هام قلبي اشتياقا
وذابَ فكري في هواه
كقطعةٍ من السكر
جادت بها الحروفُ
وسالت من تلكَ الشفاه
نغمٌ ينسابُ بين ثنايا صوتهِ
كعندليب
يناغي تلكَ الورودَ في
البراري للمغيب
وينتشي مغرداً للسوسنةِ
في سماه
كلماتٌ عالقةٌ في فكري
كالقمرِ الجميل
ينيرُ عتمةَ المشاعرِ بالضياء
ورعشةٌ تجتاحُ كياني
بجنونٍ
كابتلالِ الوردِ بالمطرِ
في وقتِ الأصيل
زهوري تعبقُ بعشقهِ
ناثرةً تلكَ العطورِ
في اشتهاء
يا لحظةً يجودُ فيها العمر
بفرحةٍ بينَ السطور
يضوعُ منها الوجدُ
والقلوبُ العاشقة
مع تلكَ المروج
وفراشاتٌ تتراقصُ والزهورُ
المتعانقة
بذهولٍ وانتشاء
وعبيرٌ قد فاحَ ضوعهُ
في تلكَ الضلوعِ المرهفة
كأنفاسٍ تلونت بحمرةِ الخدودِ
الحارقة
امتزجت بالآه وضحكات العيون
بريقها قد انارَ
قصائدَ البوحِ
والقوافي العاشقة
ولون َببراعةٍ
من خمرها المعتقِ فؤادها
وتلكَ الحياة
في الدروبِ الحالمةِ
تشتاقُ الشمسُ
للعناقِ مع تلكَ الطريقِ
وفؤادٌ خطَ حلمهُ
في الأفقِ الرقيقِ
يختالُ نبضهُ كالندى
قطراتٌ تهوى الولوجَ
بين أوراقِ الجوريِّ
وذاكَ البريق
ينهلُ من شذاها
فيزدادُ ثمالةً ومن سحرها الزكي
لايستفيق
اشتاقهُ وفي الروحِ فيضٌ من ولعٍ
لايستكين
لحبهِ همسٌ ينيرُ الكونَ والنجومَ
وحنينٌ في صبابتي
يشتهيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق