أبحث عن موضوع

الجمعة، 15 أبريل 2022

يا من أنت كيف سَلبْتني........... بقلم : جهاد إبراهيم درويش- فلسطين




بحر الكامل


{ من أنت حتى تَسْلبيني فرحتي..؟}
يا من سَرَقْتِ برغم أنفي صِحّتي
2- وتركتني كالكهل منهوك القوى
تغتالني الأنّاتُ تُطْلق صَيْحتي
3- أحْيا رهيناً للسّقامِ وللرّدى
أتوسّد الآلام تطوي صَفْحتي
4- تنتابني النوبات بِتُّ كريشةٍ
آنى أسِير بِغَدْوَتي أو رَوحتي
5- تجتاحني ريح السُّعال تَؤزُّني
والكير ينفح حيث كُنتُ برِيحَتي
6- أغدو أسيراً أو أُدنْدنُ مُغْرَما
ولرُبّما يوماً أُصِبْتُ بِذَبْحةِ
7- يعدو السواد على الوتينِ يَلُفّه
كمُغلّفٍ لهديّةٍ أو لَوْحة
8- وتلفّني الأكفان ما بين الورى
فأضمّ نارك بالشفاه لِفرحتي
9- يا أنتِ يا من أنت كيف سَلبْتني
وسلبتِ رُشْدي كالغريق بِلَمْحة
10- إنَّ البداية والنهاية لَوعةٌ
تنثال بالْحسرات تقصف دوحتي
الأربعـــاء
12 رمضان 1443 هـ.
13 نيسان 2022 م.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق