أبحث عن موضوع

الجمعة، 18 فبراير 2022

تـــسافر آلامـــي .......... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



تُسافر آلامي في عينيك
كاشفة عن دهاليز مظلمة
ظلم ينام فوق المنسيين والمهمشين
ينتمي علنا لخبز الشعير
طحنتنا الاوجاع
زمننا علقّنا من الاهداب
يختبئ في حنايا الجوع والموت
أحمل حقائب الهجر، وأسري في عينيك
بردا قارسا وحلما مهشما/ يشبه
في داخلي جمرة أحزان
حياؤنا القتل
فلا تطلبي سلخ وجهي وجلدي
أشاركك حين يكون السأم أكبر منا
زمن أرعن يميد بالقتلة،
الهواء محاط بالموت والصمت
صوتنا مسروق،
نشيجنا خفي
نغني أو نبكي نحن في موسم قطاف الاعناق
نموت واقفين في زمن يتساقط الناس كالنمل
فرحي أن نعيش زمنا يلد أزمنة جميلة
هل قُدّر علينا أن يظل رسم الجوع في العيون؟
علامة للبؤس الابدي
لا نملك إلاّ أن نلقي بأنفسنا حتى التهلكة
لِنمت بارتياح مثل جميع الفقراء الخجالى
نحن صغار،
العالم كبير
مرّ ألفناه تشبه زكام الموت يوزع مجانا
في مرابعنا الشعبية
استبدلنا لجام الحزن الفرس الافراح
حين اعتلينا المشانق
ينمو في الخفاء زاويتنا البيضاء
**********

العراق/بغداد
13/2/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق