أبحث عن موضوع

السبت، 25 ديسمبر 2021

صهيل أشرعة الوهن .......... بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق





صبرت قلبي المهموم
على أملِ ِاللقاءِ
دقيقة بل ثانية أسرقُ من الزمنِ
قبل ساعة النداء
بعيداً عن انظارِِ الناس بدونِ أذنٍ
حزن الفراق إذعان عميق الألم
لعلَ دقيقة تساعدني على النسيانِ
بعض من جراحاتي
ترفعُ عني أسى السقم
سأتي اليكِ بلا زادٍ ؟؟
أ أنتِ زادي أم صبري هو زادي
لا أعلم؟؟
أوتارُ قلبي تحملُ بؤس اعوام
سنون من الاحزانِِ
زادها صبر الفراق هموماً
قرونٌ من الاعوامِ
روحي لا تتحمل البعد عنكِ
من طبعها اللين ِ
لكِ يا من هدهنِي الشوقُ اليكِ بوجع ٍ
أن الزمانَ صب هموم الدنيا فوق آهاتي
من عينيكِ تنزلُ دمعةُ
خجلى
تفضحها الشمسُ عاريةُ
من نظرةِ دون حنينٍ
وبسمة
بائسة
ذابلة
على ثغركِ الحزين
بكفي أحملُ خافقي المذبوح بعناءٍ
أعلقةُ على اشرعةِ الصمت
اخففُ عنهُ العذاب بالدعاءِ
عن اوتار ِ قلبي المعلقةُ
بالاوهامِ
من وطىءِ السنينَ
اهدهدُ جفني المسهد بالجروحِ
من الظنونَ
من الاحلامِ
يلعبُ الشكُ بأعصابي حدَ اليقين
اسمحي لي سيدتي اقبلكِ على الجبينِ
تنتظرني
اشرعتُ سفن النسيان
تنتظرُ رجلٌ حزين
للرحيلِ
لأبحث لي عن وطنٍ
ليس فيهِ أنتِ
عن امرأةٍ لي سكن
تتميزُ عنكِ بالوفاءِ
وأنا دونكِ هو ذلكَ الرجلُ الحزين
اسمعي صهيلَ اشرعةُ الوهنَ
وداعاً سيدتي سأنتظرُ فجراً أتٍ
بدونِ اضغانٍ ٍ
موعد ولقاء مع غيركِ بالاحضانِ
في نفسِ المكان على الشطآنِ
بغير ِ زمان


العراق- بغداد







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق