أبحث عن موضوع

الاثنين، 11 أكتوبر 2021

أ يا امرأة تعاهدني بنبض ................ بقلم : علي الزاهر -المغرب





أ يا امرأة تعاهدني بنبض
يسابقه صدى شوقي الرتيب
على نبضاتها أنمو قصيدا
و جرحا في هوى عشق رسيب
أرى من لحظها الفتان حلمي
و أفق ضفيرة تبغي دروبي
و إني في الهوى صب و قلبي
أراه معالم الشوق الرحيب
أقاسم رغبتي ، صبوات وقتي
و أهتف في الخلائق بالنحيب
أنا الصب الذي يهواك سرا
و في جهري أصيح بلا رقيب
و يشعرني الغياب بطول حزني
و تسهدني الصبابة في حروبي
كأني فارس من عهد عبس
يجاهد في الوغى حجب الحبيب
كأني قيس عصري في جنون
و ليلى أنت ، فاتنتي ، نصيبي
أقاسمني الهوى ، سهدي و خوفي
هواجس خاطري ، عشقي الصليب
كعنترة اليراني في انتظاري
و سيفي صامد وجه الغريب
أغار إذا النسيم أتاك يجري
يلامس هدب عينك من قريب
و أهتف في المدى جهرا و صوتي
يسابقه الصدى عند المغيب
أ يا امرأة تعانقني خيالا
لها نبضي ، على أملي السليب
لها الآفاق تزهو في ورع
لها حرفي صدى العشق المهيب
لها الكلمات تجري في لحون
بها الأوتار تشدو من لهيب
أ فاتنتي و بالي من هيام
يعاتبه على أمدٍ ، حبيبي
أرى ومضا يحاورني و همسي
يسايره الفؤاد كما طبيبي
أ فاتنتي ، دعي الأيام تأتي
إليَّ بما جرى خبر المغيب
فإني لا أرى أفقي رحيبٌ
متى طال الغياب بلا أريبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق