أبحث عن موضوع

الخميس، 19 أغسطس 2021

عذراً أيتها الصخرة ............ بقلم : ابتسام مراد - سورية

عذراً
أيتها الصخرة الأقوى
لم نعد نقوى
سنابلنا حملها ثقيل ثقيل
لأنها رفضت الإنحناء
أحرقوها
فكٌوا اللثام
بدٌلوا صوت الحمام
صار الغراب مطربأً
ترقص على أنغامه
أكبر خفافيش الظلام
حتى الضباع
لم تعد تهوى الظلام
تبحث بوضح النهار عن طريدة
الكلً لديها جياع
صار الهواء ملوٌثاً
فاحت رائحة الرياء
حلٌ الوباء
ولسنا ندري ماهو
أهو بلاء أم ابتلاء
أتسمعين
صوت الأنين
قلوبنا دامية
لكننا لن نستكين
سننزع ما دقٌوا بخاصرتك
إسفيناً وراء إسفين
في محرابك
ركعنا وصلٌينا
توسلنا تمنينا
تزول عنك الحمٌى
وترحل عنك البلوى
حاولوا أن يغيروا لونك
طلوك بالطين
بكت السماء لأجلك
غسلتك وقالت
الأسود يليق بك
لازلت
الصخرة الأقوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق