أبحث عن موضوع

الأحد، 11 أكتوبر 2020

خطواتٌ على الدرب ................. بقلم : حسن علي // العراق

قفْ للحسينِ باكياً أو مادحا

للهِ في مدحِ الحسينِ محامدُ

مصباحُ نورِ اللهِ في أكوانهِ

وبالحسينِ من غوى يستنجدُ

سفينةُ الناجينَ من كلِ الورى

بكهفهِ ينجو المنيبُ الناشدُ

هو بضعُ طه و طه بضعُهُ

قبسُ الضياءِ كاصلهِ يتجسدُ

لكربلاءَ وللحسينِ لوعةٌ

عبرَ العصورِ نارُها لا تخمدُ

كسبتْ ثمودُ ذُلَها وهوانَها

بعقرِ ناقةِ صالحٍ هم عُذبوا

لكنها لم تصطلي أحشاؤها

عطشاً وما منعَ الفصيلَ موردُ

وحسينُ يقتلُ بالسيوفِ والقنا

عطِشَ الفؤادِ كبده يتقددُ

النهرُ يسقي كلَ صادٍ ماءُهُ

وسبيلُهُ على الشهيدِ موصدُ

رضّت خيولُ الأعوجي أضلاعَهُ

حقداً على حامي الرسالةِ جددوا

أيها الماشون في دربِ الهُدى

صوبَ الحسينِ عهدُكمْ يتجددُ

في كلِ عامٍ أقتفي خطواتِكم

طولَ الطريقِ والجوى يتوقدُ

كلُ المدائنِ ودعتْ حشودَها

كلُ القُرى جموعُها تتوافدُ

لحرارةِ الطفِ لظىً بصدورِنا

بقلوبِنا حبُ الحسينِ خالدُ

نحنُ العراقُ بالغريِّ إمامُنا

بمشينا نحو الطفوفِ يُسعدُ

هيهاتَ من ذُلِ الخنوعِ عهدُنا

شعارُنا في كربلا يترددُ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق