أبحث عن موضوع

الأربعاء، 13 مارس 2019

الركن الرابع مفقود ....................... بقلم : عبد الزهرة خالد // العراق




الركن الأول




كأنني شجرة

في حديقةِ دارِ أبي الخلفية

فيّ ساقٌ من أشواق

عليهِ برعمٌ واحدٌ لوجه

وأوراقي مثقلةٌ بصيفٍ عتيد

تستظلّ بظلّ ربيعٍ شحيح

طالَ على عمري الوقوف

كالطالبِ المعاقبِ وجههُ على الجدار

ورجلهُ اليسرى تعاني من حملِ الرعشات..




الركن الثاني




قد يشرقُ البدر

على أمنيتي الخافتة

طبعاً تضمحلُ العتمة

في ليالي الاحتمالات

تكون أو قد تكون

ألا يا زهرةً

تفتحي بوضوح

قبّلي شفاهَ الشمس

منك سيتطايرُ الرحيق

على نياسمِ الحلم …




الركن الثالث




من إحدى أركانِ الضباب

تهبُّ علي صورتك بصوت

تدوي لها بحارُ العشق

تغوصُ محاراتُ الغزل

بين رفيفِ اللهفةِ وغثيانِ الطين

من عصورِ الفيضان

جعلتني أدورُ في دوامةِ القشِّ الغريق

تارةً أصعد … أستنشقُ خيالك

وتارةً أغوصُ في وجهك المضيء

أبحثُ عن أعماقي السحيقة

أجدني في حبِّك عالقا.




الركن الرابع

أ

ن

ت……………ربّما أنت


البصرة / ١٠-٣-٢٠١٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق