أبحث عن موضوع

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

أفقتُ ببيتي .................. بقلم : قاسم عبد العزيز الدوسري // العراق



أفقتُ ببيتي عند الصباح

أُناجي الورودفي موضعِ




كمثل الضياء وضح النهار

شمسٌ تراءت كي تطلعي




بحبي اليك أُحاجي الشموخ

وأكتمُ سراً في مخدعي




أمسح دمعي يزيد إنهماراً

وانت البليد فلستَ تعي




صراخ الجياع في كل وقتٍ

يجدد صريخهُ في مسمعي




ونصل السيوف بين الجموع

كنحر الشياه على مرْبعِ




فأني العليل وأنت الطبيب

وما من رجاءٍ من مرجعِ




لمن أشتكي؟ وأنت الهموم

تسكن جوفي بين أضلعي




أنا أن رجوتك لستُ ضعيف

سأكون قوياً وأنت معي




هنيئاً إليّٓ فلق الشروق

لو مرُ عليَّ بدون نعي




سأبحثُ عنكَ بين السطور

وبعض الكلام بلا منفعِ




وطعم الدواء مرٌّ مقيت

وفيه الشفاء إنْ تسمعي




وليل العليل يظلُ طويل

ألا من شفاءٍ بعد سعي




كفانا تجنّي كفانا إحتراق

لنرجع قليلا لبعض الوعي

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق