أبحث عن موضوع

الاثنين، 23 سبتمبر 2019

رثاء متأخر ........................... بقلم : مصطفى عثمان // العراق





..في ذكرى. اغتيال. الرفيق عباس والي. …



. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!- وكم رثاء

........ابكتيتني يا عباس

إلى عباس والي

........... الذي اغتيل

………… ***** .......

إلى الشهيد عباس والي

عرفناها تفرّقُنا

وجدناها كعمرِ البرزخِ الآتي من الأجداثِ

تستهوي بقايانا

ومرَّ الصمتُ لا يدري متى الميعادُ يشربُهُ

وقفنا عندهانسقي عيونَ الغيبِ آمالاً

بلونِ السحرِ والأنداءِ والشعرِ

كماالفلاّح والإصباحُ.....هل تدري أيا عباسُ. ؟

إني راقدٌ في عشّكَ المنسوجِ من وَلَهي ؟

بأني لم أزلْ محرابَكَ الولهانَ للفجرِ

فَعُدْ لي أَيّذاكَ الكوكبُ النائي

وجدتُ الصبحٍَ ديجوراً على خدّيكَ والأنسامَ نائمةً

فأنتَ الراحلُ المسكونُ في عيني

طويلٌ ليلُكَ المجروحُ لم يجزعْ من الصبرِ

قصيرٌ عمرُكَ الوضّاحُ-لكنَ طالَ في القبرِ. !!

ومازلنا نُسامرُ صوتَ الفوّاحٍٍَ بالعطرِ

فَنمْ دهراً،ودعنا نسكن الذكرى. ...!!




ألقصيدةُ من الشعر الحر..تفعيلة بحر الهزج



13أيلول 2005 امتدت يد القتلة ... للاغتيال .. الإنسان والرفيق ... عباس والي ..المجد لك يا عباس والعار القتلة ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق