أبحث عن موضوع

الأحد، 9 يوليو 2017

فيضاً مِنَ الندمِ.................... بقلم : فاضل الرضي / اليمن



فَوَاقٌ مِنْ فَوَاقِ الرّاحَتِينِ سَرَى
وَمَلهَى حَيثُ لا مَلْهَى لِمُنْسَجِمِ

أَظُنّكَ مُشْهِدٌ بِالبَرّ مُنْصَهِرٌ
وَأَنّكَ لا سُوَاكَ يَثُورُ في كَلِمى
كَأَنّكَ بالحَفَاوَةِ تَسْتَرِدّ زَمَا
نَكَ المَمْهُورُ مُقْتَبِلَاً بِمُنْصَرِمِ
كَأَنّكَ تَسْتَعِيدُ على شفا حُلُمٍ
مَدَائِنَ لَمْ تَعُدْ مِمّا بِهَا تَقُمِ
أفيقوا واستبينوا كلّما بغدٍ
يُحَاكُ لنا لَمُعتَلِمٌ لِمُفتَهِمِ
وَزِيرٌ أنتَ لا تدري الوِزَارَةُ مَا
فَعَلْتَ بها وَحَالُكَ حالُ مُغْتَنِمِ
سَعِيدٌ لنْ يعود لأمر مُعْتَقَدِ
فَجُوزُ الهِنْدِ لا يمشي على قَدَمِ
وَيَقْتَتِلُونَ لا ندري لِمَ القَتْلُ
وليس سواك مُضْطّرَمٌ بِمُلْتَهِمِ
رأيتك بين أروقةِ الدساتيرِ
مُطِيعَا تَسْتَقِي دنياكَ كُلّ دَمِيِ
ولكن بيننا بالعهد ميثاقٌ
تجاوز في مداه حدود معتصمِ
رئيسٌ وابنهُ غايات مُحتزبٍ
وأنصارٌ إلى أقران مُغْتَنِمِ
سنسقي أرضنا من مائها كدراً
ونروي زرعها فيضاً مِنَ الندمِ
لَسَنْحَانُ الهوى َمَرّانُ تَعْزِفُهُ
كأنّ القيرَوَانُ رياضُ مُنْسَجِمِ
أتينا لعنةَ التاريخ مفخرةً
وطفْنا كعبةَ الأنذال والحجمِ
وقوفٌ صادف الموقوف ملتزماً
بأنْ لا سير إلاّ سُرّ بالظُلَمِ
فسيري سيرة الوادي محجّلَةً
وطوفي مرّةً بالناس واْبْتَسِمِي

 7/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق