أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

لَسْــــــــــــع نَحلَــــــــــــــــه ......................... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق


سامني الدهرُ بِخَسْفٍ وأنا بالعِشق صابي
وظَنَنْتُ الحبّ في قلب حبيبي لـي مُرابي

خافقــي يُزجيه وِدّاً ولـهُ ودّي يُحابـــــــــي
هلْ يَروم الودّ لَهواً لإجتذابي ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

ساقَني الدهرُ بيومٍ نحـوَ مَغناهُ كأعمــــــى
قُبلةً رِمـــتُ لِتَوثيق العُـرا , كادَ وأدمــــــى
وسقاني كأسه المشؤوم لي صاباً وسُمّا
هلْ رَعى في كأسِهِ إلّاً وذِمّاً ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

قالَ لَهفاناً تَروم اليوم مــنْ ثَغرِيَ قُبلــــــه
أوَ ما تَخشى فثغري لاسِعاً لسعات نَحله
قلتُ للنحلة شَهداً وأروم الشهد كلّــــــــه
فتمادى قُلتُ خَجلاناً لَعَلَّه ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

قُبلةً أبلَيتَني فيها بما قدْ لا يُطــــــــــاقْ
كيفَ لوْ لَــذَّ مـعَ القُبلات رَشفٌ وعنــاق
كيفَ لوْ جَدَّ بما أهوى سِجالٌ وسبـــاق
هلْ سَيَحتَرُّ كما احتَرَّ العِراقْ ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

قالَ كمْ تعطي إذا نِلتَ عناقاً وَقُبَـــــــلْ
قلـــتُ إنْ ساوَمْتَني صارَ صراعاً ودَجلْ
رُبَّما قُلتُ مزاحاً رامَ منّــي أو لَعَـــــــلْ
أوَ ما يَخشى أما في ذا وَجَلْ ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

بيننـــــــا صـارَ جِدارٌ حاجِـــزٌ كالبَــرزَخِ
لا بِطَوعٍ يَستَقيني لا لحُبّي يَنتَخــــي
زَمَّ حَبلاً فـي الهوى لا أرتجيهِ يَرتَخـي
أوَ يَبقى كالئاً لي مُصرِخي ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

آه يا مَلـــعون لَعناً أه آهٍ فيسبـــــــــوك
كمْ ثَوَتْ فيكَ قرومٌ , كمْ رجالاً قد حَبوك
أنتَ أوقَرتَ قلوباً وهمُ قدْ أوقَــــــــــروك
أفَأهوى الشام أم ايمز , تبوك ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

هلْ دَرَتْ ايمز رَسَتْ باخرتي شاطي المنامة
هل دَرَتْ في خافقي والوَجه قدْ بانَتْ علامه
هلْ دَرَتْ بالجِسم معلولاً وقد بانَ سقامـــــه
هلْ دَرَتْ بالأيك أشجاني حَمامه ,,,,, لستُ أدري ,,,,, وهوَ يَدري

هلْ دَرَتْ سُعِّرَ قَلبـي إذْ كما يوم القيامــــــــة
هلْ دَرَتْ صُبحــيَ للرائي لقد بانَ قَتامــــــــة
هلْ دَرَتْ خمس حَواسي فُقِدَتْ لا مِن سلامه
هل دَرَتْ ظَهري انحَنى فُتَّتْ عظامه,,,,, ليسَ يَدري ,,,,, أنا أدري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق