أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 9 أغسطس 2016

مدينة الليل ................... بقلم : زينب ابو عبيده / الجزائر


توشك أن ترحل
وتبقى ازقة شوارعها فارغة
بلا فنجان قهوة

ولا حلويات عيد
أذكر ذات يوم
وقتها
على مروجك يا بلدي
كنت أدق الطبول فرحة مستبشرة
بقدوم ليل جديد
لا من أجل العيد
بل من اجل تجاعيد العيد
لأصبح على بقايا رماد
وبنت تحضنني
لألقي على كتفها شالا من قطن
وتقبلني
وكأنها آخر قبلة
لتغادرني رؤيا ...
تحت سطور الرمل
وهي تذكرني
اياك أن تمسي دميتي الشقراء
فقط ضعي ما تبقى من أضلاعها على قبري
ليشهد عني العالم أني مت عزباء
تحت شظايا أخي الذي ولد بالأمس

‫#‏تنقيح‬ ‫:‏الاستاذ‬ عادل‬ نايف البعيني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق