أبحث عن موضوع

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

وجدٌ وواقع حال .................. بقلم احمد موحان /// العراق


هو :ﻻ اعرفُ هل هي طفولةٌ متأخرةٌ تلك التي تجعلني اتلصَّص على نافذتكِ هنا..اترقَّب نقطةً فيروزَّية تُوشِمُ اعلاها..ليرقصَ قلبي جذﻻ..كطفلٍ موعودٍ بلعبةٍ ..وﻻ اعرف لِمَ يتراقصُ هذا القلبُ المتجِّبر بين الرئةِ والضلوعِ ..بنبضُ نشازا ..يبَعثرُ ايقاعَ ايّامي..اهو ذاك الذي يسمونه الحب ؟
هي :خلف تلك النافذه ملَّ الإنتظار مني ولم أملّه... خلف تلك النافذه سقط المطر خارجاً وسقطت دموعي شوقا وخشية من عدمِ حضوركَ يوما ... قد يكون حباً وقد يكون املا بالحب .. لكنه في كلا الحالتين شعور يبعثر روحي بين أنا وأنت
هو : أذن لم نتماهى عن فرحةِ لقاءٍ..وجيبِ قلبٍ..شبه دمعةٍ بين الهدبِ والهدبِ..رغبة بتنفّسِ حبيبٍ..شهقة شوقٍ وحنين..لِمَ نجعل يومياتنا المقيتةَ..شخوصنا التي فرضتها علينا اوراق سمراء متعسفة ..تلغي احاسيسنا.. مشاعرنا ..وجدنا..تعالي نعيش القنا خارج حدود معاصم قيدنا..؟
هي :خلف كل قيد جلد ابيض خلفه .. ليميزه عن باقي العمر ... وكل قيد له قوة تصيبنا بألم إن خلعناه ... لكن ... هل حُصدت حريه دون دم مراق ؟؟؟
هو :وخلف كل همسه ..كل كلمة..آهة مخبأة بين القلب واﻻنمله..تكاد ان تصرخ احيانا..تفصح وجدي..وتستبيح سكوني ورزانة ورجاحة عقلي المفتعله..
سيدتي ..اي سر ذلك الذي يجعلني اغادر سكوني حين القاك..ترى أهي كلماتك السحرية التي تلقينها في بركة مهجتي لتحرِّك مياهها دوائر وجد تخشى الفضيحة..حائر انا

هي : يوما ما .. كان الدرب ينتظر خطواتك.. وكان الباب يلهث شوقا لنغمة طرقاتك وعلى الطاوله كان فنجان قهوتي ... وقلبي ودفْ تلك الغرفه ... يبرد حينا .. ويتفاقم حينا.. يوما ما ... انتظرتك طويلا... لكنك ما اتيت
هو :ها انا اﻻن ..على درب حنينك اقدم خطوة واعود خطوتين..وكانني اهرب منك اليك..ساعديني يا ملكتي..ولية امري..لقد تلبَّستك حتى الجنون..جاء العرافون ليخرجوك من بين مساماتي..فلم يفلحوا حتى خرج جسدي مني..
هي : حين يعصف بنا الحب ... يقتلع جذور واقعنا ... يسخر لنا السحب لتعلو بنا فوق اساطيح الزمان .... يلون شرفات أمكنتنا بأزاهير الوله ... يقف بنا على حوافي العمر .. ويخيّرنا ...أ نهوى الى اعماقه ام نبقى هنا في واقعنا الملوّث بدخان المفروض؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق