أبحث عن موضوع

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

أتيتكِ خاشعاً........... بقلم الشاعر رياض الدليمي /// العراق



أتيتكِ خاشعاً
بجسارةِ الضلوعِ
ومخاضِ صراخِ فمكِ
على وسادةِ أحلامي
أتيتكِ
بولدانكِ المخلدونَ
على أرائكِ صدري المنقبضِ
على وجعي
أتيتُ
بقيامة اللحظةِ
وأنياب الذاتِ
بنبضِ القلب ،
الغاضب منذ الخليقةِ
يدقُ أجراسَ المصلينَ
يؤُمُ التائبينَ
يستغفرُ لهم برهافةِ الشغافِ
وحسراتِ قلبٍ
لم يعرف نوماً
ولا جزعاً من شوقِ ،
يرتلُ بين مقلتيكِ
دعاءَ العتبِ
والصفحِ صبحاً ومساءْ ،
يغني لهفةً
لأرضٍ تشققتْ يباساً
وشوقاً لرضابِ غروركِ
وشراسةِ بريقِ عينيكِ
وهيبةِ رموشكِ
وأحضانكِ المفرطةِ
لاحتضانِ خلجات
تراتيلي .
أنا المصلوبُ
على جادةِ نأيكِ
وبُعدكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق