أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 أبريل 2020

اما آن لك أن تعود ؟ ..................... بقلم : إنعام الشيخ // العراق



ميلادُك غَمَرني عشقاً


نثرَنِي ولهاً


صيّرنٍي قلباً مفتونًا !


خرقَ سكوني


علّم قلمي الإحساس


كان فجرا بزغت شمسهُ


يطرقُ أبوابَ عتمتي


وعيناك تنضّدان أشواقي


قمري أنتَ ، يا كبدي ..


يا واحةً خضراءَ 


أسكنها وتسكنني


حبيبي أنتَ واحد أوحدُ ستبقى إشراقةً تكسِر أجنحةَ خوفي


قلبي موجوعٌ ، يا روح أمّك !!


موجوع وعصيةٌ أحلامُه .. 


أما آن لك أن تعود !؟


أما آن لي أن أستردّ ظلّك ؟


اما آن لك أن تغتال الصّمت؟ 


اما آن لنا أن نفرد أجنحة الوئام ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق