أبحث عن موضوع

السبت، 18 أبريل 2020

عَزْفُ اللَّيْلِ .................... بقلم : ادريس حيدر // العراق



كَالنُّوْرِ الْخَافِتِ

دَخَلْتِ فِي كُوْخِي

أَيْقَظْتِنِي مِنْ سُبَاتِي

زَاحَمْتِنِي فِي صَوْمَعَتِي

شَارَكْتِنِي خِلْوَتِي

يَا امْرَأَةً ...

أَفْرَشَتْ لِيَ الْحُبَّ

بَيْنَ أَضْلُعِي وَ شَرَايِيْنِي

مَاذَا فَعَلْتِ؟

ضَجِيْجُكِ امْتَلَأْتِ بِهِ أنْفَاسِي

فَهَلْ عَلَىٰ هَمَسَاتِكِ

سَأنَامْ؟

وَ عَلَىٰ سَمْفُوْنِيَّةِ كَلِمَاتِكِ

سَيَأْتِي الصَّبَاحْ؟

.....

يَا امْرَأةً ...

عَبَثَتْ بِجُنُوْنِي

وَ شَتَّتْ أَفْكَارِي

وَ دَخَلَتْ بَيْنَ ضُلُوْعِي

وَ تَغَلْغَلَتْ بَيْنَ أَوْصَالِي

فَمَاذا بَعَد؟!

فَقَلْبِي يَرْقُصُ طَرَباً

لِنَوْبَاتِ جُنُوْنِي

أَيَا تُرَىٰ هَلْ تُحِبِّيْنَنِي

أَمْ تَكْرَهِيْنَنِي؟!

....

قُوْلِي:

مَاذا بَعَد؟!

هَلْ أَدْفُنُ أَحْلامِي

أَمْ سَتَرْقُصِيْنَ لِي حَافِيةً

وَ تَنْثُرِيْنَ الْوُرُوْدَ

عَلَىٰ تَرَاتِيْلِ كَلِمَاتِي

وَ أَنْغَامِ قَصَائدِي

ثُمَّ ماذا ؟!
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نار‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق