أبحث عن موضوع

الأربعاء، 10 أبريل 2019

آهات قلب جريح .......................... بقلم : علال الجعدوني _ المغرب


أسمع مناديا يناديني

من سمائي تختفي النجوم

الفجر في الأفق لاح

يعلن عن غدر الزمان

الحياة تعكس آلام الأيام الخوالي

في صمت وغموض

ذاتي مليئة

تحمل ثقل الزمان

يلفني الحزن

ضجر

ضجر

ضجر ...

صدري مهدوم ، لا من يواسيه بابتسامة

ولا من من يداوي قلبي الكسير ،

ضجر

ضجر

ضجر ...

إنها النهاية وما أدراك ما النهاية حين يسدل الستار

وتنطفىء الشموع ، و ترتجف الأطراف على إيقاع الوداع .

يا شبح الموت ...

من دعاك أيها القاسي ،

لتحرق فتيلي قبل الأوان ، و تحرمني هوى من أحببت ،

وتقطع الوصال ... لتترك رئتي تتمزقان ،

وتشل أنفاسي إلى الأبد ...

أما شعرت أنك قتلت أحلامي وبعثرت أيامي

الى أن صرت أسير الصمت ، غريب الدار ،

أتيه بلا وجهه محددة ...؟؟؟ !!!

لم أعد أتقبل صرخة قلبي

في حضرة وجوه شاحبة و غمغمات العابرين .

صراخ يدوي في أعماقي : مات ... مات ...! ؟

لله ضرك ...

جفت الأقداح

من أنادي ...؟؟؟

لسعة الحياة لسعتني .

هيهات .. ! ما للطفل من رجوع .

لن يعود

لن يعود

رحل

رحل ...

آه ...! يا طالما رسمت أحلامي في ظلم الوجود

لكن شوكة الموت أقوى ...

تخطف الأبرياء في خشوع و اكتئاب .

خيبة الأمل تطوي قوافل أفكاري .

لقد تعبت من ألوان الموت و آهات قلبي

عم الحزن ...

غاب الفرح من داري

ساد الصمت شوارع قريتي

لا أرى أمامي إلا الدجى ... / السواد .

كل المنافذ أو صدت

لم يعد للعمر قيمة

كان الشباب

مات الشباب

اعتلا المشيب ...

هرمنا ...

الأرض تعد موكب الجنازة

إلى الملتقى ...

هكذا علقت يافطة الإخبار على باب عمري

بعدما سحب البساط من تحتي ...

و توقف كرنفال الحياة ،

انتهى كل شيء .

قضي الأمر في رحاب نسق المعنى بمغازلة الواقع ... حرفا ... حرفا .

كلماتي تحمل ألف معنى ومعنى

فيا قارئا *** ل خ ر ب ش ا ت ي ****

تمعن بتأن في / سر و بعد / المعاني .

انصفني ولو مرة على سبيل المجاز ...

انصفني يوم الشدة

يوم يلتف الساق على الساق

يوم تغلق الأبواب

يوم تسكنني الوحدانية

يوم أمدد على ألواح نعشي محمولا

أرسم بحروفي آهات قلب جريح في لجة الصمت القاتل ... !!!

إقرأ ...!

إقرأ يا صاح ما بين السطور

لعلك تخرجني من هوج القبور

لا تجازف

لقد تعبت

أريد أن أرتاح

أريد أن أنام

نومة الوداع

الوداع ...

وداعا يا أحبائي ... وداعا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق