أبحث عن موضوع

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

مضى قطار النبض ..................... بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا




افسحي الطريق .. للنسمة الشائبة
كي لا تتعثر
أرادت إلقاء التحية
على روحكِ
قبل أن تمضي لاختناقها
وهنت أجنحة الروح
وشاخ نبض القلب
وتجعد وجه السماء
يتكئ الغيم على حلمي
والمساء يبحث عن قمر شهم
يشد من أزره
وانخلعت أضراس الندى
وتثاقلت خطوات الدروب
الوردة ...تشكو ورماً في عطرها
الفراشات تترنح .. في تلمسها للضوء
ما عادت تنفع القبلة
لشفاه تيبست أغصانها
وأصابعي .. ما عادت تلمس القصيدة
أكلتنا المسافات .. من أكتاف لهفتنا
وطير الموت نحونا ..
أسراب الاحتضان
ضيعنا العمر ..
مابين مد التمني .. وجزر العويل
أحرقنا شغاف القلب .. بالانتظار المقيت
لم نذق من الحب .. إلآ اسوداده
ولدنا .. في لجة الموت الرخيم
الصبر ارتكب جرائمه
بحق ما نهفو إليه .. من فرح ولذة
انزلق بنا العمر .. في وحل الخيبة
وأنتِ ...
لم تحسمي الأمر .. بعد
صوتي .. كان يأتيكِ مشبعاً بناره
تنفخت أوداج قلبي
وتهشمت بسمتي .. خلف نافذتكِ
أنتِ ...
من أهرقت شبق الوميض
أضعتِ على حبنا
فرحة الحياة
جهزي كفنا للحلم
وانتظري .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق