أبحث عن موضوع

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

أَمرأةُ المواسِمِ الماطرةً.................. بقلم حسين اعناية الخفاجي /// العراق



أَمرأةُ المواسِمِ الماطرةً

عِندَما أرهَقَ مُقلَتي
بوحُ عَيَنَيها
ألبَحرِيُّ الأطلَسيُّ
لَم أكُن أعلَمُ أنَّ لِمَراحِلِ احتِلالِها دَمي
تَدَرِّجاتُ لَونٍ
كَقَوسِ قُزَح
لكِنَني أخبَرتُها :
أَنّي صَدَّقتُ رُؤى قارِئَةِ قَلبِي الخَواء
//لََن تََفرَحَ
فَحَبلُكَ السِرِّي
سَيَظِلُّ يّنزِِفُ دَما //
يا امرَأةَ المَواسِمِ الماطِرةِ
أَنّي أفتَرِشُ الوِهادَ
وأستَريحُ فَوقَ رِمشِكِ
مُثخَنَ الجِّراح

ـــ سأكونُ فَرشاً وَدِثاراً
وتَسابيحَ رَعدِ وَمَطَر
عانَقتُ
أَمرَأةً تَشبَهُها
تَتَلَبسُ وَجدَها
تَتَوَحَدُ فِي دَواخِلِها النّاصِعات
قِف !!!!!!!!!!!!!!!
لَم أقِف
كانَت ثُمالَةَُ هَمسٍ وَبَقايا اَشتِهاء
قِف 111111111111111
تَناوَلتُ مِعصِمَ دُميَتي
راقَصتُها
قِف 111111111111111
. تََرَِنَّمَ الفُؤآدُ :
آهٍ يا فَناراً ً يا شَبَقاً ، يا سُهاد
أفِق أيُّها السّائِرُ
فَدُروبُ المَدينَةِ مُوحِشَةٌ
أصدِقيِني القولَ
يا مِرآةَ فُؤادِها
أينَ الجَّوى ، أينَ ما اغتَسَلَت في ضَوئِهِ
عُيونُ المَها
كُلُ المَرافِئ دافئةُ
عِندَ بَحّارٍ مُحتَرِفٍ
وأنا لا أعرِفُ
الا مرافئَ لحظِها المُتَمَكِنِ
بربكِ لا تُقسِمي
فأنا أستَحِمُ في الضِّياءِ
فأنى لِي تَدوينَ أَفادَتِي
فِي حَضرَةِ المُتَجَبِرِ
24 / 12 / / 2012/ البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق