أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

المرآة الرثة .............بقلم قاسم عمران عيسى / العراق




محاطة بوهم الحوار المتحجر
من زمن بعيد هي حمقى الأسئلة
باهتة دون بريق ... قطب رحى تدور
في عمقي ركن صغير للحزن حزين
حزين جداَ ... الأن و غدا ... عند الرحيل

أحلم بهمس المعنى
متعبة روحي تدور للا جدوى
أبحر مع حلمي صوب كلماتك الأخيره
تدور .. تدور .. بالا معنى .. هذا اجترار قاتل
أوهم نفسي أني أحبك فقط دون حروف
فقيرة أحلامي ... تسخر بابتسامة مشلولة الشفاه
مرآتي مشوهة البعد .. تنتحر عند الحافة
صورة الاشتياق بلا ملامح او دموع
موحشة بلا رغبة للأماني ....

أمام المرآة صورتك تغور عمقا جديدا
أعمى بلا ابتسامات مورقة
خريفية اللون و المعنى بليدة هي
لا طيور حب أو صوت عصافير
موحشة الظل ... ترى جنة لا موجوده
سخرية هذا القدر الموحش
كل الابتسامات غبيه مرهقه

أمنياتي الفقيرة صورة لمرايا قذرة
هي وهم أخر لحبك المعلن
صغيرة هي لا ضوء سوى شمعة باهتة
تسرق الأضواء و الحروف
أنه العذاب لجسدي المنهك
الراحة الأبدية أليك في الليل المظلم
خذ طلقة الرحمةِ من حروفي المعلنة
همسي الأخير كفن جديد
أنه عالمك المفضل ... أعرف الأجواء الرثة
تحبها
....................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق