أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

ارتداء حُزن .............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



باسمك أنشد وأكتب شعرا
لعينيك
انت الجميلة من بين نساء
قرية العاشقين
أرتدي حُزنك سيدتي
لِينساب نهر لغاتي
وتنبض اوردتي الميتة
أمطري يا سماء واغسلي الارض
حين تمشي الحبيبة
اهداها اله من يشبهها
انت لا تشبهين الكلام
انت البداية وانت الختام
عاشقة الحزن
كيف تصير سرابا وانا عاشق
السراب
اية امرأة انت
ريح تجئ مساء
سيدة القلب انت حارس الافق انا
هكذا قالت لي
اركض نحو غبار خلفته
فالحزن لم يكن صدفة
هي عندي مدخل روحي عاشقة
قلبي اوشك على الانتهاء
وحبيبتي مكتّظة بالاحتمالات
وحيدا انتظر على باب قلبها
وإن باعدتني يداها أنزف حتى الجفاف
نجمة أبني لها فوق قلبي
حين تنهضين من هدأة الليل
يجتمع البحر تحت الوسادة
والصبح يؤذن أنك تأتين
من عينيك تعلمت اول حرف
ونسيت الكتابة
علمّيني أغزل خيوط الشمس تاجا
علمّيني البكاء أسترد الذكريات
أُتركي الطفل شعرك
ينسدل على الاكتاف
أنتظرك فوق الجسر
عبّدْتُهُ
بجفوني لِتعبري وتنامي
خارج البكاء
وانتظرتك حلما بين دفات كتبي
انتظرك وتبوح لي الغيوم بالأسرار
ويمنحني قلب الورد شذى
أتيتِ
تواثب الحصى ليقبل قدميك
البحر صار مرآة
ثوبك الهفهاف من زبد البحر
الشمس عالقة في مدخل عينيك
انت دموعي الاخيرة
صدرك تنهيدة البحر
لكن رجوعي محال
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق