أعد نجوم الامس
في نظرة
تخترق حجب وحدتي
حين جلست
على مائدة الهدوء
تأخذني ملامح وحشتي
بين سماء ترسمني
وأرض تزرع في داخلي الوجع
لست متشائما
حين وضعت كفي
على ما تبقى من بسمتي العذراء
حين تعدني الفصول
تجدني كضحكة نيسان
يتلاعب فيها الصبية
الف قصة
كتبت نظرتي
لذلك البعد المبعثر
خلف الأمنيات
لم تكن هكذا أحلامي
حين كنت
كطير يحلق بالفضاء
يحوم على شجرة المسافات
ينام بظلها
تشعبت كل الدروب
حتى أحدودب رصيفها
وتقشرت سيقان صحيفتي
بتلك النظرة
إلى عالم البعد الرابع