وما زالَ يسحقُ العراقَ موتْ
لا شيءَ بالعراق سِوى الموتْ !! ..
ليلٌ مطبقٌ طويلُ الصمتِ
وكذا في البُطونِ صَمتٌ
أشبعَ الحالمينَ في العراقِ صمتْ !! ...
غارقونَ ما دامتِ البطونُ تحلُمُ ..
ولا شيءَ في الأحلام غيرُ الصَّمتْ !
عابرون كظلِّ الشمسِ نمشي ..
كأنَّنا سرابٌ ..
ولا صِراطَ واضحٌ إلّا السَّرابْ ..
وناعمون هُمُ الأَوْبَاشُ ؛
علىٰ وسائدِ الحَريرْ ..
أوضاعُنا بلاءْ ..
ونومُهُم هناءْ !..
وعيشهِم سرورْ ،
في بَلدي .. الصغيرُ والكبيرُ :
يجهلان الدروبَ من شدَّة الدَّمارْ ..
روائحُ الموتِ لم تزلْ :
تبعث عنِ الدَّمار ..
من كلِّ بيتٍ جائعٍ ...
في كلِّ حينٍ تسحق الفقير
أو مَنْ لا يحملُ قُوتَ يومِهِ
في بلدي دَمارْ !..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق