أبحث عن موضوع
السبت، 19 نوفمبر 2022
محاولةٌ يائسة.............. بقلم : مصطفى الحاج حسين- سورية
حتى أنالَ إعجابَكِ
أذلِّلُ المستحيلَ
وأجعلُ الليلَ للعاشقين
ضياءً
والنَّهارَ بساحاتِ الحبِّ يغنِّي
ينبغي أنْ أوفِّرَ للوردِ النَّدى
وللفراشاتِ أبجديَّةَ الرَّفيفِ
ويتوجَّبُ على قلبي
أن يتَّسعَ لسبعِ سماواتٍ
فيها شموسٌ من نبضي
وعليَّ أن أزجَّ بقصائدي
تحتَ شرفتِكِ السَّاجيةِ
وأن تمرَّ دموعي بالقربِ
من بسمتِكِ
وأن تعبُرَ أحلامي من ساحاتِ شرودِكِ
وغاباتِ تنهيدتِكِ
وبحارِ صمتِكِ الجامحِ للصهيلِ
وعليَّ أن أشتلَ حنيني
في مُرُوجِ قلبِكِ الغارقِ
بالتَّجهُّمِ والبرودِ .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
مظلوم على سرير الحب ........... بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق
إسْتَجمَعَتْ
كلَّ الذي كان لها
وتوضأت
بِجَهنَّم الأوجاعِ
لمْ تلتَفِت
لقصيدتي
وتوجهت
تدعو على أشياعي
ياليتها تعرف أنا أحببتها
تشهد على عشقي لها
أضلاعي
لا أدري ما ذنبي أنا
صامت على أذيتي
لا تشتهي محبتي
وتعتقد فرسانها
أتباعي
آهِ يا عراقُ ............... بقلم : الكعبي الكعبي ستار // العراق
يا عراقُ.....صباحُ الخيرِ وأيُّ صباحٍ
جئتُكَ أرفعُ أزبالَ خليفتِنا
جئتُكَ أرفعُ كلَّ نجاساتِ حضارتِنا
بينَ أعاصيرِ الدخانِ لقد أعدموا القمرَ
سرقوا ضوءَ الشمسِ
وينادونَ الموتَ الموتَ
بحناجرَ تهتف دوماً
للظلامِ
عقروا خطوتي
ويديَّ من الزندِ مبتورتانِ
الصمتُ يؤرقُ كلَّ انفعالاتِ المعدمينَ
عينٌ لا ترى
في المسمعِ أسفينُ الوقرِ
وبلا تأتأةِ انتصارٍ
تنبسُ شفتايَ
هكذا هم أرادونا أن نكونَ
إعتقالٌ وقائيٌّ لبصيصِ الأمنياتِ
آهِ قد أتخمتني القصائدُ تلكَ المنافقةُ
نحو فنجانِ عرّافةٍ بالفرارِ ألوذُ
في انتظارٍ طالَ مداهُ
أتلو آياتِ الخلاصِ
وأنا على ابوابِ الرحيلِ
ما حولي يحفّزُ ذاكرتي
يبصقُ في مرآةٍ لا تعكسُ الّا الغبشَ
تلجمُ ثورتي صيحاتُ احتضارٍ
وجهي لا يرسمُ أفراحاً لغدي
دائماً تحملُني آهاتي
في الحربِ شهيدٌ
بيتي في السلمِ صفيحٌ
أسكنُ في مدنٍ شيّدها الجوعُ
في دائرةِ الانكسارِ الحفاةِ
ما من مخرجٍ
يلتقطونَ نفاياتِ بغاءٍ
قد ضاعَ العراقُ
أفما من مغيثٍ
ما عادَ كأمسِهِ يلبسُ ثوبَ الربيعِ
بعدَ كلِّ خريفٍ
حتى الشمسُ تكورتْ
من غيرِ نهارٍ تبكي العراقَ
في ليلٍ تسكنُهُ الجّانُّ
قلبي ينبشُ في ماضي أيامِهِ
عن أنسٍ يبحثُ...عن ضحكةٍ يبحثُ
حتى إن كانتْ كاذبةً تمرحُ في الوهمِ
أنتَ يا سيّدَ الاحتيالِ
دولتُكَ اختلاسٌ
فيها قد بيعَ الوطنُ
للجوع وللحب.............. بقلم : قاسم الخالدي // العراق
بريق عينيه ................ بقلم : عيسى حموتي - المغرب
لزرقة العينين لبس القلب ثوب الأسير
يسعى خلف بريقهما المنساب عبر الشرايين دون خرير
بريق ينير قلاع الروح، يملأ الرئتين بالرحيق
تحت أقدام النفس، يفرش الشذا بساطا والعبير
*
للروح بريقهما أضحى روحا
ترعاه رعاية ما حظي بها من قبل ولا من بعد أمير
تتعهده كما تتعهد العينَ الجفون
ليجمع رماد النبض بعد التشظي ويستعيد المسير
بفضل البريق تَفَنْيَقَ بندول القلب وانتفض
يستعيد أبجديات النبض رغم كل عسير
جراء صعقة منه رأى القلب مناما
وما درى أ هي بشارة خير أم شؤم من نذير
رأى نفسه يخطب ود الشوق
ورأى لهيب اللوعة يجتاح النياط بين شهيق وزفير
*
وليمة .................. بقلم : عبد القادر محمد الغريبل - المغرب
تلذذوا طعم لحمي الممزق
انهشوه قضمة قضمة
لتشبعوا
تذوقوا نكهة دمي المنهرق
امتصوه رشفة رشفة
لتنتشوا
على لحمي النيء
يتهافت آكلي لحوم أدمية
كما على الجيف
يتزاحم بكثرة ذباب أزرق
أمواجٌ من النور ............... بقلم : حكمت نايف خولي - سورية
أمواجٌ من النورِ تغزو عوالمَ الظلام ِ
ومجاهلَ الشيطان
تجتاحُ كهوفَ العتمةِ ...تتغلغلُ
في زوايا القبورِ القديمةِ
فجأة يستحيلُ النورُ ناراً ولهيباً
يحرقُ بقايا العظامِ الباليةِ
يطهِّرُ مغاورَ الماضي من العفونةِ والنَّتنِ
تشعُّ على المستنقعاتِ الراكدةِ فتتبخَّرُ
مياهُها الآسنةُ وتتلاشى
ومن البعيد تهبُّ نسائمٌ دافئةٌ تحملُ في ثناياها
وبين طياتِها بشائرَ الحبِّ والخيرِ والحنانِ
فتتوافدُ إلى السماءِ سحائبٌ بيضاءُ
منمنمةٌ ومزركشةٌ بكلِّ ألوانِ الورودِ والازهارِ
ثم تهطلُ هذه السُّحبُ دموعاً رقراقةً
فتسقي الارضَ اليباسَ
تسقي رمال الصحراءِ العتيقةِ
ترتوي الارضُ من دموعِ القلوبِ الطَّاهرةِ
والارواح النبيلة السامية
فتنتشي المحبةُ من جديد
يتمطَّى التُّرابُ مبتهجاً
مستيقظاً بعد سُباتهِ الطويلِ
وإذا الارضُ تحتفلُ بربيعِها
تتفتقُ براعماً وأزهاراً
كلُّ زهرةٍ بلونٍ جديدٍ وعليها بصمةُ المحبَّةِ
تتضوعُ منها رائحة الرَّحمةِ والشَّفقةِ والحنان
لكلِّ البشريةِ والأكوان
عهداً جديداً من الخالقِ
هديةً منه وردةً لكلِّ إنسانٍ
وقبلةً على جبينِ كلِّ من يحملُ
غصنَ المحبَّةِ والسلامِ
سَدَن................... بقلم : خنساء ماجدي - المغرب
واهِمةٌ تلك الغيمات
على جُرف هار
تتهجَّى ترنيمات
قد تُنجي من هاوية الخراب..
الضباب الغليل
يباغت برذاذ عقيم،
وبالمكائد الإفتراضية.
حتى أنه تجرَّأ
وٱدعى الألوهية
لأنه يثير نقيع الموت
في كل اتجاه !!
ماذا سيبقى من كل الأشياء؟
خَواء... يتمرَّغ في بركة الواقع الموحلة.
لِذا وجب الإنتباه لعيوب الآخرين
حتّى نَقصِف بها المُزيَّفين و المارقين...
لأن بعضهم يُتقِن التَّآمُر
ولا يتهاون في قذْف صدر السحاب
برصاص اللَّوم.
يَدقّون مسامير السخرية
في لَوْح سفينةِ النجاة.
يتهافتون لتقديم قرابين الرياء
ما أن وجدوا من يحمل عنهم أوْزارهم.
وما مِن لِباس لِيَجعل منهم رُهبانا !
من أين يأتي الصبح ؟
وهو لايرتدي إلا أسمال الحياة...
حتى أولئك الَّذين ٱمتهنوا اللَّغوَ بُهْتانا
كانوا أمس أعز الأصدقاء..
تَصدَّع جِدارُ القلبِ
من تَرددات نِبال الخيبات
يتملْمل في أصفاد الندم.
وأنا..
لايَليق بي ثوْب المُراوغة
يصيبني بطفح جلدي..
يُدْمي مَسامَ الوفاء
فمتى تصفو الحياة ؟
كنت أريد السكن
في أرض واسعة
تضمني و أحلامي الباقيات.
فسكن في غَيْهب الرمش سَدَن
يحمي بصيرتى من الإنكسار.
فهل أهجر هذا الوطن ؟
أم أعود وأمتطي السحاب؟
من تجارب الحياة ............... بقلم : أمينة الوزاني -المغرب
لا تيأس إن تكالب عليك الزمان ، و كسرت أحلامك السنون... المطعون و إن خفي جرحه يفضحه الأنين ...قف شامخا كما أنت ، و ارن للسماء ، و ارتشف الصفاء من زرقتها.... فلك رب كريم..! ./.
خاطرة نثرية ............. بقلم : ضياء الجبوري // العراق
ليتني اقدر على لثمكما ياعيني المتعبتين كجوادين منهكين رجعا بلا فارسيهما
لاأفتأ أغمضكما مرغما بين اللحظة والأخرى
لاقدرة لي على ابقائكما يقظتين بعد الان
فانتما مثقلتان بصخور الاحلام الطائشة وزجاج الوطن المهشم
واطارات صوري الحربية المنقوعة بدموع توابي المختار
كيف اتوارى عنكما وأنتما ياعيناي الهزيلتان كنه التواري
وكيف أخفف عنكما قتامة القتامة وأنا في دهليزها أبحث عنكما
فأنا لاأجدكما في وجهي الحجري فأبكي ولأول مرة من دونكما
البهلول ............... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل - المغرب
كنت آت ..
ومعي طلائع
شمس تولد !
وأطفأ في طريقي
النجوم الليل ..
حرض لصوص الغابة
وقراصنة البحر علي .
لأني مِن أول مَن
خوضوا في المحيط
اقلقوا سكون
الماء الفاسد ورشقوا
الظلام علانية !
يومها صاحت الخفافيش
خرجت عن ..
صمتها المعهود :
(أمسكوا بهم ..
هؤلاء أتباع يوحنا) !
ولم أكن ..
غير بهلول !
غير مواطن في
زمان هرم ..!
أقلقني الضوء وأعماني
ليل الآخرين وأنا
أركب صعاب الأسئلة
أطرق آفاقا مقفلة ..
في صحراء الجليد
أجرجر رجليّ ..
في شوارع أهلي
أحاذر كلاب ..
إلـه المدينة !
أنوء بالقهر وبي
قلق عن مصدر النبع
عن غابة ..
نامت ولم تصح .
عن النهر جفّ
ولم يعد يجري ..
عن طين الشرق
مات ..جفّ فيه
الغناء ويبس العود .
وعذاراه تهن ..
يبحثن عن الأبطال
وبلقيس مهجورة ..
تنتظر الشهامة !
تنتظر الفداء والجود
لمحو العار ..
وأحزان الديار !
تسأل : متى ..
يا فدائي تعود ؟
ومن البعيد ..
البعيد يهتف صوت :
آت يوم قيامتي ..
آت ! ! ومهما
تطاول الليل ..
مهما تأخر الصبح
سوف أسرج ..
فرس الشهامة
فرس قيامتي
وأعود ؟ !
صدى همساتك............ بقلم : زهراء الهاشمي // العراق
مازال صدى
همساتك يُداعب أسوار
الذاكرة
كما يداعب النعاس
أجفان طفل متعب
براكين الاشتياق تثور
الى تفاصيلك الصغيرة
الى حركاتك اللا إرادية
الى مفردات
لم تكن تعني لك شيئا
لكنها تعني لي:
سحب مثقلة بالغيث
لتلقيها على صحرائي
القاحلة
فتحيلها واحة خضراء
هو ذا القلب يتوق
الى لحظات تسربت
من نوافذ الزمن
كما يتسرب الماء
من إناء معطوب
وفي عنفوان هذه الليلة
كان طيفك بهي الحضور
ساطع الوضوح
كوجه عروس في
صفحات مرايا جديدة
وعدت ...
وكأنك لم تغب .
عدت لأنك عصي على النسيان
صـــبـــا.. طـــويّ الاعـــماق ............ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
الصبا اشبه بأزاهير الربى، كالورد في نظرته
خلّف ذكراه في قلبي وذهب
ذبل غصن حياتي
اطيب عيشي، شبابي
عشت احوالا مختلفة، كنهر جار تغير سريانه
بدأت ضحضاحا، صرت بحرا مزبدا
جريت بانعطافات، ثم تمطيت واستويت
مرّة منحنيا، واخرى كالقنا
بحر في مسراي، حيث المنتهى
زال الشباب
حزن وشقاء وضنى
هكذا بعد العيش فتى
شيب اختّط المفرق
اصير هلالا ثم ارجع بدرا
او اكون شجرة، أُورق صيفا
واتعرى شتاء
اتمنى الشيب قبل الصبا
لكن انّى ذلك يكون
الشيب بدائع الآمال تجتلى
الشيب وقار لكن به لوثة، وأيّ لوثة؟
طويت الاعماق طيّ الورق
جريت منسرحا، كالماء في السفح
انساب مسرعا، كأنما امشي بخفي نوق
امرّ كالريح في الشدائد
لا يسمع مني سوى الحفيف
تنكرني الخيل إن جارتني
قبة هامي كالشوامخ
ابيض القلب كالصبح
يرنو الفجر لي الحاظ مرعوب
نسيم إن سريت
انعش الروح من طيبي
ابصر حولي الارض جارية
كالبحر في تياره وهو يجري
إن بلغت الأقاص كالسراجيبي
شبت في السير صاعدا مصوبا
لا اتعب احس من يتبعني
اجري في مسالكي طالاً في الثنايا من عراقيب
**********
خلّف ذكراه في قلبي وذهب
ذبل غصن حياتي
اطيب عيشي، شبابي
عشت احوالا مختلفة، كنهر جار تغير سريانه
بدأت ضحضاحا، صرت بحرا مزبدا
جريت بانعطافات، ثم تمطيت واستويت
مرّة منحنيا، واخرى كالقنا
بحر في مسراي، حيث المنتهى
زال الشباب
حزن وشقاء وضنى
هكذا بعد العيش فتى
شيب اختّط المفرق
اصير هلالا ثم ارجع بدرا
او اكون شجرة، أُورق صيفا
واتعرى شتاء
اتمنى الشيب قبل الصبا
لكن انّى ذلك يكون
الشيب بدائع الآمال تجتلى
الشيب وقار لكن به لوثة، وأيّ لوثة؟
طويت الاعماق طيّ الورق
جريت منسرحا، كالماء في السفح
انساب مسرعا، كأنما امشي بخفي نوق
امرّ كالريح في الشدائد
لا يسمع مني سوى الحفيف
تنكرني الخيل إن جارتني
قبة هامي كالشوامخ
ابيض القلب كالصبح
يرنو الفجر لي الحاظ مرعوب
نسيم إن سريت
انعش الروح من طيبي
ابصر حولي الارض جارية
كالبحر في تياره وهو يجري
إن بلغت الأقاص كالسراجيبي
شبت في السير صاعدا مصوبا
لا اتعب احس من يتبعني
اجري في مسالكي طالاً في الثنايا من عراقيب
**********
العراق/بغداد
15/11/2022
15/11/2022
والعمر يجري..لمستقرّ له .................. بقلم : هنده السميراني - تونس
وأنا أرتّل بخشوع أوراد الحنين، رأيتني أمطر من عينيك قصيدة فيرتوي عطشي المقيم، رأيتني أسافر بجناح مكسور إليّ، أبحث عنك فيّ فيهمس ندى الحرف من شفاهك ويدعوني أن أطفئ حرائق الشّوق في دمي، رأيتني أنزع أثواب ذاكرة الأنين وأتعرّى من شجوني فيرتديني صوتك الغائر في وجداني ويأويني، رأيتني، أجوس أديم خطاك النّابت فيه هواك ويخجل جسدي أن يضمّك وجعا فتسبقني إليّ وأسبقني إليك أمحو ما تعثّر من الكلام وأرتّب فوضاي، فأنا جوع الطّريق إلى المدى، عبرة تهمي على خفر من عين الضّياء، زهر يودّع شذاه وييمّم عطره شطرك، أنا حكاية لم تروها شهرزاد، أنا المعنى لم يلق في طريق السّؤال وظلّ طريد" أكون أو لا أكون"، أنا خارطة أحزان يمزّقها العمر يجري لمستقرّ له..
أغنية خارج السرب ............... بقلم : محمد فاهم // العراق
ثأر ................. بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية
احترقتْ ضفائرُ الشَّمسِ
وأنا أتسلَّقُ رائحةَ النَّهارِ
رأيتُ الدُّروبَ تكشفُ عن وعورتِها
أبصرتُ البحرَ يترنَّحُ كمَخْمورٍ
والسّماءَ مبتورةَ القدمينِ
كانَ الغيمُ يزحفُ مجروحَ الرُّكبتينِ
والهواءَ يتلفَّتُ بهلعٍ وذهولٍ
وكانتٍ الجبالُ ترتعدُ فرائصُها
الأشجارُ تُولِّي أدبارَها
والفراشاتُ التصقت بأجنحتِها
والماءُ طاشت ينابيعه
وَتغلغلَ السَّرابُ في الرِّمالِ
هاجت الأرضُ
صرخت السَّاعةُ
دقَّت أجراسُ القيامةِ
ابتسمت أبوابُ الجحيمِ
وتعالت قهقهاتُ الشَّيطانِ
حيثُ يقول :
- كانَ الأجدَرُ بآدمَ أنْ يسجدَ لي .
إسطنبول
تبصرة الدليل .................. بقلم : فيصل البهادلي // العراق
كم تملكينَ خصاصة التدوير
في بوّابة الكلماتِ في ضوء النهارِ
وتعكسين ضياءَ أفعالٍ
بضربة حاذقٍ في مستوى ..
التلميحِ والتصريحِ.
في فنّكِ الأبداعُ..
من حيث الرؤى، في صمتكِ الأشعارُ..
تلهبُ ناظري ، في خطوك الوهاجِ
تبصرة الدليلِ إلى عروش الحرفِ..
كيف تمازجت أغصانها
لتكوّر المعنى ثمار المشتهى الممدوحِ
لو تمزجينَ قصائد حاضري
فيما ملكتِ منَ التجلّي..
فوق أوراق أوتار الحروفِ
لكي تواري جمرَ نبرتها
بلونِ جروحي
مَخاض.............. بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب
وحَقِّ
الْهَوى!..
لسْتُ أنا
مَن غابَ.
تَهْرُبينَ
مِنّي كوَثَنٍ
تَهرُبينَ مِنّي
وتَحْفُرينَ فـِي
الْقلْبِ والرّوحِ
وأنا فـِي
قيْدَيْنِ مِنَ
اللّيْلِ والطّينِ
أبْتَغي خَلاصي
وأحِنُّ لِيَديْكِ
أجْمَعُكِ
أشْتاتاً سَيِّدَتِـي!
أتوَسّلُ إلَيْكِ..
أجْمَعُكِ واحِدَةً
فـي أحْلاميَ
الكَوْنِيّةِ ولا أسْمعُ
لَكِ غيْرَ صَدىً..
فأنْتِ منْ غابَ!
وأنا الّذي أعْشَق
أُحِبُّ بِشَراسَةٍ
إذِ اسْتفْحَلَ
بِـيَ الوَجْدُ.
وأريدُ
دارَ مَيّْ!..
هِيَ فـِي
أضْلُعي أغْوَتْني
بِها النِّساءُ..
اَلْكُتُبُ الْقَديمَةُ
وكُنوزُها الْخَفِيّةُ.
أنا أُصِرُّ أنْ
تعْبُرَ بِها الْخيْلُ
إِلَـى غَدٍ
وتُصِرُّ على الْغِيابِ.
لَوْ أنّـِيَ طائِرُ
الرّخِّ وأُلْقي
بِـيَ نحْوَها فـِي
الْمَهاوي أحْرسُ
نَهْدَيْها مِنّي
وَمِن سغَبي!
أحْرسُها
مِن الْهَوى
ومِنّي كَغَريب.
وهِيَ بَعيدَةٌ مِني
فـِي الْهيْكَلِ
أَوِ الْمِحْرابِ.
لوْ تعودُ ياعُمْراً
تَسرّبَ مِنّي!؟
وأُعيدُ حِكايَتي
معَ موْلاةِ
أهْدابٍ سودٍ
وذاتِ..
اللّيْلِ الطّويلِ!
أُعيدُ معَها
سيرَتـِي كَما فـِي
هذا النّصِّ وهِيَ
طافِحَةٌ بالْعُشْبِ
تَحْت سَماءِ
هذا الْعالَمِ.
ها أنَذا...
فِـي الظّلامِ
ياغابَةَ اللّيْلِ..
مُدّي لِـيَ
يدَيْكِ ياأُمّنا
وإلاّ يا ا ا
أَيُّها الصّدى
أوْ ياطائِرَ البَرْقِ
أرْجوكَ خُذْنِـي
إلـَى حضْنِها
الكَوْنِـيِّ أنا
أشُمّها عَبيراً.
إذْ فيها أشُمُّ
ما ضاعَ مِنّي
وأهْفو إلَيْها
كالْهَديرِ وَجوعي
إلَى رُكْبَتيْها
أخْضَرُ الْعَيْنَيْنِ.
وَياللْهَوْل!..
طَيْري ما زالَ
يَطيرُ بِثِقَةٍ يَتَفَقّدُ
مَخاضَها الْملَكِيَّ
الْعَسيرَ ويَحومُ
حوْلَ شفَتيْها.
وحيْثُما ذهَبْتُ
أطْلُبُها تعْتَرِضُني
الصّحْراءُ دُلّونـِي
علَيْها وكأنْ لا
شـيْءَ أبْعَدُ مِنْها
ومِـنَ الْقَصيدَةِ.
أنا أهْتَزُّ بِها..
كتَبْتُ عنْها فـِي
منْفايَ ديوانَ
حُبّ وأنْتَظِرُ
سيرَتَها الْمَلْحَمِيّةَ
ومَخاضَها الأعْظَمَ.
وأخافُ علَيْها
مِنّي أنْ تَصيرَ
أعْظُمُها رَميما!
وَياللْهَوْل مِنْ
أجْلِ حُبِّها تنازلْتُ
عنْ مَذْهَبِ حُبّي.
كنْتُ أسْقيها
الْماءَ بِراحَتَيَّ وأخيراً
ترَكتْني غَريبا
مرْتيل 03/ 2010
خليلتنا .............. بقلم : نصيف علي وهيب // العراق
حمامة تشتاق لصوت المآذن، وأجراس الكنائس، في البيوت طقوس محبة، تروح إلى المباني، نغّمت* هديلها، صدحت فوق النخيل موطني.
* رددتُ معها وأنا صغير
يافختي، وين أختي؟ بالحلة، اشتاكل؟ باجلة، اشتشرب؟ ماي الله.
همسات ناعمة ............. بقلم : خالدية ابو رومي.عويس - فلسطين
ما بالنا نبكي دون أنين
دون دموع
عيون شاخصة تعانق هول الخبايا
وما تحت الجفون
صدور ضاقت بحملها
وضلوع تاهت وأبت أن تستكين
ما بالها تبتسم يوماً
وتجافي سنين
ذئاب و ملائكة ............... بقلم : أمينة الوزاني- المغرب
لك الله
يا قلب ،
لك الله
كالشمعة تذوب
رويدا ، رويدا
تكابد ،
تعاند ،
و عن غيك
لا تحيد
تغريك
ذئاب تعوي
تختال بفراء أسود
تتراقص
في عتمة
أماسي الغلب
على أنغام الفضيلة
و أنت البريء
متيم بالقبيلة
كلما سلمت
تألمت..!
* * *
لك الله
يا قلب ،
لك الله
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب ،
الملائكة
أزهار و ياسمين ،
و فيض من حنين
الملائكة
أيد بيضاء
تنثر الندى
الملائكة
صفاء ،
الملائكة
نقاء ،
الملائكة
طريق مسطور ،
و أجنحة من نور..!
* * *
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب
الملائكة
فقط
تغسل قلوب الحزانى
بالبرد
الملائكة
فقط
تسقي جرحى
وغى الحروب
الملائكة
فقط
تطهر
الثكلى من الذنوب
الملائكة
فقط
تحرق أصابعها
برضى
لتنير دروب الحزانى
القابعين
تحت أقدام
المارة..!
* * *
الملائكة
لا تعرف
كيف تراقص الذئاب
الملائكة
صبر ،
و يقين في متاهات
الغياب
و إن شح المطر
و إن استبد القدر ،
و رقت النفس
إلي قطرة ماء
في فيافي العمر
الملائكة
لا تراقص الذئاب
الملائكة
فقط
تنتظر
رحمة السماء...!/
قيود الخجل ............ بقلم : جلال ابن الشموس // العراق
عيناك مفتوحتان للحلم،
على شغاف الافق ترتسمان،
لوحة يهمس لها النبض…
كورد الياسمين تبتسم،
حين يلامس وجناته الندى…
كعصفورة مزقزقة،
متحررة
من قيود الخجل ،
اليقين تحقق،
طموح بعد جهد الليل
المخضب بالدموع…
سهر تصفّح
وريقات عمرك،
ورقة بعد أخرى،
تتقاطر حسرة،
نظرة رأفة،
أمٌ لم ترَ سوى جوى…
قلبك الحنون،
مزدوج الارتجاف،
للقمة راغب مع الطموح
والاهداف…
رقة الاشتياق نازفة،
لعاشق تمنعه الاعراف…
طريق عشقك متكامل،
شهادة يثمرها النجاح،
وقرينٌ يحتضن النجم !!!
لاتهربي .................. بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق
لاتهربي مني
فالعمر ليس فيه
متسع
كي تهربي
وانا وانت نتناوب
تناوب الشمس
بين الشرق والغرب
جميلة رغم الأسى
لكن بريق عينيها
أطفأ تعبي
ندان
ماأفترقا
كضفتي نهر
ونسيم شوقهما عذب
اه ياجليسة الروح
افتش عن نفسي
في رفوف الذكريات
في طفولة
لانذكر منها
سوى اللعب
اتطلع في وجوه النساء
في بقايا المرايا
إلى الآن ياملهمتي
حبك ثورة
لاتشبه ثورات الربيع العربي
لاتهربي
فأنت مثل الشتاء
تمطرين شوقا
او تحملين
غيظا
حين تدلهم السحب
يا.....آخر الأحلام المصلوبة
على صليب
لوح خشبي
هل لي من فرصة
في ليل دفء الشتاء
من نشوة
كنشوة أيامي
حين كنت صبيا
يالشوقي
المحبوس في صدري
كطير في قفص سجان
يصرخ
اعتقني ياربي
وأشرف
صبري على النفاذ
فغردت
خارج اسراب الطيور المهاجرة
حين تاه دربي
يا... آخر الأحلام المصلوبة
على لوح صليب خشبي
فتشت عنك
في لوح سفينة نوح
فكم كنت صبورة
على الأسى
كأن صبرك
صبر نبي
لاتهربي
فالعمر ليس فيه متسع
كي تهربي
ندان
ماأفترقا
كضفتي نهر
ونسيم شوقهما عذب
العودة الى الأخوة .......... بقلم : لمياء فرعون - سورية
يُـقـال بـأنَّـنـا إخــوة
فأين إذا هي النخوة
صـراعٌ عـم َّساحـتنـا
وأنـتم مابكم صحوة
تـعالوا نهـزم المحنه
ونغلق بـينـنا الفجوة
ونـبـني حلمنـا فــوراً
ونـنسى هـذه الكبوة
و نحيي روح مـاضينا
فـنـحن لبعضنا قـوة
لسان الضاد يجمعنا
فـهـيـَّا نــردم الـهـوَّة
ونشربُ نخبَ عودتنا
فناجينا ًمـن الـقهـوة
عـلى نـهـر ٍ عشقـنـاه
يسير بجانـب الربـوة
فيا مرحبْ بكم أهـلاً
ويا مرحبْ بكم إخوة
سوريا-دمشق
9\9\2021
ملاحظة:النهر هو بردى، والربوة
منطقة
قرب دمشق وارفة الظلال يعتبرها السوريون كمنتزه
العناقُ الذَّابل.............. بقلم : احمد العلي // العراق
بلا أدنى شَكٍّ
إليهُم تُشيرُ أصابعُ الاتِّهامِ
فالنِّيرانُ لمْ تكنْ صَدِيقةً
والمُدُنُ مازالت ملَطَّخةً بِسُوء النَّوايا
في حقائِبنا
نُخبِّئُ ضحكةً هازِئةً
وفي نهايةِ كلِّ سَطرٍ
علامةُ استفهامٍ
تنفرجُ عن خسائرَ أليفَةٍ .
في كلِّ مرَّةٍ
هُم يفوزونَ بِقَداسةِ الكراسي
ونحنُ مُنشغِلونَ بالأناشيدِ الوطنيَّة .
ايَّتها البلادُ المُكلَّلةُ بالخَيباتِ
الحزنُ بلَغَ أشُدَّهُ
وأنتِ تَمشينَ بِدَلالةِ العُميانِ
تقرئينَ ماتيسَّرَ من رسائلِ الحبِّ
المُتوَّجةِ بأخطاءٍ املائية .
ايَّتها البلادُ....
مَن احَبُّوكِ مِن طَرَفٍ واحدٍ
هُم الآنَ بلا أطرافٍ
فلا أحَدَ سِواكِ
يُجيدُ العناقَ الذَّابلَ
على الأرصفةِ الرَّطِبةِ
والفُصولُ بحوزتِها
كلَّ هذا الشَّتاء .......
مذ تهاطلت الكبوات .............. بقلم : جميلة بلطي عطوي - تونس
مذ تهاطلت المنايا
ترنّح الضّوء على كتف الأفق
تساءلت الشّمس عن المسار
لِمَ تغيّر
لِمَ عوض الدّفء باتت تنزف بردا
لٍمَ تراءت أشعّتها على وجه الماء سرابا
*********
مذ تهاطلت الأزمات
صفّقت الرّيح بأجنحة سوداء
احتار الهدهد في كشف الخبايا
بات يخشى الموت
فلا الطّرف يسعف
و لا العصا تفلق الضبابية نصفين
بحثا عن وضوح
ضاع في حمق النوايا
بحثا عن حكمة سحلت على قارعة الجحود
عمياء تزحف
هل لها بقميص يوسف
هل لها بسفينة نوح
كي تأبق من عمق الفجيعة
كي تسحب الترياق من قعر النهاية.
***********
مذ تهاطلت الكبوات
ضاق صدري
صرت أصحو كلّ يوم منتوفة الأحلام
تربكني الحكاية
أفتّش في ذاكراتي
عن القمر ، عن السّمر
عن الهدأة تُعدّ الفناجين للفجر
عن حمام الأيك يهدل
يطربني
فأحمل عدّتي وأسير
اتقصّى طريق الانبياء
إلى الأمان ترشفه الارض
إليّ أعانق حلمي المقهور
أقبّل خدّ اللوزة في بيتنا المعمور
***********
لكن
مذ تهاطلت الكبوات
بتّ
بتّم
وبتنا شهقة في فم الأيّام
ننتظر الموت
أو المعحزة
كي يزهر وردنا من رحم الصّخر
من عطش البرايا .
تونس ....28 / 10/ 2022
من أنت............... بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل - المغرب
ما سِرُّكِ
يا امْرَأة..
مَن أنت ؟
ماذا أقول..
ولِم لا تكون
الوردةُِ أنت ؟
إلا أنني لا
أرى من أي
مجرّة نزلت.
لأنك قمرٌ آخر
لا أعرف
عنك شيئا.
ولِأنّك حورية
ساحرة الجمال
والتكوين والخُلُق
الكريم والشكل..
لا أدري من أي
بحر خرجت..
أو من أي جنان
الخلد جئت..
لم يعد لي إلا
أن أسلم وأقول:
سبحان الذي
اسطفاك فسواك
وصوّرك على..
هذه الصورة.
فسلام عليك إذ
حظيت برضاه؟
فأتى بك على
صورته إلهة..
له على الأرض.
لأنه الله !..
ذو الجلال الحق.
جميل يُحب
الجمال مُبدع
الكون وعلى
العرش استوى.
فأنت ظِلُّه..
سبحانه!!!
أسْبغ عليك نِعمَه
من جنة عدن..
أو أفاء عليك..
مثل مريم من
حيث لم تحتسبي.
وجمالك هذا..
من آياته الكبرى
أيتها الحقيقة؟
هذا ليس من
أجل أن أُرْضِيَ
غرورَك الأنثوِيّ
والسِّرَّ الأعظم..
لِجمالك الأخّاذ
كرَأْدِ الضُّحى!
حتى لو كان من
المفروض عليّ
وأنا أمامك كملكَة
الكونِ أن أكون
لك مُجامِلا ؟
كم بِودي أن
أتمادى وأظلّ
أراكِ أتمَلّى..
كبلهلول جواهِرَ
كنزِ حُسْنِكِ
الكريمةَ وهذا
لأنك ضالّتي؟..
أنتِ في نفسي
شيء من حتى!
خبزُ منفاي وأنا..
لا أشبع منك؟
تـــعرفني وتـــنكرني ............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
ما ذا خلف الشباك المغلق
كانون بارد وظلمة الدار
بارد جدا والابرد لا سؤال عني
انا ونسياني وعذاباتي
امضغ القسوة اشواكا بأسناني
لم ترتجف اعصابي
صوت الهواء القبيح في الحيطان
ونثاث المطر في الشباك
وهمسك في الباب
ضَيَعت السماء والحبّيب
في ريح حبّي ومسراي،
وحدي
اصطّك من البرد
صمت يهّز كياني
الليل يسرح بي
لماذا هذا القلق
انتِ نسمتي
لماذا الوعود والوعد
انتِ صباحي، شمّة عطري
من دونه لا استفيق
ظمئت مرهف الشفتين
لِرشفة من دمعة العينين
الريح تنفث في روحي الموت
الحان نشيدي تنشد
مرهق حمولتي من آه والام
طويت الليالي وحيدا املأها
وزفير اكتئابي
ارتقب فتحت للرمال شباكي
اصرخ غير الصدى يواسيني
اعبر صحرائي دون عينيك
عيناي تحصدان الشوق
وهبوب الر مال في شفاهي
يباس في كثبان الر مال كان ضياعي
انشد بلا شفاه صوتي
لا نغم اتلوى من الوجع
مسافات طمرتني رمالها
تصفعني في وجنتي وجبيني
بدون عينيك لا ارى غير اسقامي
اوصدت لياليّ باب الوحدة الثقيل
حملت نفسي بعد عودتي
تنفس البد مجروحا
جراح نمت فيها الشوك والادغال
فكرتني عيون اهلي طاحيات
كأن ازقة قريتي لم يرويها دمي
وكأن مساءنا لم يشتهي البصر
حين وهبته ما يشتهي
نكروا وجهي المخضب بعطر تراب الدروب
ايّا.. صحار ما نبت فيك الزهر
ولا حقولا وربت بماء المطر
احسّ بأني شخت وجهي ليس وجهي
تتسابق فيه التجاعيد
لكني انا هو انا
خطاي ثقيلة تعرفني
جراحي وتراب ازقتي
ورياح التي تهب على اكواخي
تحمل نفس البيداء
تعرفني نفسي ليست غيري
رغم التغرب تعرفني وتظل تعرفني
**********
العراق/بغداد
12/11/2022
هذا عشقي ياوطني…........ بقلم : محمد التركي// العراق
أدريكَ تدري بيْ-وتدري مابيا
تدري بأنّكَ جرحي المُتناميــا
ياأنت ياوجعي الذي ينتابني
فتظلّ أنت فلا تفارق حاليــــا
قدجئت أحمل من جراحي نازفأ
ثمّ اشتكيك وانت غيرُ مباليا
من أين جئتَ؟وكيف جئتَ معذِّبي؟
مرَّ الزمانُ وكان قلبي خاليــا
يظلّ طيفكَ لايفارقُ مقلتي
ليلي أساهرهُ-وعينكَ غافيـا
اغفو وتغرق بالدموع وسائدي
ممّا تفيض على الخدود سواقيـا
في إشتعال الروح توقد جمرتي
فأصبُّ في مائي يُجمِّر ناريـا
يستنطقون من العيون حكايتي
ومن إضطرابي يكشفون الخافيـا
موالَ حزنٍ ان تئنُّ ربابتي
وكتبتُ من كثر المواجع قافيـا
فألمُّ بعضي من تمزُّقِ بعضهِ
وأخيط ثوبي ان تمزّق باليـا
مازال من نصفي لنصفي باقيا
في نصفي الباقي اظل أُعانيـا
في غربتي.. فمشيتُ وسط متاهتي
ضاع الطريقُ..وضاع منّي الحاديـا
والمّ روحي من شتات تبعثري
لما وجدتك بالمنافي نافيـا
فزرعت شوكاً في الطريق وعثرةً
أنَّى ٱتّجهتَ.مشيتُ دربكَ حافيـا
ومشيت قاحلتي.. أجرُّ بخيبتي
واظنُّ من عطشي سرابك مائيــا
يا دار آويني وعوفي غربتي
كي لا تدوسك بالديار افاعيـا
ستعود يوماً للنوارس دجلةٌ
وتزقزقُ الاطيار فوق دياريـا
سرق اللصوص مشاعري ومحبتي
وقصائدي ودفاتري وكتابيا
همّي..وهمّ المقعدين تساويا
من حين باع الحاكمون بلاديـا
باعوك -ياوطن التقاةِ- بدينهم
ذبحوك ثوراً- وزَّعوك أضاحيـا
باعوا الفرات وماء دجلةِ كلّهُ
في كربلا.. باعوا الحسين الغاليـا
يا مرخص الرخصاء في بلدي.. فهم
باعوا النخيل وارضنا وسمائيـا
خبطوا الفرات بجرف طينهِ مثلما
خبطوا مياهً للمشاربِ صافيـا
فانهض ولا تعبأ لسافلهم- لما
هذه الكلابُ فتشتهي بك جاثيـا
هذا العراق مدى الزمان مكابرأ
مهما تدور به الدوائر باقيا
الصمت / ومضة ............ بقلم : لطيف الشمسي // العراق
مَتى
تشُدُّ الرحَال
قبائلُ صمتي
أنا لا أسمعُ ضجيجآ
داخل جمجمتي الهشة
سقوطُ امرأةٍ ............. بقلم : الكعبي الكعبي ستار // العراق
طهرٌ تعانقُهُ الحياةْ
ماءٌ ويحملُهُ السُّقاةْ
أنثى أنا وبي الرؤى
حلمٌ ويحدوهُ السُّراةْ
نفسي تحنُّ لمثلِها
هي جنَّةٌ وبها التُّقاةْ
ما كنت يوما في الدجى
جسدي تكلّلُه الصلاةْ
حبٌّ وعفةُ مطلعٍ
وبمجلسي تحلو الصفاتْ
عامٌ وعامٌ ينقضي
ومشاعري دوما سُباتْ
قد بانَ شيبُ عوارضي
وبداخلي إني الفتاةْ
بقداسةٍ دهري مضى
دمعي وأشجاني زكاةْ
مذ فارقتني فرحتي
جرحي يطوفُ بهِ البُكاة
في يومِ نحسٍ صدفةً
ها قد أحاطتني الدهاةْ
من مكرِ صاحبتي هوتْ
في غفلةٍ مني السماتْ
جلبابُ سترٍ أرتدي
اليومَ مزّقَهُ البغاةْ
ضعفٌ تعالى صوتُهُ
والمبتغى رجلٌ فراتْ
يسقي بفيضِ حنينِهِ
قلباً يطاردُهُ الهواةْ
ما بينَ خوفي لوعتي
ولحاجتي تبكي الأَناةْ
عَقُمتْ حياتي من ندىً
أفهكذا عمري شتاتْ
ورفعتُ كفّاً بالبكا
أدعو كما يدعو الدعاةْ
ملَّ انتظاري صبرَهُ
فمتى يُسائلُني الهُداة
عذراً أقولُ لبارئي
يا ليتَ تطويني الفلاةْ
ذنبي كبيرٌ يرتدي
غفرانُهُ وبك النجاةْ
إيهٍ صويحبتي أما
يكفيكِ همّي والوشاةْ
شيطانُ ضعفي يمتطي
خجلي يطاردُهُ الذوات
أخذتْ توسوسُ نفسُها
في الحبِّ ماضيها رفاةْ
وحديثُها عن ذا و ذا
غرضٌ وترميهِ الرماةْ
جسدٌ تراقصَ فوقهُ
عهرٌ ويلثمُهُ الزناة
آهٍ و آهٍ تصطلي
بالحقِّ ما حدثَ المماتْ
شرفٌ يُداسُ بخسةٍ
أثمانُهُ بخساً فتاتْ
والعِبرةُ الكبرى لنا
وبما جرى حتماً دواةْ
من سيلِ أحرفِها رؤىً
يخشى لصولتِها الجناةْ
ماءٌ ويحملُهُ السُّقاةْ
أنثى أنا وبي الرؤى
حلمٌ ويحدوهُ السُّراةْ
نفسي تحنُّ لمثلِها
هي جنَّةٌ وبها التُّقاةْ
ما كنت يوما في الدجى
جسدي تكلّلُه الصلاةْ
حبٌّ وعفةُ مطلعٍ
وبمجلسي تحلو الصفاتْ
عامٌ وعامٌ ينقضي
ومشاعري دوما سُباتْ
قد بانَ شيبُ عوارضي
وبداخلي إني الفتاةْ
بقداسةٍ دهري مضى
دمعي وأشجاني زكاةْ
مذ فارقتني فرحتي
جرحي يطوفُ بهِ البُكاة
في يومِ نحسٍ صدفةً
ها قد أحاطتني الدهاةْ
من مكرِ صاحبتي هوتْ
في غفلةٍ مني السماتْ
جلبابُ سترٍ أرتدي
اليومَ مزّقَهُ البغاةْ
ضعفٌ تعالى صوتُهُ
والمبتغى رجلٌ فراتْ
يسقي بفيضِ حنينِهِ
قلباً يطاردُهُ الهواةْ
ما بينَ خوفي لوعتي
ولحاجتي تبكي الأَناةْ
عَقُمتْ حياتي من ندىً
أفهكذا عمري شتاتْ
ورفعتُ كفّاً بالبكا
أدعو كما يدعو الدعاةْ
ملَّ انتظاري صبرَهُ
فمتى يُسائلُني الهُداة
عذراً أقولُ لبارئي
يا ليتَ تطويني الفلاةْ
ذنبي كبيرٌ يرتدي
غفرانُهُ وبك النجاةْ
إيهٍ صويحبتي أما
يكفيكِ همّي والوشاةْ
شيطانُ ضعفي يمتطي
خجلي يطاردُهُ الذوات
أخذتْ توسوسُ نفسُها
في الحبِّ ماضيها رفاةْ
وحديثُها عن ذا و ذا
غرضٌ وترميهِ الرماةْ
جسدٌ تراقصَ فوقهُ
عهرٌ ويلثمُهُ الزناة
آهٍ و آهٍ تصطلي
بالحقِّ ما حدثَ المماتْ
شرفٌ يُداسُ بخسةٍ
أثمانُهُ بخساً فتاتْ
والعِبرةُ الكبرى لنا
وبما جرى حتماً دواةْ
من سيلِ أحرفِها رؤىً
يخشى لصولتِها الجناةْ
للجوع وللحب ............. بقلم : قاسم الخالدي // العراق
إلى المتزلج البصير ............... بقلم : فيصل البهادلي // العراق
أنا الأعمى
أنا الأعمى وأرقصُ
بين ساقيها وكفّيها
برقصٍ كلُّه عشقٌ على الثلجِ
الذي يبدو بلون ِ الثوب ملتهبا
على خدّي
أنا الأعمى ..
ويجلو خفقةَ القلبِ انتظاري
ضوءَ مرآتي بداخل عالمي المسبوكِ
من نغمٍ يجسّدُ لهفتي الغرقى
لنورٍ كلّما اتّسعت خطاي
تضيقُ في قلبي المسافةُ مثل أوراقٍ
وغصنٍ قد جنى في طرفهِ
باقات من وردِ
أنا الاعمى
تسيرني روائح عطرها حيناً
وحينا موجنا يعلو
وينثال الصدى برقاً
على قلبين كالرعدِ
8/11/2022
ليلاي وليلاه ............ بقلم : المصيفي الركابي // العراق
ماذا.. اقول
وليلى
سامية المقام
قبل .. ولهي بها
اقول ...
والقول بالجمال كمال
قد اصابني
سهم الود في سويداء القلب منها
حتى بتُ
اراها .. بخمس عيون
أيا.. اهل العراق مهلا
دعوني
اموت عشقا بها
فالموت
في كنفها رحمة واجلال
ان ذي الليلى
كورت
جمال الكون باحداقي
كأنها البدر في ليل التمام
لا ٠٠ نظير لها..
بين نساء الله طرا
فلا تَلُومونِي
ان قلت ليلاي
ريانة .. شما.. كحيلة...
خير من ليلاه عبر الزمان
وما.. تلك العامرية
الا...راعية خراف
حافية.. فوهاء..!!
كعوسجة بر ..!!
وقيسها من غلاظ البدو
يثوي خياما مهلهلة
ويشرب مج مياه الغدران..!!
ولكن..
ليلاي .. ملاك
حط على حين غفلة
تتغنى..
بهمس القيثار واليم والمروج
ترتوِ من الزلال اعذبه
تبادلني ..
العشق برقة و.. ترف و..تحنان
ذا الفرق واضح
بين ليلاي وليلاه
كوضوح..
الشمس في شهر نيسان
حَرائِقُ التَجَلِّي .............. بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق
مستعرةٌ في أعماقنا القصائدُ ضرامُها قدحةُ الزنادِ في الهشيمِ نارٌ تعتملُ في ثنايا الوجدِ تتفجّرُ براكينُها تنصهرُ فيها الروحُ تكادُ تتلاشى من فرطِ الذَوَبانِ ولا يقرّ لها قرارٌ حتىٰ يأتيها المددُ من كوةِ الغيبِ معجونة بالدمعِ مبللّة بالوجعِ لها في تلافيفِ العقلِ وفي وتينِ القلبِ ألفُ ألفُ حريقٍ تصفعها ريحُ الشجنِ من نافذةِ الرؤى حتىٰ تطير بجناحينِ من شعرٍ وشعورٍ تراودُ المحابرَ بقبلةٍ استباقيةٍ تنتزعُها من خدِّ الورقِ بكلِّ حميميةٍ وتفانٍ مع إسلاس القيادِ لصوتٍ ثائرٍ يشخبُ دماً من جرحٍ غائرٍ تطعمُ بهِ نارَ الحنينِ تؤجّج به لهيبَ الوجدانِ فلأنْ تكتبَ شعراً عليكَ أن تمتطي صهوةَ الروحِ والروحُ أجنحةٌ بصفيفِها ودفيفِها لا تكفّ عن المسيرِ تتجافى مع وسادة الغيومِ ، أن تلفظَ أنفاسَك إشراقاً وروحكَ احتضاراً تتبخر عالياً كالسرابِ تجثُو كالصريعِ ثمَّ تخلع أكفانَكَ وتتجلّى ناصعاً في مبهماتِ السطور .
العِراقُ _ بَغْدادُ
ليلى .............. بقلم : عادل هاتف عبيد //العراق
ومضة ................. بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق
ايها الهاربون من الصحو للاحلامِ..اي جنة دخلتمُ في المنامِ
قد وجدتم فيها تحقق المنى..
عجز عن تحقيقها واقع ذي سقامِ
أَيا شَعْبي.............. بقلم : اسماعيل خوشناوN // العراق
وَشَعْبٌ غَليلٌ ذَليلُ الْأَماني
يُداوِي جُرُوحاً بِسُمِّ الْعَوالي
إِذا قُلْتُ يَوْماً أَما جاءَ وَقْتٌ
تُراعِي قُلُوباً وَتَنْوِي الْأَعالي
فَلا تَأْسَ يَوْماً وَشَعْبٌ يُعاني
فَيَشْهُو سُمُوَّاً وَفي النَّومِ والي
بِلا أَيِّ جُهْدٍ يُريدُ الْعَطايا
وَيَنْوي بِوَقْفٍ صُعُودَ الْجِبالِ
كثيراً أَرَى في غِيابٍ سَوادي
فَقَدْ غابَ عَنِّي سَماءُ الْلَيالي
هَجَوْتُ الْأَهالي وَقَلْبي يُعادي
فَلِي أَلْفُ جُرْحٍ أَأَنْسَى الْغَوَالي
أَمَنْ قالَ قَوْلاً ذَميمَ الْمَعَاني
دَنَى مِنْكَ شَأْناً لِأَعْلى الْمَعَالي
أَيَا شَعْبُ أَبْصِرْ فَكُنْ لا تُقَصِّرْ
شُعُوبٌ سِوانا لِمَجْدٍ يُوالِي
مَلَلْتُ انْتِظاراً وَأَهْلي نِيامٌ
وَفَرْحاتُ رُوحِي بِشَعْبي تُبالي
فَلَوْحي حَزينٌ وَشِعْري دَوائِي
إِذا غابَ حُزْنٌ كَوَى الْقَلْبَ تَالي
* * * * *
٢٠٢٢/١١/١٥
يُداوِي جُرُوحاً بِسُمِّ الْعَوالي
إِذا قُلْتُ يَوْماً أَما جاءَ وَقْتٌ
تُراعِي قُلُوباً وَتَنْوِي الْأَعالي
فَلا تَأْسَ يَوْماً وَشَعْبٌ يُعاني
فَيَشْهُو سُمُوَّاً وَفي النَّومِ والي
بِلا أَيِّ جُهْدٍ يُريدُ الْعَطايا
وَيَنْوي بِوَقْفٍ صُعُودَ الْجِبالِ
كثيراً أَرَى في غِيابٍ سَوادي
فَقَدْ غابَ عَنِّي سَماءُ الْلَيالي
هَجَوْتُ الْأَهالي وَقَلْبي يُعادي
فَلِي أَلْفُ جُرْحٍ أَأَنْسَى الْغَوَالي
أَمَنْ قالَ قَوْلاً ذَميمَ الْمَعَاني
دَنَى مِنْكَ شَأْناً لِأَعْلى الْمَعَالي
أَيَا شَعْبُ أَبْصِرْ فَكُنْ لا تُقَصِّرْ
شُعُوبٌ سِوانا لِمَجْدٍ يُوالِي
مَلَلْتُ انْتِظاراً وَأَهْلي نِيامٌ
وَفَرْحاتُ رُوحِي بِشَعْبي تُبالي
فَلَوْحي حَزينٌ وَشِعْري دَوائِي
إِذا غابَ حُزْنٌ كَوَى الْقَلْبَ تَالي
* * * * *
٢٠٢٢/١١/١٥
غصات .............. بقلم : مصطفى عبد عثمان // العراق
. 1
تلكَ هي شهقة الروح
وغصّة القلب ودموعه٠
٠هذا رحيل إلىٰ عالمٍ لم يأتِ بعد،
والأنتظار مسافر نحو الغمام
يريد الغيوث
يريد عسل الغيب ،
بل هذا أنتَ أيهاالغريب
بين الوحدة تراقب
الشروق
وتكتظ في روحك
حدائق الجنات
الفارهة
أغلقت أبوابها الأهوال المعاصرة،
ورغم هذا تعزف وتغني وحيداً
وأنت تجمع الحمائم
والعصافير
كي لاتنسىٰ
الحب كي لا تنسى الغناء
هكذا اذن
إجلس علىٰ ضفة النهر القديم، فلسوفَ يأتيك الفجر ببشرى
يأتيك. الفجر
مهما طال.
ٰ…إيهٍ يا مصطفى
أنت ، نَحْن
ُ ظُلمنا
في زمنِ الآلهة الكثيرة
والضباب الكثيف
،والمسافات
،ولا زلنا
علىٰ الخطى
ٰ وإن طال المسير
ماتعبنا
تعلمنا عليها
مُذْ صبانا……… .
عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ٩٦
٤أنت، وعادل نايف البعيني، ود.المفرجي الحسيني وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)