يسهدني جدارٌ محترقُ الزوايا
يفصح عن شجن غارٍ
أمنية سكان كوكب غرفتي
رسمٌ لِجنّة وجحيمٍ
... أزقةٌ وبعضٌ من الشعر
قلوبٌ تطاردها عصافير
مملكةٌ أم غرفةٌ بفندق وجار غجريٌّ
وفي الرواق ( نبي ) دليله أنّ اسمه لوط
للعابرين بنخل جداري اعتزال
و لكِ غوايتي أمسُّ غلالتك في حلمٍ حفيفٍ أجنحة من حرير
ولستُ أبالغ
من يخفِّف في الليل حزني
سهادٌ يقطر
ملطخٌ به كل مساء من جديد
أسود يُنبِت الأوراق كي تهجرها عصافير
لوجه الله ليدخل خيالَها من شقوق ولو مّرة
العتمة تغط في سباتي السهران
أدمنتُ النوافذَ يا بلادي المربوطة في عنقي
شغوفٌ بنبي الله جاري الغجري
يطرق عليه الباب كلما احتاج للحكمة
سأجمع رماد سجائري
بعد قيامة الدخان في رئتي
وللجمر قيامة