انا ياشاربا ً مرّي اغني --- وصوتي يطرب ُ الثكلى ولحني
واحداق الهوى تبكي حروفا ً ---- تظل ُّ حبيبها القاسي تغنـّي
سناء الروح يهدي للحيارى --- وقلبي في الهوى يشكو التجنـّي
فصارَ الهجر عنواني كطير ٍ --- ولكن في الربيع ابثُّ حزني
كتلميذٍ عصى الاستاذ يبني --- نجاحا ً فوق اكتاف التمنـّي
خيوط الفجر قد لاحت ْ بعين ٍ ---- اذاب الدمع رؤياها ويجني
وافياء الخمائل ِ في فؤادي --- تــَلــُف ُّ بحسنها غصنا ً بغصن ٍ
وترنيم الرشا يغري الكناري --- فمد َّ الزهر ُ جسرا ً للتغنــّي
نسورالشوق قد تهوى سفوحاً--- فيشكو هجرها في حسن ِ ظنِّ
الا ياناسيا ذكرى هيامي ---- وطعم الهجر في روحي وفنـّي
بلاج البوح في مدٍّ وجزر ٍ ---- يلمُّ الشمل َ من رمل ٍ ويبني