لوحة
شعاع مكسور
ونجمة هاوية؛
حطام سفينة
وأمواج تتلاطم؛
فجر له طعم التعب
وقمر في تيه يدور..
وأنا أغوص في بحر لا قاع له
أنسج أحزاني مراكبْ.
اعترافات
أرسم الليل ظلاماً،
أنقش الفجر ضياءً،
وأنا، بينهما، عمرٌ يضيع.
لم أطلب المستحيل،
ولا يداً تمسّد رأسي كلّ يوم؛
كلّ ما أبغيه وسادةٌ دافئة.
أنا وهو:
ليلٌ ومنفى،
أسلاكٌ وحدود؛
وما بيننا حلم
لن نفيق عليه ذاتَ صباح.
أنا وهو والريح
منذ أن وطئت قدماي أرصفةَ الرحيل،
وجدار صمتي يرتفع
والنقوش عليه تزداد ارتباكاً.
تتقاذفنا الريح من درب لآخر
ونتيه في حلم شريد.
منذ جئنا عالمَ الليل الطويل،
والأيام تمتدّ انتظاراً:
مَن ذا سيحتضن الورود الجميلة،
ويمحو رسوم الانطفاء؟
من سيرقص الرقص المثير،
وينشد الأغاني الحزينة؟
ألأنّ الحلم تغيّر؟
أيها الراقد على فراش الريح، دعني
أقبّلك مرةً أخيرة،
ثم فلتأخذْكَ الريح ما شاءت،
فلقد استغرقني البعيد
يمامةً
كلما هبّتْ ريحٌ.. تطير.
زمن الذاكرة
في ساعات الوحدة،
تتماوج الأزمان، وتجيء أنفاسك:
تحتضن الأشياء، تداعبها،
ثم نبدأ بالرقص جميعاً
إلى حدّ الجنون.
أيها المزروع في ذاكرة الأشياءِ،
كيف أنسى؟
يتوقف زمني ويجيء آخر:
ينزلق الليل هادئاً،
يغازل نسائمَ دجلة
ودفقاتِ الماء؛
تضيء بغداد،
وأسمع صوتك هامساً في أذني:
أحبّك!
بعناد تبقى الأسماء تلازمني؛
تتماوج ظلالها على صفحاتي البيضاء،
ليبقى الحاضر معلّقاً
على أهبة الإلهام.
أرسم الليل ظلاماً،
أنقش الفجر ضياءً،
وأنا، بينهما، عمرٌ يضيع.
لم أطلب المستحيل،
ولا يداً تمسّد رأسي كلّ يوم؛
كلّ ما أبغيه وسادةٌ دافئة.
أنا وهو:
ليلٌ ومنفى،
أسلاكٌ وحدود؛
وما بيننا حلم
لن نفيق عليه ذاتَ صباح.
أنا وهو والريح
منذ أن وطئت قدماي أرصفةَ الرحيل،
وجدار صمتي يرتفع
والنقوش عليه تزداد ارتباكاً.
تتقاذفنا الريح من درب لآخر
ونتيه في حلم شريد.
منذ جئنا عالمَ الليل الطويل،
والأيام تمتدّ انتظاراً:
مَن ذا سيحتضن الورود الجميلة،
ويمحو رسوم الانطفاء؟
من سيرقص الرقص المثير،
وينشد الأغاني الحزينة؟
ألأنّ الحلم تغيّر؟
أيها الراقد على فراش الريح، دعني
أقبّلك مرةً أخيرة،
ثم فلتأخذْكَ الريح ما شاءت،
فلقد استغرقني البعيد
يمامةً
كلما هبّتْ ريحٌ.. تطير.
زمن الذاكرة
في ساعات الوحدة،
تتماوج الأزمان، وتجيء أنفاسك:
تحتضن الأشياء، تداعبها،
ثم نبدأ بالرقص جميعاً
إلى حدّ الجنون.
أيها المزروع في ذاكرة الأشياءِ،
كيف أنسى؟
يتوقف زمني ويجيء آخر:
ينزلق الليل هادئاً،
يغازل نسائمَ دجلة
ودفقاتِ الماء؛
تضيء بغداد،
وأسمع صوتك هامساً في أذني:
أحبّك!
بعناد تبقى الأسماء تلازمني؛
تتماوج ظلالها على صفحاتي البيضاء،
ليبقى الحاضر معلّقاً
على أهبة الإلهام.