أراك في صخبِ
وصمتِ ..
ألقاك فجراً
وعند المغيب تمضي
وحين الوداع
أطوف حول ظلك
أشم عطرك
وعلى وقع أنفاسك
أشد الرحال
إلى امسِ ..
حذّرتُهُ لكنهُ استعلى
تمادى حتى ملَّت
من غاياتهِ
سنواتِ حياتي
وكرهت أيامي
في وطني الطيبة
آهٍ آهٍ يا قلبي
يعرفُ أنَّكِ غارقةً
في بحرٍ غربي
يعرفُ أنّ قدميكِ
يكرهان النُزْهةَ
في دربي
لكنه مازال يصدقُ
في دروبِ شفتيكِ
الكذبَ
فألعبي يا سيدتي
فقلبي مسحور بشفتيكِ
ولن تنكشفَ اللعبة