قرب النافدة تتأمل الواقع، تتوهم الواقع لتنظر للمرآة معاتبة ذاتها على كل التوهمات النفسية.
قائلة لذاتها الخائنة الماكرة :
هيا صُبّي العذاب على جسدي أَشْعلِي النار الخامدة لتحترق السماء، فكل الهزائم أمامك نكراء لا أنتِ ولا أنا واحد حتى لو تشاركنا الجسد الواحد، فأنتِ مجرد توهمات نفسية، مهجورة أنتِ كجسد راهبة لدى توقفي عن الحدوث ومداعبة ذات الضفيرة فالضحك ممنوع.
عائمة أنتِ بين الوجود و العدم .