أنبضُ قلبكِ يمشي بينَ أوردتي...
ويدلقُ الحرفَ مِنْ ترنيمِ أغنيتي...
وكنتُ أحسبُ أنَّ الريحَ تحملُني...
فوقَ الغيومِ.. وتلقي الحرفَ مِنْ شفتي...
...
وأعلنُ الحزنَ إنذاراً بعاطفتي...
وقدْ تمادى النوى يجتاحُ أقبيتي..
والآنَ يأخذُني قلبي إلى مدنٍ...
محاصرٌ فيهما صوتي ومئذنتي...
كموطنٍ حلَّ في ترحالِهِمْ لغةً...
مجاوزاً كلَّ آمالي وأمنيتي...
ترجّلَ –اليومَ- دمعُ الموتِ في كفني...
وفارسُ الحرفِ ألقى رحلَ أحجيتي...
أتسكبينَ دموعاً كنتُ أعشقُها...
أمْ تهطلين جوىً بالدمعِ سيّدتي...
نقاءُ يوسفَ كمْ قدّوكَ مِنْ قُبُلٍ...
مخافةَ الشكِّ في قولي وأسئلتي...
عتقتُ كلَّ إمائي واجتذبتُ يدي...
وقلتُ هيتَ لجلّادي ومقصلتي...
وما حسبتُ بأنَّ العشق يغلبُني...
وقدْ سكبتُ لماكِ اليومَ في شفتي...
وكنتِ أنتِ التي تأوي إلى كنفي...
وتشربُ العشقَ مِنْ غدرانِ أوديتي...
هلْ تعرفينَ بأنَّ الشعرَ أجنحةٌ...
تطيرُ بي حيثُ مأوى الطرسِ مْنْ لغتي؟...
كمقلةٍ سكبتْ تاريخَ دمعتِها...
فوقَ المروجِ وروّتْ دفقَ محبرتي...
في وجهِها مطرٌ في محْلِ أمنيةٍ...
يبلُّ رغمَ ظنونِ الغيمِ أرديتي...
و طيفُ وجهٍ بدا في كلِّ عابرةٍ...
ومِنْ شرودٍ حدا يجتثًّ أوردتي..
غدا كنحلٍ على رقراقِ زهرتِهِ...
يقبّلُ الميسمَ الخاوي بمنسأتي...
كأنّما (الأينُ) تبني عشَّها ولَهاً...
فتفطمُ (الكيفَ) مِنْ مدرارِ أسئلتي...
وقدْ تمادى النوى يجتاحُ أقبيتي..
والآنَ يأخذُني قلبي إلى مدنٍ...
محاصرٌ فيهما صوتي ومئذنتي...
كموطنٍ حلَّ في ترحالِهِمْ لغةً...
مجاوزاً كلَّ آمالي وأمنيتي...
ترجّلَ –اليومَ- دمعُ الموتِ في كفني...
وفارسُ الحرفِ ألقى رحلَ أحجيتي...
أتسكبينَ دموعاً كنتُ أعشقُها...
أمْ تهطلين جوىً بالدمعِ سيّدتي...
نقاءُ يوسفَ كمْ قدّوكَ مِنْ قُبُلٍ...
مخافةَ الشكِّ في قولي وأسئلتي...
عتقتُ كلَّ إمائي واجتذبتُ يدي...
وقلتُ هيتَ لجلّادي ومقصلتي...
وما حسبتُ بأنَّ العشق يغلبُني...
وقدْ سكبتُ لماكِ اليومَ في شفتي...
وكنتِ أنتِ التي تأوي إلى كنفي...
وتشربُ العشقَ مِنْ غدرانِ أوديتي...
هلْ تعرفينَ بأنَّ الشعرَ أجنحةٌ...
تطيرُ بي حيثُ مأوى الطرسِ مْنْ لغتي؟...
كمقلةٍ سكبتْ تاريخَ دمعتِها...
فوقَ المروجِ وروّتْ دفقَ محبرتي...
في وجهِها مطرٌ في محْلِ أمنيةٍ...
يبلُّ رغمَ ظنونِ الغيمِ أرديتي...
و طيفُ وجهٍ بدا في كلِّ عابرةٍ...
ومِنْ شرودٍ حدا يجتثًّ أوردتي..
غدا كنحلٍ على رقراقِ زهرتِهِ...
يقبّلُ الميسمَ الخاوي بمنسأتي...
كأنّما (الأينُ) تبني عشَّها ولَهاً...
فتفطمُ (الكيفَ) مِنْ مدرارِ أسئلتي...