أبحث عن موضوع

السبت، 7 نوفمبر 2015

صٓدٓىٰ المٓطّرّ................ بقلم : وليد حسين // العراق



صٓدٓىٰ المٓطّرّ،،،

صٓدّىً،،،
يُزٓجْجُ نٓظٓراتْي
فيْ سُؤدُدُ عٓيْنيّكِ
كالمٓطّرْ،،،
اتٓرٓقٓبُ،، لحظاٰتُكِ،،،
الغائِبٓةّ،،،
كالقٓمٓرّ،،،
يرّتٓقيّ بيّٓ الخٌموُلّ،،،
ويقّضُمٌ احلامّيّ
كقٓصّفْ غُصوُنّ،،،
الشٓجٓر،،،
احتٓميّ برٓذاذْ
الصٓمّتّ،،،
اتٓخفْىٰ باكّماميّ،،،
عبثاً يٓتلألأ
الفّجّرْ،،،
ونضالٓهُمّ الحٓلٓزونيّ
مُنكفىء،، فيّ قاعّ،،،
الجُحّرْ،،،
ووعودَهمّ تتٓسرٓبْ
الىٰ الحّٰانٓةّ البائسٓةّ
لتُثّملٓ الذاكِرٓةّ ،،،
بالخٓمّرّ،،،،

إنصات إلى صوت القلب...38 (شجرة اليقين) ..................... بقلم : عباس باني المالكي // العراق




كان الحلم ما بين الذاكرة وهاجس اليقين بعض مركبات تتسابق إلى احتضان الهواء الذي زار عناوين الغيم عند صباح أستيقظ مبكرا على مرور مركبات الهواء المجنحة بأحلام أبن فرناس ...
كان الانتظار خطى تتسارع بالتوجه إلى إعلانات الضوء المبثوثة على واجهات المطار ..
كان القلب يصاحبني بنبضه يمتزج مع وقع خطاي التي أخذت تقيس اللحظات على بلاط المطار .. وكان البحر يرتقي من موجه كأنه غيمة الطوفان .. يتعرى من موجه ويأتي هادئا يتعلم الانتظار من سواحل روحي لها ...
تسقط الخطوات كمسيرة الضوء في بداية نهار أخر من الحلم الموزع بين طرق المعبدة بالأماني والذاهبة إلى شجرة اليقين .. تبعثرها هواجس الصحو بأن الأتي هو المخاض لصباحات أتيه ... كان الغيم أكثر بياضا من زرقة البحر الذي ظل يعاند موجه عند جرف المدفون بسره الأبدي ...
أتجه نحو تشجر الهواء في تنفسي .. أرسم علامات الانتظار على همس الريح الغافية على طريق هبوط الطائرات ...
كان المطار مزدحم بوجوه الأنتظارات تتثاقل أقدامها على بلاط سارح بظلالها نحو القلق التوجس بأن القادم من ممالك العلو هو مازال يسكنهم بالشوق والغمرة لزمن أجمل...
تأخرت الطائرة عن موعد مرور الغيم بين أجنحتها قبل أن تلامس نظرات البحر هي يقودها موجه إلى الحافة التي تستفيض بالسكون من وسط الصمت والراحل من بيوت الرمل إلى مدى الأتي المحمل بعنفوان الذاكرة والحلم ...
لم يعد هناك شيء فكل شيء يلتصق بخطواتي حتى الزمن صار يؤشر مروره على نبض شراييني .. تستطيل دروبه لتؤشر الظل والسكون الموزع على نهار بدأ برحلتي نحو الغيم وأمطرني في توجس الوقوف كأني القادم من الغيم وأنتظر الغيم أن يحمل حقائبه ويهبط إلى تلويحة يدي التي ظلت عالقة في الحركة انتظار الاتي ...
كل الأبواب تفتح إلى القادم ويفتح القلب كل الدروب إلى نبضه .. قد جاءت تحمل مسك الفردوس وكأنها قادمة من صباحات الأبد تحمل التلويح قبل مناسك حواء في مسك شجرة الأبد .. فقد تساقطت كل فاكهة التفاح بين أقدامها .. لوحت لها وأنا غائب في توحدي مع قطرة الندى الغائبة بين أضلاعي فقد فاض الحلم لها حتى صار مع البحر صنوان كلاهما يعطش إلى الأخر من أجل الوصول إلى ضفافه ... وها هي تحمل الحلم بكفيها كأنها الأزل بضحكتها .. وكان عطشي إليها كعطش الطفولة التائهة في صحراء العواطف ... وكان الورد الذي لا يذبل يحمل فرح الغابات في فصول الفردوس ... وكنت أنا فيها دون التلويح للوجوه المزدحمة على لوحات أعلانات الوصول .. وقد وصل العالم الى كفي ..وكانت هي في ..ووصلنا

. انا عراقي ولست طائفي ................. بقلم : ليث العراقي // العراق




انا عراقي ولست طائفي
نصفيَّ .. انا
في جسد ..
شيعي .. وسني
في كبد ..
خلقت .. في
رحم البلد ..
فالقاضي امر .. ان
ترزق بولد !!
كنت الوسادة .. لاخي
وكان هو السند !!
فعز .. على الجار
ان يرانا .. ننام الخد
على الخد !!
فسحب .. نصفي
من الجسد ..
ورماني .. بحجر
واوثقني بحبل
من مسد !!
وصاح الجلاد ؟؟
اجلدوه لانه
فسد ..
فقد توضا .. وكبر
واسبل اليد ..
وقال اخر من ... رعيته
اقطعوا عنقه .. قبل
ان يتشهد ..
ونهض اخي .. السني
وصال يتوعد ..
ان قتلتم اخي
هذا .. فاقتلوني
قبل طلوع
الغد ....
...................... الحنين

مقام تم صلبه...................... بقلم : علي مطر المكصوصي // العراق



تتباها الة السنطور
تنوح الجوزة
ينتحب العود
قارئ خلف القضبان يردد
_ امان امان -
صاح الجلاد لاصوت بعد اليوم
قد صلبنا ليالي المقام
تترَدد صدى
من بين جدران الزنازين
ويلاه ويلاه
اقتلوا صوت الجنوب
احرقوا ايادي البردي
اقطعوا راس القصب
اكسروا مجاذيف المشاحيف
قد صدر القراار
قد سجنا النهرين والاهوار
قطعنا وتر الربابه
خنقنا صوت العتابه
وتعلو صرختي
كلا -
الف كلا
لا يموت المقام
وتتعالىى انغام الغرام
يعانق العود اوتار الكمان
ويحتضن دجلة قلب الفرات
ونغني للامنيات
يتراقص البردي في اكف القصب
وتنساب مشاحيف الشهادة
تسابق الالم
فيخر ساجدا القلم
وتندمج اطوار الغناء
ونعزف نشيد البكاء
كاننا النخيل نموت بكبرياء
تمزقنا الشظايا
قتلونا صلبونا
وما صلبوا الغناء والمقام
---------------------

بغداد من أين لك هذا الجمال....................... بقلم : سهى النجار // الاردن

بغداد ، من أين
لك هذا الجمال ،
والفتنة والكمال ..؟
شامخة شموخ
الجبال ، يغازلك
دجلة بماء من
شهد يعيد الحياة ..
فيك الحضارة
والتاريخ يشهدان
على عظم أرضك
وقوة شعبك
الصامد المغوار ،
يجابه الصعاب
بعزم وإصرار ،
يحارب الطائفية
والذئاب البشرية ،
ولا يخشى الطامعين
بأرض الياسمين ،
مدعين الحرية ..

بغداد يا دانة
في قلب الأمة
العربية .



ومضات ...................... بقلم : حميد الناعس // العراق



سوف ينهار الشغف السطحي

في كرنفال الجنون الجنوبي
ونعتزل خطوط العرض والطول
في بورصة القادم المعطلة ...

****************


الزهرة التي تركت عطرها
في غياهب التشظي
وأقفلت الوانها بتبجح خفي
أطلت وتناست تحية الصباح
على العشب المخنوق..

رسائل على العام ..................... بقلم : جميد الساعدي // العراق




1 ـ
عبر فضاء أزرق
لا أملك غير البوح
اليك الكلمات
حيارى
من وجع يستوطن
في الروح .
2 ـ
يكفي أن تقرأني
وتحس بما بي
ذلك حسبي
3 ـ
اعرف أنك تنتظر الكلمات
وما بين سطوري
تتأوه
من قدر أعمى .
4 ـ
كلمات وداع
كانت مابين القلب
وبين القلب
لكن هيهات
يزداد القرب
بهذا البُعد .
5 ـ
ببساطة شوق
تعترف الكلمات
بأنك أروع ما بي .
6 ـ
كنت في أفق الإنتظار
علامة وجد
وذكرى ألق
وما مربي في غيابك
غير الأرق .

خاطرة ................... بقلم : صدى اامليكة // الجزائر

تغادرني النوارس.الى الشطآن الثملة...سماءٌ تغطيها
سحائب غوث لتكسر زجاج المرايا وسط القحل قلب مثل أكليل الزهر..الليل طويل....يدفن الضحى كعذراء ليمسي قتيل الشوق....نجيعٌ يأكل كأسي و يرسم أدمع آثار الخطى على وجهي .........بتضاريسٍ تنحت في صمتِ الوجع أفتح قميص أسراري وتحت وسائدي نغمات تقرعُ بل تتدحرج بالعبرات. تأسرني أفكار المشاعر وجع تحت النجوم وفوق النجوم يهتز جسدي طربا لموسيقى الوجع شؤون تهز صدري بين شهيق و زفير و جسد عطش بات أطلال العصور كحضارةٍ ببن الرافدين تحت وطاة أقدام سوداء أسكب خمرة وسط نهر الخجل ليغدو أحمر ربما أزعجت بعض سنيني أم أن الليل أصبح لا يحتمل صوت صيات المواجع ليتجاهلني

وطني...................... بقلم : ميادة العاني // العراق




وطني المدعو بينابيع صبياته

له في كل يوم .. ولادة
وطني يسابقه الخوف
قامة حزنه .. تلعق آخر الصباحات
كتبوا على جثته
( مغدور )
نعم .. مغدور برصاصات عجزه
وجهه باسم
وألف قبلة لها مقاييس شتى
طبعوها على جبينه وهم راحلون
راحلون وفي حقائبهم حفنة تراب
وقبضة بلح .. لم ينضج بعد
اختصروا كل العناوين
اختزلوا كل الدروب
حملوا جوازاتهم صورة واحدة
دمعة نخلة
ختموا عليها (( بقية شعب ))
نعم
إنهم نحن .. الموهومون بسماوات غربتنا
الآهلة للتصحر
لا تنازعهم فهم أحفاد الحكمة وأبناء الضغينة
مسافات وجعك لم تعد طويلة
وما بين الوجع والوجع
حشد من اليبس ,
فقد سجنوك خلف باب له ألف قفل
وسجان عاجز
لصرخاتك سرفات
تمر على ما تبقى من لهاثك
وطني
ذلك الموشوم بزهوه
والمدعو بينابيع صبياته
يتلو علينا في غفلته
آيات عهرهم
يغادر نبضا قدَّ من دبرٍ
يصافح أوردة نخلاته العتيقة
في فراغات متقاطعة
يلفت الانتباه لزواياه المنحنية
وأبناءه اعتادوا أن يلبسوا زفير أوهامهم
أحلاما فاخرة
يحملون الحجارة على إنها طفولتهم المنهكة
دمى تقاسمهم أشياءهم الرثة
براءة سلبتها منهم
نهارات لم تطلع بعد
وحنجرة لطالما صدحت بأغنيات
لا أوتار لها
وضفائر انتهكتها ليالٍ لن تغيب
وطني
أيها الموشوم بزهوه
والمدعو بينابيع صبياته
عذرا لك مني

حكاية فنان .......................... بقلم : قيس خضير الخالدي // العراق




عاش فنانا
له سبعة ابناء
ماتوا الا حيدر
****
ست شمعات اوقدت
انطفأ النور عنها
فارقت الحياة
****
يحكي الاب الحكاية
وفي قلبه غصة
وارتسمت على وجهه
الف رواية
****
شع شعاع النور
في وجه الاب الكسور
كانه الفَ الحكاية
رووها الف مرة
****
الام اتعبتها المنايا
والنهاية استسلام
لامر الله
****
كبر الاب وكبرت
معه احلامه
****
عطر جسده
بعطور اجمل رواية
****
كبر الولد فصار اجمل حكاية
صار طبيبا وله عيادة
****
عالج الناس برعاية
وبطاقته شبه المجان
****
فرح الاب لهذه الحالة
فحمد الله بالشكران
****
هذا الدكتور
له في الحياة بصمتان
اولا انه انسان
وثانيا هو فنان
****
ثالثا قاتل الامراض
وخدم وطنه بكل امان
****
هنيئا لكل اب
مات ابنه وابنه عاش مصان
****
وصية لاجيال اليوم
الطريق السليم اجمل نغم
وموسيقى وورود
تجيد اجمل الالحان
****
لكن تعسا لمن ربى جيدا
والحصيلة هو مهان

************************

انا أعشقك ..................... بقلم : عابد العراقي:// العراق



أرسمُ منذ نعومة بالي
وسنين مراهقتي
حركة السهام
ملئتُ دفاتر الأماني
طيفكَ يكلمني
بأعلى صمتٍ
وبريق الزمان
خطت فوق أسطر الأحلام
نحلقُ حالما يخشوشن الزغب
والجناح يرفرف بالهيام
حينما يشعر بمهافيف الحرية
تناوش أعالي غيمات الرحيل
الى ذهول لهيب الفؤاد
نقطف نجمات الكون
وتطربنا أزيز اللهفة
كملاكٍ يتلو وحي السلام
البرق في ذاكرتي
تعيد إنبساط الحوار
يستخدم أشاراتي
بلا كلام
وعلامة الأستفهام
تزيدها نقاطاً وتعجب العلامة
المطر في قبضتي ٠٠
وأرضي أهتزت وربت
أشجار أشعاري
وأنبت سيقان النوايا
لإثبات إصراري وقراري
في سلالي
فاكهة تعدد الألوان
أعشقك٠٠ كما أنت
وأعشقك٠٠ كما أنا
وإن دارت عقارب ساعتي
حول الكواكب والأقمار
والى جزر المشيب
يرسو حاضري
ولم أجنِ من حياتي
إلا الووريقات والأقلام
في حقائب مدرسة العمر
وحتما سأتعلم أكثر
لأكتب عنك الى الأبد ٠٠
بأي مداد
على صحائف القلب
بريشة الهيام
وأنا لست مثل باقي البشر
أنا باقٍ أعشقك
وأكتبُ لك

البصرة ٦ / ١١ / ٢٠١٥٠٠٠٠٠٠

حدثيني عنك...................... بقلم : سلام جعفر // العراق


من لصبٍّ ضاقَ ذرعـاً باشتياقِ...
لكحيلِ الطرْفِ من تلك المآقي...

حدثيني عنك....بوحــاً بالهوى...
بحديثِ الحــــبِّ يزدادُ ائتلاقي...

فمتى يـــــــــومُ التلاقي إنّني...
لم ازلْ أهفو إلى يــومِ التلاقي...

تعـبَ القلبُ من النــــــأي وكمْ...
صبغَ النــــأيُ مشيبي بالفراقِ...

هاهنــا تبقى تبـاريــــحُ الجوى...
وهناكَ الحــبُّ وسط الروح بـاقِ...

أنــا صــــــبٌّ واشترتني غـــادةٌ...
كيف بالله من الغيـــــدِ انعتاقي...

مـن مجيري مـن مهـاةٍ شوقها...
سـار في صحراء قلبي كالنياقِ...

أيها الحسنُ المغشّى بالنــوى...
أدريتِ اليــــــومّ عني ما ألاقي...

ذلك الســـــاقي بعينيك ارتمى...
وسقاني الدمع من كأس دهاقِ...

كيف طــــــالَ البعــــد هذا بيننا...
ولكم خلتكِ منّـــــــي كالتراقي...

أيّها المرســـــــلُ شـعرا هزّني...
صار للقلب كساقٍ... أيّ ساقِ...

قد شربت البحـــــرَ من أبياتكم...
إن ملحَ الشعرِ من احلى المذاقِ...

وتحسّيتُ كؤوســــــــــا ملؤها...
من عتــاق الشعرِ أفنان العتاقِ...

قد رقـاني الشـعرُ بوحــا رقيــةً...
أيّ شعرٍ؟ من حبيبٍ...أيّ راقِ؟...

أنــــــا من يهفو لوصــــــلٍ بالتي...
غدتِ الركنَ لقلبي فــــي رواقي...

فاقبلي العشقَ... وكلّي عاشقٌ...
واقبلي العاشقَ من أرض العراقِ...

شريط الذكريات ..............................بقلم : امل عزيز طالب // العراق



يا صخبا ونورا يملأ الأفق
يا أناسا تلهون وتلعبون
من منكم سمع همس قلبي
من منكم أصغى لأنين روحي
خذوا وقتكم ..
وتمتعوا..
واملأوا الكون صراخا
واهتفوا للحياة.. للفرح ..نحبك جدا
وحدي انا أجتر الذكريات
و اغسل بجرحي بمزيد منها
وارحل بعيدا هناك
حيث الفرات يغسل ارضي
وحيث عشتار تداعب قيثارة ..
مازالت اوتارها عذراء
اعانق السراب ..
وشريط أحلامي
يلملم بقايا نفسي
الضائعة في بلد الضباب والفرح
وحيدة انا نعم
لكني لي طقوسي الخاصة
لا افارق الحنين
وأصارح أبناء بلدي المتعبين
أحبكم انا وأنا احبكم
فتعالو أحضروا معي
عرس ذكرياتي الليلي ..!!


عيناكِ معجزة ......................... بقلم : غزوان جمان العراقي // العراق



عيناكِ يا حلوتي نجمانِ ما أفلا
كم أغريا القلب بالأضواءِ واشتعلوا
عيناكِ تمنحُ هذا الشعرُ رونقهُ
والهدبُ ليلٌ بكحلِ الفجرِ يتّصلُ

طفلٌ أنا والهوى أودى بأغنيتي
وأنتِ طيفٌ وكم تشتاقهُ المقلُ
لا طعمَ للماءِ والرمانِ في شفتي
كلُّ الرؤى شحبتْ قد نالها المللُ
ما أطلقَ الشعرا في الوصفِ ألسنة
أو أوقدوا نارهم بالكون او ذبلوا
ما حشّدوا من قوافي الشعر واجتمعوا
عادوا وقد نالَ من مسعاهم الفشلُ
عيناكِ معجرة والله مبدعها
جاوزتِ كلّ جمال الغيدِ يا أملُ
.................


من كتاباتي ورسمي

منح الثقة ( ق.ق.ج)....................... بقلم : نغم العامري // العراق

حين دخلت كلية الفنون الجميله ..لم أكن أعرف مايعنيه درس التمثيل ..بالضبط.،فانا مولعه بالرسم والموسيقى ...وفي أول يوم درس تمثيل لنا ...دخلنا انا وزملائي الذين لم أعرف أسمائهم بعد..قاعة.استاذ التمثيل ..وكان فيها طاولة الأستاذ..وامامه. كراسي وألى اليمين ..مسرح مصغر..
وبعد أن جلسنا ورحب بنا الاستاذ حمل قائمة الأسماء بيده....وقال .(..أين نغم....فلتتفضل. ..ألى خشبة المسرح...).....لم تكن تلك عبارة. مكونه من بضعة كلمات ..لاااااااا....كانت وكأنها مطرقه على رأسي....لم أفهم لم أختارني انا. بالذات ....قبل الجميع.....اعتقد ان ....اسم نغم. ولد عنده فكره ...ان الدرس سيكون مثاليا مع من يحمل هذا الأسم ....المهم اني بعد عبارته تلك تسمّرت ...في مكاني ...ولا اعرف حقيقة..كم من قطع المناديل حصلت عليها ممن حولي في وقت قياسي.......الأستاذ..أرتبك..ايضا..ولم يعرف ماعليه ان يفعل. كي اتوقف عن البكاء...كان على طرف طاولته علبة كبيره ....سحبها ورفع غطائها ....وقال لي ..(. تريدين بقلاوايه....).فأومأت رأسي بالرفض...صمت قليلا .وقال (...طيب هل تريدين مني ان اغادر..).فكان ردي كالأول ...فصمت ...وقال ..(..طيب...خذي علبة البقلاوه كلها وأعطيني واحده .فقط)....حينها ابتسمت ....
وأستأذنت المغادره.....وانهى الدرس فورا ..وطلب منا الحضور في نفس اليوم والمكان والساعه في الاسبوع المقبل ...
لم يهبط تقديري عن درجة الامتياز في درس التمثيل طيلة أربع سنوات...ليس ..بسبب قطعة الحلوى التي لم اتذوقها...أبدا....بل شيئا. اعمق من ذلك بكثير....فقد مُنِحْتْ ثقه في لحظات...ان شيئا مما حدث ليس مهما....وان كل شيء...بخير....فقط علينا أن نؤمن بذلك...
.ما اردت ان أقوله.أننا اليوم...... نعتلي المنصه...قبل أن يطلب منا..ذلك....ونقوم بأدوارنا.على أتم وجه...دون جمهور. ....دون تصفيق.....ولا حتى.......قطعة حلوى...او علبة مغطاة على طرف طاوله......

صورة ‏‎Nagham Al Aamery‎‏.

حلم يابــــــــــــس ........................ بقلم : جانيت لطوف // سوريا




الشفاه اليابسة
ترتدي قميص قبل جافة
لازالت تخاف أن تشرق الشمس
وعلى وسادتها
حلم يابس يتيم الأب
والرفيق
.......
المرأة التي غادرت محطتك قبل أن يأكلها الصمت
لم تكن بالنسبة لها
إلا رجل عابر
,,,,,,,,,
أسدلت الستائر
وخنقت قمرك الرث
ورمتك ببحيرة النكران
أنت وأخبار جرائدك وكلماتك المتقاطة
...............
تلك الثقوب التي أحدثتها بروحها
ستجعل منها عشا" للعصافير
,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحلامها المتهالكة
لايفزعها صوت سعالك
تفزها برودة السرير
,,,,,,,,,,,,,
سأرتق وجه مسائك الممزق
بوردة
وأوقد شمعة
على رخام قبرك
الحيرة من سيصلي
عليك
صلاة الغائب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
6_ 11 _ 2015 {جانيت لطوف = نبوءة عطر }

جَذوةُ شوق.................... بقلم : وفاء السعد // العراق




لكَ ..
انفراطُ حبات الجبينِ ..قَطْرا
و لي ..

عينٌ بِكوَّةِ الجمرِ تختزلُ السُهاد
هي ..اللّيالي شظايا ...
ما ابتكرناها رثاءَ ..لدنيا..
تفلقُ الوسادةِ كستناءَة..شوق شغوف...
أيُّ زمانٌ ..
يرقبُ الشفاهَ مغشيَّةً ..
في سُعارِ الظلامِ ...
ملغومةٌ بوسواسِ ثوانٍ ..
تفرُّ في مهبِّ الريحِ ...
فما بيني وبين المسافاتِ ..
حصاد حلم ..
موعدٌ يتمزق ..
ظلُّ أصابعٍ مرتبكةٍ ...
الرئاتُ أدنَفَتْ الزفراتِ ...
لِعَصفِ جذوةِ البياضِ ..
بمرجلِ الخريفِ ...
لِئَلّا يُذعنُ القلبُ ..
لارتشافِ سواقي الجفون ...
مُرْ بي شتاءَ بيتٍ ..
مُباحُ القهوةِ في عيونِ اللَّيلِ ...
يُهَدهدُ الساعاتَ الراكضة ..
كمغترف الشهدِ من ثنايا الزمنِ ...
يوقدُ الدفء والموسيقى ..
روح مساء ...
يكسرُ الظلامَ ..
يحتسي الشيب سُكنْى ...
ليتلو الضياءَ ..بياناً مُقَدَّس ..
من سنا مزنكَ الماطرِ ..
يغدو رشفةً ..
تغسلُ الوجه .. لقاء صبوح .


معزوفة المطر.................... بقلم : حسين الغضبان // العراق





المطر خاص بالغرق
في هذه الغرفة
خرير مؤلم
يرن في قدور
تسخن بأكلة اليوم
غزارة الامطار
انبتت سيقان مبللة
ومركب لايعجب
الماء
الجمهور الساخر
تعلو صرخاته الضاحكة
مع انغام المطر
الولاة يتدينون
باديان تحرّم الموسيقى
الارض تغرق
والشمس تستبشر
بقدوم الزروع
البعيدة..

إلى ولدي ......................بقلم : ستار الكعبي // العراق




تناجيني وصمت الدهر أرق بال صاحبه
بأنواع الهموم...وأمطر المأساة فيضا من مذاهبه
تناجيني أنا المفجوع باﻷنسان...بالدنيا
...بهول مصيبة لم تجر في أزمان ماضيه
تناجيني...حياتي كلها طف بها شمر
...... ولكن ﻻ أقاضيه
أما تدري بأني لقمة ما بين فكيه
وحزنك في ضمير العالم الجاني على همي
.......... كدمع بارد ما بين عينيه
وصوتك عي أهلينا...ينادي في شجون صم أذنيه
أما تدري بكائي صار وقرا في مسامعه
و روى جدب أرض من مدامعه
أما تدري بسيف الحقد حز الرأس جﻻدي
بﻻ واق ومن جيل... إلى جيل
تناجيني... وليتك لم تناجيني
أما تدري بأن الجوع أضواني
وجوعك زاد نيراني
تناجيني... ولكني أريدك أن تناجيني
فإن الموت أحياني
وموتك يوم طوفاني
فﻻ تبك................
بكاؤك أيقظ الجرح الذي مازال ينزف حزن ترحالي
وﻻ تسكت.............
سكوتك ضحكة في وجه قتالي
فواظلما لعاهرة ذوي اﻷموال قد فاضت عطاياه
وسوط الجوع أبكانا على عتبات سكناه
وواغبنا متى يا عيد تأتينا
وباﻷفراح ترمينا
فﻻ أمﻻ يواسي الدمعة الحرى
وﻻ اﻷحزان تنحسر
ومن خوف الردى اﻵتي تهاوت كل أحﻻمي
فأين الصبح والظفر
وأين العشب والمطر
وأنفاسي غدت من وجدها سجنا
وليلي كله حذر
ولﻷفراح نفسي فارقت ألحانها دهرا
ويومي كله كدر
وعقلي ما به نظر
فﻻ تبك.................
وﻻ تسكت..............
سكوتك هد إزماعي
فمنذ طفولتي أبكي ﻷوجاعي
أسير شيمتي الصبر
وغيري عنده غدر
فﻻ تبك..............
وﻻ تسكت...........
فأنت البائس المسكين في زمن الكآبات
شموس الحب قد غابت
ولم يظهر لها فجر بميقات
وﻻ تحلم..............
ونفسك ﻻ تمنيها
وعينك ﻻ تقلبها
ﻷنك أشعث الرأس
ﻷنك مأتم في ضجة العرس
وحلمك بالزهور... بدمية اللهو
نصيب ذوي الكروش المتخمات
...........ومومس تغري
ذوي اﻷموال...والحانات...والشأو
ونحن لنا مذاق الفقر...واﻷمراض...والجهل
حمام الموت...والحرمان... والمحل
لنا التغب.........
وعيش كله تعب
وبيت ما به سقف
ودنيا كلها عنف
لنا في زندنا قيد السخافات
وما بين الشفاه
....قيود همس من فجيعاتي
ضياع في المتاهات
وأرض سبخة ثكلى
غيوم ما بها مطر
مصفدة يداها بطنها حبلى
فﻻ تبك..............
وﻻ تسكت...........
سماء أنت في قبري
ربيع أنت في عمري
وﻻ تحلم...........
ونفسك ﻻ تمنيها
وعينك ﻻ تقلبها
فهذي حال دنيانا
...نغازلها وتغرينا
كما جئنا لها من ظلمة اﻷرحام
...بالحسرات تظمينا
نصارعها بزهو العيش
...ﻻ ندري بضربتها
ولهوي بعد غلبتها
...ينادي خان محيينا
نلف بخرقة
...وبوحشة اﻷجداث تطوينا
فﻻ تبك...........
وﻻ تسكت........
وﻻ تحلم..........
ونفسك ﻻ تمنيها......
وعينك ﻻ تقلبها........

........ستار الكعبي
7 تشرين الثاني 2015

نافذة ............................. بقلم : سعد محمد مهدي غلام // العراق



اتماحك وظلي لارسمك موالا
من طل وانثك على زنابق الشناشيل
المطله على الوجد
في وحدتي
السماء تراقب تضاريسك بذهول
لست العاشق انا اطلال الجدار الذي عليه شبحك
ذات شروق
معطوب الذاكرة
مسكونا بخمر عتقه الامل بدنان
من خذاذات صلصال خواطري
في مدائن الغياب
اين انت ؟
كلهم يتبادلون انخاب
اخفاق كل ما اندلق علي من استفراغ الصبر
لم يجدي فتيلا
اني الهج باسمك
والثغ بالراء
حتى وانت كند
اراك لارا يا لخيبتي!!!

صوبت عليٌ .......................... بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق




صوبت عليٌ سهام العيون
ضبية تعيد الحياة لابن المنون
فاوقعتني في شباك هواهها
خلصت قلبي من براثن السكون
سرقت من عيوني الكرى
تركتني مبحر في الشجون
ليتها تسقني من كؤوس رضاهها
لاعيش نشوانا بباقي السنين
يا جمالها كانها البدر في ليل تمه
تلبس الناظرين ثوب الفتون
تتمايل بمشيها مثل غصن بان
يلاعبه النسيم بين الشمال وبين اليمين
تركتني مدنف اعاني الاسى
افكر فيها في كل حين
اشعلت في القلب نار الجوى
زادها اشتعالا وقود الظنون
انني اخشى ان تكون مثل طيف
مر لم يترك اثرا في الجفون
ليت قلبها يفيض حنانا
كما يفيض قلب ام حنون
فانا بعدها لا ارى العيش حلوا
فحياتي بعدها حياة السجين
اعيش وحدي بين جدران وحشتي
وتمطرني الهموم كغيم هتون
اين انت يا اعذب الماء
يا فرات جرى بماء معين
فأنا ضامىء لعينك اشكوى الصدى
بل قلبي حول ترابه لوحل وطين
فما اقساك وانت تسل سيف النوى
دعه في غمده ارجوك لا ترديني

جذوة ................. بقلم : كريم عبد الله // العراق

كثيرةُ البذخِ
لذيذ ٌ
عرشُ شهوتكِ
وأجراسُ الفجرِ أشدُّ
غِيرَةً ...
منهمكٌ وحدي
ألملمُ
شذراتكِ المعطّلاتِ
على بروقِ ليالِ المستحيل ...
نلتحفُ هذا الغيابَ
سويةً
يأسرنا
بصيصٌ
يخفقُ
يُرخي على خوفنا
ثوبَ الحنين

كم قريب....................... بقلم : ضمد كاظم وسمي // العراق


كم قريبٍ سرّهُ سقَمي
وصديقٍ راقَهُ ألَمي

ورفيقٍ غاظَهُ سفَري
يمْتري في باحةِ الْحرَمِ

وأنيسٍ رابَهُ سمَري
كالحاً يبْدو لِمُبْتسَمي

ونسيبٍ شفّهُ كِبَري
كعَدوٍ والغٍ بِدَمي

وتناسى سُقْمَهُ عجباً
وتغاضى عنْ سنا نِعَمي

حسَداً مِنْ عنْدِ أنْفُسِهمْ
بسيوفٍ جالدوا قلَمي

كلُّ داءٍ طبُّهُ معَهُ
ما حسودٌ صحَّ مِنْ لَمَمِ

للْعِدا داءٌ تَموتُ بهِ
حينَ يشْفي صدْرَها قدَمي



ارحل...................... بقلم : جميلة عطوي // تونس




ارحل...
مُدَ الخطى ولا تتلكَأ
فقد ضاقت
شرايين المكان....
انقطعت أنفاسهً
وتقوَس الظَهر
من الهوان...
تقرَحت عيون اللَيالي...
تاهت نجومها الغرَ
في دربك الحيران...
هلاَ أمطت رداء البشاعة
عن الكون...
هلاَ رويت قلبه العطشان...
لقد غرقت حشاشتُه
في دموع الثَكالى...
في صراخ اليتامى...
في قرقرة الأمعاء
تصطكَ بردا...تتضوَر
في حشا الجوعان...
هذا الزَمان تعرَى
لا اللَيل ليل
ولا النَهار نهار...
بات طلاسم من الأوقات
تركلها الرَكبان....
انعَ أيَها الكون دنيا
ذلٌ ملامحها...
نشازٌ صوتها...
عًقم ُأرحامها...
فيها الأذى
لا يكفَ عن الدوران...
ارحل...
أنت أصل البلاء...
غيَبت العقول...
جمَدت العواطف
فصار الورى كما الحيوان...
أيَها الجهل...
أب الأدواء أنت...
معينك غلَ يملأ الصَدور
وطمع إنسان.



أنا القلب ................... بقلم : وسام السقا // العراق





صلب... قاسي... متكبر
حاسد... ماكر
طيب... حنون
رقيق ناعم شفاف أمام الحب
منكسر محطم في الأحزان
طائر السعد في الأفراح
جبار حينما أغضب
متقلب بين لحظة وأخرى
أرضي... كالرمال رخوة
اسقط أسير همسة رمش جميل
وبنظرة عين قاتلة أتحطم
كم أنا جميل ......
والأجمل،،،،،،
أن نجتمع قلبين برضا وحب
في عش من زهور الربيع

ابوحك سرا............................. بقلم : فياض عجيل المبروك // العراق



ابوحك سرا..............
اني يوما قد احببتك
لابل احببت
خلجاتك...
كل شيء فيك اغواني
حتى شيطان
همساتك...
لكن....
الخوف يراودني
قسرا ابعد عن
نظراتك..
يافاتنة الالف الثالث
ارجو ان لااترك وحدي
خوفا من وحشة
طرقاتي..
في ظلمة ليلي
قد اهزم...
اوتاسر فيه
سويعاتي...
قد كان لي ...
في الزمن حكايه
زادت من حلكة
ظلماتي...
رفقا في قلب
سيدتي ...
لايعرف غير الاهاة..


وهج ........................ بقلم : خديجة السعدي // العراق




في عتمةِ ما بعد الغروب
وأنت تسيرُ لوحدك
مستنجداً بالطريق
احتضنْ قشعريرةَ خوفك من المجهول
فوهج اللحظة أرجوحة تشعُ بالنور.
إن لفّك ضباب الأيام
كوّر أمامكَ وجوه الأحزانَ
فأصابع الرحمة
تلملم الفجر منذ عصور.
الظلمة تعرفُ معنى الخواء
وفي الحياة ..
حين لا تستطيع إزاحة العثرات من الطريق
ولا تنتبه للحفر والحجارة التي تُعيقك
فكر بطريقةٍ أخرى للعبور.
الشواهد أمامك كثيرة
الإدراكُ يزيل كلّ الهموم.
انظرْ إلى الجهة الأخرى
فسبرُ الأعماقِ نشوة،
صحوة لا تموت.
الغرق في المعنى
ليس كالغرقِ في الأشياء
اقرأْ بدون كلمات
وارسمْ لوحة أفكاركَ بعيداً عن ضجيجهم
لا يفهم المعنى سوى الغريق!
وهمسات قلبي
نبض ليلكة لا تعرف الذبول.

أسئلةُ المطر ....................... بقلم : علي سلمان الموسوي // العراق



أسئلةُ المطر

الأطفالُ
النساءُ
العصافيرُ
والأمطارُ والأشجارُ ..
يتساءلون عندَ أبوابٍ مخربةٍ
وحارتٍ ساخطةٍ
وشوارعٍ مدفونةٍ بقشورِ الخوف ,
ترتخي أسئلةُ المطر
على بطشِ المترفين
تكتفي بجوابِ الفراغ؟
وآهاتُ الفضول
تبزغُ من بين الطلاسم
لتملأ أوقاتَ الفصول
بلونِ النداءِ العاجل
أرحلوا...أرحلوا
أيَّها الناجون من ثقلِ المزامير
شحَ خريرُ الماء
وتربةُ الطيبِ كانت نبعُ القوارير
والسماءُ من كبدِها السقيم
تنزفُ نعوشاً.

اِيه ايتها البلاد ................................ بقلم : رياض الدليمي // العراق




سرقوا البلادَ
سرقوا فمي
اقراطَ امي
واحلامَ الصغار
سرقوا
بلوغَ الاناث
رُشدَ الشباب
وباكورةَ جدي العتيقة
تركوا
اشجانَ الناي
وربابةً تعزفُ الاسى
رملوا آهاتِ الحبيبة
سرقوا انوارَ القناديل
ابتسامةَ الشمسِ
وزقزقاتِ عصافيرِ الصباح .
اِيه ايتها البلادُ
اين انتِ
اين انا منكِ
بتُّ لا اسمعُ نبضكِ
انا الاصمُ
ارثيكِ
أرثي شقاءَ المدن
ام صبيةٌ تعشقُ السوادَ بالمهد
تنوحُ على مراثي تموز
تنسى اناشيدَ الوطن .
الامكنةُ تهاجرُ :
مفكراتِ سائقي التاكسي
المسارح
قاعة الاورفلي
متحف بغداد
مقاهي ( الجالغي )
جلساتُ الشاي تحت افياء العصر
أَمستْ لعنةُ شيطانٍ
كل من دخلها ليس بِآمِن
كفرتهُ البلادُ
تَرجمهُ ملائكةُ السلطان
من يسعف :
الشمسَ
المطرَ الكاذب
شواطئَ الانهار
عُصابةَ امي
وبكارة الاحلام .
هل من فتاوى تبيح العشق
في هذه البلاد ؟
هل من ربيع قادم في عينيك ؟
اتوق للشتاء
للظلال
لسائحة افرنجية
تبحث :
عن تاريخ البلاد
سجلات الحراس
اسوار اوروك المتلاشية
عن ( المعدان ) سراق الهوية
حين يقايضون الزبد بالقضية .
................................
5 ت2 2015

أَنَـــا عِشْتَــاْرُ بَـــاْبِـــل ...................... بقلم : إيمان بديـــر // العراق


أَنَـــا عِشْتَــاْرُ بَـــاْبِـــل يَـــاْرِفَــاْقِــيْ
وَهَــذَا الْخَفْـــقُ فِـيْ قَـلْبِيْ عِـرَاْقِــيْ

إِذَاْ قُــلْــتُ الْعِــرَاْق يَـفُــوْحُ عِـطْــرَاً
فَــذَاْكَ الْعِــطْــرُ مِـنْ فَــرْحِ اشْتِيَاْقِـيْ

وَإِنْ مَــاْدَ الْــعِــرَاْ قُ وَقَــاْلَ شِعْـــرَاً
فَــذَاْكَ الْشِعْــرُ شَــوْقَـــاً لِلْعِــنَــاْقِ

وَكَــمْ سَـرِحَــتْ بِـأَوْرَاْقِــيْ الْقَــوَاْفِـيْ
تَــزُوْرُ الْنَـــاْسَ .. صحْبِيْ أَوْ رِفَــاْقِــيْ

فَـلَـيْتَ الْلَّيْــلَ يَسْرُقــنَا لِـنَبْقَـــىْ
بِـــأَطْــرَاْفِ الْلَـــوَاْحِــظِ وَالْمَـــآقِـــيْ

لِــعَيْــنِ عِـــرَاْقِــنَـــا بَقِيَــَتْ وتَبْقَىْ
لِــــوَاْءَاْتُ الْمَحَبَّـــةِ وَالْــتَـلَاْقِــــي ْ

لَبِسْنـاْ الْشَّمْسَ فِـيْ التَّاْرِيْــــخِ بُــرْدَاً
وَأَشْرَبْــنَــاْ مِنَ الْسّحبِ الْدّهَــاْقِ

عَشِقْنَــا الْصُّبْــحَ وَالْأَضْـــوَاْءَ حَتَّىْ
تَــرَاْءَىْ خَيْلُنَــا فِــيْ الأُفْــقِ بَــاْقِ

أَحُبّكَ يَــاْ عِــرَاْقَ الْمَــجْدِ تَبْقَىْ
عِــرَاْقَـــاً خَــاْلِـــدَاً فِـيْ الأَرْضِ رَاْقِ


حكايتي ....................... بقلم : نغم العامري // العراق

لن يكون لها أي معنى؟..........
حكايتي تلك على السّحاب........دون.جدوىٰ....
كتبتها..بحروف.من ضباب......فتاه المعنىٰ...
حين أمتزجت بالغيوم ...فضاع خطي...ومعه.حرفي....لغير رجعة...
وأصبحت.حكايتي.كالظلال.
......أو أشد عتمه.......

لا تندهشي ...................... بقلم : خالد اغبارية // فلسطين




لا تندهشي عندما أخبركِ
أنَّكَ أنتِ !
هويتي وهوايتي
التي لا تنتهي!
حين ألونكِ بريشتي
وأكتبكِ بقلمي.
لا تندهشي عندما
أفقد توازني
إنكِ أنتِ !
دمعتي وبسمتي
يزلزلني غيابكِ
وتنعيني أحزاني .
لا تندهشي عندما
أخبركِ
إنكِ أنتِ
ذلك الكيان
ذلك الوجود
تلك الحقيقة
التي تعبر المجرات !
لتسكني قلبي الضعيف.
لا تندهشي عندما
أكسر الدنيا
وأحطم كل الصخور
وأجرف معي
كل البحور
وأعلن حربي
إنكِ أنتِ
من يصنع السِّلم في قلبي.
لا تندهشي عندما
ألزم الصمت
و أقرر الاختفاء
لغيرة في نفسي
فاطمئني
إنكِ أنتِ
من يسكنني .
لا تندهشي عندما
أشتري القمر
وأفرش المحيطات زهراً
إنكِ أنتِ
واحة جنوني.

الجمعة، 6 نوفمبر 2015

مطرٌ ....................... بقلم : باسم الحربي // العراق





م
طرٌ على الشباكِ يكسرُ لونهُ
عتبُ السنين المتعباتِ خمولا
مطرٌ.. وتبتلعُ الشوارعَ غيمةٌ
فتذوبُ أرصفةُ الجياعِ سيولا
من أين يبتدأ الصدى أسفارَه

والأرضُ تُمضِغُ للعراءِ فصولا
هذا الشتاءُ نوافذٌ مخنوقةٌ
تبكي عليكِ بيادراً وتلولا
فلتخرجي ان الشوارعَ لهفةٌ
ولتركضي نحو الحقولِ فضولا
ماعادَ في منفاي تختنقُ الرؤى
لتضيع في طرق المساء افولا
ان الشبابيكَ التي أدمنتِها
قتلت صهيلَ الساعتين ميولا
ويجيء موعدنا ولكن بعدما
ينمو الخريف مقابراً وذبولا
وتظل اغنية الربيع مدائناً
فوق الشفاه فتستحيل مقيلا

دمعة طفل ........................ بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق




هي اهوال تمر
تحمل قبح مأساة
موت يحيط بنا
له صولة
ولنا الهروب
وبكاء
يرافق من ؟
انا الذي يصنع المشهد
ام جسدا غير مبالي
غادر حواسه
تركها ثقلا لا يحتمل
ودمعة طفل يبكي
يباع على الارصفة
كرغيف خبز لجائع يصنع قوته
تحت قبة مزار
يجهاد كي يبقى
ويتسال من اين لك المن والسلوى
وانت يحملك جياع الأرض
و الموتى

------------------------
عندما تعود
مولودا
تصاحبك اصوات البكاء
ولغة مبهمة
او قديس
لا هناك من يسأل
ماذا يوجد في المهد
أنبي ام صوت جائع

برحية الله ........................... بقلم : صدام غازي محسن العبيدي // العراق



أنتظر
1- منذ 1000 سنة
أن يبعث رماد جسدي من جديد
آه كم اشتهيت الرِّدَّة
قميص نومك الاصفر
أرسله الرب للغواية
اشتهيت أن أرجم
أو ................ أسمل بالحديد
أنا أن مت
سأكتب الوصية
أدفني خصلات من شعرك
كي لا أحس ...... أني وحيد
****
2- في العقدة الرابعة من العمر
الشبر يكون ............. شاهق الارتفاع
كيف سأصل الى ذلك التمر
....................... سيقتلني الالتياع
( برحية ) ربي
التفاحة بالجنة غواية
والتمر على الارض غواية
وأنا ك أبي آدم................ طماع
عندما يطردني الله من الارض
أين سأذهب ؟
****
3- لست عاقلا
لست مجنونا
ولأكون منصفا
أختاري نصفا واتركي نصف
وعامليني حسب النصف .
الهامش / البرحية صنف من اصناف التمور العراقية ويعتبر الافضل بينهم .