كم مشاغب في داخلي يحاور جزعي بلحظة ابرام مع ساعة وجع عمياء تحملني على أكتاف الظل. منحنيا بين ثنايا الهواجس تلملمني ومضة غياب، في حضرة الشطأن تبعثر لوني خجلا حين مسست الضوء، تعرقت شمسي وبان صبحها في ورقة سيجارتي وأنا راحل حيث خيوط الدخان ترسم نثيث نشوتي، سماسرة السجود تسخر من بياض جبيني تعدني قربانا في زمن القحط وتعرضني بضاعة مزجاة في سوق العتمة، صاغية حروفي كنبتة ثلج عذراء تحوم حولها الحمم، كلما اشتد الظلام وقع من بين شفتي النغم كتلك الورود الناعسة على خد الجنائن، خذني حيث انت وحداثة عنفواني وحلة لساني الجديد في حفلة الجدران الضيقة، لن يرعبني الغياب وحقائب الإنتظار في رؤى قلمي، مازلت اعزف قمحي بمسحة حقل مبارك تدق نواقيس البهجة وصورة الاخاديد بين سطوري كأنها تعويذة صبر تحمل عناء البحث عني في عني.......
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016
هواجس ................ بقلم : رياض ماشي الفتلاوي // العراق
كم مشاغب في داخلي يحاور جزعي بلحظة ابرام مع ساعة وجع عمياء تحملني على أكتاف الظل. منحنيا بين ثنايا الهواجس تلملمني ومضة غياب، في حضرة الشطأن تبعثر لوني خجلا حين مسست الضوء، تعرقت شمسي وبان صبحها في ورقة سيجارتي وأنا راحل حيث خيوط الدخان ترسم نثيث نشوتي، سماسرة السجود تسخر من بياض جبيني تعدني قربانا في زمن القحط وتعرضني بضاعة مزجاة في سوق العتمة، صاغية حروفي كنبتة ثلج عذراء تحوم حولها الحمم، كلما اشتد الظلام وقع من بين شفتي النغم كتلك الورود الناعسة على خد الجنائن، خذني حيث انت وحداثة عنفواني وحلة لساني الجديد في حفلة الجدران الضيقة، لن يرعبني الغياب وحقائب الإنتظار في رؤى قلمي، مازلت اعزف قمحي بمسحة حقل مبارك تدق نواقيس البهجة وصورة الاخاديد بين سطوري كأنها تعويذة صبر تحمل عناء البحث عني في عني.......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق