كبريائي ............................. بقلم : ام احمد السوره ميري // العراق

يــَاهــذا المـــكان المتحـــول !!


أيها المـــألوف !


لـِـمَ صــــارَ هــــواؤكَ يــــخنقُ أنــفاسِي ؟


وَجـــدرانـــكَ تــقبــضُ روحِــــــي ؟


وتضــــغط عـَـلَى جُــدارنَ قلبــــي


وصوتك يا أنتَ يطرقُ رأسِي


يغـتالُ ذرات الفرح مــِنْ خــلاياي


ويشـــنقُ رأسَ تــلكَ الســعادة المـــزيــفة


كـَـــمْ تحولتْ الساعــات فــصولاً ؟


مــَـا بـــالُ ذاك الـــوقت لـَمْ يـــنتهِ ؟


لـــطالــما تــمنــــيته أن يـــــطولَ!!!


بــَيِــنَ لــيلي و صـــبحي ؟


خلعتُ عــَن روحـِــي تـِـلكَ الأرديـــة


سذاجةُ طفلةٍ... حماقةُ إمرأةٍ


وَهــَـا أنــَـا ذا ... إلاكَ


اتوشحُ الكبريــاء....


كبريائي ....


وأسكنُ قرصَ الشمس ِ...





الثلاثاء

شجن القصب .................. بقلم : لطيف الشمسي // العراق

العازف الحزين...

أغلق كل ثقوب

الناي..

وترك الريح

تبحث عن لحظة

نعي...

أحرق غابات القصب

حتى لا يولد الشجن

من جديد...

ثم جلس وحيدا

على تلال الغياب

يندب حظه العاثر

ينتظر هطول غيمة

تحمل قطرات من الندى

تروي ظمأ هذا الليل

الحزين.

قل شيئا"....................... بقلم : عماد الصكار // العراق

قل شيئا"..


لا أفهمك


حرك شفتيك


ولو كان تصنعا"


أحلل عقدة لسانك


حتى أفقه قولك ..


فما عاد يهمني


أصدقت في زعمك


أم تراك ..


تحسن كذبك ..؟


ما عاد يعنيني


أو يهز مشاعري


سكرات شوق كاد ..


يجتاح فطرتي


ويسلبني ..


وقاري و عفتي


او جموح قلب ..


يبتليني بنزعتي


يتركني ..


أستجير بوحشتي


أه من وقع الهوى


قد ضامني .. وا حسرتي


قل شيئا" ..


فلست بمعجز


لتقول .. أف


قد سئمت الانتظار


أو مللت الحال حقا"


دون خوف و اعتذار


لا تقل عفوا" فأني ..


ضقت ذرعا" واصطبار


أن تقل ..


أني جريح


ذاك محض و افتراء


أو تقل ..


قد هان قدري


والهوى أفك ابتلاء


لست في حل أذا


عظم البلاء


عندها ..


الأقدار ترمى بازدراء


قل شيئا" ..


أو لا تقل ..


سيان .. عندي


قد خبرت الصبر


مذ أخلفت عهدي


واحترفت .. الأه


من أعماق وجدي


لا تقل شيئا" ..


فبعض الصمت كبر


أن تسامى دون قصد


هل ترى أبقيت شيئا"..؟


من تلابيب و بد


أم ترى أجهضت حبا"..؟


بين أسراف و صد


قل شيئا"

ظــــــلام كـــــهوف الايـــــام ................ بقلم : المفرجي الحسيني // العراق

يضيء دربي ظلام كهوف أيامي

أركب ناقة الأحلام

تجرحني تقتلني خناجر النظرات الحيرى

سيوف الصمت

أدخل دهاليز الظن

أسأل عن خطايانا طَغينا قبل أن نشبع

كَفرنا قبل أن نؤمن

غَسلنا بماء الموبقات والعِهر موتانا...

صَدَّقنا صياح الديك

نحلم بالأحلام

لا ندري أي حلم كان حقيقة

الوطن الحالم الحزين

أحب الصمت فهي أجدى وأنفع هذه الأيام...

نمتطي الحلم نفتح دفتر الاحلام

وطناً كنت أضاحكه فيبكيني ويبكيني...

ويبكيني الحزن العتيق

مستباحون في الزمن الجديد

مغدورون في الزمن العتيق

الغافون النائمون على الجراح

المتَّكئون على وسائد الخنوع

**********



25/9/2018

العراق/بغداد

جاذبية الارض........................... بقلم : أوهام جياد // العراق

لم لا تختار السدود رؤساءها،

جمهرة الناس تكتب أتجاه الريح ،

أيمنح العدو هدنة لعد الخسائر ،

نحارب أو نموت جوعا ،

خلف صواع الملك روث المواشي ،

الربيع لا يمر مالم تكن هناك أرض خصبة ،

العنب لذيذ من أيدي المساكين لما يحمل من ملح طيبتهم ،

أعدوا المشانق ،

فالنبي غدا سوف يذبح ،

غدا سوف يشنق،

أنه أبن الذبيحين ،وسيذبح للمرة الثالثة ،

سيكتب عندئذ عندنا ذبيحنا الثالث،

أرموا عقال الدجل ،

وكفنوا أرواحكم بدموع الخجل ،

أرموا بأصنامكم من فوق المعبر ،

أرموا نخاسيكم فوق الحجر ،

ولاتزوروا أودية الماضي ،

ربما سترمون بحجر ،

تكون قد وأدتكم الحقيقة ،

ولا يفاركم العار ولا الرذيلة ،

هل نكون ؟

دراية الوقت منكم مقتنا ...

يبقى الصليب المذبوح يلعنكم ،

والدماء مرسى الدار المنهار ،

أيعقل أن نموت غدا ؟

أيعقل أن نحارب أبدا ؟

سر جاذبية الارض بين اليدين ،

هكذا كنا ،وهكذا نكون.




25/9/2018

حيفا ....................... بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين

حيفا في المقل

في قصيدةِ شعر

فيها المآذنُ ثكلى

أتنهدُ موجا

أبكي شوقا

فتُعانِقني رمالُها زُلفَى

عازف ٌغنى

صاغَ لحنا

يواسي الريحَ في المنفى

تفترشُ حيفا أوردتي

كنبضِ حبيبتي

شعرا

تسكنُ في خطوط يدي

وأرسمُ لها في قلبي

ظلا

الحنينُ يعاتبني

هل تعمدت من أسرابِ

حمامِها سلما..!!

هجرة ُالعصافير

نقش ٌعلى ثوبك

فصلي بها جمعا

الدرويشُ غنى

في محرابِها نقشا

فزادني للكأسِ المقدسِ

عشقا

بالله قبلوا لي حيفا

متى أبصرتم بها

السحرا

سيأتى المخاضُ حتماً

لأمةٍ عُقرا..!!

لتعود حيفا

لتعود حيفا

كيْفَ السَّبيل...................... بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس

لمّا سألتُ النّورس

عنْ حال الأفق

ضَمَّ جناحيه

أشاحَ عنّي ونَفَر

والشّمسُ من هوْل الضّباب

تذمّرتْ

تبكي شعاعا تاه

في دنيا السّفر

كَذا الوردُ يندبُ حظّهُ

لا بُستانيّ يحميهِ من القطْف

ولا طلّ يُبلّل وجه الشّجر

تُرى كيْف السّبيلُ إلى لقياكَ

أيّها الصّحو؟

متى ينقشع النَّقْعُ؟

فتُزهر تلكَ الرّوابي

والرّيح تجدّل شعرها

عِند السّحَر

هلْ تزهو الخميلة ذات صِدْق

تَهزُّ أعطاف البهاء

على غُصنها يشدو الهزار مردّدا

تغريدة فجر منتظر

والدّنيا كيعقوب تعيش الصّبرفوزا

بعد الشّقاء تنجلي عنها المآسي

فتُسَرّ.

10 /9 2018




بقلمي....جميلة بلطي عطوي

قوافي الحنين............................. بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق

يابيت أبي

على باب دارك الموصود

مررت

وهب النسيم

وعطرك فاح

وأطحن الراح بالراح

على عمري الذي

راح

كفنت سنين هواك

وأرتديت الأسود وشاحا

بالأمس

كانت طيور الحب

تغرد

والعصافير تزقزق

ولم تكن أيامنا نواحا

ياقاطع الوصل

لاتقطع صلة الرحم

وتكن للرحمة ذباحا

على باب دارك الموصود

مررت

وهب النسيم وعطرك

فاح

ويتساءل الليل المظلم

هل من طرة للفجر

وهل خيط الصباح

قد لاح

يادار ابي

استجدي وصلك

بقوافي الحنين

وأوراقي حملتها إليك

الرياح

سلام على دارك

وهل هناك

من أهل الديار

سوى سعف النخيل

يرد السلام

كل مساء وصباح

وأطحن الراح

بالراح

على عمري الذي

راح

_لا تكْذِب................................ بقلم : رشا الجزائري / الجزائر

لَمَّحتُّنِي في عَيْنَيْك

ذات مَساء ....

طِفْلَة تَلْهُو وَ تَلْعَب

كَفّكَ تُهَدْهِد هَمْسِي

تَأْخُذنِي لِشَوارِع حُضنِك

مَلأتَ رِئَتِّي بِعِطْرك

َفَزدْني ٱِشْتِياقاً

حَتَّى تفِيض ....كَأسِي

وَ دَعْ جُيُوش نَبضِك ..

تَقاتل في ...... دَمِي

تُدَقّ أَجْراس حلمِي

أَقْرَأَ تَفاصِيلك كُلّ صَباح

في رَذاذ المَطر خلْف سَتائِرِي

وأَرْتَشِف وَجهَك مَن فِنْجان قَهْوتِي

فَلا تَتَعَجَّب ...

إِن تَفَتّح مَسائِي جنُوناً

وَتَسْلق سَقْف أَمْنِيّاتِي

وَ ٱِسْتَيْقَظت القَصائِد النائِمَة

في فَمِي ....

تُزاحُم الأَشْياء ...

في مَواطِن صَدْرِي

تُغازِل القَوافِي عَلي ثَغْرِي

إِلَى أَيْنَ أذهب ؟

فَهَذَيان حُرُوفِي يَتَّجِه لِمَساركَ

وَ عَيناك قَبِيلَة عَرَبِيَّة

لَها تارِيخ وَ ..مَعارِك

تُحاصِرنِي ..

تَتَمَلَّكنِي ....

تُشْعِلنِي في لِيَل الشِتاء كَالحَطَب




/10/09/2018/

فرنسا

مقعد فارغ ........................... بقلم : جمعة عبد المنعم يونس / مصر

الرياح تداعب

أغصان الأشجار

حولى

والعصافير

الصغيرة تزقزق

وتتقافز فرحة

وأنا أنظر فى سكون

إلى مقعدك الفارغ

هنا

كانت تجمعنا اللقاءات

والأمسيات الجميلة

كل ليلة

أتلفت حولى

لا أدرى إن كنت أبحث

عنك

أم إخبىء

الدمعات قبل أن تظهرها عينى

كأنى أنتظرك

ومقعدك الفارغ

تحت الشجرة

ينظر لى

وحنينى يزداد

بحرقة

يأخذنى بشدة

إلى البكاء

هنا كنا نخطوا سويا

هنا

كنا نجلس

هنا

أنطلقت فى بكاء

حارق

وأنا أسمع

صدى ضحكاتك

هنا

أستراحت نفسى

قليلا ً

لعلى أنام بهدوء

هذه الليلة

دون أن تؤرقنى

ذكرياتك

وأنا أتسأل لماذا نحب ؟

ولماذا نتخاصم..؟

طالما سيأتى حتما ً

يوما ً ونفارق

علينا أن نتسامح

أن نتصافح

أن نعفو

علينا أن نودع الأشياء

التى تركت بداخلنا ذكرى

علينا أن نقول وداعا ً

عند كل محطة

قبل أن نتكىء فوق جروحنا

ونجهش بالبكاء

فيما بعد

وأنا أنظر بعمق

الى مقعدك الفارغ

بداخلى

وكأنى أرى

كل المقاعد قد شاخت

واصبحت باهتة

وربما مل الجالسون عليها

وقرروا الرحيل

فجأة

فأصبحت

بداخلى

الأن

فارغة




11 نوفمبر 2017

مصر العربية

حيرة ........................... بقلم : عادل عبيد الحسون // العــــراق

إجلس قليلاً واسترح

لعل القتالَ ضدي

أتعَبَ سيفك

أيها الثائرُ على فترةِ

حكمي

عذراً

لن يكونَ تاجي لك

لأنني فارس أيامي

وسيفي لا يقتل

إلا احلامي

ستلومك الأمم

وتعلن قريبا

انتهاء الثورة

واعلن انا انتصاري

وتعلن الامم

كل الامم يا حبيبي

إنهزامي

مدرسة الحب.......................... بقلم : هيام عبدو / ســـــورية

أنا وأنت مدرسة حب وعشق

سنعلم العشاق كيف

يمسكون القلم

ليخطّوا أول حرف

في أبجدية الغرام

كيف يبحر العاشق

في عيني الحببب

ويغرق

بين الرمش والاهداب

سنروي حكايا وحكايا

عن ليالينا القمرية

ونحن ننشد اللقاء

ونسعى لفك رموز الفراق

مدرستنا لا دفاتر...لا كتب

فالكتابة على القلوب

والنقش بين الأوردة

والكلمات تنساب لتصل الشغاف

لا قلم...لا ممحاة

فالعين تخطّ الكلام لينزل الفؤاد

غيثاً ربيعيّ المواسم

مدرسة الحب تلك

ليس لها زمان

ولا تنتمي لمكان

فصولها مختزلة

وليلها طويل

أحاديثها سمر وهمس

قد عرفت الحب مذ دخلتها

وذاق قلبي الوجد من أول درس

يوم يسوقك القلب

إلى حيث تهوى

يوم يرافق الرقاد.ليلك الطويل

وترتسم صورة الحبيب

بينك وبين المرآة

تكون قد غرقت....ثملت

وأترعت من كأس الهوى

حتى اكتفيت

وتكون قد تعلمت العشق والغرام...

سِفر الخلود............................. بقلم : هديل معتوق الشمري // العــــراق

عند الأعاظم تسجدُ وتنحني... هامات شوس..سادات

باهية .

أفعالهم أسطر ملاحم ذُيّلت..بها صحافٌ.. بيضٌ

سامية.

تَملّك حب (الحسين) مهجتي.. إن بُحت به.. لست أبداً ..

مغالية .

هو السفينة للنجاةِ والنبي ..قوله وحي....

(الفرقة الناجية ).



إن تعجب فأعجب..يآمن تلومنا.. في الطف للعشق معان..ثانية.

تعرج أملاك السما وتنزل ..على الضريح .. تَحِنُّ

باكية.

فرخ الرسول ناله سيف العدى ..حقدٌ تناسلته وِلْد

الزانية..

هتكوا لآل الله حرمة أورثت.. أحزانا ..للآن تراها باقية.

لما ارادوا للرحيل رفعوا على القنا..رؤوس أنجم

زاهية.

للشام يحدو بها المُقدّر ..للطاغي تهدى بمجلس ناديه



الثاكلات وشِّمت متونها ...سياط لؤمٍ لوحوش

ضارية .



أُخيي (زينب ) تنادي من لنا ..بعدك لا خدر لي لا من عافية.

سيدخلونا.. ليزيد الطاغية.. بنقر دف وعزف غانية.



لله ما نلقى وما نصبر له.. للدين تفدى النفوس

الزاكية..

سل العصور والدهور الماضية.. هل للطغاة أثر او باقية.

بأيِّ وجهٍ ستلقى أمة.. جده ام أي ذريعة ل(فاطم).. واهية.؟!!

ياملحمة لا يُخمد أوآرها ..سفر تخلد للأجيال التالية.





25/9/2018

سجية الروح....................... بقلم : رنا عثمان كنفاني / ســــورية

من أنت..

في حين لامست شجون..

وداعبت أوتار أشجان..

أين أنت..

أبحث في بقايا زهر..

اعتنق من عبق أغصان..

شاد جمرك المتجدل..

بلحظات غزل وإلهام..

كيف رحل..

وقيثارة المطر..

ترنو على خطاك...

عازف أنت للحن..

اختزل شهقة تنهدات..

بيننا موج واعصار..

وشتاء أثمر للحظ..

انتظاره رنين بارد ..

يرتشف أشواقنا بأعماق..

يعلو صمت نحيبه..

يفنينا..

وكلاناشغف جاري..

بيننا سحابة مطر..

اوقد نزفه هوانا...

زخات تلاشت مارجا..

تساقط طيفه..

راودنا... إلى

لقاء منه ارتوى..

ذكراك..

ونسمةالليلك..

غدقت حروفا...

طريح من انغامنا...

ندى الود

منية حب فات..

على مرافئ الشعور

ثغره فاح لأنفاسنا..

ركنه سدول مرادف ..

ايقاعه يهذي بنا.. و

سبحة الروح سجية..

تجلت بها أسفارنا...

مارد صغير ........................... بقلم : رعد القفان الپير // العراق

في مصباحٍ سحري،

بُعيد بضعة أمتارٍ،

على امتدادِ

خطوط جبينها

يسكنُ ماردٌ

صغيرٌ

لم يتعلم

فنَ تحقيق

الامنياتِ بعدْ.

في كل مرةٍ

افركُ بها مصباحه

يخرج مرتعداً

كأنه يعلمُ

بأن ما اتمناهُ

محالٌ عليه

فهل هو ذنبي ؟

ام ذنب ذاك الصغير؟

ام ذنب هذه المسافة

اللعينة؟.

كلما اسمر

وجهُ الليلِ

ينتابني

شعورٌ

بالفِ خنجرٍ

يفتحُ جراحاً

تعودُ

لآلاف السنينِ

ينقشُ بيَّ

جراحَ حبٍ

نقش بابلٍ

و الفراعينِ

يوقظ بداخلي

كل ذرة اشتياقٍ

لمعذبتي

سيدة شعري

قارئةُ فناجيني،

تتلو تأويل التلال،

يباسَ الورودِ

في بساتيني

فاعوذ

شر المنايا

و من شرور

نفسٍ تحييني.

يا ماردي الصغير

اخرج

فقط قلْ

لي ما تريد

فاعتقك

يا صغيري ،

لانك و سبعةً

من اسلافك

لعاجزون

عن وصلي

لملاكٍ

يمكث فردوساً

و انا في عراقي

اعيش على

ونين أمي

و أنيني

همسات ................................. بقلم : خالدية أبو رومي عويس / فلســـطين

سأخطف ما تبقى منك ومني وأهرب بك إلى مالا نهاية ألملم ما تبقى من شذرات انكساراتي أعبر بك كل المرفئ عنوه أصنع من المستحيل مرهماً أعالج به جراحاتي لم أعد أنا وأنت بل امتزاج كلينا بقالب واحد شظايا تجمعت فصنعت المستحيل لفؤاد واحد شريان ونبض ولسان تجرد إلا من حروف عشقك المجنون

عد كما كنت بالأمس القريب ٱحتضن ما تبقى مني لا تترك الحيرة تبعثرني فاتوه بين المنافي ،جد علي بحروفٍ من صنع الخيال مرر خيالك بسطور، إبتدعها إبعث لي بقارب من وهم يحملني للحظات إليك

أنثى الإرواء الأخير ............................... بقلم : سليمان الهواري / المغــــرب

قومي ..

هاتي بعضكِ

يَطلبُه بعضي

وهاكي كُلي

يناديه كلكِ




قومي ..

هُزي الخصر

فلا وقتَ للسكون

وهاذا المطر

يُغري الليلةَ

بإشعال مواقد الإهتياج




أنا نزعتُ أزراري

فانْزعي خمار الرغبة

دُقّي الكعبَ

قَدْ نزعتِ الصبرَ

مِن جسدي




مرمرٌ ذاك

أمْ عنق حمام زاجل

أمْ هي فريضة الليل

ترفع آذان القبل




قومي ..

اسْقيني خمر الريقِ

لَوّني جسدي بمُدامِ الأنين ،

ناوليني أقداحَ الشفاه

إني نويتُ شربكِ

حدَّ الإرتواء




أُرقصي

أيتها الغجرية

أُرقصي ،

فطواف الليلة

بألف حجة




أُرقصي

وعُضي على نهدي

بنواجد الروح ،




أُرقصي

ففجر العشاق طويل

ومصاحف الذكر لا تنتهي ،

يا قديستي

قومي ..

إني أعلنت عليكِ عشقي

تداعيات ....................بقلم : فاضل حمود الحمراني // العــــراق

حين أمارس العزلة

امزق غشاوة أخيلتي

المكتظة بالضجيج....

هناك...

يزاحمني مكوثي

طويلاً...

أهرب منه بعيداً....

يحمل لاهثاً

يلاحق ظل المسافات

سؤال ظل مبهماً

أي منا ...

سبق الآخر

ونحن على دكة الانتظار

مازلنا

قلقين....

دمع الاقحوان ............................ بقلم : احمد العـــلي // العـــراق

.




في صومعةِ صوفيٍّ

اتحايَلُ على نار الصّبوات

والشّوقُ ارتعاشةٌ

تعتلي نبضَ العناوين المرتبكة

دونَ وازعٍ من تعاليم السماء

فأنا بعضٌ من دمع الاقحوان

يغسلُ العتمةَ بالتعاويذ

وهذا الوقتُ يتّسعُ

لإضمامةٍ مُدجّجةٍ بالعطش

عندما تكونُ القصيدةُ صدراً نافراً

وأكونُ ذراعاً

تطوّقُ خصر َ الكلمات

في عناقٍ أبدي

فتتماثلُ الرغبةُ للارتواء .

خطوطُ يدي

تلكَ التي لم تقرأها عرّافةٌ

ترسمُ بانوراما العشقِ

والقلبُ يركضُ صوبكِ

مكتظّاً بالسنابل

وأنتِ ايقونةُ ضياءٍ

تشربُ من بئر الجنون

تمحو شراهةَ الاسئلة

وتُبلّلُ هذا الليل المتمادي

ببراءة النسيان .......

الاماكن ............................. بقلم : احمد الثامر الصحن الجبوري // العراق

ان الاماكن التي تفصلني عنك...

وعن لقائك الفسيح...

العذب....

تلهيني*

انكرها وانكر الامس...

من لمسها...

من شمها...

غريبة..بالكاد .تؤويني*

تخطفني مني....المسافات..

اليك ..فانفلتت لها الاوقات...

غريبة من حولي الاصوات....

عن خطفها الاشواق..

تخفيني*

أَلمُ ٱلْحُب.......................... بقلم : اسماعيل خوشناو // العـــراق

كُلَّ يومٍ
تَأتينني بِأََلمٍ جَديد
تَرمينَني بِأَشواقٍ
كي يَقتُلنيَ ٱلْحَنين
أَأَنتِ ٱلْحُب
أَمْ وَلَّى زَمنُ ٱلْحُبِّ
مِنْ سِنين
بِخُطَاكِ
صارتْ حَياتي أَلَم
وَلَم يَبقَ لِيَ مِنَ ٱلسَّعادةِ
غيرَ ٱلْإِمساكِ بِالْقَلَم
أُدَوُّنُ عنكِ كَلِماتي
 وَأَنْحَتُ لكِ
مِنْ حُرُوفي
تِمْثالاً
يُناجيني
وَيرميني
بِأَرَقِّ ٱلْجُمَل
يُغَطِّيني
بِتعابيرَ
لم ترسُ يوماً
على خَاطِرةِ جِنٍ
ولا بَشَر
وَبَينَ فَتْرَةٍ وَأُخْرَى
تَظْهَرينَ       
لِتُجَددي لِيَ         
ٱلْأَلَم 

          2017/1/27

شذرات .................................. بقلم : أحمد السامر // العـــــــراق

سفينتي المحملة باحلام الطفولة

يأكلها الملح على شاطئ شط العرب

...

تسقط الضمائر على كرسي الخلافة

و يقتل الشعب بصراعات السلطة و تيجان الذهب

سلطح يشطح .......................... بقلم : علي فراج / مصـــــــر

سلطح يشطح

الديك بكاش

باع الفجر

بعملة بلاش

دقنه مفرطح

لحمه مفرشح

كرشه الواسع

مهما أتعشي

مابيهداش

محلي كلامه

بين خلانه

مابيهداله

غير أوباش

كل الكون

ملك إيديه

صوره وفون

إسم الله عليه

ماتملي عنيه

غير دستة نسوه

الله ع العزوه

فرخه ووزه

وبطة وموزه

أصل النشوه

ما بتحلاش

غير باللمه

وفتت لحمه

ودخنت فحمه

وحته طريه

مع أغنيه

للفجريه

الديك العاصي

بكره يصاصي

لما الفجر

مايفرجهاش

نفحة .............................بقلم : محمد عبد المعز / مصر

جريان الظلم، بسرعة الصاروخ، والعدل كالسلحفاة، يُفقِدُ الناسَ الثقةَ ببعضهم، بل بأنفسهم أحياناً، لأن الْعَدْلَ أساسُ الملك، والظلم يَقْتَلِعُ هذا الأساس، ولو بعد حين.

نسائم إلانعتاق ................................. بقلم : باسم جبار // العـــــراق

لِمَ أنا هنا....

أتدثر فحيح السكون

لا اعرف إلا اشباح الصمت

تحيطني كحبال المشانق

فظاظة طبع وخشونة من غلظة

واشمئزاز منظر..

كصمت ليلي يعج بشخرات الاموات

لم كل شيء يدور

إلا نواعير أحلامي

لا تحمل بكؤوسها الا الظمأ

فتزيد بشاعة القتل

في قيعانها اليابسة

لا يحيط سمعي

الا رغاء الضباع المتمدنة

بزينة الحضارة.. قد قلمت أظفارها

بقبح النفاق ..

فإن نطقت أزبدت غثاء

كغثاء السيل

يزيد في السماع الوقرة

فتتسور دُمى الخرس

محاريب روح

تتواجد في احتضارها

لنسائم ألانعتاق





2018-9-26

في سبيل تحقيق الحلم .......................... بقلم : عدنان العثمان / سورية

في سبيل تحقيق حلم

كرائحة العطر يلون الغياب بذكرى نشوة قلب كاذبة.

كلون الزهر يمنح الأمل لفاقدي الحياة فراقا.

كسيف القدر يعطي ما لا نحب خوفا علينا من أيام سوداء توصلنا إلى سقوطنا.

كلون الحرب لا مثيل له يسرق من الكثير أغلى ما لديهم .....




بعدد الإنتكاسات يروج لنفسه وربما يسليها بأن الغد سيكون أقل مرارة من سابقه.

بعمر مقبل على إحتمالات يحلم بها وأخرى لا تروق له ، يأمل ان يخط في حقل الرضا المعطر بخطوة في سبيل الحلم حرفا لا أكثر.

بأحلام متواضعة يغذي الروح التي لم تستسلم برغم خلو كل ما يحيطها مما يشي بفسحة أمل.

ببراءة الأطفال وبراعة الشباب يناضل من أجل هدف غير آبه بعدد الجبهات الخاسرة التي يخوضها بمفرده .

يبدو أن ما يقوي تلك العزيمة شيء عصي على التفسير أشبه بتحد أو رهان وربما عناد لحلم يأبى أن يتحقق .

عبثية الحروب التي يخوض أحيانا تعري الحقائق وتئد المنطق وتترك الحلم مستسلما تحت عناد كبريائه وإرادته التي ربما لن تموت يوما.

حَلَبُ الرَّحمَةِ .............................. بقلم : مصطفى الحاج حسين / ســـورية

ضَوءٌ يَستَحِمُّ بِضِحكَتِهَا


والعِطرُ يَنسَكِبُ مِنْ أنفاسِهَا


الفَرحَةُ تَعتَلِي الأمكِنَةَ


والنَّسَائِمُ تَهفُو لِتَلثُمَ بَهَاءَ حُضُورِهَا


إلى وَجهِهَا تَبعَثُ الموسِيقَا


شَلَّالاتِ القُبَلِ


والفَرَاشَاتُ الهَائِمَاتُ


تُحَوِّمُ حَولَ أصَابِعِهَا


الوقتُ يَسرُقُ من سُحرِهَا الشَّهدَ


والماءُ المُتَيَّمُ بِنَضَارَتِهَا


يُسِيْخُ الفُؤادَ


إلى تَجَلِّياتِ طُهرِهَا


روحِي تَتَشَبَّثُ بِظِلالِ قَامَتِهَا


وَجَوَارِحِي بِشَغَفٍ تَجُوسُ مَعَالَمَ فُتْنَتِهَا


هِيَ .. السَّماءُ الثَّامِنَةِ


مِنْ حَيثُ الرِّفعَةِ


هِيَ .. سُدرَةُ التَّكوينِ


مِنْ حَيْثُ الأنَفَةِ


هِيَ .. شَهقَةُ الأزَلِ


وَوَمِيضُ الأبَدِ


رَغَدُ النَّدَى المُتَوَسِّعِ


هَمَسَاتُ النَّشوَةِ العَارِمَةِ


سَوسَنَةُ الحُرُوفِ


رَقصَةُ النَّجوى


مَهدُ البَرَاعِمِ


أُمُّ اليَنَابِيعِ


بَوَّابَةُ الجَنَّةِ


حَلَبُ الرَّحمَةِ *




إسطنبول

أنا ..وبراري الحرية ......................... بقلم : سمرا عنجريني / ســـورية

وأُشْهِدُكَ..

أيها الراحلُ من ضميري

أنني مررتُ بجزرٍ صفراء

تتراكض على شواطئها

خيول بربرية ..

رأيتُ نساءً شبكْن أيديهن

في دائرة صلاة ..

تنامُ في أجسادهن أرواح الغانيات

تدافعْنَ بشدة

تراقصْنَ قليلاً

قطَّعن أصابعهن بلذة

سقطن في دوامة استغفار

جرياً خلف سراب ..!!!!

قصائد مدروسة

نقطة وعين

وإذ بذرَّات وحل تتهاطل

بصيغة استجداء

وأُشْهِدُك.َ.

أيها المهاجر من قلبي

بلا عودة

أنني مخلوقة كونية

تلقت دروساً

تغنيها حتى الممات

أسفي ..!!!

على رجولةٍ هي خصمٌ لك

تباعُ وتشرى

في سوق الجاريات

الرجولةُ يا سيدي نَدُرت

أتى عليها الغربان ..

كنتُ أميرةً في قصر

أعمدته كلمات ..

ما أحمقك ..!!!!

أعيدُ إليكَ قبَّعة القبطان

ودفة خشب

تلائم الصبيان ..

أدرها سيدي بعيداً..

أنا ...وبراري الحرية ..

نرمي عليك السلام..!!!!





18/ 9 / 2018

اسطنبول

حلم .............................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العــــراق

مع إعصار الذكريات


وهذيان العقل والشفاه


وحلم إنسان بالغ بالغباء


سأغتسل بماء المقل


وأسافر عبر البحار


وأخوض غمار الخلجان


راكبا موج الشطآن


رافعا على السواري


أشرعة الحرمان


سأبحر منكِ إليكِ


وأتكئ على سور عينيكِ


ففي هواكِ الأمان


وصبر شجرة على لهيب الزمان


ستتوقف الأرض عن الدوران


ويحدث الذهول والنسيان


وقافلة حب مملوءة بالبيلسان


لا شيء يشابه حيرة إنسان


عالم من الغاب يحيط الوديان


وأسراب تنتظر من الجرذان


سأكون هناك


مع إعصار الذكريات


بيدي سوط أسوق فيه الأحجيات


وسلم أتسلق فيه الجدران


لأغدو الى ليلٍ ساكن


سريع الأنقضاء


بيديه حقيبة


ينتظر الربان


ليأتي بعده فجر


فيه الشجر فرحان


وعش عصفور على الأغصان


وبلبل يصدح بأعذب الألحان


وصوت فيروز مع رنة فنجان


تراقص البن بلا استئذان


حلمٌ من بعد حشجرة


وغمرة أحزان

رحيل القمر .............................. بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العـــراق

في لحظة وهمية

أعلن عن رحيل القمر

نحو أجراس الكنائس

يرغب بالهدوء

أو الهروب من شك

بعد أن كنت له حارساً

في نوره

تعلقت قلوبنا

حتى الغريب أحبه

تعثر في كلماته

أحمر وجهه

من خجل

فوق ظهري

تمتمة الساعات

هل ستعود

أم زمانك رحل

بسرعة الريح

ام من زعل

ايهما اقرب

يدي فوقها ثوانِ

أم تاريخك

بين أفواه الغربة

وبين الحنين

الى القمة وصل

لا تكتبي فوق الحب

اشعارا وكلمات

فقد كتبتِ فوق قلبي

وعلى الشفاه قبل

متى يقتنع االليل

بأنك الاميرة

او جوهرة رقيقة

في تيجان العاشقين

أو دمعة تحترق

فوق أبتسامة

متى أصبح ذاك الشيء

شجاعا أو بطلاً

لن أخفي محبتي

خلف الجدار

لن أركن

بزاوية الإنتحار

فربما نلتقي

أو نموت

او يكون في خيالي

انتصارٌ أو أمل




الموصل 2018

بيتان .......................... بقلم : حسن العبيدي // العــــراق

الصُّبحُ يبْـسِـمُ والوجودُ مُغَـرِّدُ**قُـمْ واقْـتطفْ ورداًوأنْتَ تُـرَدِّدُ

حمداً لربِّكَ أنْ حباك بنعمةٍ**منْها مُعافاةُ الصَّباح تُـزودُ

بين الأمس ورحيل الغد............................... بقلم : وفاء غريب / مصـــــر

بين الأمس ورحيل الغد

تهيم روحها

في اللا وجود

ظمأى لا يرويها الزمن

الليل

لا يخجل من أنين قلبها

صوته يفزع القمر

آهاتها لا تسعها السماء

يرتدي شعاع الشمس ثوب الأرق

ورغبتها كعصفور بُحّ صوته

هي تعتلي جدار الأمس

اليوم قُتلت بسمتها على ثغرها

هو كالمجنون يطوف حولها

لا تملك غير الذهول

تبتلع الكلام والصمت صديق

من جديد مع نور الفجر

يراود الكلام على فمها

صمتها سليل السكون

في عزلتها يقيدها العجز

تكتفي بفنجان قهوتها

مع تلال الحرمان

وألم صداه بين الضلوع

آيات عشقها

يرتلها قلبها في خوف

عَلمه

يرفرف على قمة الجحود

غاب بطلها

يلتف حولها الموت

المياه في بحرها ضحلة

تعطلت فيها السفن

كم تمنت روحها الهروب

النخيل لم يبقَ شامخًا

والأيام خرساء

تنشد تغني بلا صوت

قد فارقها وهج الحياة

وأصاب قلبها العطب




17/9/2018

لو باح الشوق ......................... بقلم : عبير محمد / مصر

لو باح الشوق

بسر آهاته لأمواج الشطآن

لعزف الصبر على هدير الأمل

سمفونية نزف الجراح

بربك قولي لي

كيف امتطي صهوة الوقت

كي لا تتشربني صحراء قلبي

وهل لي من أرتواء ؟!

ياسيدة الماء

ياسماوات تنبض بالحب

من يسقي هذه الروح أمطار الحياة

فتنعم شفاه القلب بالهدوء من بعدك

قد لا تأتي السماء بنبوءات الماء وقد لا أراك

بعد الآن ولا أسمع أنفاسك

أنا المحرومة من دفء الكون

بتلك القسوة وعتمة الوهم

منذ شهقات الحياة الاولى

مازلت تلك الغارقة

اراقب عيون الليل بأنين روحي

وزفرات آهاتي الطويلة

التى يهتز لها وتر اللهفة

فتحنو على حسرات حزني

وهو ينثر بحة شجني بجواهر صدقي

مازلت اتلمس بنفسج عبيرك في كل غفوة

وطيفك يلازم جفن شوقي

فأعيك بكل حواسي

سآتيك لاضع بين عينيك اشعاري

واغمس عطرك فى أحباري

فمن يديك تمتشق الروح سر السحاب

لتعود محمومة بروح الخلود

ياابنتي قبل أمي

غدا سنرحل فانتظريني

قاب شوق أو أدنى من نوافذ حلمنا

لنخيط ستائر المسافة

على مساحات البياض

يـا أنـتِ كم من روح

عليّ أن أرمم ظلها فيّ

وصفصافة نبضي يربكها

آخر ما تبقى منك فيّ

في جذور الأبد

تحت سقف السماء

أقبلي و لا تدبري

فإني نثرت ترابي على

أرصفة العطش

لتمشي بقايا النور

حافية العروق

عند نوافذ الله

فأغرق بك واتنفسك ياقرة العين

عند كل فصول الضوء

ياطفلة من بياض الغيم

في فردوس الخلود

بيتان ........................ بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق

 ملحمة البطولة والفدا

ومدادها في الطف سيل من دما

ستظل خالدة يرتل حرفها

جيل فجيل لا يموت لها صدى




20/9/2018

تراتيل حنين ............................. بقلم : سهى النجار / الاردن

صلاةُ الشوقِ

بأحضانك تُقام ،

وبمحراب عينيك

يحلو المقام ..

ألفُ قبلة الليلة لا تكفي ؛

الجوع بالعشق حرام ..

النبض تراتيل حنين ،

وحدك من تزلزل إحساسي ،

قربُك يُشعلُ لهيبَ اللقاء ..

ضمّني ، طال الانتظار ،

يا وطناً بأحضاني

يكون فأكون .

شهريار............................ بقلم : أيهم العميد// العراق

كان ياماكان ...

شهريار يا حكاية الزمان ،والمكان...

يا مزين الدهور ، والعصور

ياقمرا أضاء ألف ليلة وليلة

يامالك القصور والقيان ...

ياعظيما..... ياصاحب الملك و السلطان

مرغما كنت تنصت ...

مسحورا بوجهها المليح....

بفصاحة اللسان

مأسورا بسحر أجمل الحكايا

حتى إذا أدركها الصباح

سكتت عن همسها المباح

تلك شهرزاد...

بمكرها ...

بعقلها الكبير

والتدبير

صرت يا صاحب القوة و الصولجان

تلجأ بلهفة....

إلى السرير والأحضان.

برأسها الصغير...

بأجمل الحكايا....

حكايات الدور والقصور

والبحور والشطآن.

والملوك والفرسان

وقصص الحب والسحر والقيان والغلمان

أغرمت حد الهوس شهريارنا العظيم

فزال حقدك اللئيم ...

في قلبك المصدوم بالخيانة

ومقتك العظيم والغريب...

لأمهاتنا ...أخواتنا ... بناتنا ...أزواجنا النسوان.

بلا أفئدةٍ .............................. بقلم : علي الحسون // العراق

كيفَ للدروبِ أن تنكرَ روادها ؟

و تتظاهرُ أنها بلا أفئدةٍ

بينما كلُّ خطوةٍ تنفستْ من عبقِ ملامحها

ستبْقى شاهداً

تثيرُ نزغَ الماضي لموعدٍ

تخفى بينَ أرصفةِ اللحظاتِ الحاذقةِ

خوفاً تجلى

عندَ عيونٍ تباصرُ حتفها

على يدٍ ممدودةٍ تصافحُ الندمَ

خرجَ العسرُ تحتَ غدقِ المطرِ

يبحثُ عن ظلّهِ الذي هَربَ مِنْهُ وتمرد

لا يُرِيدُ أن يطاوعَ ثوابتَ التجبرِ

وحدها الريحُ كانتْ منتشيةً

تتراقصُ مع الشجرِ

—————

صَــرْخـةُ.. أنْــثــــى.. ............................ بقلم : منير صويدي / تونس

عُــدْ إليّ.. إنّي لا أطيق بُعدك..


خُــذْ بيديّ.. فأنا.. لن أُشفَى.. بَعدك..


ما كان ضرّك..


لو علِمتَ.. أنّني أسيرة حبّك..؟.


ما كان ضرّك.. لو علِمْتَ.. أنّك..


شِرْيان قلبي..


ونبْراسُ درْبي..؟.






وأنّ حياتي.. قصيدة حبّ..


لم تكتمل..


وأنّ غيابك.. جرح سحيق..


لا يندمل..






وأنّي.. مهما كتبتُ..


ومهما نطقت..


ومهما وصفت..


لن أُحسِنَ.. رسمَــك....


ولن أُجِيــدَ.. وصفَـك..






ومهما رجَـوْتُ..


ومهما سَعيْـتُ..


لن أحتمل.. صَــدّك..


ولن أتحَمّل.. هجْــرَك..


..


عُــدْ إليّ.. فأنـا جثّـة هَـامِــدة..


حَـتّــى أراك.. وألثُـم.. خَــدّك..


**






20 / 09 / 2018

طقوس ليلية ................... بقلم : جمعه عبد المنعم يونس / مصر

برغم الكآبة التى تلفني

برغم الصمت الموجع

كنت أعزف الأيام ألحانا ً

وأرسم وجه حبيبتي

على الجدران

وأراقصها طوال الليل

وأشرب من عناقيد الأحلام

نبيذا ً أحمر بلون شفتيها

بلون خديها

حتى أرتوى وأسكر

وأعانق الأوهام فيها

قبل أن ترحل

برغم البرد القارص

كنت أسهر

برغم الألآم

كنت أعانقها

حتى أغفوعلى صدرها

وأنام وأنا لا أدرى

متى جاءت

أو متى رحلت

أصحو صباحا ً

أفتش عن حلمى

عن دفئى

وعيونها

أنها شمسى

مازالت الألحان

تردد

صداها فى أذني

ورائحتها

لم تتبدد بعد

من الحجرة

لم أجد سوى

الجدران ترسم

البؤس حولي

تعود الكآبة

تطل بوجهها

الموحش تلفنى

الى أن تبدا ً

من جديد

طقوس ليلى

المغني ................................ بقلم : محمد الزهراوي أبو نوفل / المغــــــرب

يقول المغني..

الذي لا يحلم

لا يحب ولا

يقرأ الشعر..

ربما هو انسان

ميت أو..

رحمه الله.

أقول هذا

لأن الشعر..

هو خمرة

ليالي العجاف

بمعبد الجمال.

طنين _ق.ق.ج ........................... بقلم : فاضل حمود الحمراني // العــــراق

عند مسالك ممرات مغلقة ،أهمس بشفاه آيلة للصمت ، وبلغة تدفقها معطل، تحت أوقات متآكلة ، أضيف بعضاً من الانتظار ، لموعد لم يأت بعد .ملمهتي كانت غارقة بذات الاشتهاء.