جرّد الخريف سيقان الشجر
وأعلنت احزانها للريح بأهتزاز
تململت من جذرها البعيد
ناثرة اوراقها على البساط
بأصعب الفصول
مابين رفض وقبول
إستنفَذتْ كل الحلول
وأسقطتْ تاريخها نحو الغياب
عندما حل الضباب
وآن موعد الأفول
دق ناقوس العذاب
وهاجم البرد التراب
وغزا الصقيع موطنها الوديع
وأعلَنَتْ حروفها إنقلاب
وأستيقن الجميع
أن الطريق موصد
فلا شفيع....
ولا رجوع ....
ولا متاب ... .
// رائد مهدي. //ْ