أبحث عن موضوع
السبت، 14 مارس 2015
المتلقي والنص والشاعر .................. حوار بين الاساتذة : الشاعر علي حنون العقابي// الشاعر سعد عودة//مهند طالب هاشم// الشاعر علي حمادي الزبيدي
انقل الحوار ادناه للاستفادة كما تفضل الاساتذة حفظهم الله في هذا الحوار
لعلنا نكون قد قدمنا شيئاً مفيداً , شكراً جزيلاً للمساهمة الطيبة .
القارىء الايجابي
الشاعر علي حنون العقابي:
.......................................
عندما نقف في القراءة امام التجربة الادبية من خلال (النص) فنحن لاشك نحاول الكشف والاكتشاف ايضاً في تلك القراءات ونحاول فك رموز ذلك النص وفق احتمالات مغايرة لطبيعة (النص) وبمعنى اخر نحاول نحن القراء ان نقف على بعد مسافة محايدة من (النص) من اجل الا نحمل العمل الابداعي تفسيرات قد تساهم في احباط العملية الابداعية لذلك فان النص الجديد (شعر، قصة ، رواية) يتطلب قارئاً مختلفاً في مجال التلقي المعرفي فالقارىء هنا له الحق في طرح الاسئلة لكي يساهم في اعادة خلق (النص) وبالعكس من ذلك يكون العمل الفني جثة هامدة امام القراءة السلبية للمتلقي غير المتكافىء مع طبيعة تشكل الحوار مع النص. اذن فالقارىء الايجابي هو ذلك الذي يتحاور مع النص الجديد خصوصاً والذي لايقدم لنا فكرة جاهزة للاستهلاك او مناخاً فنياً احادي الجانب بل هو الذي يتعدى ذلك الى رؤية شاملة لحياة الانسان ومايتخللها من مناخات وانفعالات وهموم وكلما استطاع القارىء الايجابي ان يكشف عن تلك المناخات داخل النص كلما ساهم في اعادة خلق التجربة الابداعية من خلال التأويل الصحيح وتفجير طاقات النص . وربما يكون هناك (معنى مفترض) في بدايات تشكيل النص ولكنه ليس المعنى الوحيد وعندما يتمكن القارىء من الكشف عن المعاني الاخرى من خلال الدلالات والايحاءات في النص يكون قد حقق لذلك النص اعلى مستويات الطموح في التلقي. ومن هنا يمكن القول بان النص الابداعي ليس محصناً من الاسئلة التي قد تطرح والتي قد يثيرها القارىء الايجابي ذلك الذي يتحاور مع النص حتى تصل مرحلة الحوار احياناً الى مستويات الشك بل وتصل احياناً اخرى للرفض القاطع ولكن هذا لايعني فشل النص الابداعي باعتبار ان القارىء ينطلق من ذائقة ادبية ومعرفية خاصة بينما تنطوي تجربة الكاتب على افتراضات كثيرة نابعة بالاساس من التجارب الانسانية وهي تملك مبررات حضورها في النص وعلى القارىء الايجابي ان يواجه تلك المبررات دون محاذير او احكام مسبقة وعند هذه النقطة بالذات تتكون العلاقة المتألقة بين خبرتين، الكتابة في عطاءاتها المشرقة والقراءة الغنية في الفهم الايجابي للنص.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشاعر سعد عودة :
.........................
صديقي الكاتب مهند بصراحة هناك عدة مستويات للقراءة اهمها هو المستوى الاول وهو تقبل النص ابتداءا من خلال مجسات جاذبة يضعها الشاعر في نصه تعمل على اجتذاب وعي المتلقي والانتقال به الى المستوى الثاني وهو مستوى التحليل والسؤال ,والحقيقة ان قوة الجذب المغناطيسي تختلف من شاعر لأخر وهذه واحدة من مشاكل قصيدة النثر التي يتناولها الكثيرون دون صناعة مجسات ممغنطة قادرة على اجتذاب القارئ.....اعتقد ان المشكلة الاولى في النص لا في المتلقي ...تحياتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مهند طالب هاشم :
........................
شكرا لك استاذ سعد عودة نعم صديقي هذا جانب مهم جدا وضروري.ان النص هو الاهم ولو افترضنا اننا تجاوزنا مرحلة النص ، فأننا ايضا سنمر بالمتلقي ، عندنا شعراء يكتبون قصائد رائعة وهم بحاجة الى متلقي مثقف يعي ماهية النص ورسالته اشكرك جدا اسعدت بحضورك الفاخر ومداخلتك القيمة ممتن .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أزمــــة الجمهور المتلقي
الشاعر علي حنون العقابي:
.........................................
اريد هنا ان اناقش مسألة (الجمهور المتلقي) في الثقافة العراقية هذا الجمهور الذي اخذ في التقلص مما جعل الكتاب يبحثون في اشكالية العلاقة مع هذا الجمهور بحيث اصبحت الفجوة تكبر كل يوم بين الثقافة والجمهور وذلك لطبيعة الملابسات التي تحيط بالانسان العراقي والتي تاخذه بعيدا عن الثقافة التي تخاطب العقل ومن هنا انطلقت ثقافة الاستهلاك التي تخاطب الغريزة بعد توفر المناخ الملائم لها ومثل على ذلك جلوس هذا الجمهور لساعات طويلة امام التلفاز لمشاهدة المسلسل التركي بينما يحجم عن قراءة كتاب ثقافي يمكن ان ينمي لديه القابلية في الحس وهذا طبعا قدر الكاتب الذي يكتب لكل الناس بينما لايقرأه الا مجموعة قليلة وهم ايضا ذات مستويات مختلفة في التلقي . ومع ذلك يجب علينا ان لا ننسَ التخلخل الذي حصل في بنية المجتمع العراقي لاسيما في السنوات العشرين الاخيرة بحيث اصبح عرضة لتحولات خطيرة عصفت في تركيبته في مختلف المستويات مما يتوجب علينا اعادة النظر في تقسيماته الطبقية التي كنا نطلقها سابقا نتيجة لظهور طبقات وفئات اجتماعية جديدة افرزتها تلك التحولات . لذلك اقول علينا ان لانستسلم لتلك التحولات بالقدر الذي نعمل على تغيير المعادلة لصالح المبدع ودوره في المجتمع فليس من الضروري ابدا ان يتحول هذا المبدع الى مروج للثقافة الاستهلاكية او ان يتنازل عن شروط الابداع بل بالعكس من ذلك عليه الايمان بحركة التاريخ التي تسير في قانون التطور فهذه التحولات قابلة للحوار الحضاري والى محاولة جادة في الكشف والاكتشاف . ومن الامور التي يجب الا نتغافل عنها موضوعة حرية التعبير عند الكاتب الذي لايزال محاصرا من المنظومات المهيمنة التي لا تؤمن بعملية الحوار لذلك نرى من نقاط الخلل في بنية المجتمع الثقافي ولا يشار اليها بوضوح هو الكشف عن اسبابها ومن هذه النقطة تنشأ الازمة في حرية الابداع والراي . لذلك اعتقد اننا في عمق تلك الازمة التي تتوزع في جوانبها على اكثر من محور فمن تلك التحولات الطبقية الى اشكالية التلقي وصولا الى موضوعة الحرية المستلبة نتيجة للارهاب الفكري الذي تمارسه المنظومة المهيمنة على القرار . فما علينا بعد ذلك الا ان نعيد حساباتنا في قراءة الواقع وايجاد الحلول من اجل ارتفاع شأن المجتمع ثقافيا .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشاعر علي حمادي الزبيدي :
........................................
كلما أختلفت القراءات من متلقي لأخر وهي حقيقة مؤكده لأختلاف المستوى المعرفي وتباينه . نقول حقق النص هدفه الجاذب للتفاعل بين النص والمتلقي فتعدد القراءات حالة صحية ودلاله على نجاح النص....مجرد رأي....استاذ مهند العزيز....وهناك اشكالية اخرى منهم من لا يميز بين القراءة والنقد...وبين النقد الاكاديمي الهادف والنقد السلبي...سلمتم جميعاً محباتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشاعر علي حنون العقابي:
.......................................
عندما نقف في القراءة امام التجربة الادبية من خلال (النص) فنحن لاشك نحاول الكشف والاكتشاف ايضاً في تلك القراءات ونحاول فك رموز ذلك النص وفق احتمالات مغايرة لطبيعة (النص) وبمعنى اخر نحاول نحن القراء ان نقف على بعد مسافة محايدة من (النص) من اجل الا نحمل العمل الابداعي تفسيرات قد تساهم في احباط العملية الابداعية لذلك فان النص الجديد (شعر، قصة ، رواية) يتطلب قارئاً مختلفاً في مجال التلقي المعرفي فالقارىء هنا له الحق في طرح الاسئلة لكي يساهم في اعادة خلق (النص) وبالعكس من ذلك يكون العمل الفني جثة هامدة امام القراءة السلبية للمتلقي غير المتكافىء مع طبيعة تشكل الحوار مع النص. اذن فالقارىء الايجابي هو ذلك الذي يتحاور مع النص الجديد خصوصاً والذي لايقدم لنا فكرة جاهزة للاستهلاك او مناخاً فنياً احادي الجانب بل هو الذي يتعدى ذلك الى رؤية شاملة لحياة الانسان ومايتخللها من مناخات وانفعالات وهموم وكلما استطاع القارىء الايجابي ان يكشف عن تلك المناخات داخل النص كلما ساهم في اعادة خلق التجربة الابداعية من خلال التأويل الصحيح وتفجير طاقات النص . وربما يكون هناك (معنى مفترض) في بدايات تشكيل النص ولكنه ليس المعنى الوحيد وعندما يتمكن القارىء من الكشف عن المعاني الاخرى من خلال الدلالات والايحاءات في النص يكون قد حقق لذلك النص اعلى مستويات الطموح في التلقي. ومن هنا يمكن القول بان النص الابداعي ليس محصناً من الاسئلة التي قد تطرح والتي قد يثيرها القارىء الايجابي ذلك الذي يتحاور مع النص حتى تصل مرحلة الحوار احياناً الى مستويات الشك بل وتصل احياناً اخرى للرفض القاطع ولكن هذا لايعني فشل النص الابداعي باعتبار ان القارىء ينطلق من ذائقة ادبية ومعرفية خاصة بينما تنطوي تجربة الكاتب على افتراضات كثيرة نابعة بالاساس من التجارب الانسانية وهي تملك مبررات حضورها في النص وعلى القارىء الايجابي ان يواجه تلك المبررات دون محاذير او احكام مسبقة وعند هذه النقطة بالذات تتكون العلاقة المتألقة بين خبرتين، الكتابة في عطاءاتها المشرقة والقراءة الغنية في الفهم الايجابي للنص.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشاعر سعد عودة :
.........................
صديقي الكاتب مهند بصراحة هناك عدة مستويات للقراءة اهمها هو المستوى الاول وهو تقبل النص ابتداءا من خلال مجسات جاذبة يضعها الشاعر في نصه تعمل على اجتذاب وعي المتلقي والانتقال به الى المستوى الثاني وهو مستوى التحليل والسؤال ,والحقيقة ان قوة الجذب المغناطيسي تختلف من شاعر لأخر وهذه واحدة من مشاكل قصيدة النثر التي يتناولها الكثيرون دون صناعة مجسات ممغنطة قادرة على اجتذاب القارئ.....اعتقد ان المشكلة الاولى في النص لا في المتلقي ...تحياتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مهند طالب هاشم :
........................
شكرا لك استاذ سعد عودة نعم صديقي هذا جانب مهم جدا وضروري.ان النص هو الاهم ولو افترضنا اننا تجاوزنا مرحلة النص ، فأننا ايضا سنمر بالمتلقي ، عندنا شعراء يكتبون قصائد رائعة وهم بحاجة الى متلقي مثقف يعي ماهية النص ورسالته اشكرك جدا اسعدت بحضورك الفاخر ومداخلتك القيمة ممتن .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أزمــــة الجمهور المتلقي
الشاعر علي حنون العقابي:
.........................................
اريد هنا ان اناقش مسألة (الجمهور المتلقي) في الثقافة العراقية هذا الجمهور الذي اخذ في التقلص مما جعل الكتاب يبحثون في اشكالية العلاقة مع هذا الجمهور بحيث اصبحت الفجوة تكبر كل يوم بين الثقافة والجمهور وذلك لطبيعة الملابسات التي تحيط بالانسان العراقي والتي تاخذه بعيدا عن الثقافة التي تخاطب العقل ومن هنا انطلقت ثقافة الاستهلاك التي تخاطب الغريزة بعد توفر المناخ الملائم لها ومثل على ذلك جلوس هذا الجمهور لساعات طويلة امام التلفاز لمشاهدة المسلسل التركي بينما يحجم عن قراءة كتاب ثقافي يمكن ان ينمي لديه القابلية في الحس وهذا طبعا قدر الكاتب الذي يكتب لكل الناس بينما لايقرأه الا مجموعة قليلة وهم ايضا ذات مستويات مختلفة في التلقي . ومع ذلك يجب علينا ان لا ننسَ التخلخل الذي حصل في بنية المجتمع العراقي لاسيما في السنوات العشرين الاخيرة بحيث اصبح عرضة لتحولات خطيرة عصفت في تركيبته في مختلف المستويات مما يتوجب علينا اعادة النظر في تقسيماته الطبقية التي كنا نطلقها سابقا نتيجة لظهور طبقات وفئات اجتماعية جديدة افرزتها تلك التحولات . لذلك اقول علينا ان لانستسلم لتلك التحولات بالقدر الذي نعمل على تغيير المعادلة لصالح المبدع ودوره في المجتمع فليس من الضروري ابدا ان يتحول هذا المبدع الى مروج للثقافة الاستهلاكية او ان يتنازل عن شروط الابداع بل بالعكس من ذلك عليه الايمان بحركة التاريخ التي تسير في قانون التطور فهذه التحولات قابلة للحوار الحضاري والى محاولة جادة في الكشف والاكتشاف . ومن الامور التي يجب الا نتغافل عنها موضوعة حرية التعبير عند الكاتب الذي لايزال محاصرا من المنظومات المهيمنة التي لا تؤمن بعملية الحوار لذلك نرى من نقاط الخلل في بنية المجتمع الثقافي ولا يشار اليها بوضوح هو الكشف عن اسبابها ومن هذه النقطة تنشأ الازمة في حرية الابداع والراي . لذلك اعتقد اننا في عمق تلك الازمة التي تتوزع في جوانبها على اكثر من محور فمن تلك التحولات الطبقية الى اشكالية التلقي وصولا الى موضوعة الحرية المستلبة نتيجة للارهاب الفكري الذي تمارسه المنظومة المهيمنة على القرار . فما علينا بعد ذلك الا ان نعيد حساباتنا في قراءة الواقع وايجاد الحلول من اجل ارتفاع شأن المجتمع ثقافيا .
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الشاعر علي حمادي الزبيدي :
........................................
كلما أختلفت القراءات من متلقي لأخر وهي حقيقة مؤكده لأختلاف المستوى المعرفي وتباينه . نقول حقق النص هدفه الجاذب للتفاعل بين النص والمتلقي فتعدد القراءات حالة صحية ودلاله على نجاح النص....مجرد رأي....استاذ مهند العزيز....وهناك اشكالية اخرى منهم من لا يميز بين القراءة والنقد...وبين النقد الاكاديمي الهادف والنقد السلبي...سلمتم جميعاً محباتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لَبِستُ ثَوبَ ألعفافِ ........................ بقلم : رزاق السعدي /// العراق
لَبِستُ ثَوبَ ألعفافِ لاأبغيْ
سِوى رَمقيْ
فأيتامٌ لَدَيَ ..أُقَضيْ أليومَ فيْ كَدَحيْ
وفي ألليلِ ماعندي
سِوى أرَقيْ
ورغم العوز لاننسى القِرى
مكان الضيف في الحدقِ
غنانا في قناعتنا
كأنا رغم عسر العيش بالغدقِ
والجوع يختلب البطون وباخع
يهوى حصيف القوم ويترك كل منغلق
ايا دنيا اهل للفقر من عتب
وهل يعرف معنى السغب
وشد البطن بالنطقِ
ثيابنا طهر كما ارواحنا
لم تخلوا من سم الخياط والرتقِ
تبتلنا بلين العيش من غبش
ونهجع للكرى في حمرة الشفق
عفير الخبر يزهو في موائدنا
كأن الشهد والمأدوم بالطبق
....................
القرى...طعام الضيف
باخع ....قاتل
حصيف ....الكريم
السغب..جوع مع التعب
النطق...حزام
العفير ...خبر بلا ادم
صبوات ..................بقلم : كنعان الموسوي /// العراق
سكرتُ بعطــــرٍ رائقِ الأرجِ مُغـــدقِ
و وردٍ باعـــطـافِ الشــبابِ مُنمَّــقِ
..
فرحتُ باحلامِ المشــــاعرِ شـــاعراً
يذوبُ قصــيداً في الجمالِ المُحققِ
..
(وما كنتُ ممن يدخلُ العشقٌ قلبهُ
ولكـــنَّ من يبصـــرْ جـفونكِ يعشقِ)
..
تمنــــيتُها من قـــبلِ هــذا بلحظـــةٍ
بها كنتُ مختالَ الشذى المــترقرقِ
..
ولكــــنَّهـــــــــا الايـــامُ لا درَّ درُّهــــا
اذا وهـــبتكَ العقـــلَ ابلتْ بأحمــقِ
..
ومـــــا هـــذهِ الايـــــــامُ الا كـــ ليلةٍ
تحـــومُ كعينِ الراحـــلِ المتحــــدّقِ
..
قد اختلقتْ فينا الحــــكايا مواجعــاً
وفي كل وجهٍ طـــــالبٌ لم يحـــقّقِ
..
جـــبلنا على هـــذا الغــرام وأنمـــا
زمـــانُكِ بالي والهـــوى لم يخـــرَّقِ
..
فديتكِ عطـــفاً يا ابنةَ الوردِ فالهـوى
جنــــونٌ وحـتى بلَّ دمعيَ مفــرقي
..
وناهـــزَ بي افقَ المحــالِ مشـــاعراً
رسمــتُ بها وصلَ الزمانِ المطـــلِّقِ
..
وعـــــدتُ باهــواءِ الشبابِ غضــاضةً
ونمـتُ هــنيئاً فوقَ قلبي المشَقَّقِ
..
بعيشكِ ذوبي في جنوني كـ طفلةٍ
تقطِّــــفُ وردي في اللقـــاءِ وتنتقي
..
وتشربُ من كأسِ الظــلامِ صـبابتي
افانينَ وجدٍ مُطـفءِ العشقِ مُحــرقِ
..
ونامي على صدرِ اشــتائي بروعــةٍ
تمسُّ جحــيمي بالجــوى المتدفّقِ
..
فمـــا العمـــرُ الا ســـاعةٌ ثم رحـــلةٌ
نغيـــبُ بها بينَ الرمـــالِ ونلتــــــقي
..
عــديني ولو لم ألتقــي طيفَ نــائمٍ
فـــاني لــــذاكَ العــــهدِ أروعُ شَــيِّقِ
..
بأنْ نلتقي في النورِ مَحضَ حكــايةٍ
تَطــــــيبُ بذكــــرٍ خــَــالدٍ مُتحـــقِّقِ
عودة الزمان ... ..................بقلم : أدهام نمر حريز /// العراق
صحراء في الروح
لا تسقيها غير دموع الرحيل
في اخر حديث
ضحكات لا تغادر
ذاكرة تحتضر تريد الوفاة
وحب كالموت والحياة
يا صدر الحنان
لما تريد ان تغادر
نحو النجوم تهاجر
وتترك القلب يتمنى
من بعدك ما عاش
يا غربة الروح
حان عودتك نحو اللقاء
نحو من غادر مسرعا
وما أنتظر مني
تاريخا للوفاة
.................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/3/14
هكذا تحدثني نفسي .................... بقلم : سعد المظفر /// العراق
هكذا تحدثني نفسي
تحدثني نفسي فلا يراني ...
رجولتي فرح يرتقي الحرمان صهوة
ارتب الأرض مدن أزمانها شتان
أوطان سنواتي أرصفة ترتب الطريق
ترسمني أقدام عليها كلما عواصفها تزيح الورق
ونجمة هناك بماء الروح اكتب عنها قصيدة
نجمة الله
وشوق عاشق لصلاةٍ بعد خمر
عكازه مقلة يتكأ على خشوعها البصر
طفل التجلي يزرع في الشيخوخة المتوحشة
في توحد متساوي الرئتين
أخر أنفاس ثقوب الهواء
والحلم الموصول بالخالق
يكحل الروح بأرواح لا يراها غيره
يضفر شعرها
في موعد سقوطها مطر
يبلل أصابعه من غيومها
...........................
لن يرى غيري
شفاهي حين تشرب ضوء القمر
ارتدي قطرة المطر
ثوب تنكر أمارس الحياة
يا طفلة الشيخوخة ألعبي على كل الفصول
فراشة وزهرة
ليسقط الخريف بين قدميك
لا لن يرى ...
شتائي المحموم كأنثى البرد
والخوف
والرغبة
نورك بعين قنديل صوفي
يرتكب الحب كل مساء
يرتدي الصدق
في سبات عميق الذاكرة
ينشط رغبته بالجنون
والحب
والحزن...
الحزن من أوسع الأبواب
يبحث في المعلوم عن المجهول
يقلب المعادلة
.................
اخلع روحي بوادي حبك القديم
أنا وأنتي شعوب الأرض
وكل غرقى الطوفان مروا بيننا
سأزرعك في كل رحمٍ مارس الارتعاش
والانسكاب طفولة
ارتب الأرض مدن أزمانها شتان
أوطان سنواتي أرصفة ترتب الطريق
ترسمني أقدام عليها كلما عواصفها تزيح الورق
ونجمة هناك بماء الروح اكتب عنها قصيدة
نجمة الله
وشوق عاشق لصلاةٍ بعد خمر
عكازه مقلة يتكأ على خشوعها البصر
طفل التجلي يزرع في الشيخوخة المتوحشة
في توحد متساوي الرئتين
أخر أنفاس ثقوب الهواء
والحلم الموصول بالخالق
يكحل الروح بأرواح لا يراها غيره
يضفر شعرها
في موعد سقوطها مطر
يبلل أصابعه من غيومها
...........................
لن يرى غيري
شفاهي حين تشرب ضوء القمر
ارتدي قطرة المطر
ثوب تنكر أمارس الحياة
يا طفلة الشيخوخة ألعبي على كل الفصول
فراشة وزهرة
ليسقط الخريف بين قدميك
لا لن يرى ...
شتائي المحموم كأنثى البرد
والخوف
والرغبة
نورك بعين قنديل صوفي
يرتكب الحب كل مساء
يرتدي الصدق
في سبات عميق الذاكرة
ينشط رغبته بالجنون
والحب
والحزن...
الحزن من أوسع الأبواب
يبحث في المعلوم عن المجهول
يقلب المعادلة
.................
اخلع روحي بوادي حبك القديم
أنا وأنتي شعوب الأرض
وكل غرقى الطوفان مروا بيننا
سأزرعك في كل رحمٍ مارس الارتعاش
والانسكاب طفولة
التركيز والتكثيف في لافتات احمد مطر ....................... بقلم الناقد : علوان السلمان /// العراق
الشعر موقف مكثف حاصل من تلاقي القيم وصراع تضادها ..كونه فلسفة الكلام والحاجة الوجودية التي تعبر عن موقف ازاء حركة العالم..والذي تتأكد من خلاله ارادة الانسان الشاعرمن اجل التغيير للوصول الى المثال.. كونه صاحب قضية من خلالها(ينشيء من العالم المفروض عليه عالمه الذي يحلم به..) كما يقول بول ايلوار..بتمثيله قمة الهرم الوجودي بوعيه وقدرته على الخلق والتعبير من خلال النص الشعري الذي هو حركة تتشكل بؤرتها في كل لحظة ..وفي هذا يقول غوته (ان قصائدي جميعها قصائد ظرفية مستوحاة من الواقع ومؤسسة عليه ومستقرة فيه..)
ولافتات الشاعر (احمد مطر) تعبير عن تجربة انسان يحس الحياة ويعانقها ويتفاعل معها.. فيبكي مأساة الانسان والانسانية بصمت فيرفع يديه احتجاجا على واقع اجتماعي متدني بوعي يتجلى في معظم قصائده..اذ تحديد الزاوية التي يلتقط منها صوره مع اعتماد لغة سهلة وهدوء معمق ..
دخلت بيتي خلسة من اعين الكلاب
اغلقت خلفي الباب
نزلت للسرداب
اغلقت خلفي الباب
دخلت في الدولاب
اغلقت خلفي الباب
همست همسا خافتا: (فليسقط الاذناب)
وشت بي الابواب
دام اعتقالي سنة.. بتهة الارهاب / ص363
فالقصيدة التي هي صورة من صور الوعي الاجتماعي الذي هو انعكاس للوجود الاجتماعي وسيلتها اللغة وغايتها الاسهام في بناء الانسان وتهذيب الذوق.. اذ يتحول فيهاالمتلقي الى فعالية مشحونة بالحركة والتساؤل.. باستدعائها مهارة فنية وقدرة على التركيز بابتعادها عن الوصفية والسرد.. كونها ضرب متميز من التقنية في القدرة على ايجاد بنية شمولية في اسطر محدودة .. لذا فهي تتطلب وعيا متميزا للمعنى والمبنى في صميم العلاقة بينها والمحيط..
واحمد مطر شاعر المنفى والحزن والثورة الذي ركب سفينة المقهورين.. فلازم الانتقال من مكان الى آخر خوف السلطات بدأ كتابة قصائده القصيرة جدا على شكل لافتات المظاهرات التي تحمل عباراتها الموجزة المعبرة والتي تحقق مقولة النفري( كلما ضاقت العبارة اتسعت الرؤيا)..وهي تعبر عن الحرية التي هي (وعي الضرورة) بالتزامها قضية الانسان المقهور التي وازاها التزامه الفني.. واعلان الشاعر فيها عن تمرده ضد انظمة القمع فكانت حادة في بنائها.. لانه يرى (ان رسالته الكبرى في شعره هي محاولة اخراج الناس من عبودية العبيد للحرية الكبرى..) ..اضافة الى ذلك انها تتميز بسهولة الفاظها مع رصانتها ووضوح هدفها الانساني والتحريضي..
ترك اللص لنا ملحوظة فوق الحصير
جاء فيها: لعن الله الامير
لم يدع شيئا لنا نسرقه
..... الا الشخير /477
فالشاعر يكثر من التمسك بالقافية الموحدة ..كونها توفر نوعا من الايقاع الذي يتطلبه الشعر السياسي التحريضي.. فكانت لافتاته نفثات انفعال مكتوبة بتأمل اثقله حوار الذات مع اعتماد المفارقة باشكالها المنوعة للتخفيف من حدة المعاناة والتي توزعت ما بين المفارقة اللغوية اذ التلاعب بدلالات الالفاظ ..اضافة الى تبنيه دلالات لنقل افكاره بوساطتها..
جس الطبيب خافقي
وقال لي :
هل ها هنا الالم؟
قلت له: نعم
فشق بالمشرط جيب معطفي
واخرج القلم / ص18
فهذه القصيدة حشد من الدلالات التي حققت نجاحا في نسجها الفني الداخلي..فهي تكشف عن الهام صادق وجهد للتعبير عن تجربة اصيلة ومحاولة للامساك بها في وحدة نغمية .. فالقصيدة حركة في اعماق الشاعر تتنازعها عواطف وعقبات وحركة الصعود فيها باطنية يعبر عنها ظرف المكان(هنا) وهو ظرف مكاني نفسي.. و(هنا) يشير الى الجيب لا الى القلب.. وهناك المفارقة المقلوبة التي اخذت حيزها في لافتاته كما في (التقرير)..
كلب والينا المعظم عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الامن لاعدم..
بعد ان اثبت تقرير الوفاة
ان كلب السيد الوالي تسمم /ص73
فالقصيدة تنم عن قدرة بنائية ..كون الشعر عنده مغامرة يخوضها متصارعا مع واقع حياتي بكل تناقضاته..لذا فهي تقدم نسقا احتفاليا يقوم على انتزاع الصور التي امتازت بحسيتها المتوالدة في الذهن وهي صور مقصودة لذاتها في نقد واقع اجتماعي معاش..
اضافة الى المفارقة السردية .. اذ فيها يعتمد الشاعر الفعل الدرامي المبني على تعدد الاصوات كما في (عائد من المنتجع)..
حين اتى الحمار من مباحث السلطان
كان يسير مائلا كخط ماجلان
فالرأس في انكلترا
والبطن في تنزانيا
والذيل في اليابان
قلنا له:
ـ خيرا ابا اثان؟
ـ اتقثدونني (اتقصدونني)؟
ـ نعم مالك كالسكران؟
ـ لاثيء(لاشيء) بالمرة يبدو انني نعثان(نعسان)
ـ هل كان للنعاس ان يهدم الاسنان او يعقد اللسان؟
ـ قل عذبوك..
ـ مطلقا..كل الذي يقال عن قثوتهم(قسوتهم) بهتان
ـ بشرك الرحمن..لكننا في قلق..
قد دخل الحصان منذ اشهر ولم يزل هناك حتى الآن
ـ ماذا سيجري او جرى له هناك ياترى
ـ لم يجر ثيء(شيء) ابدا كونوا على اطمئنان
فأولا يثتقبل(يستقبل) الداخل باطمئنان
وثانيا يثأل(يسأل) عن تهمته بمنتهى الامان
وثالثا انا هو الحثان(الحصان) / ص233
ففاعلية الصورة الشعرية عند الشاعر تقوم على مدركات عقلية تكشف عن وعي شعري يقوم على وحدة موضوعية امتازت بسلامة ايقاعها وصياغة لغتها البديل الشعري للواقع باختراقها الآفاق التي لا تحدها حدود والتي يتحرك في فضائها الشاعر ليملأ جميع الفراغات ويخترق كل الاتجاهات فيعانق وطنه المفقود في الغربة ويتهامس معه وهو يبني احلامه..مع قضيته التي باتت تعيش معه داخل مقتضيات الشعر ورؤيته الفنية التي تحددها مشيئته وليس امرا مسلطا عليه من خارج النص..
اكتب لنا قصيدة
لاتزعج القيادة
(.........)
تسع نقاط؟
ما الذي يدعوك للزيادة؟
(.......)
سبع نقاط؟
لم يزل شعرك فوق العادة
(.....)
خمس نقاط؟
عجبا.. هل تدعي البلادة؟
(.)
واحدة ؟
عليك ان تحذف منها نقطة
احذف فلا جدوى من الاسهاب والاعادة
( )
احسنت .....
هذا منتهى الايجاز والافادة /ص220
فالتنقيط تقنية زمنية تعني القفز فوق فترة طويلة او قصيرة من الزمن الشعري.. اضافة الى انه يشكل وسيلة تعبيرية ترمزللمحذوف من التعابير مع اضفاء جو نغمي يحرك الخزانة الفكرية للمتلقي ويحثها على التأمل من اجل استيعاب المحتوى والوقوف على نوع الدفق الفكري والوجداني للشاعر.. وعدمه يعني الصمت ومنتهى الايجاز المقبول لدى السلطة .. وهو في هذه القصيدة يعتمد النزعة التفسيريةـ التعليليةالواعية ..لكي يشد العبارة الشعرية بعمق الرؤيا التي تخفف من وطأة السرد.. فالشاعر في هذه القصيدة هو الذات والموضوع وقوى النفس مجتمعة ..خالقة مضامينه الموغلة في العمق..اذ يحاول بانفعاله الداخلي ان ينقل اسراره في جو من الايحاء.. ومن ثم استحضار الحقيقة بذاتها فكانت القصيدة ممتلكة لحركتها الوجودية مع رؤيا الشاعر التي اخذت تسجل اللحظات التي تستملكه من الالم والحزن والقلق فخلق بذلك اسطورته بيقينه الشعوري المتحد مع خياله الذي جعل من الصمت (خلو الاقواس من النقاط) وهذا ما يتطلبه الواقع السياسي من الشاعر المحرض ضد الباطل.. فحوارالذات والصدى قائمة على منولوج داخلي يعبر عنه الشاعر بيقظة .. لذا فهي تنقل احساسه تجاه التجربة الحياتية التي يعيشها.. فيخرج في قصائده من ازمته النفسية الباطنة الى آفاق الموضوعية وحقيقة ازمة الانسان باعتماده بناء شعريا دراميا يقوم على مدركات عقلية تكشف عن وعي شعري يقوم على وحدة موضوعية امتازت بسلامة ايقاعها وصدق عاطفتها ..كونها تعويض عن الغربة والحزن بتكثيف الصور وشحنها بايحاءات بعيدة المدى .. وبذلك يغني الشاعر قصيدته معنى ومنطلقا وحوارا وحركة محاولا اضاءة الجوانب الداخلية من خلال تصوير اللحظات التي تتأزم فيها نفسيته حتى بصل الى ذروة الاحساس فيضعنا امام رؤية مليئة بالواقعية والدهشة..
ليس غيرك لها.. .............. بقلم : مهدي سهم الربيعي /// العراق
صادئات النُّفُوسُ تَسَرَّبَتْ.
عَبْرَ منافيخ أُلَازِمَنَّةَ.
لِتُضْرمْ اللظى فِي الرَّمَاد.
كُنْ ذَرَّةَ سُمٍّ.
فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ.
ينثرُ فِي أَعْيُنِ أَسْرَابِ الجَرَاد.
أَنْجد مراتع الرَّوْضَ فَأَنَّهَا.
عشعشتها الخفافيش.
فُكَّ أَسْرُ الفَجْر.
أَتْعَبَتْنَا الظُّلْمَةُ.
بِاِنْتِظَارِ الضِّيَاء....
------------------------------
2....
أَنْتَصِبُ كَمَا الرَّايَاتُ وَاقِفَات.
أَنْتَصِر فَآنِكَ بِأسْمِ الحَقُّ. مُنْتَصِر.
أَفُحْ بِعَبِقِ عُطُورِ الجِنَان.
رَوَائِحُ الشَّهَادَةِ...
مَسَكٌ وَعَنْبَر...
يَا رِجَالُ العِرَاقُ وَأَنْتَ فِيهُمْ.
نَاصِعُ الجُبَّيْنِ فَتَاهَا الأَسْمَر.
---------------------------------
3....
لَيْسَ غَيْرَكَ لَهَا..
أَنَّ شأت فَأَمْتَطِيهَا.
وَأَن شَأت فَلَا.....
أَرْفَعُ رَأْسَكَ شَامِخًا.
كَمَا الجِبَالُ تَزْهُو بعلوها.
أَنْفَكُّ يُصْنَعُ العِزُّ والعلا.
بِكِبْرِيَائِهِ المُتَأَصِّل.
لِيُذِلَّ رَايَاتِ المَوْتِ الأَسْوَد.
وَيُضْرَبُ وَجْهُ القُبْحِ. المُعْسِر.
===================
مهدي سهم الربيعي .....9\3\2015
لِتُضْرمْ اللظى فِي الرَّمَاد.
كُنْ ذَرَّةَ سُمٍّ.
فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ.
ينثرُ فِي أَعْيُنِ أَسْرَابِ الجَرَاد.
أَنْجد مراتع الرَّوْضَ فَأَنَّهَا.
عشعشتها الخفافيش.
فُكَّ أَسْرُ الفَجْر.
أَتْعَبَتْنَا الظُّلْمَةُ.
بِاِنْتِظَارِ الضِّيَاء....
------------------------------
2....
أَنْتَصِبُ كَمَا الرَّايَاتُ وَاقِفَات.
أَنْتَصِر فَآنِكَ بِأسْمِ الحَقُّ. مُنْتَصِر.
أَفُحْ بِعَبِقِ عُطُورِ الجِنَان.
رَوَائِحُ الشَّهَادَةِ...
مَسَكٌ وَعَنْبَر...
يَا رِجَالُ العِرَاقُ وَأَنْتَ فِيهُمْ.
نَاصِعُ الجُبَّيْنِ فَتَاهَا الأَسْمَر.
---------------------------------
3....
لَيْسَ غَيْرَكَ لَهَا..
أَنَّ شأت فَأَمْتَطِيهَا.
وَأَن شَأت فَلَا.....
أَرْفَعُ رَأْسَكَ شَامِخًا.
كَمَا الجِبَالُ تَزْهُو بعلوها.
أَنْفَكُّ يُصْنَعُ العِزُّ والعلا.
بِكِبْرِيَائِهِ المُتَأَصِّل.
لِيُذِلَّ رَايَاتِ المَوْتِ الأَسْوَد.
وَيُضْرَبُ وَجْهُ القُبْحِ. المُعْسِر.
===================
مهدي سهم الربيعي .....9\3\2015
إعجاب ·
الخطيئة وعشقي .................. بقلم : عيسى فؤاد شويل /// العراق
مرهقٌ جئت
اشرب من نبع عينيكِ
جلست ارتشف الماء
شيئا فشيئا رميت نفسي
لأصغريكِ
واذا بروحي تغرق
حين تقترب انفاسكِ مني
تصبح ريشة تحملها نسمات الهواء
مريض انا وشفائي في شفتيكِ
اسقيني من رحيقها الدواء
اثمل منها وانسى اوجاعي
واضوع كالنجوم في رحاب السماء
ناعمة اناملكِ كالبان عندما تنزل على خدي
تثيرين مشاعري
سفينتي اتعبها الابحار
محتاجة لمرفئ نهديكِ
على صدركِ الميناء
اااه منكِ يا حواء
لم اعد افرق بين شهوتي وعشقي
الخطيئة تلازمني كلما تغيب الشمس
فأتسائل هل الكون مذنب ام انا
ام انتِ سر المساء
عيسى فؤاد شويل
2015/3/11
ربما سيعود .................. بقلم : حسين عنون السلطاني /// العراق
يوم ساتجول في ذاكرتي
القي التحية علی صاحب المقهی
واضحك قليلا مع متسول
يملك اكثر مني
يعرف كل اسرار الشوارع
ونساء مدينتي
ودهاليز ذاكرتي
يتذكر متی رسمت اخر لوحة
واخر حروف قصيدة بحق جلاد مات
وصديق
غادر للابد مغربا نحو شعاع الشمس
تارك شروقها البعيد
منتظر الذي يأتي
في الظلام
لايحمل ضوء كان معه
ربما يتصور
انه سيری ظلك !
في ذاكرتي
ويعود معك
حسين عنون السلطاني
يملك اكثر مني
يعرف كل اسرار الشوارع
ونساء مدينتي
ودهاليز ذاكرتي
يتذكر متی رسمت اخر لوحة
واخر حروف قصيدة بحق جلاد مات
وصديق
غادر للابد مغربا نحو شعاع الشمس
تارك شروقها البعيد
منتظر الذي يأتي
في الظلام
لايحمل ضوء كان معه
ربما يتصور
انه سيری ظلك !
في ذاكرتي
ويعود معك
حسين عنون السلطاني
برلمان................... بقلم : فراس الامين /// سوريا
أنا الذي لا يحسب بين الأحياء حيا
ولا يحسب بين الأموات ميتا
لأنني أنتمي لحزب المزاجيين العرب
وسأخرج منه حالا نحو القصيدة الأبدية
سأكتبها وأنظمها
وألحنها وأنشدها
في مقابر الشهداء
و مذياع البؤساء
وأحلام الشباب
وأمام البرلمان
علني أصنع شيئا
دون اللون الأصفر
علني أشرب قهوتي
دون الأساطيل الإسرائيلة التي تزمجر
سأكتب الشعر كله بقصيدة
علني أكره هذه البلاد
وأحبكِ أنتِ أكثر ..
..... فراس الأمين
دمشق 15/1/2015
دمشق 15/1/2015
الجلسات الثلاث لقاضي الهوى في محكمة العشاق....................... بقلم : ابو منتظر السماوي /// العراق
الجلسة الأولـــــــــــــــــــــــــــــى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ألا يا قاضـــــــيَ العشاق هَوناً :: لنا بالحكم تقضـــــــــــي أم علينا ؟
فخصمي لا أرى من ذي البرايا :: أتقضي فـــــــــي الملائك إن بُلينا ؟
ملاكاً قادَ جيشاً فـــــي قتالي :: وسرباً مـــــــــــن سهامٍ قد رُمينا
وألحاظٌ بنا فتَكـــــــــــت وخالٌ :: به مُرٌ العذابِ قــــــــــــــــد سُقينا
وحجٌَابٌ لــــــــــــه إن رامَ أمراً :: تراهـــــــــــــــــــــم رُكٌَعاً مُتأهٌبينا
وثغراً ليس للنطـــــــــقِ حواهُ :: أرى للٌَثم ثغره قــــــــــــــــــد أُبينا
وخدٌ كالجُمان لـــــــــهُ شعاعٌ :: وأدهى أنٌَ ليس لـــــــــــــــهُ قرينا
أُصبنــــــــــا , أسٌَرونا , قاتلونا :: بجيشٍ مــــــــــــــن لحاظ الفاتكينا
وذي نـــــــزر الدلائل أمتلكها :: ألا فأحكم بحكــــــــــــم المرسلينا
الجلسة الثانيـــــــــــــــــــــــــــة
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
وللحكم القضاءُ بنــــــــــا تَسَرٌَى :: وقال أحضِــــــــر عدولاً شاهدينا
فأما أن يــــــــــــــكُ إثنان أو... لا :: فأربع مــــــــــــن نساء العالمينا
فقلتُ الشاهدين علـــى مَلاكي :: كأسيافٍ لحاظــــــــــــاً ماشقينا
وعقــــــــــــد الحاجبين مهنَداتٌ :: أيا لله فيها قــــــــــــــــــــد بُلينا
وخال منه قلبي قـــــــــد تلظٌَى :: ترائــــــــــــــــــى عنبراً للناظرينا
وثغراً لثمـــــــــــــهُ يبدو كشهدٍ :: مآقينا لهُ تاقـــــــــــــــــت سنينا
وخـــــــــــدٌ شبه بدرٍ وسط ليلٍ :: تشظٌَـــــــــــــــى نورهُ للأجمعينا
أما تكفـــــي أيا قاضي شهودي :: وحـــــــــــــق العدل تلكم عادلينا
فأدلـــــى قاضيَ العشاق حكماً :: بتأجيلٍ بـــــــــــــــــــــهِ مُتَرويينا
لأن الخصم لم يحضــــــــر دلالاً :: ويُدعــــــــى فوق حكم الحاكمينا
فلا القانون يردعهُ مَلاكــــــــــي :: ولا ذِكــــــــــــراً ولا شرعاً مُبينا
الجلسة الثالثــــــــــــــــــــــــة
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
حضرنا ثالث الجلسات نرجــــــــو :: مــــــــــنَ القاضي بحكمٍ يرتوينا
فنادى شاهــــد الإثبات .. أقسِم :: ولا تشطط وكـــــــــن عَدلاً أمينا
وأدلى اللحظ إنا قـــــــــــد رَمينا :: سهاماً باشقاتٍ لــــــــــــن تلينا
وقال الخال لا ضيـــــــــــراً علينا :: فإنا نهـــــــــــدي درب السالكينا
وأما الثغــــــــر قال فهاك خمري :: تراها عُتٌِقَـــــــــــــــت للشاربينا
وأما الخــــــــــد قال فذاكَ نوري :: لمــــــــــن رامَ الخدود ليستكينا
فأومـــــى قاضيَ العشاق جهراً :: ليتلو حكمــــــــــــــه للسامعينا
أيا مَن رمتَ حُكماً فــــــي ملاكٍ :: فَقَبٌِــــــــل ما تشا .. ثغراً , جبينا
رضاباً فأرتَشِف أو لحسَ خــــــدٍ :: ترى الألحاظ تهفـــــــــو شافعينا
بأعلى صوت ـ يحيا العدل ـ صحتُ :: ومكر الله يعلـــــــــــو الماكرينا
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
وللحكم القضاءُ بنــــــــــا تَسَرٌَى :: وقال أحضِــــــــر عدولاً شاهدينا
فأما أن يــــــــــــــكُ إثنان أو... لا :: فأربع مــــــــــــن نساء العالمينا
فقلتُ الشاهدين علـــى مَلاكي :: كأسيافٍ لحاظــــــــــــاً ماشقينا
وعقــــــــــــد الحاجبين مهنَداتٌ :: أيا لله فيها قــــــــــــــــــــد بُلينا
وخال منه قلبي قـــــــــد تلظٌَى :: ترائــــــــــــــــــى عنبراً للناظرينا
وثغراً لثمـــــــــــــهُ يبدو كشهدٍ :: مآقينا لهُ تاقـــــــــــــــــت سنينا
وخـــــــــــدٌ شبه بدرٍ وسط ليلٍ :: تشظٌَـــــــــــــــى نورهُ للأجمعينا
أما تكفـــــي أيا قاضي شهودي :: وحـــــــــــــق العدل تلكم عادلينا
فأدلـــــى قاضيَ العشاق حكماً :: بتأجيلٍ بـــــــــــــــــــــهِ مُتَرويينا
لأن الخصم لم يحضــــــــر دلالاً :: ويُدعــــــــى فوق حكم الحاكمينا
فلا القانون يردعهُ مَلاكــــــــــي :: ولا ذِكــــــــــــراً ولا شرعاً مُبينا
الجلسة الثالثــــــــــــــــــــــــة
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
حضرنا ثالث الجلسات نرجــــــــو :: مــــــــــنَ القاضي بحكمٍ يرتوينا
فنادى شاهــــد الإثبات .. أقسِم :: ولا تشطط وكـــــــــن عَدلاً أمينا
وأدلى اللحظ إنا قـــــــــــد رَمينا :: سهاماً باشقاتٍ لــــــــــــن تلينا
وقال الخال لا ضيـــــــــــراً علينا :: فإنا نهـــــــــــدي درب السالكينا
وأما الثغــــــــر قال فهاك خمري :: تراها عُتٌِقَـــــــــــــــت للشاربينا
وأما الخــــــــــد قال فذاكَ نوري :: لمــــــــــن رامَ الخدود ليستكينا
فأومـــــى قاضيَ العشاق جهراً :: ليتلو حكمــــــــــــــه للسامعينا
أيا مَن رمتَ حُكماً فــــــي ملاكٍ :: فَقَبٌِــــــــل ما تشا .. ثغراً , جبينا
رضاباً فأرتَشِف أو لحسَ خــــــدٍ :: ترى الألحاظ تهفـــــــــو شافعينا
بأعلى صوت ـ يحيا العدل ـ صحتُ :: ومكر الله يعلـــــــــــو الماكرينا
صافحتها........................ بقلم : سلام جعفر /// العراق
صافحتها...فتبسمتْ...
من رقةِ التحنانِ...
حاضنتها...فتنهدتْ...
من فرقةِ الأوطانِ...
من رقةِ التحنانِ...
حاضنتها...فتنهدتْ...
من فرقةِ الأوطانِ...
قـبّـلتها...فتسايلتْ...
كالقطرِ من أحضاني...
داعبتها ...فتوهجتْ...
كالجمر من نيراني...
ضاجعتها...فتأوهتْ...
كالموجِ في الشطآنِ...
أرهقتها...فتبللتْ...
كالوردِ في نيسانِ...
هامسْتها...فتلهفتْ...
عطشى إلى غدراني...
أترعتها...فتضلّعتْ...
كالصائم العطشانِ...
لما غفتْ في عشّها...
كحمامة الأغصانِ...
مكحولة من عشقها...
مـرخيـّـةً الأجفانِ...
توجتها تاج الهوى...
من أحرفِ الديوانِ...
ورسمتها من لونها...
سمراوةَ النسوانِ...
ودعوتها بعد الكرى...
لعبادةِ الرحمنِ...
وتوظأتْ وتلفعتْ...
لفرائضِ الإيمانِ...
ودعتْ بقلبٍ وامقٍ...
لزيادةِ الإحسانِ...
بعد الصلاة تزملتْ...
لتــلاوةِ القرآنِ...
ودنت تفوحُ بعطرها...
كشقائقِ النعمانِ...
وتغنجتْ بدلالها...
كتغنجِ الهيْمانِ...
أعطتْ شفاهَ ودادِها...
للخوخِ والرمّانِ...
ضحكتْ نواجذَ حسنها...
من معشبِ الوديانِ...
فكأنها بدر الدجى...
يرنو إلى بغدانِ...
إذاك ماج ببحرنا...
موجٌ من الغشيانِ...
حتى نضحنا بعضنا...
بالروح والوجدانِ...
واستروحتْ أوصالنا...
ما طابَ في الإنسانِ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
كالقطرِ من أحضاني...
داعبتها ...فتوهجتْ...
كالجمر من نيراني...
ضاجعتها...فتأوهتْ...
كالموجِ في الشطآنِ...
أرهقتها...فتبللتْ...
كالوردِ في نيسانِ...
هامسْتها...فتلهفتْ...
عطشى إلى غدراني...
أترعتها...فتضلّعتْ...
كالصائم العطشانِ...
لما غفتْ في عشّها...
كحمامة الأغصانِ...
مكحولة من عشقها...
مـرخيـّـةً الأجفانِ...
توجتها تاج الهوى...
من أحرفِ الديوانِ...
ورسمتها من لونها...
سمراوةَ النسوانِ...
ودعوتها بعد الكرى...
لعبادةِ الرحمنِ...
وتوظأتْ وتلفعتْ...
لفرائضِ الإيمانِ...
ودعتْ بقلبٍ وامقٍ...
لزيادةِ الإحسانِ...
بعد الصلاة تزملتْ...
لتــلاوةِ القرآنِ...
ودنت تفوحُ بعطرها...
كشقائقِ النعمانِ...
وتغنجتْ بدلالها...
كتغنجِ الهيْمانِ...
أعطتْ شفاهَ ودادِها...
للخوخِ والرمّانِ...
ضحكتْ نواجذَ حسنها...
من معشبِ الوديانِ...
فكأنها بدر الدجى...
يرنو إلى بغدانِ...
إذاك ماج ببحرنا...
موجٌ من الغشيانِ...
حتى نضحنا بعضنا...
بالروح والوجدانِ...
واستروحتْ أوصالنا...
ما طابَ في الإنسانِ...
:::::::::::::::::::::::::::::::
إعجاب ·
عراقيـــــــــــــــــة أنـــــــــــــا ............................. بقلم : حنان سوريان توفيق /// العراق
تجري في عروقي دماء الرافدين ويحز في نفسي ما اسمعه وما اراه من دق طبول الطائفية المقيتة انها الفتنة التي قال عنها رسول الله ,, انها نائمة لعن الله من ايقظها ,,
يختلف الساسة فتدفع العراقيات ثمنها دما والما ومعاناة فالى متى هذا النزيف ولمن ننتصر حين نكون في حرب مجنونة يقتل فيها الاخ اخاه انا عراقية واعتز بعراقيتي واناشد ابناء وطني ان يعودوا الى رشدهم ويوقفوا الموت والقتل والدمار ليعود العراق واحة امن وامان
...................................................
للتنويه فقط الصورة هي لابنتي مريم
خربشات فنان...صرخة الصمت..................... بقلم : البشيري بنرابح /// المغرب
سأنقشك من أوردة القلب
شمسا لحياتي
سأجعلك سيدة أحلامي
سأتخذك بطلة رواياتي
معا سنرسم الغد المشرق
معا سنعيد مسار التاريخ الأدبي
معا نراقص الشخوص الدرامية
على صمت البوح الليلي
من هنا يبدأ التناغم الروحي
من هنا يبدأ الحرف والتشكيل
تبدأ الصور والحكايات والنقوش
من هنا تتكسر المرايا صمت بوح دفين
من أوردة قلبي يبدأ تاريخ حضارتي
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
قَلَمُ يَبْكِي مِدَادُهُ .................... بقلم : فاهم المدني /// العراق
قَلَمُ يَبْكِي مِدَادُهُ كَلِمَاتِ
يُسَطِّرُهَا فَتُثِيرُ شُجُونُ
ماأصدق حِبْرَكَ ياقلمي
وَأَنْتِ تَسْتَلُّ حُروفُ الْقُلَّبِ
فَتَنَثُّرَهَا حَبَرَا عَلَى وَرَقِي
سَطْوَةَ حُزْنِ لاتنتهي
مَشْحُونَةً بِطَيْفِ مِنْ ذِكْرَياتِ
حَيْثُ أَنْتِ مِنِْي
وَأَنَا ...
لازلت أَحِمْلَ قُلَّبِ ذَاكَ الطِّفْلِ
الَّذِي تُخَنِّقُهُ الْعِبْرَاتِ
حينما يَذَّكِرُ عِشْقُ صَباِهُ
فاهم المدني
فرسخ بينك وبين الانتصار.............................بقلم : شلال عنوز /// العراق
.
...............1............
وأنت تمتدّ نظرةً ,في هذا الأفق المهيب
.......................................الذي يُداعبه زهواً
..................................................شموخ النخيل
...............................................عنفوان الحضارة
................................................كبرياء القِدَم
لايُجانبك الشكّ في أنَّ
..........................العرسَ سيكون عراقيّاً
................................................بامتياز
...........2...........
ايها الناثرون ضياء غَبش الصحو
على ضفاف الأمنيات التى
............................شاخ فيها الأرق
الزاحفون مَنايا
........... تدكّ قلاع السُّدُم
........تسحقُ جُمجمة الظلام
.......تجتثُّ جذور الرّذيلة
يامَن ترسمون وجه الشمس على
.............................خَدِّ التّرقّب
ليزدهر الأمل بهدهدات السلام
أنتم تُبلّلون قوافل عطر الشهادة
..................................برضابٍ من ندى الوطن
في مساراتٍ..
............أتعبتها أبجديات التخلّف
............أكلتها طواحينُ الفرقة
..........نوَّمَها أفيون الفِتَن
...........3............
أيها المُزدهي بالراية التي عانقتها
...................................طهارة فوطة أمّك
..................................شرف (عقال) أبيك
................................همس تراب الوطن
تقدّم اماماً ولا تلتفت...
..يامَن يذبح غباء الغياهب
.........................بفتح ممرات الضوء
يقاتل صخب فحيح الأغراب
............................بمدٍّ من غزارة نارٍ
.........................باهزوجاتٍ يشربها التوحّد
......................بصوت لا يشدو الاّ للعراق
فرسخٌ بينك وبين نشوة الانتصار
لنحملك فوق الاعناق
نطوف بك كلّ ربوع الوطن
باندحار عتمة ليل التتار
.............................
النجف - الجمعة- 13-3-2015
...............1............
وأنت تمتدّ نظرةً ,في هذا الأفق المهيب
.......................................الذي يُداعبه زهواً
..................................................شموخ النخيل
...............................................عنفوان الحضارة
................................................كبرياء القِدَم
لايُجانبك الشكّ في أنَّ
..........................العرسَ سيكون عراقيّاً
................................................بامتياز
...........2...........
ايها الناثرون ضياء غَبش الصحو
على ضفاف الأمنيات التى
............................شاخ فيها الأرق
الزاحفون مَنايا
........... تدكّ قلاع السُّدُم
........تسحقُ جُمجمة الظلام
.......تجتثُّ جذور الرّذيلة
يامَن ترسمون وجه الشمس على
.............................خَدِّ التّرقّب
ليزدهر الأمل بهدهدات السلام
أنتم تُبلّلون قوافل عطر الشهادة
..................................برضابٍ من ندى الوطن
في مساراتٍ..
............أتعبتها أبجديات التخلّف
............أكلتها طواحينُ الفرقة
..........نوَّمَها أفيون الفِتَن
...........3............
أيها المُزدهي بالراية التي عانقتها
...................................طهارة فوطة أمّك
..................................شرف (عقال) أبيك
................................همس تراب الوطن
تقدّم اماماً ولا تلتفت...
..يامَن يذبح غباء الغياهب
.........................بفتح ممرات الضوء
يقاتل صخب فحيح الأغراب
............................بمدٍّ من غزارة نارٍ
.........................باهزوجاتٍ يشربها التوحّد
......................بصوت لا يشدو الاّ للعراق
فرسخٌ بينك وبين نشوة الانتصار
لنحملك فوق الاعناق
نطوف بك كلّ ربوع الوطن
باندحار عتمة ليل التتار
.............................
النجف - الجمعة- 13-3-2015
الجمعة، 13 مارس 2015
جنة الارض ... ...................بقلم : أدهام نمر حريز /// العراق
عراقية الملامح والنكهة
حورية الارض والجنان
عذب احساسك
وروحك الشماء
شامخةً كالجبال
وانهار تجري بالماء
وبساتين الورود
كجمال حدائق اصفهان
فكنتِ كالنخيل يعانق الضفاف
ويطرب حفيف سعفه
امواج الماء
كالشاطئ عندما يحتضن
غضب البحار
تحملين على جذوعك الاهوال
فتثمر اعذب سنين الانتظار
وفي كل لحظة انتِ
سيدة النساء كنتِ
ولا زلتي
وتبقين شامختا
مهما عصفت بك الاهوال
قولي لي يا سيدتي
ما اروعك
وانت تحملين على كتفك
هموم الارض
وانتِ حورية الجنة كنتِ
.........................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/3/13
أنا… ومن بعدي كل النساء…................. بقلم : زينب الكناني /// العراق
كان ياسمينك…
لايشتهي… بياضي
يلهم عطرهُ..حين يذكر أسمي…
كان ليلكَ..
لاتحلو..نجومه.. من غير إبتسامتي..
لا..كأس غير هواي..
حتى الموت… معي ..
حلو المذاق..
كان المكان… قصةَ..
عشقك لي يردد
(أنتِ..وكل النساء. .لا.)
كانت..كلماتك.. الخمر
على شفتي ..القصيدة
تسكر… الحروف..
تلو الحروف..
وتظل من غير صدى..
أمطر… حيث تشاء
وخلاصتك……… .قلبي..
زينب الكناني…
لا تصدق ........................ بقلم : حسن ماكني /// تونس
لا تصدق كل المرايا التي عاصرت وجهك...
فإن لوثها غبار السنين,,,
لن ترى فيك غير حزنك...
.......
لا تصدق من يحبك...
يرحلون كغيرهم...
سوى قلب أمك.....
.......
لا تصدق......
لا تصدق كل الأدوية....
لا تصدق وصفة الطبيب...
لن يشفيك بعد الله,,
غير جرحك...!!
.......
لا تصدق......
لا تصدق كل العلامات..
لا تصدق كل المنارات....
لا تصدق....
فلا منير لك في الظلمات...
غير قلبك..
.......
لا تصدق...
لا تصدق من قال بأني رفيقك..
أفديك أنّا مشيت دربك...
لا تصدّق......
.......
صدّق...
صدق بأنك جئت..
وستمضي وحدك...
ففي الظلماء تصحو على فوضى السكون..
لا صدى يرجع صوتك..
ولا من يسمع بوحك..
سوى ظل غريب..
يفتش عنك كي يستردّك...!!!
حسن ماكني, تونس
قَدر ...................... بقلم : خديجة السعدي /// العراق
أحبُّ السهرَ مع عينيكَ
مُذ عرفتُ الحبّ
وأنا أبحرُ نحو الضفة الأجمل
أفيضُ شوقاً لليالي الاحتضان.
أضمّكَ لهفةً حرّى
وأمسحُ عن جبينكَ هموم الأيام.
يا حبّاً يتوّجُ هامات أحلامي
وأغنيةً لا تفارق مسمع العُشاقِ
نزعتُ رداء الانتظار
أُرتب موعداً للقاءِ
الرعشةُ الآن أقوى
وللحبِّ لهفة حرّى
يا دفء خريف العمر
في الغدوةِ
أراكَ تتراكضُ نحوي
ندور معاً، نلعبُ كالصغار
وفي آخر الليلِ
أحتضنكَ فرح العمر،
وأجمل الأقدار.
يا دفء أنفاس الحياة
أنهار عوالمي بدأت بالإمتلاء
والروح في الجسد
حمامة تريدُ الانعتاق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)