َوقَفَتْ ترتجفُ، وعيناها الغارقتان بالدموع ،تنظران في عينيه الساهمتين الحزينتين : سأخبرك زوجي العزيز، وأرجو أن تتحمّل الصّدمةَ . صديق العمر زارنا قبل دقائق ، فاجأني بهديّة ًذهبية، وهَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها أمامك، عندما اعتذرت عن قبولها، حاول استمالتي، أخرجته من البيت بسرعة !!.الزوجُ بقي صامتاً حزيناً ، لم ترَ الغضب يرسم خطوطه الحادة على تقاسيم وجهه، ويهتز شاربه مثلما كان في الماضي. حوّلت نظرها إلى الشريط الأسود، حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لا تنطقُ .
أبحث عن موضوع
الجمعة، 9 ديسمبر 2016
وفاءٌ ........................ بقلم : ساجد الزين // العراق
َوقَفَتْ ترتجفُ، وعيناها الغارقتان بالدموع ،تنظران في عينيه الساهمتين الحزينتين : سأخبرك زوجي العزيز، وأرجو أن تتحمّل الصّدمةَ . صديق العمر زارنا قبل دقائق ، فاجأني بهديّة ًذهبية، وهَمَسَ بأذني بكلماتٍ أخجلُ أنْ أذكرها أمامك، عندما اعتذرت عن قبولها، حاول استمالتي، أخرجته من البيت بسرعة !!.الزوجُ بقي صامتاً حزيناً ، لم ترَ الغضب يرسم خطوطه الحادة على تقاسيم وجهه، ويهتز شاربه مثلما كان في الماضي. حوّلت نظرها إلى الشريط الأسود، حين تذكرتْ أنَّ صُوَرَ الراحلين لا تنطقُ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق