أبحث عن موضوع
الخميس، 13 يوليو 2017
الأربعاء، 12 يوليو 2017
غريق ................. بقلم : نداء الجنابي // العراق
فيض من حنين....
فيض من أنين....
يطوي أشرعتي...يغرقني..
يكسر أجنحتي..
بيأس، أستسلم..
تعانقني موجات الشوق...
شوقي لسماء وطني..
لمسكني...لمدرستي...
ليد صديقتي وهي تضمني وتشد شعري..
لأخوتي...
لراحل منهم سريعا دون وداع....
لأخر ،لم أحتضن قلبه المنهك..
لأخت غدر بها الزمن...فصارت ترتحل بعيدا بعيدا...
دون وداع او لقاء...
لأحباب رسموا على جدار حياتي أحلى اللوحات...
لقبر أبي الذي انتظر زيارتي لسنوات..
فحين ألتقيه هل سيقبل الإعتذار؟
تتقاذفني الأمواج بقوة...
فأرى نفسي في القاع...
لاشيء امامي غير حطام حياة وبقايا أوراق..
هاهنا عمري وحياتي...
لن اقاوم...
ساكون معهم هاهنا في قاع الذكريات.
حب بطعم الشوكولا................. بقلم : سمرا ساي / سوريا
لو كنت معي
لعرفت كيف تختارني
إيقاعات الصباح ..
صوت غليان الماء
ملامح وجهي الضائعة في المرآة ..
وسادة حلمي
أهرب إليها من دمع المساء ..
رشفة الماء الأولى
قطعة الشوكولا بالنعنع..
أقضمها كأنت..
لذيذة..لذيذة ..
أتحفز لكل ماهو آت
أتقمصك بدعوة نبي
عيناي تحتويك في كلمات ..
علمني سيدي
كيف يصبح الحب عذرياً
نقيِّ الهمس
نقيُّ النبض ..
يتأبط روحي..ويرحل بعيداً
وأناملي ..
كيف تلمس خد الليل
تلقي التحية
على ثغرك كل فجر ..
فأتحول لشجيرة فل
على أرض غريبة
عندما أشتاقك حبيبي
تغفو غلالة نومي
في حضن قصيدة
أذوب ..أذوب كقطعة الشوكولا
بين شفاهك الحبيبة
لو أنك معي ..
لعرفت كم كرهتُ تلك الحقيبة
أفتحها وأقفلها..
في قحط الصيف
وحنين الغيب ..
بقبلة ملتهبة حزينة
منذ عقد ونصف ..
وعجلات قطارك تدهسني
تتركني بقايا
تعيد جمع أشلائي
بربطة عنق حمراء
وابتسامة صغرى سمراء
يصبح الكون وطناً موحداً
أرضه أنت ..وسماؤه أنت
أسافر إليك بخصري
على متن غيمة
أمطر عليك عشقاً
لا أعرف انتماءً..
وأبقى سعيدة ...
حنين.............. بقلم : انعام الشيخ عبود // العراق
ها أنا ابث سجعَ الحنين لماض
من خلفِ الجبالِ
كنا صغاراً يسحرُنا شجرُ الغابِ
وثمارُ الأمسِ دانيةٌ
تعانقُ صباحاتِنا النَّديةَ
وجدولٌ وافر يتسللُ
صوبَ حديقتي
َعاشقٌ شقَّ مجرى ذاكرتي
متردِّدٌ لا يطرقُ بابي
خريرُ مياهه متدفقةٌ
وزيتونةُ الدّارِ
تتراءَى لي كوشمَ جدتي
تعالتْ شقاوتُنا
مازالتْ خضراءَ تغني
لعبنا لُعبَةَ الطَّاقِ
تحتَ عرى قفزاتنا
إيقاعٌ يرتطمُ بحجر حديقتي
تتلاقفة شهقاتنا
حينذاك
أقتادنا أبي إلى موطنِ القيظِ
جنوبِ القلبِ
تعالى ضجيجُ عرسٍ
مَلأَ محطةَ ذاكرتي
سهونا فمضى القطارُ الطَّويلِ
وما زلنا صغاراً ..
عرباتُهُ المترنحةُ
تغازلُ خلاخيلَ أقدامي
وانطلقَ كريحٍ
ركضنا وركضنا
وأنفاسنا تسابقُ ظلَّنا
مرتعشةٌ ..
منهمكةٌ مفككةٌ
وأيدينا متشابكة
في العربةِ الأخيرة
أومأتْ يدُ أختي الوسطى
تناوشتْها يدُ الكبرى
ثمَّ أنا ..
وروحٌ لمْ تعدْ حاضرة
تواردتْ مزحةٌ معرقة
أعادتْ ذكرياتِ الأمسِ
ما برحتْ تحدقُ بذلكَ المجرى المهذب
من خلفِ الجبالِ
كنا صغاراً يسحرُنا شجرُ الغابِ
وثمارُ الأمسِ دانيةٌ
تعانقُ صباحاتِنا النَّديةَ
وجدولٌ وافر يتسللُ
صوبَ حديقتي
َعاشقٌ شقَّ مجرى ذاكرتي
متردِّدٌ لا يطرقُ بابي
خريرُ مياهه متدفقةٌ
وزيتونةُ الدّارِ
تتراءَى لي كوشمَ جدتي
تعالتْ شقاوتُنا
مازالتْ خضراءَ تغني
لعبنا لُعبَةَ الطَّاقِ
تحتَ عرى قفزاتنا
إيقاعٌ يرتطمُ بحجر حديقتي
تتلاقفة شهقاتنا
حينذاك
أقتادنا أبي إلى موطنِ القيظِ
جنوبِ القلبِ
تعالى ضجيجُ عرسٍ
مَلأَ محطةَ ذاكرتي
سهونا فمضى القطارُ الطَّويلِ
وما زلنا صغاراً ..
عرباتُهُ المترنحةُ
تغازلُ خلاخيلَ أقدامي
وانطلقَ كريحٍ
ركضنا وركضنا
وأنفاسنا تسابقُ ظلَّنا
مرتعشةٌ ..
منهمكةٌ مفككةٌ
وأيدينا متشابكة
في العربةِ الأخيرة
أومأتْ يدُ أختي الوسطى
تناوشتْها يدُ الكبرى
ثمَّ أنا ..
وروحٌ لمْ تعدْ حاضرة
تواردتْ مزحةٌ معرقة
أعادتْ ذكرياتِ الأمسِ
ما برحتْ تحدقُ بذلكَ المجرى المهذب
حقيبة الريح العجيبة .................. بقلم : عبدالقادر محمدالغريبل / المغرب
الريح تمر بين أزقة المدينة
وبين دروبها الضيقة
تعبر كل حاراتها القديمة
وممراتها المظلمة
تلملم آهات المعذبين
وزفرات المحزونين
تجمع همسات المحبين
وقهقهات الصبيان والمعتوهين
تكدسها في حقيبتها العجيبة
لتنثرها على ذرى الجبال الشاهقة
وبين الخمائل الوارفة
تلقيها على ضفاف الوديان
و على ذرات رمال الشطآن
تشتتها على كل الجهات
شمالا وجنوبا
شرقا وغربا
وحين تنتهي تتحول لنسيم عليل
يداعب الأشياء بأنامله
6/7/2017
اِقْتَحِمِي بِالْحُبِّ حُدُودِي .............. بقلم : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه / مصر
1- اِقْتَحِمِي بِالْحُبِّ حُدُودِي=وَأَرِيقِي السُّكَّرَ بِوَرِيدِي
2- فَدِمَاؤُكِ لَحْنٌ لِعُهُودِي=يَا أَرْضَ شَبَابِي وَجُدُودِي
3- سَأُخَضِّرُ فِيكِ بِتَغْرِيدِي=مِيثَاقاً بِدِمَاءِ الْجُودِ
4- وَسَأَبْنِي مِنْ نَبْضِ حَدِيدِي=قَصْراً لَكِ وَلِشَمْسِ وَلِيدِي
5- فَانْبَهِرِي شَوْقاً وَأَشِيدِي=بِجَمَالِ النَّصِّ الْمَمْدُودِ
6- وَاخْتَرِقِي حَصْراً مَجْهُودِي=بِفُنُونِ الْيَوْمِ الْمَشْهُودِ
7- إِشْهَارِ الْعَهْدِ الْمَعْقُودِ=زِيدِينِي مِنْ حُبِّكِ زِيدِي
آمَنتُ بالشَّهيد................. بقلم : حيدر محمد خرنوب // العراق
مَا زالَ في سَمَائِنَا يُرفَعُ
وجهُ شهيدٍ نجمةً يَلمَعُ
وجهٌ أَبَى أنْ يرتدي ظُلمَةً
فالنصرُ شمسٌ في الضُّحَى تُبدِعُ
أَنتَ الذي لولاهُ ما أُطلِقَت
نحو السَّما أنشُودةٌ تُسمَعُ
يا فَخرَ كلِّ تربةٍ بعدما
تَسكِنُها ونَايُها يُمتِعُ
الجَّاعِلُ النَّاكِثَ فِي يومِهِ
و فِي الغَدِ القريبِ لا يَهجَعُ
طِبتَ و طابَ الجَسَدُ المُبتَلى
بدَفعِ رُوحٍ نُورُها يَسطَعُ
و مَا كَسَرتُ عَينَ أَشعَارِنا
حَسبِي بِأَمثَالِكَ لا تَخضَعُ
إنَّا أساطيرُ الجهادِ التي
أَبطَالُها في كُتُبٍ تُوضَعُ
هَبَّ نَسيمُ نَصرِكَ المُفتَدى
و أَنتَ أَسْمَا مِنهُ و الأَرفَعُ
و أَنتَ أَنتَ سَيفُ حقٍّ مَضَى
كالبَرقِ في البَاطِلِ إذ تُوجِعُ
أَوهَمتَ بالصَّمتِ عَدُوَّ العَنَا
و لَيسَ من صَمتِ الفَلَا أَبشَعُ
تَلُوذُ للمِسكِ أُنُوفُ الوَرَى
و فِيكَ أَنفُ المِسكِ يَستَمتِعُ
رَفَضتَ ظُلمَ الدَّهرِ مُستَقبِلاً
بَارُودَ حِقدٍ للعُلَا يَركَعُ
فَنِمْ قَرِيرَ العَينِ يا مَوطِناً
فِيهِ الثَّرى بِخَدِّنَا يُطبَعُ
وجهُ شهيدٍ نجمةً يَلمَعُ
وجهٌ أَبَى أنْ يرتدي ظُلمَةً
فالنصرُ شمسٌ في الضُّحَى تُبدِعُ
أَنتَ الذي لولاهُ ما أُطلِقَت
نحو السَّما أنشُودةٌ تُسمَعُ
يا فَخرَ كلِّ تربةٍ بعدما
تَسكِنُها ونَايُها يُمتِعُ
الجَّاعِلُ النَّاكِثَ فِي يومِهِ
و فِي الغَدِ القريبِ لا يَهجَعُ
طِبتَ و طابَ الجَسَدُ المُبتَلى
بدَفعِ رُوحٍ نُورُها يَسطَعُ
و مَا كَسَرتُ عَينَ أَشعَارِنا
حَسبِي بِأَمثَالِكَ لا تَخضَعُ
إنَّا أساطيرُ الجهادِ التي
أَبطَالُها في كُتُبٍ تُوضَعُ
هَبَّ نَسيمُ نَصرِكَ المُفتَدى
و أَنتَ أَسْمَا مِنهُ و الأَرفَعُ
و أَنتَ أَنتَ سَيفُ حقٍّ مَضَى
كالبَرقِ في البَاطِلِ إذ تُوجِعُ
أَوهَمتَ بالصَّمتِ عَدُوَّ العَنَا
و لَيسَ من صَمتِ الفَلَا أَبشَعُ
تَلُوذُ للمِسكِ أُنُوفُ الوَرَى
و فِيكَ أَنفُ المِسكِ يَستَمتِعُ
رَفَضتَ ظُلمَ الدَّهرِ مُستَقبِلاً
بَارُودَ حِقدٍ للعُلَا يَركَعُ
فَنِمْ قَرِيرَ العَينِ يا مَوطِناً
فِيهِ الثَّرى بِخَدِّنَا يُطبَعُ
الثلاثاء، 11 يوليو 2017
مشتاق لك .......... بقلم : احمد الساهر // العراق
مشتاق لك
بحجم الدمار في سوريا والعراق
بعدد النخيل الذي سقط في البصرة الفيحاء
بعدد ما سرقوا بين زاخو والفاو
بحجم ما شربت ارضنا من دماء
فتصوروا يا احبتي تصوروا
حجم الاشتياق
صوّر غابرة ....:.......... بقلم : أحمد أسد صادق // العراق
( جدتي )
كانت تعيشُ بيننا كموسوعةِ امثالٍ
تُرددها عند كل موقفٍ بلهجةٍ ساخرة ..
واحدٌ يُشعرك بالخجل
وآخرٌ بالكلل
وثالثٌ يُصيبك حتماً وان تجاهلته بالملل ،
وهكذا ..
كضرباتٍ متوالية على الوجهِ..
وفي الصدرِ.. وايضاً على الخاصرة !!
تُرددها عند كل موقفٍ بلهجةٍ ساخرة ..
واحدٌ يُشعرك بالخجل
وآخرٌ بالكلل
وثالثٌ يُصيبك حتماً وان تجاهلته بالملل ،
وهكذا ..
كضرباتٍ متوالية على الوجهِ..
وفي الصدرِ.. وايضاً على الخاصرة !!
( عمتي )
كانت توصيني مرةً بعد مرة
كُلما قصدتُ الزقاق لألهو والعب مع اقراني
: لا تشتُم أحداً ..
لاتضرِب أحداً
وامشِ دوماً قُرب الحائط
فأبوك وحيدٌ بين الناس
لم يترك الحكام له ياولدي
حزاماً يشدُ به ظهره !!
كُلما قصدتُ الزقاق لألهو والعب مع اقراني
: لا تشتُم أحداً ..
لاتضرِب أحداً
وامشِ دوماً قُرب الحائط
فأبوك وحيدٌ بين الناس
لم يترك الحكام له ياولدي
حزاماً يشدُ به ظهره !!
( معلمتي )
قالت مُعلمةُ الرسم في الصفِ الرابع :
من رسم اللوحة هذهِ لكٙ ؟
أياً كان فهو حتماً فنان
فقلت : أنا من رسم ولوّن سيدتي
ردت بغضب عارم : اسكُت واحذر أن تكذب ثانيةٍ
والا حطمت لك هذه الاصابع !!
من رسم اللوحة هذهِ لكٙ ؟
أياً كان فهو حتماً فنان
فقلت : أنا من رسم ولوّن سيدتي
ردت بغضب عارم : اسكُت واحذر أن تكذب ثانيةٍ
والا حطمت لك هذه الاصابع !!
( حبيبتي )
اعطتني كتاباً ذات صباح
يُدعى مُختار الصحاح
حتى اني اذكُر أن غلافه قد كان بلون الورد
وقالت : اقبل مني هذا كهدية
فقبلتُ بشرطٍ واحد :
أن تقبل مني هذا القلب ..
فما اصنعُ بقلب لايُحسن التعبير
عن مكنونه وبين يديه كل هذه الابجدية !!
يُدعى مُختار الصحاح
حتى اني اذكُر أن غلافه قد كان بلون الورد
وقالت : اقبل مني هذا كهدية
فقبلتُ بشرطٍ واحد :
أن تقبل مني هذا القلب ..
فما اصنعُ بقلب لايُحسن التعبير
عن مكنونه وبين يديه كل هذه الابجدية !!
بسوسْ / خاطرة .............. بقلم : قاسم سهم الربيعي // العراق
رقدَ كليبٌ في غيبوبتهِ... بلغتْ جليلةُ مرادَها..سالَ العهرُ من شدْقيها… عادَ جساسُ منتشياً يترنمُ بخطيئتهِ.. صارتْ خطيئتُهُ فضيلةً ... ولغَ جروٌ بدمِ سالمٍ
كلابٌ مستثفرةٌ تحومُ حولَهُ.. تنتظرُ السقوطَ... ثُلِمَ السيفُ ..الغمدُ لايجدي وحدهُ... تداعرتْ كواليسُهُمْ ..أنتجتْ أجنةً مشوهةً..أصابعُ الخفاءِ مجذومةٌ... متى يستفيقُ كليبُ من غيبوبتهِ؟!…
شحذوا سكاكينَهُمْ يترقبونَ ربضةَ الأسدِ..مازال زئيرُهُ يُدَوّي… متى يتهاوى ..؟ لن يتهاوى ..لن تنتهي كوابيسُهمْ .. سيكتبُ التأريخُ ..!
كلابٌ مستثفرةٌ تحومُ حولَهُ.. تنتظرُ السقوطَ... ثُلِمَ السيفُ ..الغمدُ لايجدي وحدهُ... تداعرتْ كواليسُهُمْ ..أنتجتْ أجنةً مشوهةً..أصابعُ الخفاءِ مجذومةٌ... متى يستفيقُ كليبُ من غيبوبتهِ؟!…
شحذوا سكاكينَهُمْ يترقبونَ ربضةَ الأسدِ..مازال زئيرُهُ يُدَوّي… متى يتهاوى ..؟ لن يتهاوى ..لن تنتهي كوابيسُهمْ .. سيكتبُ التأريخُ ..!
الدلال .............. بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
سأعلقُ أوراقَ الوحشةِ
على حيطانِ وحدتي
مصبوغةً بألوانِ الصمتِ الفاقعةِ
يجاوبني خيالكَ
من خلفِ أسوارِ المدينةِ
عن حدودٍ باتت كأنّها ثيابُ الصوفِ
تجني الدفء عند رعشاتِ الشوقِ٠٠
صورتكَ البعيدةُ عن عينيّ
أقتربت من أعماقي
تدنو رويداً رويداً
بيدها ورقةٌ مزمجرةٌ
منزوعةُ السطورِ
أعرفُ سرّها
عندما نبشتِ في سّمائِها النقاطُ
محميةٌ كتاباتي
في غابةِ غربتي
لا تنالُها النبالُ
ترعى بحريةٍ
لأنّها الوحيدةُ للدلالِ٠٠
البصرة / ٩-٧-٢٠١٧
حاولت ألفاً ................. بقلم : بلال خليفه / الاردن
ظلال عينيك
والحر
على نبض قلبي
فارضٌ حصاره.
والشعر تاريخ من الاطراء
تذكُرُكُ اسراره..
والحب فجرٌ
من ظلام العجز يبزغ
كي نكتوي بناره
وانت سحرُ هذا الكون
في عِمقِهِ وشعاره..
والحر
على نبض قلبي
فارضٌ حصاره.
والشعر تاريخ من الاطراء
تذكُرُكُ اسراره..
والحب فجرٌ
من ظلام العجز يبزغ
كي نكتوي بناره
وانت سحرُ هذا الكون
في عِمقِهِ وشعاره..
جسدٌ تراءى في مرايا البوح
يقطر شهوة
مُرْخياً إزاره
كاشفاً عن فتنةٍ
تُعلِن انتصاره..
والليل سلطان الرغبات
مُغريٌ قراره..
والطهر مملكة النقاء
تُهدِّدُ اسواره...
يقطر شهوة
مُرْخياً إزاره
كاشفاً عن فتنةٍ
تُعلِن انتصاره..
والليل سلطان الرغبات
مُغريٌ قراره..
والطهر مملكة النقاء
تُهدِّدُ اسواره...
حاولت الفاً
في السنين العابره
حاولت الفاً
ان اكتبك
ان اشربك
ان اقطفك
ان امزجك
ان اشرحك
ان انطقك
ان ارسمك
ان اقتلك
ان اجتاز حسنك
ببيت شعر
او خاطره ..
وشننت حرباً كي أُرضِخِك
وهُزِمّتُ في كل الحروب
عليك ،و وُصِمَت جيوشي الخاسرة ..
في السنين العابره
حاولت الفاً
ان اكتبك
ان اشربك
ان اقطفك
ان امزجك
ان اشرحك
ان انطقك
ان ارسمك
ان اقتلك
ان اجتاز حسنك
ببيت شعر
او خاطره ..
وشننت حرباً كي أُرضِخِك
وهُزِمّتُ في كل الحروب
عليك ،و وُصِمَت جيوشي الخاسرة ..
حاولت الفاً
وفي المحاولة العاشره
سقط اليراع مضرْجا بغرامك
ومضت حروفي
الى معسكر حسنك
بالولاء مفاخره..
ثم ارتأيت لسلامتي، لك
ان اسلم مفاتيح خافقي
وجنان روحي العامره
فتتوجي و تدللي
و ضعي يديك
على الفؤاد ومعابره..
وفي المحاولة العاشره
سقط اليراع مضرْجا بغرامك
ومضت حروفي
الى معسكر حسنك
بالولاء مفاخره..
ثم ارتأيت لسلامتي، لك
ان اسلم مفاتيح خافقي
وجنان روحي العامره
فتتوجي و تدللي
و ضعي يديك
على الفؤاد ومعابره..
حاولت ألفاً
ان اقاوم سحرك
فتارة بالاسلحه
وتارة بالشعوذة
وتارة بالفلسفة
وتارة بالهرطقة
وقدت ضد حكمك
الف مظاهره..
واقر الان بأن منك
النظرة آسرة..
ان اقاوم سحرك
فتارة بالاسلحه
وتارة بالشعوذة
وتارة بالفلسفة
وتارة بالهرطقة
وقدت ضد حكمك
الف مظاهره..
واقر الان بأن منك
النظرة آسرة..
حاولت ثنيك عن غرورك
حاولت استخلاصك من عطورك..
حاولت شنق ضفائرك
حاولت نقض جنونك
حاولت غزو عيونك
حاولت ذبح شفاهك
وفي كل محاولة فاشلة
اعلن انها الآخرة..
حاولت استخلاصك من عطورك..
حاولت شنق ضفائرك
حاولت نقض جنونك
حاولت غزو عيونك
حاولت ذبح شفاهك
وفي كل محاولة فاشلة
اعلن انها الآخرة..
وسكنتِ في ضوءعيوني
فاذا سهدت
سامرت في عينيك
كل النجوم الساهره..
كم احرقتني النار
اذ اشعلتها في مدار الخاصرة ..
كم نجوت من الردى
على قمم النهود الثائرة..
الآن ادركت الخيال
وعلى يديك نُصِبَت منابره..
شتان ما بين السعادة والحزن
هذا الذي مذ ان عشقتك
وئِد بمقابره..
فاذا سهدت
سامرت في عينيك
كل النجوم الساهره..
كم احرقتني النار
اذ اشعلتها في مدار الخاصرة ..
كم نجوت من الردى
على قمم النهود الثائرة..
الآن ادركت الخيال
وعلى يديك نُصِبَت منابره..
شتان ما بين السعادة والحزن
هذا الذي مذ ان عشقتك
وئِد بمقابره..
كلمــــ صـ غ يرة ـــات............... بقلم : ياسر حماد / فلسطين
المعنى الأجمل
=
كنت قطعة من روحها
قبل أن ينتزعوك منها
كي تقر عينها برؤياك
قبل كل البشر
أعطتك ، وقدمت
ووهبت لك كل شيء
بل كل الأشياء
وكنت أنت حلمها
بل من أجمل أحلامها
ولم تنتظر المقابل يوماً
سوى الوفاء لحبها
لك ..
هي الوحيدة التي آمنت
بك طفلاً ورجلاً وشيخاً
فلا تغدر بها إذا غدرت
بها الأيام ..
فارقها إذا أردت
أو مُت ..
أو دعها تموت حبيبة لك
وليست غريبة عنك
"أمك " !!!
=
كنت قطعة من روحها
قبل أن ينتزعوك منها
كي تقر عينها برؤياك
قبل كل البشر
أعطتك ، وقدمت
ووهبت لك كل شيء
بل كل الأشياء
وكنت أنت حلمها
بل من أجمل أحلامها
ولم تنتظر المقابل يوماً
سوى الوفاء لحبها
لك ..
هي الوحيدة التي آمنت
بك طفلاً ورجلاً وشيخاً
فلا تغدر بها إذا غدرت
بها الأيام ..
فارقها إذا أردت
أو مُت ..
أو دعها تموت حبيبة لك
وليست غريبة عنك
"أمك " !!!
جلبابي ذكرياتي .............. بقلم : عبد الستار الزهيري //العراق
أنا عاشقٌ ضاعَ بين
الحنين والوله
أترنح وكأني ثملٌ
أعاني من الوجدِ
والسهرِ
جلبابي ذكرياتي
قلقٌ أنا ..
شرابي الحنظل ..
فراشي الصبار ..
أختفى الأريج من
ورودي
أشواكها تدمي أناملي
تهدمت أسوار الكبرياء
ليعم الضجيج ..
ويبوح بالأسرار
دخان في كلِ
مكان
أضواءٌ خافتة
وأنا عازفٌ أعاني
قيثارتي عذراء
تعزف لحن الكبرياء
مع بحرٍ غاضب
وعروسٍ دون زفاف
سُعرت أشواقي
لتتفجر بركان عشقٍ
لا يعرف الهدوء
ثورته ستقتلني من
دون البشر
الحنين والوله
أترنح وكأني ثملٌ
أعاني من الوجدِ
والسهرِ
جلبابي ذكرياتي
قلقٌ أنا ..
شرابي الحنظل ..
فراشي الصبار ..
أختفى الأريج من
ورودي
أشواكها تدمي أناملي
تهدمت أسوار الكبرياء
ليعم الضجيج ..
ويبوح بالأسرار
دخان في كلِ
مكان
أضواءٌ خافتة
وأنا عازفٌ أعاني
قيثارتي عذراء
تعزف لحن الكبرياء
مع بحرٍ غاضب
وعروسٍ دون زفاف
سُعرت أشواقي
لتتفجر بركان عشقٍ
لا يعرف الهدوء
ثورته ستقتلني من
دون البشر
رمز البطولة................. بقلم : اسامة سعدون المذكور // العراق
عبدُ الوهابِ
سلمتَ من بطلٍ
بيديهِ ينتزعُ انتصارا
من فلولِ العارِ والخزي
ويدحرُ الكفارا
ويبني بسواعدِ الابطالِ
في الموصلِ
للعزِّ دارا
يا بن العراق
كن قويا واصنعْ باخلاقك الرجالَ
ينتصرونَ
ويأبَونَ اندحارا
يا بنَ الجنوبِ
بعزمكَ عادَ الشمالُ
وجندُك الابطالُ الغيارى
ورفاقُكَ الصيدُ الميامين
قد نالوا الفخارا
كن ابيا شامخا
فنصرُكم اضحى منارا
ومضات ............... بقلم : خديجة منادي السباعي / المغرب
غرقـــــــى
انشق البحر،غرقت سفينة الأبجدية، لاوجود لعصا موسى.
انشق البحر،غرقت سفينة الأبجدية، لاوجود لعصا موسى.
مـــــر الطعام
تأذت من هتك العرض ، تألمت من الأعين الشامتة ، وتداوت ب :
" إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ "
تأذت من هتك العرض ، تألمت من الأعين الشامتة ، وتداوت ب :
" إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ "
ثورة أنثى ................... بقلم : سهى النجار / الاردن
بين مد وجزر .... آهات الشوق تستعر ،
يغازلها طيفك فتنصهر ..
تعصف بها رياح الحنين ،
تبعثرها في كلي ..
رفقا سيدي ..
الفؤاد محرابك والشوق يثمل خافقي ..
بين النبضات ثورة تناديك بكل اللغات:
اقبل ، زهور الغرام عارية ، شفاه
الورد غاوية .. أتحتمل نيراني أيها الجاني..؟
أنا نون النسوة الشقية ،
أنا تلك الحورية ، أنا جمر اختبأ تحت الرماد ،
وأنفاسي عطرية ..
أنا أقداح الوله ،
وعشقي أسطورة حية ..
من يقرب من ساحة مملكتي ترهبه نبضاتي الثورية .. أهواك فارسي .
يغازلها طيفك فتنصهر ..
تعصف بها رياح الحنين ،
تبعثرها في كلي ..
رفقا سيدي ..
الفؤاد محرابك والشوق يثمل خافقي ..
بين النبضات ثورة تناديك بكل اللغات:
اقبل ، زهور الغرام عارية ، شفاه
الورد غاوية .. أتحتمل نيراني أيها الجاني..؟
أنا نون النسوة الشقية ،
أنا تلك الحورية ، أنا جمر اختبأ تحت الرماد ،
وأنفاسي عطرية ..
أنا أقداح الوله ،
وعشقي أسطورة حية ..
من يقرب من ساحة مملكتي ترهبه نبضاتي الثورية .. أهواك فارسي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)