حجر يهجر يدي يشج الليل لينفلق القمر ويبيض أصبعي فأرى حرفي يطرف عين في العتمة ويبرز غضبي نقي بين صمتي وشهوة لساني
حجر من رخام يتصاعد وصرخة في فمي تربط المعاني
أي بئر هوى
أي سماء يرتقي
طرق لخيط طائرة ترتفع أو تهوي تتدلى مثل دلو في النقوش نجوم وتستغرب من خيانات بعد قبس
أي فتى تخفين خلفك
يحتك كخاتم على مقاس شيء ما
تفتت الحجر وسحبت قطعة من حروفي على أستغرب أشتعالاتي
ويكن غائبات النجوم ببطء فقد تعبت من تفسير النهود
مذنبون من المرارات تفوح منا قلوب قتلناها وتلونا سورة النساء
على لوح من بقايا تابوت عشق ...لأحصر موتانا
على تله يا أم موسى فامنحيني قلب عصور يرى تعبي ويهتم بالمثقل مني ويطير ليلم الصحون الطائرات كي يجلب من كواكب عتيقة في المجرات ما تقربت به من طيب حروفي
ويك قطار كلماتي والشعارات مصير
تحولوا
كلهم تحولوا
تحولت الرموز
تستفحل الأبكم ببكمه الفصيح
تساحقت نون نسوتنا وتقربنا الله باللواط
محزنة سنوات أشعاري وسدتها حجر أحمر مما بها..ولا شيئ من سكينة يا أرض فرقدي مطبقة على كأس وامتصي حرارتي
امتصي ماتبقى مني وطبقي علي التراب