مهموم هو الليل مثلي
لعلي أهديته الحزن.
عودة الى شروط الهوس
بلا نتيجة ...أفشلت وقتي ..
.ودرجتي ...تحت الصفر ....
بقلمي ...وأوراقي ..أحمل
دعوى ...وجع دائم ..
فتمهلوا حتى أبكي
كل مراثي السنين ...
اه ...أحساس بالحرمان
من أجل مساءات لا رحمة فيها
أودع الجسد ...ولا يتنفس الموعد
أنا لست خشبة مركونة
تنتظر احتراق أخر..
بعد أن جففتها تراكمات الالم
أنا شمعة بريئة
تختطف الدنيا ضوئها
لتكون مدرسة الدموع ..
كم ساقية لي على خراب العمر
تسقي مواجع الشح
وترتطم بحلم خائف
مركونة على أمل
الكفوف المقدسة ...
كل هذياني هذا
شرط بقائي
لعلي أحمل بقايا
الروح نحو...بئر عذب ..
أستملت رياح الرتابة
وسرقت الكآبة
لص مغرور ...بهيبة الآهيبة
شرط بقائي
مهر مدفوع للدموع
وحدة لا تنتهي ..أمل غريب
أنا كاذب أخيرا ...
شرط يخنق الموعد ..لم يستفق بعد
هذا الحلم ...مع الريح جاء
ولم يذهب الألم ...
مجرد همل عيون آهاتي
كنت أريد نشوة بريئة ...
لكن أنفجار الشوق خرب الرجوع ..
ليس هناك ربوع
بل دثائر تبكي ..رشفة بسمة
وكف يحمل السقم
كيف أرخت مدونات الحياة حكايتي
لكم رويت قضيتي..
وأنتهت بدايتي فانتظروا ....نهايتي ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / 2016