أبحث عن موضوع
الخميس، 19 أغسطس 2021
كِشْ ملك / ومضة ............. بقلم : محمد الناصر شيخاوي - تونس
ومضتانِ / انبهار................. بقلم : عادل نايف البعيني - سورية
قالتْ , وقلتُ / قصة قصيرة ..................... بقلم : على حزين - مصر
من خان مراعي الروح؟................ بقلم : هيام عبدو- سورية
جولة أخرى ......... بقلم : نبيلة الوزّاني - المغرب
الفَجوَةُ بيني وبينَ خُطُواتِي مُرْوِعَةٌ جدّاً تَعبَقُ مِن عتمتِها رائحةُ الإنْشطار ، في لُجّةِ الذّهولِ الطّويلِ أحمِلُ الباقيَ منّي ، أسافرُ… والحيرةَ … والسؤالَ إلى حيثُ الصّمتُ المُخيفْ ،،، الوصولُ إلى اللّاشيءٍ سَيْرٌ في دائرةِ الضّبابْ ،،، فارغةً منْ تَلويحةِ جوابٍ إلى ضَياعي أعودْ ، الضياعُ تأشيرةٌ حاضرةٌ لِمَتاهاتٍ كثيرة ! ☆☆☆ من أينَ تَأتي هذهِ الانتكاساتْ، هلْ لأنّي تركتُ لَهُمُ الطّريقَ ، أَمْ نسيتُ نفسي في دُرْجِ الأحلامْ؟ سئمتُ منهمْ لوْمي وكأنّ الحزنَ ذنبٌ فيه أَنغمِسْ ، هو يَدعُوني لاحتساءِ فناجينِه السّوداءْ ، كريمٌ حتى مُنتهى الألمْ وأنا أَشبَكُ في سَخائِهْ ، مُستبدٌّ حتّى قهقهة الليلْ ، والمُدانةُ أنا ،،، في نتيجةِ الادّعاء .! ☆☆☆ أيّها المُحوّرون لعمق الحقيقة ، الجانحونَ إلى دستور القُشورِ لا تُصدِروا حُكماٌ بتوقيعِ العبثْ ، الغافلةُ المُستَتِرةُ أنا المَوجودةُ الماثلةُ في قوقعةِ الاحتباسِ المُسيطرةِ على صادراتِ الهواءْ ، إذا ما حاولتُ الانفلاتَ حاصرتْني أقفالٌ أكبَر مِن أصابعي ، أَنقبضُ ، أَتقلّصُ ، أَنْكمشُ ، لِـــــــأنْـــــــبـَــــــــسِـــــــــطَ في يدِ غُربةٍ مُتفرّعةِ الأنفاقْ قالَ لي العُمرُ ذاتَ عِتابٍ : … الهزائمُ شَريعةُ مَنْ يَعتنقُ الثّقةَ المُطْلَقَة… ☆☆☆ أيتُها الثّقةُ جَولةٌ أُخرَى في مَلْعبِكِ فكيف سيكونُ التّساوي وأنا في خُطّتِكِ فِكرةٌ لَيّنَة؟، إلى عُزلةِ المَحسُوسِ تَسحبُني حِبالُ الخيبَةِ وفي فِكري تَغلِي كُلُّ الاحتمالاتْ ، أنْدسُّ في خِزانةِ التَّعاسةِ ، أترُكُني في مِشجَبٍ صَبُورٍ ، وذاتٌ أُخرى تنْتحِلُني تُلبِسُني قناعاً واسِعَ الضَّحِكْ ، على شِفاهِي أُ… شْ … فِ … قُ بينما ظلّي يراني نَجمةً غافيةً على جَبينِ الحُلمِ قَدْ تُومِضُ مِنْ جَديدْ .
من عصورٍ بعيدَة ............. بقلم : عفاف العمر
ولم تنتهِ التنهيدة
رعشةُ حنينِك إليَّ
ترمقُني
تؤرِّقُني وتحرقُني
سلَّطتَها أنتَ عليّ
دقاتُ نبضِك
لم تزلْ تُلاحقُني
حاضرا كنتَ أم غائبا
حروفُ اسمِك
خارطةُ وجودي
وقدُّك الميَّاس
يميسُ في رُبا عَيني
فتنةُ أحاديثِك سميري
ترياقٌ لمسامات روحي
من هنا تبدأ حكايتي
في بقاعِ مملكَتي
ولأنكَ أميري
تخلدُ في روضِ صدري
إلى زوال أبديتي
شقائق النعمان .............. بقلم : احمد العثمان - المغرب
عِرَاقُ الحَضَارَةِ ............. بقلم : خالد الحامد // العراق
الحَقيقَة............. بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل- المغرب
لا ينْتَهي فقَطّ..
عِنْدَ رُكْبَتَيْها البَحْر.
وَدائِماً لِعُرْيِ
السّيِّدةِ الغلَبةُ
في المُؤانسَةِ أوِ
المُُمانَعَةِ وَالإبْداع.
دائِماً وَجْهُها..
قِبْلَةٌ لِلْوَسامَةِ
وَصدْرُها مَقيلٌ
لِلْجَمال والتّامُّلِ..
كقَصيدَةٍ شاقّة.
هِيَ المرْأة التي
بَقِيَتْ وُعوداً..
بِجيدِها المرْمَرِيِّ
الّذي ما انْفكّ
يهز الكواكب
صَهيلاً.
الجيدُ الذّهَبِيُّ مِثْل
مَنْظَرِ مَغيبِ الشّمْس
أوِ الّذي عِنْد فينوس.
الجيدُ الّذي في
تأمُّلِ قِلادَتهِ إعْجازٌ..
جيدُ الفرَسِ الأسْطورِيّةِ
الوَشْمِ والكحْلِ ذاتٍ
المِعْصَمِ المُغْتَبِطِ
باللاّزوَرْدِ والرُّسْغِ
المُبْتَلِّ بالضِّياء.
هذهِ هِيَ أحْصِنَةُ
الشّفَقِ.. فضُمّوها
بِحُبّ لِكَي لا..
هذا الزُّهُوُّ العالي
يَهْدَاُ وَالاِلْتِماعُ
البِكْر يَخْتَفي .
امْرَأةُ النُّبْلِ العَريقَةُ
مِنْ زَعْترٍ..أو قُلْ
مِن زَبيبٍ وَزَيْت.
ذاتُ حِشْمَةٍ وَفَنٍّ
وَيَشْهَدُ لَها بهِ..
أنْبَلُ رِجالِ العالَم .
مِنْ جَدائِلِها الكَوْنِيّةِ
سَتاتي حُشودُ
الصّباحاتِ وَزخّاتُ
المطَرِ وَالغِلال .
امْرَأةٌ أكْثَر ندْرَةً
وَشهْوانِيّةً مِن أنْدَلُسٍ.
وَالجَميلَةُ أكْثَرَ مِمّا
هِيَ علَيْهِ في النّدَواتِ
وَالكتُبِ والتُّراث .
هُنا السّديمُ يَاْبى
أنْ يَنْقَشِعَ عَنِ
الإلْيَتَيْنِ طلَباً
لِلْحَقيقَةِ وكُلّ ُ
الكنْزِ ..لا يُقَلِّلُ مِن
رَوْعَةِ التّأمُّلِ..
أرْجوكُم وأتَوَسَّلُ:
لا تتَطاوَلوا..
عَلى الحَقيقَةِ !
فَهِيَ نفْسُها
تحُثُّ مُحِبّيها..
عَلى التّأويلِ.