أبحث عن موضوع
السبت، 12 نوفمبر 2022
خاطرة .............. بقلم : احمد السامر // العرق
و الآن ماذا أقول وكيف أبحث عن كلمات مبعثرة بين زحام الحزن شاردة من المجهول لم أعد أنا ذلك الشاعر العاشق المفتون ولم تعد كلماتي قادرة على أن تمتطي خيل البلاغة وتسافر في البيان أنا الآن ليس إلا بقايا من أشجان ذاكرة الفصول فماذا أقول ...
ضاع وجهي بين الحطام ............. بقلم : سامية خليفة - لبنان
تُرمى كجثّةٍ بلا ظلٍّ
على قارعةِ الموتِ وأنتَ حيٌّ
لا أحدَ يكترثُ
حتّى عتمةِ اللَّيلِ
تمرُّ بالقربِ منكَ لا تحييك
وبكَ...لا تكترثُ
وأنتَ تتفرَّسُ في الوجوهِ المبعثرةِ
انظرْ إليها كمْ هي متشابهة!
هل تبحثُ بينها عن وجهِكَ الضّائعِ
تحاولُ أن تتذكَّرَ تقاسيمَه ولكن عبثا.. بلا جدوى
هل سألت عنهُ بائعًا متجوِّلًا !
لعلّهُ باعه بأبخسِ الأثمانِ!
أو ربَّما أنّك وُلدت بلا وجهٍ
عدْ أدراجكَ ...عدْ من حيث منبعِ الخطواتِ المتقافزةِ
بلا أقدامٍ
أو تقدَّمْ فهناك من سبقَك
واعتلى عرشَ الرِّيادةِ
مهما حاولتَ فالحكمُ دومًا يصدر مسبقًا
ويعلنُ عنهُ لاحِقًا
وأنا رغمَ احتكامِ الزّمنِ
رغمَ احتدامِ الصِّراعِ
الطَّريقُ نحو الشَّمسِ سأتبعُ
قلمي سيبقى الفكر الحرَّ
حبري سيبقى دواةً مغمورةً بالصّبرِ
ما همني إنْ لُقِّبتُ بأميرٍ
وأنا هنا المهمَّشُ المتروك ُعلى ناصيةِ الخذلانِ ؟
أنا للغدِ تاريخٌ ميتٌ فحاضري الشَّهيدُ
أنا للحكايةِ معبرٌ شُقَّ بملعقةٍ ودمٍ
فما البصيرةُ إن لم ترتوِ من نبعِ الحدسِ ؟
ما القصيدة إن لم تدرس في مدرسةِ التَّحدّي؟
ما الأنغام إن لم تخرج من قلبِ الوجدِ؟
مصلوبٌ أنا مذ فجرِ ولادةِ الحرفِ
لذا انبعث فيّ الشِّعرُ خميرةَ ألمٍ
انصِراف العاشق ............... بقلم : محمد الزهراوي ابو نوفل - المغرب
لَعلّكِ في اللّجِّ
ولعَلّكِ في الرّجعِ
أو في غَسَقِ اللّيالي
وأنا مع رعاة العزلة
انْتبذتْني الآفاقُ ..
وانْتبَذتْكِ الصّحاري
والبحارُ مثَل وشْم .
تصْدُرُ عَني أحلام
النّهارِ وعنك آهات
الجرح ولغو الياسمين !
أرى الْوَقْتَ دونِي
عِنْدَكِ أخْضر والظلّ
نَدِياً وللجميع إلا
أنا تَهَبينَ نبيذ
الشّوق والخمر والحب
فها أنْتِ ذي..
أمطار وغُيوم !
انْتَبَذْتُ عُرْيَكِ كي
أرانِيَ معك أكثر ..
إنّه الْوَلَهُ الجنوبيّ
كَمْ مِن سُكارى
بِكِ في جَسَدي !
وَمَشْهَدُكِ نارنجة
مُزْهِرَة ولا نصّ أجلى
مِن نَصِّكِ الكونيّ
أمامَ ناظِري !
من أيْنَ لَكِ بكلّ
هذا الشِّعْرِ ..
وفنون السحرِ ؟
لا شَيْءَ يشبهك
ما مِن شَكٍّ !
لَعَلّكِ فاخِتَةٌ..
حانَةٌ بَحْرِيّةٌ أوْ
صَهْوَةُ بُراقٍ .
حتّى أراكِ أكثر
مَحْكومٌ مِنْكِ
عَلَيّ بالسّهَرِ.
إذْ لا أحدَ أجْدَرُ
مِنْكِ بالنّظَرِ..
أُذَكِّرُكِ بِذلِكَ
وأحْلُمُ بك أكثر
عارية كَالنّهْر فأنا
أدُقُّ وما زلت
أدقّ لأِرى الصورَة
جَلِيّةً أمامي
في الْمشيئَةِ
إذْ بِكِ صَبَأْتُ !
إلاّ أنِّ مِنَ المؤكّد
أنِّيَ لا اعلم في
أيّ مَكانٍ هِيَ
الصورة ..أعْني
المكان الْمُفْتَرَضَ..
اَلْمَكانَ الْعَصِيَّ
اللاّمَوْجودَ حَتّى
في أدْغالِ
الْحَكْيِ والأساطيرِ.
أنا خَيْمَةٌ في
البَرْدِ أمْلَتْكِ عليّ
الرِّياح وضمئْت إليك .
ها هُوَ الْماءُ وأنا
اللُّهاثُ فماذا ترين ؟
أنا النّسْرُ..
أُحَوِّمُ عندك بَيْنَ
الْبَطْنِ وَاليَدَيْن .
بِلِسانِكِ الْبَعيدِ
الذي كالخَمْرِ
والنّبيذِ أغْوَيْتِني.
أتَفَحّصُ كُلّ
اللائي ألْتَقي اُفَتِّشُ
عنْكِ في السِّرِّ .
ما زِلْتُ أدُقُّ أترنّم
بِاسْمِكِ أدقّ عليك
الباب ياقصيدتي
و زجاج النوافذ ..
حَيْثُ وَجْهُكِ لي
في اللُّغَةِ كله
جنان الغيب معلقة
وفي الحاضر ..
مُدُنٌ وَكتب وحَدائِق .
أنا أدْلَجْتُ مع
الطّيْرِ أُحَلِّقُ بك
في اللّفْظِ والصّورَةِ.
إذ لا نِدَّ لَكِ في
الكون حيث نهدك
عندي هري قمح
وضحكتك لي ..
لُؤْلؤٌ في الملكوت .
بِلِسانِكِ الفصيح
كَأفْعى أغْوَيْتِني !
أنْتِ الْيَدُ التي
بِالْجودِ أعْرِفُها
وَأنْتِ مَلِيكَتي..
اَلْمَنْعوتَةُ بالْكُلِّ .
محمد الزهراي
أبو نوفل
عرض الرؤى
معدل وصول المنشور: ٢٤
٣أنت، وعادل نايف البعيني وشخص آخر
٤
أعجبني
تعليق
ساعات عمري ............ بقلم :دلشاد احمد حمد // العراق
لا ٲدري!
متی ینفدُ صبري؟
السوادُ غطّی ٲسوار حیاتي
لم یبقَ الحبّ
في غیابه یضیعُ عمري
لماذا تغیّرت الٲحوال؟
من زرعَ الٲحقادَ في بساتین القلوب؟
من سرق ٳبتسامةَ الٲطفال؟
من ذبحَ جمال القمر!
قلبي یتٲلم
حزناً علی مصائب الزمان
عیناي تذرفان الدموع
شوقاّ الی صفحات الماضي
لا ٲدري!
عقرب الساعة هل یعود للوراء؟
هل تعود یوماً
تلك الٲیام الجمیلة
هل یعودُ العیدُ كما كان؟
كنّا ننامُ
علی سطح البيوت البسیطة
لم نكن نشعر بالخوف
كنّا نعدد النجوم المضیئة
وفي الصباح
البلابلُ بٲصواتها كانت تداوي جروحنا
كم كان الماضي جمیلاً
تبقی الذكریات بحلوّها ومرّها
كم ٲشتاق
لعودة تلك اللحظات
حینئذ سٲبحث بین ثنایاها
عن تلك الضحكات البریئة
الذكریات قد تثیرُ فینا الشجن
لكنها تعطینا
الحبّ والٲمل والحیاة
العيش منعزلاً............... بقلم : حكمت نايف خولي - سورية
في الغابِ في رُكنها المستورِ بالشَّجرِ...
في هدأةِ اللَّيلِ في تنهيدةِ السَّحرِ
حملتُ أشجانَ روحي مُنهَكاً تَعباً ...
والحزنُ يسفعُني بالهمِّ والكدرِ
ولجتُ مكتئِباً غاراً تؤانسُني ...
أصداءُ وحشتِهِ عن معشرِ البشرِ
أسلمتُ نفسي لصمتِ اللَّيلِ يَغسلُني ...
من كلِّ خاطرةٍ طافتْ بها فِكَري
جرَّدتُ قلبي من الأوهامِ فانكشفتْ ...
خلف السَّرابِ صحارى التِّيهِ والسَّدرِ
تفاهةُ العيشِ تُضني الفكرَ تجلدُه ...
وتحجرُ الروحَ في زنزانةِ الخدرِ
تُلبِّدُ الوعيَ والإدراكَ تُرهِقُه ...
والمرءُ يُمسي عديمَ الحسِّ كالحجرِ
وتحجبُ النورَ عن أبصارِنا فإذا ...
مطامعُ الكسبِ أسمى غايةِ الظَّفرِ
غدرٌ وحقدٌ وأضغانٌ وشيطنةٌ ...
قدحٌ وذمٌّ نِفاقٌ غيرُ مستتِرِ
ويصبحُ النَّاسُ أشباحاً تحرِّكُهم ...
نجاسةُ العهْرِ والإفسادِ والضَّرَرِ
في لُجَّةِ العمرِ ينسى الخِلُّ صاحبَه ...
يَضيعُ في زحمةِ الأهواءِ والوطرِ
في معبدِ الرَّغباتِ الشَّرُّ قِبلتُهُ ...
يجودُ بالكلِّ قرباناً إلى سَقرِ
ويوجزُ الكونَ في ذاتٍ مضخَّمةٍ ...
توهِمهُ صارَ ربُّ الكونِ والقدرِ
يا من تُعيبُ عليَّ العيشَ منعزلاً ...
إنِّي أرى أخلصَ الخلاَّنِ في الشَّجرِ
أغنى المنازلِ غارٌ أستريحُ به ...
وأحتمي من فضولِ النَّاسِ والهذرِ
ألوذُ بالغابِ مأوىً أستجيرُ به ...
من ربقةِ الرِّجْسِ في المستنقعِ القذرِ
فالعيشُ بين الورى عبءٌ وتهلكَةٌ ...
فاربأْ بنفسِكَ عن دوَّامةِ الخطرِ
ففي الطَّبيعةِ تلقى الرُّوحُ غِبطتَها ...
والنَّفسُ تَطهرُ بين الطَّيرِ والزَّهَرِ
والقلبُ يصفو من الإغواءِ من فِتَنٍ ...
تُرَوِّجُ الشَّرَّ في شتَّى من الصُّورِ
والفكرُ يسمو بعشقِ اللهِ مرتفِعاً ...
فوق الضَّلال ِ وفوق الزِّيفِ والصِّغَرِ
في هدأةِ اللَّيلِ في تنهيدةِ السَّحرِ
حملتُ أشجانَ روحي مُنهَكاً تَعباً ...
والحزنُ يسفعُني بالهمِّ والكدرِ
ولجتُ مكتئِباً غاراً تؤانسُني ...
أصداءُ وحشتِهِ عن معشرِ البشرِ
أسلمتُ نفسي لصمتِ اللَّيلِ يَغسلُني ...
من كلِّ خاطرةٍ طافتْ بها فِكَري
جرَّدتُ قلبي من الأوهامِ فانكشفتْ ...
خلف السَّرابِ صحارى التِّيهِ والسَّدرِ
تفاهةُ العيشِ تُضني الفكرَ تجلدُه ...
وتحجرُ الروحَ في زنزانةِ الخدرِ
تُلبِّدُ الوعيَ والإدراكَ تُرهِقُه ...
والمرءُ يُمسي عديمَ الحسِّ كالحجرِ
وتحجبُ النورَ عن أبصارِنا فإذا ...
مطامعُ الكسبِ أسمى غايةِ الظَّفرِ
غدرٌ وحقدٌ وأضغانٌ وشيطنةٌ ...
قدحٌ وذمٌّ نِفاقٌ غيرُ مستتِرِ
ويصبحُ النَّاسُ أشباحاً تحرِّكُهم ...
نجاسةُ العهْرِ والإفسادِ والضَّرَرِ
في لُجَّةِ العمرِ ينسى الخِلُّ صاحبَه ...
يَضيعُ في زحمةِ الأهواءِ والوطرِ
في معبدِ الرَّغباتِ الشَّرُّ قِبلتُهُ ...
يجودُ بالكلِّ قرباناً إلى سَقرِ
ويوجزُ الكونَ في ذاتٍ مضخَّمةٍ ...
توهِمهُ صارَ ربُّ الكونِ والقدرِ
يا من تُعيبُ عليَّ العيشَ منعزلاً ...
إنِّي أرى أخلصَ الخلاَّنِ في الشَّجرِ
أغنى المنازلِ غارٌ أستريحُ به ...
وأحتمي من فضولِ النَّاسِ والهذرِ
ألوذُ بالغابِ مأوىً أستجيرُ به ...
من ربقةِ الرِّجْسِ في المستنقعِ القذرِ
فالعيشُ بين الورى عبءٌ وتهلكَةٌ ...
فاربأْ بنفسِكَ عن دوَّامةِ الخطرِ
ففي الطَّبيعةِ تلقى الرُّوحُ غِبطتَها ...
والنَّفسُ تَطهرُ بين الطَّيرِ والزَّهَرِ
والقلبُ يصفو من الإغواءِ من فِتَنٍ ...
تُرَوِّجُ الشَّرَّ في شتَّى من الصُّورِ
والفكرُ يسمو بعشقِ اللهِ مرتفِعاً ...
فوق الضَّلال ِ وفوق الزِّيفِ والصِّغَرِ
اقلام خالية / ومضة ............. بقلم : اسامة سعدون // العراق
كتبت في دفتر عمري
كلَّ مساوئِ الايام
وحسناتِ الاحلام
غير َ أنّي
لم اعثر على حبرٍ
فيما استخدمتهُ من اقلام
قـل لـهـا ............. بقلم : لمياء فرعون - سورية
قـل للـتي سـكـنتْ بقلـبي قـلْ لها
أنِّـِّي أُجـلُّ حــيــاءَهــا وكــمــالَــهـا
صوَّرتُـهـا وحـفـظـتـها في أضلعي
أحــبـبـتُـهـا والـقـلـبُ رام وصـالـهـا
فـقـداسـتـحـلَّتْ خـافـقـي بـدلالــها
حــفـظ الإلــه بهاءَها وجــلالَــهــا
دامـت لـقـلـبـيَ بـلـسمـاً لشـفـائـه
كـغـزالــة ٍعــشـق الـفـؤادُ خـيـالَـهـا
تجتاحني في الليل نسْماتُ الهوى
وأرى بـنـومي ســحـرهـا وظـلالـهـا
أرقٌ تــبــدَّى فـي جـمـيـع جـوارحي
قـد بـتُّ كالطفـل الصغـيـر حـيالها
مـا مــرَّ يــومٌ دون ذكــر ِحـبـيـبـتـي
فـالعـيـن ولهى والـفـؤادُ هـفـا لهـا
لا لـم أجــد أحــداً بـمــثــل جمالِهـا
ربَّــَّاهُ فـاكـتـبْ في الـحـلال نوالهـا
سورية-دمشق
31\10\2022
هواجس ............. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق
أتيتُكِ داعيًا
والأحلامُ تَدفعُنِي
وآمالٌ بنت قصرًا
من الأشواقِ على صدري
أتَيتُكِ والأحزان تخنقُني
وأقدارٌ قاسية
عاندت عمري
ضعيفٌ خائفٌ أُكسرْ
على الوقوفِ
أضحيتُ لا أقدرْ
فعودي انحنى عطشًا
فكوني أنتِ ساقيتي
أتيتُكِ طالبًا موتي
وانتِ خنسائي وناعيتي
حـــائـــر ............. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
قريتي تنزّ دما ، جثة قتيلة ، اشلاء
حائر وجهي بين الرعب والوهم
اجتّرَ الخوف، اعمارنا
برسيما اخضر، بصقناها ،قيئا نتنا
نبحث في مقابرنا، يوم الحشر، على بقايا عظامنا
ورثنا آلاما، وعمرا حزينا
افقنا مذهولين، في سنوات الغربة
اناملنا جمرة ،مودعة ،في نداءات الضمير
نعلن صرخات الاموات، من عمق مقابرنا
كدنا نصل، خطواتنا واسعة، كالبيداء
تتملكنا الحيرة، كجمل تاه
حين تتعثر خطاه، في مفارق الدروب
وتيه الهضاب، نستغيث، لا مجيب
نغطي وجوهنا بأكفنا ،نرى اطراف الماضي
ننظر لوجوه الاجداد، حيارى منذ الازل
يبحثون عن دروب الخلاص
صمتنا جَمر، نمتطيه في سواقي المنافي
نحلم بأحلام، جفوننا مثقلة
غسلنا عيوننا بندى الصباحات
ابتلّت به، يهمس حلما
حرقة، تجتاح اعماقنا
اشتعال دمنا المجبول، من طين حقولنا
من يحمل وزر التسكع في منافينا
وخطانا الضائعة؟
ظلنا قاتم، ينام فوق حدقاتنا
عيوننا متقرحات
قريتنا التي خلفناها منذ ازل بعيد
ذاكرتنا من جديد، لوّحنا لوجوهنا
المغادرة ،بلا عودة
حزينة وجوه قريتنا، كئيبة
لا رقص في ازقتها، لا امل الاّ بعيد
اغترب ابناؤها، مبعدين
مشردين في القفار، ظلام وبرد
كالهرر السائبة
من رجع منهم جثث ممزقة
اسفا وحزنا وآلاما
احفادنا لاحقين بنا
بقايا السقوط
العراق/بغداد
5/11/2022
حائر وجهي بين الرعب والوهم
اجتّرَ الخوف، اعمارنا
برسيما اخضر، بصقناها ،قيئا نتنا
نبحث في مقابرنا، يوم الحشر، على بقايا عظامنا
ورثنا آلاما، وعمرا حزينا
افقنا مذهولين، في سنوات الغربة
اناملنا جمرة ،مودعة ،في نداءات الضمير
نعلن صرخات الاموات، من عمق مقابرنا
كدنا نصل، خطواتنا واسعة، كالبيداء
تتملكنا الحيرة، كجمل تاه
حين تتعثر خطاه، في مفارق الدروب
وتيه الهضاب، نستغيث، لا مجيب
نغطي وجوهنا بأكفنا ،نرى اطراف الماضي
ننظر لوجوه الاجداد، حيارى منذ الازل
يبحثون عن دروب الخلاص
صمتنا جَمر، نمتطيه في سواقي المنافي
نحلم بأحلام، جفوننا مثقلة
غسلنا عيوننا بندى الصباحات
ابتلّت به، يهمس حلما
حرقة، تجتاح اعماقنا
اشتعال دمنا المجبول، من طين حقولنا
من يحمل وزر التسكع في منافينا
وخطانا الضائعة؟
ظلنا قاتم، ينام فوق حدقاتنا
عيوننا متقرحات
قريتنا التي خلفناها منذ ازل بعيد
ذاكرتنا من جديد، لوّحنا لوجوهنا
المغادرة ،بلا عودة
حزينة وجوه قريتنا، كئيبة
لا رقص في ازقتها، لا امل الاّ بعيد
اغترب ابناؤها، مبعدين
مشردين في القفار، ظلام وبرد
كالهرر السائبة
من رجع منهم جثث ممزقة
اسفا وحزنا وآلاما
احفادنا لاحقين بنا
بقايا السقوط
العراق/بغداد
5/11/2022
علِمْتُ وتعلّمْتُ ................ بقلم : سلمى ميناس رفول - لبنان
علِمْتُ أنَّ للطبيعةِ فصولًا وللعمْرِ مراحلَ.
علِمْتُ أنَّ لا خسارةَ في التجاربِ
إنّما ربْحٌ أوْ دروسُ.
والأهمُّ أنّي علِمْتُ،
مذْ شئْتَ سيّدي أنْ أتكوّنَ في رحمِ أمّي،
بأنّكَ هنا ملِكٌ وملْكٌ معًا.
فتعلّمْتُ أنْ أنقلَ حضورَكَ فيَّ
هديرًا مدوّيًا في كيْنونتي،
وهديلًا منْشِدًا على مدى دعساتي في هذه الأرْض...
فيا ربّ،
جدِّدْ فيَّ معالمَكَ وملامحَكَ،
وقدِّسْ فيَّ الإيمانَ بالحبِّ كيْ أعْبرَ إليْكَ بأمان.
٦ تشرين الثاني ٢٠٢٢
سوء حظي.............. بقلم : عبدالقادر محمد الغريبل- المغرب
ممسكا بتلابيبي
سوء حظي
ملتصق بي كوجه كريه
أقذف به في أغوار المرايا
فيرتد إلي
أبصقه على كل أشباهي
ينجرف لتياري الهادر
كقدري
شريط لاصق لي
انكسار ................ بقلم : فيصل البهادلي // العراق
لو تنثرينَ عطورَ أسفاري وباقات الندى
في عودة الأفراحِ من همسٍ
وأحلامٍ وفيضِ حلاوة التلميحِ..
عند الملتقى ،سينالني خوفٌ
منَ ألآتي..وما قلتِ:
انكسارُ حصيلة الأشواقِ..
تبدأ من مراثي غيبة الناياتِ..
للآهات..في شجوٍ وعزفٍ
يحرقُ الذكرى بأحداقي
ويكوّر ُالكلماتِ بالأحزانِ
فوق شفاهنا
حتى يكونَ تأمّلُ الأقوالِ وشماً
في معاني الحلمِ
لو مرَّ الغيابُ وفاضَ نهر الصّمت ِ ..
في دمعٍ بأوراقي
ولربّما جرحت مراثي الفجرِ
ماء الشطِّ حين عبورنا..
بتذكّر النظراتِ في لجج الهوى
في المعبر المدفوع في أحلامنا الأولى
نسوق الحلم بعد الحلمِ
في عمق الصدى الباقي..
وننشرهُ على سعفات من نخلٍ
لكي يبقى بصفحة وجدنا
عنوان للآتي..كعطرٍ من عطور الحبِّ
للرائي وللساقي
خيال ............. بقلم : محمد موفق العبيدي//العراق
مهنتي الخيال
أدورُ في حارات القصص القديمة
ألملم قصاصات الورق من الطريق
أدق أبواب الحكواتي
أسأله عن أبطالي
كلهم رحلو،هكذا أخبرني
ضاقت بهم الأحوال
لم يعد هناك الكثير من الخيال
واقع البطولة مرير
أخبرني أن كل الأبطال
يسكنون بيوتًا بالإيجار
يمارسون الحب بالإيجار
يبيعون بطولاتهم ليدفعوا الإيجار
هم يتجمعون كالغجر
ينتظرون عربات القصاصين
يسابقون العربات كالأطفال
تسمرتُ وسط ساحة المدينة
دارت عيوني في المكان
قرأت أول لافتة في السوق
( أبطال للتأجير)
صدمني واقع أبطال الخيال
الكل بلا قيمة وبلا صوت
ترسمهم ريشة مجنون
ويكتبهم خيال قلم جاحد
هم يدخلون الصفحات بلا اعتراض
يملؤون كتب الأرصفة بالحكايات
كل هذا لا يهمهم
المهم
من سيدفع الإيجار؟
شاعرها ............... بقلم : خيري البديري // العراق
إنّني أهفو كطفلٍ في المهَدْ
لعناقٍ طاهرٍ دونَ عُقَدْ
ليتني أغفو بحضنٍ - طالما
تاقتِ الروحُ إليهِ للأبَدْ
ليتني طفلٌ صغيرٌ سارقٌ
قُبلاتٌ صُقلتْ في كلّ خَدْ
كيفَ لي أُخفي حنيني والجوى
كيفَ واللهفةُ تفشي من وجَدْ
كيفَ أُخفيها وشعري شاهدٌ
هو من يفضحُ سرّي يومَ غَدْ
هي مَن تجتازني ضوءاً وفي
أوجِ الشوقِ فتاةٌ تستبِدْ
يا ندى الأنثى ويا رقتها
عانقيني ففؤادي يتقِدْ
يا صدى التاءِ ويا نكهتها
في كتابٍ دونها واهي السنَدْ
يا هواءً ساكناً في رئتي
كيفَ أحيا دونهُ إنْ هو صَدْ
أحلمُ الآنَ كعصفورٍ رجا
إنبلاجَ الصبحِ من بعدِ الكمَدْ
وأتوقُ اليومَ أنْ ألقى التي
في لقاها العمرُ فورًا يستجِدْ
كيفَ لي لقياكَ قالتْ وبها
دَلَعٌ غاوٍ يضلُّ مَنْ رشَدْ
كلّ أثنينِ وشيطانهما
ثالثٌ -قالتْ- يَغرُّ ويَعِدْ
قلتُ عهدُ اللهِ فيما بيننا
دامَ حرزي "قلْ هوَ اللهُ أحد"
قدْ ظلمتِ الحبّ في الشكّ وقَدْ
فرّقَ الوهمُ هوانا قدْ وقدْ
إنّني أهواكَ قالتْ يا فتى
شاعرًا لي شعرهُ دونَ أحَدْ
اكتبِ الشعرَ بأنثى خُلقتْ
كي ترى شاعرها فيها انفرَدْ
امي .................. بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق
إكتملتِ
للحبِّ جنةً
فكنتِ في الوجودِ
أجملَ مسكنِ
أُمي
على ظهرِكِ
بنى للسهرِ بيتًا
تعب السنينِ
يا عطرًا
أفتدي بالروحِ
سحرَ نسائِمهِ
سبحان من أعطى
لصدركِ
عطرَ الحنينِ
حبيبتي
لا صباحًا ليَّ
في دُنياكِ سيدتي
إن لم ترَ وجهكِ
كلَّ ساعةٍ
عيني
رفات قلب .......... بقلم : هيام عبدو-سورية
لملم رفاتاً
كان عشقاً بيننا
ما عاد ينفع لوم
أو عتاب
صدئ كلامك
ليس ينجب بلسما
بيني وبين وعودك
تقطّعت أسباب
أنا لا ألوم القلب يوماً
إذ دنا
من معقل لهواك
ولم يرتب
طفل هو
في الحب أصغر جاهل
ماإن لمح الرحيل بناظريك
ارتد على الأعقاب
هدهدتَ يوماً
زفرة في صدره
لكن طبعك في الخيانة
دائما غلّاب
إذرف دموعاً ما تشاء
فلن تهون
لا لن يعود
اليوم قد رُفع النقاب
عاد كسيراً
ليس يدري ما جنى
"براقش" أنت
فما لهوانا من إياب
بات رفاتاً
كل شوق بيننا
لا ينفع الآن لوم
في حضرة الأغراب
يوم معي / شذرات ............. بقلم : نصيف علي وهيب // العراق
...
الليل الوفير بالأحلام
يتسكعُ ظلاً تحت الشجرة
يُلملمُ كالعيونِ أحلامهُ
...
مقبلٌ
هذا الفجر
يتنفسُ معي الصعداء
...
مُلملمةُ الألوان عيوني
تجمعُ للقلبِ
قصيدة
...
تحت الشمس
تلهو أحلامي
فُسحة أملٍ
...
في المساء
يعود ظلي
والأحلام
...
إلى أفق السنا.............بقلم : حكمت نايف خولي- سورية
هيَّا بنا نمضي إلى أفقِ السَّنا ...
نبني معاً كوخاً وعرزالاً لنا
نقضي به الأيامَ مترعةً هوىً ...
نحسو كؤوسَ الحبِّ من فيضِ المُنى
ننسى به الأوجاعَ في زمنِ الأسى ...
ونفرُّ من دنيا الكآبةِ والضَّنى
ما العمرُ يا حواءُ غيرَ سحابةٍ ...
تمضي سريعاً للتَّلاشي والفنا
هيَّا بنا نجني ثمارَ لحيظةٍ ...
سُمحتْ لنا فيها ملذَّاتُ الهنا
فالعمرُ قبضُ الريحِ وهمٌ زائلٌ ...
وهناك لا ندري بسرِّ مصيرِنا
الله أرحمُ أن يُجازينا على ...
شوقٍ وتوقٍ أن نذوبَ ببعضِنا
في قدسِهِ كنَّا كياناً واحداً ...
فلِما يُحرَّمُ أن نكونَ كذا هنا
همْ قيَّدونا بالنَّواهي خدعةً ...
منهم لنبقى كالعبيدِ بجهلِنا
فالله ربُّ الكونِ نبعُ محبَّةٍ ...
منه الحنانُ فكيف يظلمُ ضعفَنا
هم صوَّروهُ لنا إلهاً مرعباً ...
حاشاهُ من صورٍ تشوِّهُ فكرَنا
من كوَّنَ الأكوانَ عدَّاً هائلاً ...
حاشاهُ يهوي للفتاوى بيننا
هم حجَّموهُ لغايةٍ بنفوسهم ...
فقضاتُهم باتوا تماثيلاً لنا
هبُّوا انهضوا وتحرَّروا يا أخوتي...
الله أسمى أن يدينَ قلوبَنا
هو ليس ربَّاً للفتاوى قاضياً ...
هو خالقٌ يعلو على أفهامِنا
الله نورٌ نستنيرُ بنورِهِ ...
لا طاغياً وخليفةً يفتي لنا
عراقي اني / شعر شعبي............. بقلم : محمد فاهم // العراق
من زاخو لحد الفاو عنواني
لا تركي و لا مغشوش بفغاني
ابن الجبل ابن الهور
الما فرغ لحظه استكاني
أنه القاومت امريكا في ليل
و خليت بيها مستعره نيراني
عراقي اني
و ما بعت گاعي بيوم
من اجل مالات عدواني
تظل هي عاليه الشان
و باني بيها تراني ديواني
يضل بابه دوم مفتوح
الى القاصي والداني
عراقي اني
ولو تعرفني كل الناس
ما مربوط بلساني
من دارت علي اوربا كلها
و حتى جيراني
ما هزو وحگ عيناك
شعره من شعرات وجداني
عراقي اني
________
/١١/٥/٢٠٢٢/
من هو رجل الخصائص المتفرد الغائب / مقالة............. بقلم : عبد الستار جابر هاشم الكعبي // العراق
حين نذكر الدنيا ونفكر في الآخرة ونتحدث عن التاريخ وعن الحضارة الإنسانية وبداية تكوينها قروناً وعصوراً نجد سجلاً خالداً في عطاء كبير للإنسانية في كل نهوض يتحقق فيه خير ونماء ، وكيف واصلت الحياة مسيرتها عبر رحلة التاريخ الطويلة ،ثم أين كان موقع القادة الذين احتفظ لهم التاريخ بمكانة الخلود ،وكيف إن الحياة لها حالتان مشرقة مقابل حالة مظلمة في الأولى يكون خلالها في قمة المجد والذرىٰ ، والثانية في هوة يستقر عند منحدراتها السحيقة ، وكيف ذلك ومتى يكون..؟ فالنهوض لا يبدأ من فراغ وليس هو حالة مقطوعة الجذور عن أسباب للحركة والصمود ، والانحدار هو ليس وضعاً ينتهي إلى الهاوية ، ومن هذا نفهم إن صانعي حضارة الإنسان الاولىٰ ورائديها ميزة ومعنى ..هم الإنبياء والمرسلين والأئمة والاصحاب .صلى الله عليهم ورضى الله عنهم. ومن سار على نهجهم ، لأنهم لا يعنون أسبقية زمن مجرد ، ولاهم أولوية صدفة عابرة بل إنها أعمق وأخزر ، هم دليل على فهم الإنسان من خلالهم لدوره ورسالته وبرهان خصوبة أفكاره وتصوراته وقوة مقدرته وإبداعه وهي لا تأتي إلا من خلال الريادة الفاعلة والنظرية الحية المتفتحة المدركة للذات والمحيط وهي لا تكون مثمرة إلا إذا جاءت معبرة من نهج شخصيه نبي معصوم لأن هذه الشخصية جاءت لتعبر عن مفهوم واحد وهو رفض الإنسان السكون السلبي وتعبير عن حركة ايجابية وفاعلية في البناء الحضاري،ولكون المعصوم رجل الخصائص المتفرد في التاريخ ورجل الأفكار والقوة ومواطن النهضة التي تستند على الخير والعدل ، لهذا ترى أن الكثير لا يريد هكذا اتجاه صحيح في إحلال الحق والبناء القويم بل العكس من ذلك يتمسك بالظلمة الطواغيت وذلك لأسباب تثير الأطماع والنوازع وتحرك النفوس في صراع مع الحق، وهذا بحد ذاته هو الانتحار الذي يصطدم أفكاره بالمعصوم وخاصة عندما نذكره ونؤمن بوجود قائد رمز يجعلنا غير مسلوبي الإرادة أو ينقصنا العزم والتفكير لأن قوتنا لم تكن ظالمة مستبدة أبداً حيث إن العدل هو السر السائد فيها قائمة للتصدي تحمل التحديات وعدم الخوف وتقديم القرابين والتضحيات ،وتاريخنا المعاصر هو أمتداد لإدارة الخيرين الذين صنعوا تاريخنا الماضي المشرف، ومن أراد أن يترصد مكامن النهضة والتقدم من وراء شخص غائب يأتي بالقوة والعدل ،واين هي مركز قوته وكيف يتصرف بالقوة والحكمة في بيانه ووصفه بالقائد المغيب ، وهذا يتطابق مع الحقائق عقليا ونقليا من التاريخ ،وبموجب ذلك وبمقتضاه يعتبر واقع اليوم وشاهده عن تواصل التاريخ الصحيح مع المراحل المشرفة هناك يأتي قائد لرفع الظلم عن الناس في هذه الأرض وهذا ما يعتقدون به كل من في الأرض ومن كل الأديان والملل والطوائف والمذاهب.أنه هناك رجل ما يظهر ليملأ الدنيا عدلا وقسطا بعد أن ملئت ظلما وجوراً
......
العراق
لائمي .............. بقلم :عيسى حموتي - المغرب
يا فؤادي لا تلمني في هواه
أهب العمر لقاء القليل من رضاه
هائم أضرب في الأرض ولها
يرقب القلب شرارا قد يلوح من على نار قراه
قد تمادى في النوى،
بلظى الهجر اكتوت مهجته لا هثة خلف رضاه
لفت المهجة في أشلائها
وسعت خلف الحبيب لتنيل القلب قصارى مبتغاه
حبه كفر بنفسي ،وجحود
وسجود في محراب من دِنْتُ له بالصلاه
ومضة ............. بقلم : حسين جابر موسى // العراق
كم وكم تمنيت ان يكون بعادنا كابوسا
والنوى ينتهي بانتهاء الحلم
نـــمضغ بـــعضنا................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
نأكل بعضنا ،
ابناؤنا احفادنا، يأكلون ما تبقى
نتجول متسكعين ،
من ألم الوجع نسري
وخوف
كالسيل الجارف،
لفظتنا الازقة للدروب الوعرة
علقت بأرجلنا ،بنهايات جلبابنا
قمامة التجوال العفن
لا حلم لنا لما نصبوا اليه ،لا نستفيق
من وحدانيتنا وجموعنا المبعثرة
في غربتنا نموت مثل موت الموت في الجسد
لكنا ما زلنا ننشد
نبحث في تيه الغربة عن صوت بدوي المعاني
بدوي في جوف البيداء يرتدي رمالا
يمتد لنهاية الافق
بهدوء تتراكم ذرات الغبار الناعم
تصير قناعا فوق الوجوه
سنظل نحدو طيل السنين القادمات
وحدانيون يشاطرنا الليل بنشيد حزين
غيابنا اشجان وهوادج مسافرة
الى اين نمضي، مجهول؟
بلغنا غبار ورمال اثارنا
تنسفها الريح في وحشة التلال الباردة
نحن سيل العثرات الكرام
ماتت ارواحنا
قبل أن نقطف نهاية الوصول
مساءاتنا تتلاشى
تظل ابصارنا شاخصة
نرتدي احزاننا جلبابا
ننتظر تحت زخم الوجع
متسربلين بالحزن
سنوات العمر الشقي متعبة
مثقلة تنوء بالآلام
على حين غفلة وهدوء تام
باغتتنا احذية الهاربين
طمرتنا على وجوهنا في طين الحقول
ذات مساء
العراق/بغداد
8/11/2022
8/11/2022
لست أدري ................ بقلم : لمياء فرعون سورية
بعد أنْ سـلَّمـتُ طـوعًـا لـك أمــري
لـم أصـدّقْ يـارفـيـقـي ذاك يـجـري
تـتـركُ الـقـلـبَ الَّـذي قـد ذاب حـبـًا
فيكَ يـا منْ كنتَ لي أحـلامَ عـمـري
يا خـلـيـلي لا تـكنْ شـخـصاً كـذوبـاً
لاتُـــراء ِأنــتَ مَـنْ بـالأمــر تـدري
مـذْ عـرفتُ الحبَّ أخـلصـتُ النوايـا
والتزمتُ الصدقَ في سرِّي وجهري
أتـرى أخطأتُ في حسن اخـتـيـاري
أم تُـرى الـدهـرُ سـقـاني كأسَ غـدر
قد قضيتُ العمرَفي مـحـراب حـبّـي
وجـعـلـتُ الـلـيـلَ فـواحـًا بـعـطـري
يـا إلـهـي أنـت تـدري سـوءَ حـالـي
هل جزائي الهجرُ تـعويضًا لصبري
لـسـت أدري يـا إلـهـي لـسـت أدري
سورية-دمشق
26\9\2022
جنازةُ الولاداتِ القادمةِ................. بقلم : مصطفى الحاج حسين - سورية
تمشي الجنازاتُ
تحملُ أفقَ الوطنِ
إلى مقبرةِ الدَّمعِ
جثةُ النَّسمةِ متعفنةٌ
متورمةُ البسمةِ
مزرقَّةُ الأحلامِ
في قلبِها أنهارُ حزنٍ
وفوقَ شفتيها أشرعةٌ من ظلامٍ
النَّسمةُ متفحِّمةَ النَّوافذِ
متحجرةُ الأصابعِ
مبتورةُ الأنداءِ
عمياءُ الصّحارى
تشبهُ فضاءَ الرُّكامِ
النَّسمةُ تبحثُ عنِّي لتُخنقَني
وتشبعُ قلبي بالسُّكوتِ
وترسمُ على رمادِ دمي
خارطةَ الوطنِ المرصَّعِ
بالتَْجزُّؤِ
وأنيابُ الحلفاءِ
المخلصينَ لأطماعِهم
المعتَّقةِ بالضغينةِ .
إسطنبول
سيدة الحب............. بقلم : مريم أجود // العراق
فداك القلب يا أمي
يا شوقي
وسر بهائي
وعيوني
وطهري ونقائي
فقدك ضيعتي وبلائي
شكرت الله مكبرة
اللهم استجب دعائي
أنت ياوردة
الحنان
والأمان
ياسيدة القلب
كيف أكبح وجعي
كيف أرسم حلمي الوردي
أحلام يقظتي أمطرت الأرض
صار جريان
من فيضك والحنان
ياسورة الرحمن
قداسا تلاه الرهبان
عاصمة أحزاني
أطلب غفران الله
علىٰ كفيك
سيدة الحب
حروفي أجمعها بحبك
كعاصفة الوجدان
حروفي أجمعها
لأصدر ديوان
كلمة أمي
هي العنوان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)