أبحث عن موضوع

الخميس، 26 ديسمبر 2024

بُكاءُ ألماء ......بقلم : أوهام جياد الخزرجي// العراق


بُكاءُ اًلماءِ في ألنَّهرِ ،يَرسُمُ سَحَابةً لا تَدري،لَهفةُ ألقَدرِ تَجيءُ بٍكَّ ،تتردَّدُ فيهَا ألخَطَوَاتُ ،يَلبَسُ قَميصَهُ ألفضيُّ،لِقَاءآتٌ هَارِبةُ ،يَختَزلُ ألوَقتَ ،تَمضي بِسُرعةٍ ألرّيحِ ، أرصِفةُ ألتَمَنّي شَاهِدَ زورٍ لأبوِابٍ مُغلقَةٍ ، يَختَفي قَمَرُكَ خَلفَ سَحَابةٍ تُحمِلُ وِزرِكَّ...
23/12/2018






رحلة الحياة/ خاطرة ........ بقلم : مصطفى بن عمارة / الجزائر




ها نحن نترنح بأرض الخريف الصلبة الباردة نمسك بأذيال قطار العمر نشد بأظافرنا الرخوة و أسناننا الهشة لعله يخفف سرعته التي باتت سريعة كطرفة العين و لمعان البرق ولكن هباء نرجو و صفرا نتمنى إذ هو يسير غير آبه بنهايته التي تشبه الشيء الذي يسقط ،حيث أنه كلما اقترب ارتطامه زادت سرعته.
و ها نحن نتذكر صبانا الذي هو كالربيع المزهر و نزق شبابنا الذي ما زالت حلاوة سكره في حلوقنا و كأنه البارحة فحسب و لكننا نستفيق دوما من أحلامنا الزاهية و ذكرياتنا البهية بصوت أولادنا و هي تنادينا أو هي ترتع و تلعب بالدار أو بأن نحس بألم بأجسادنا الواهنة أو ضر داء زاد حملا على ما نحمل من سنين.
هي الحياة أو هي الطريق التي لا بد أن نمشيها بحلوها أو مرها بجمالها أو بشاعتها و لا بد أن نلحق محطتنا الأخيرة إلى ارتطامنا الأخير لعل الله الرحيم أن يتلقفنا بكفه الحانية و يأخذنا إليه حيث قدسية المكان و النور الذي ليس كمثله شيء .





اكسير الحياة................ بقلم : لمياء فرعون / سورية




لـو أنَّ حـبَّـكِ يـاحـبـيـبـةُ قـاتـلي
لـعـشـقـتُـهُ ولإن غـدوتُ قـتـيـلا
ولمِتُّ من فرط السعادةٍ بـاسـمـاً
ولـكان مــوتـي شــاهـداً ودلـيـلا
فـالـحـُبُّ إكسيرُالحياة وشـهـدِها
بـوجوده نـلقـى الـوجـودَ جـمـيـلا
إن كنتُ أشكو من شقاء ٍأو عـنـا
أو كـنـتُ أرقـد في الفراش عليلا
جـلَّ الَّذي جمع الـقـلوبَ ببعضها
أرسى المـحـبـةَ كي تـظلَّ طويلا
وسعى لرأب الصـدع بعد تـخاصم ٍ
جــعــل الـمــودَّةَ رحـمــةً وبــديـلا
أدعــوكَ ربـِّـي أن تــلُـمَّ شـتـاتـنـا
كـيـمـا يــزولَ الـبـأسُ فيَّ قـلـيـلا
تـحـلو الـحـيـاةُ بـظلِّ حـبٍّ صادق ٍ
بـيـن الـخـلائـق زوجــةً وخــلـيـلا


سورية-دمشق

متاهتي ......... بقلم : فيصل البهادلي // العراق




لمتاهتي سرٌّ، وضوءُ الشّعرِ يرمقهُ
بخطفِ البرق ،
في لحظات وهج الحرف..
في ثوب الرؤى
والصمت سحَّ بهائهِ كي ينضحا
وأعالجُ الكلماتِ من هول التزاحمِ
في ثراء الوصف كي أدنو..
بكامل عدّة التّجميلِ من عينيك سيّدتي
لأنثر حرفيَ المبهور في بحرٍ
ومن كحلٍ جرى أن يصْدحا
وأرتب الأضواءَ في نهر القصائدِ كلّما
بدأ القطافُ في دهليز كهف تتابعِ الافكار..
من حصد المنى
حتى أرى ثوبا لفجرٍ ترتديهِ
يليقُ لي... ويضيفُ فيك...
تأنّقاً وتمرداً كي يسفحا
لمتاهتي
فجرُ اللحظة المثلى
إذا طاف النّداءُ على طريق الأمسِ..
واقتربت خطاكِ..
لتهطلَ الأمطارُ والأشعارُ والأحلامُ
في قلبٍ، و يرشحُ عطرها
في الحرف ألوان الشّذى ما ألقحا




٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤

على لائحة الانتظار ................ بقلم : هاشم شويش//العراق






على لائحة الانتظار
كطفلٍ بسيط أُصدق كل ما تقول
قالت صديقٌ مقرب وربما أكثر
ظننتهُ حباً أَسألها: هل تحبيني؟
قالت: لا ربما فيما بعد
لا تحب قيود الوعود
تبقى معجبةٌ بلائحة الانتظار
على قيد الحب والموت

ورقة خريفية/ سرد تعبيري ............ بقلم : سامية خليفة / لبنان






أنا الورقةُ الخريفيّةُ الصّامدةُ المتمسّكة بيدِ غصنٍ باردٍ أتدثّرُ الألمَ أقتاتُ على غصّاتِ الفراق، فديسمبر أعلن انتصاره على الغصن الجاف، غصن لا بدّ أن يفلتَ يدي قسرا، تلك اليد التي انتهت منها صلاحية الاحتضان!
أيا نازحًا عن أرضِ الوطنِ، الآن عرفتُ سرّ هذا الشّجنِ الرابضِ فوقَ ملامحِكَ القاسيةِ، الآنَ والصراع بين ديسمبر والغصن أصبح على نهايته، وكان الانتصار حاسما لطبيعة ديسمبر الجافة. اليوم أدركتُ وأنا أتطايرُ هنا وهناكَ تتلقّفُني تارةً الأكمةُ وتغسلُني طورًا بقعُ المياهِ الموحلةِ، أدركتُ كم هي مريرةٌ مشاعرُ النّبوذِ، فحين تنبذُكَ الأمكنةُ، أنتَ، يا نازحا من ربيع الجمال، حتما ستسترقُ السّمعَ مثلي لذكرياتٍ غابرةٍ. أنا الآن أقضي على الوحشةِ بالأصداءِ العالقةِ في صيوانِ الأذن، وبالأحاسيس المترسّخة بين معابر الوتين، فبعد كلّ عاصفةٍ ألهثُ فيها بين شهيق وزفير ضياعي، أستلقي على بساطِ خيالٍ يمدّني بشجنٍ من أغاريدِ الحساسين إلى أغاني الثّوار إلى ترنيماتِ متصوّفٍ متعبّدٍ إلى انفلاتاتِ قصائدَ لمجنون ليلى جديد يتناسبُ مع جنون هذا العصر، قصائد من حاسوبه يسجّلها ويبثُّها ليملأَ بها القفارَ أحلامًا.
أيا أيها المعتكف بصقيع روحك حين تصطكُّ أسنانُكَ بردًا، تدفّأْ على حطبِ الذّكرياتِ فالخريفُ سيولّى، لم تبق إلا بضعة أيام لديسمبر الشامخ ويزول، وستعقبه العواصفُ فاستعدّ لها، أم أنّكَ ما زلتَ مثلي تتعلّقُ بالأملِ رغمَ أنّ القلبَ ينزفُ شوقًا ووحشةً ودمارًا؟!
سامية خليفة/ لبنان ورقة خريفية/ سرد تعبيري
أنا الورقةُ الخريفيّةُ الصّامدةُ المتمسّكة بيدِ غصنٍ باردٍ أتدثّرُ الألمَ أقتاتُ على غصّاتِ الفراق، فديسمبر أعلن انتصاره على الغصن الجاف، غصن لا بدّ أن يفلتَ يدي قسرا، تلك اليد التي انتهت منها صلاحية الاحتضان!
أيا نازحًا عن أرضِ الوطنِ، الآن عرفتُ سرّ هذا الشّجنِ الرابضِ فوقَ ملامحِكَ القاسيةِ، الآنَ والصراع بين ديسمبر والغصن أصبح على نهايته، وكان الانتصار حاسما لطبيعة ديسمبر الجافة. اليوم أدركتُ وأنا أتطايرُ هنا وهناكَ تتلقّفُني تارةً الأكمةُ وتغسلُني طورًا بقعُ المياهِ الموحلةِ، أدركتُ كم هي مريرةٌ مشاعرُ النّبوذِ، فحين تنبذُكَ الأمكنةُ، أنتَ، يا نازحا من ربيع الجمال، حتما ستسترقُ السّمعَ مثلي لذكرياتٍ غابرةٍ. أنا الآن أقضي على الوحشةِ بالأصداءِ العالقةِ في صيوانِ الأذن، وبالأحاسيس المترسّخة بين معابر الوتين، فبعد كلّ عاصفةٍ ألهثُ فيها بين شهيق وزفير ضياعي، أستلقي على بساطِ خيالٍ يمدّني بشجنٍ من أغاريدِ الحساسين إلى أغاني الثّوار إلى ترنيماتِ متصوّفٍ متعبّدٍ إلى انفلاتاتِ قصائدَ لمجنون ليلى جديد يتناسبُ مع جنون هذا العصر، قصائد من حاسوبه يسجّلها ويبثُّها ليملأَ بها القفارَ أحلامًا.
أيا أيها المعتكف بصقيع روحك حين تصطكُّ أسنانُكَ بردًا، تدفّأْ على حطبِ الذّكرياتِ فالخريفُ سيولّى، لم تبق إلا بضعة أيام لديسمبر الشامخ ويزول، وستعقبه العواصفُ فاستعدّ لها، أم أنّكَ ما زلتَ مثلي تتعلّقُ بالأملِ رغمَ أنّ القلبَ ينزفُ شوقًا ووحشةً ودمارًا؟!

سامية خليفة/ لبنان

سرب من الذكريات ......... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد / مصر





أسمعها بين أنغام أغنية في الصباح والمساء.
أريجها يسكن الذاكرة مع آآلاف التنهدات.
كالخمائل تلتف حول أفكاري كالنجوم تتلألأ في صدري وتهمس بها نبضاتي.
صورة تقابل مخدعي فيها البسمة مخلدة مع نظرة عشق لا تنتهي راسخة كالجبال شامخة الذكرى في قلبي.
مع صدى صوت لا يفارق مسمعي
أحببت معه أسمي وهو يتمتم به في أذنيّ
مع الأثير يداعب الطيور يتبع الشمس وقت الغروب.
يستنبط فجر الإحساس يستوقفني بندى الزهور حين تتساقط أوراق الخريف العاصي.
ظلالها شفق يُرسم في لوحة تحاكي أزمان قادمة.
بين محرقة النسيان غاب الصبر واعتلى الوجد حين غادر الليل دجاه.
راية الروح سليلة الخذلان في محراب العشق عندما انتظر من ودع الأرض ليمتهن الطيران.
تبهجني ذكراه حين تترنم بأسمه الشفاه.



14/11/2024





{رحيق حروف الشاعرة مي سراج خلق المشهد} قراءة نقدية بقلم الناقد والشاعر سعد المظفر




لحظة الادراك رمز ومفهوم جمالي حسي أو مشاهد وأن اللحظة هي اللبنة الاولى في بناء النص عند الشاعرة مي السراج لتأخذ من المكان الفني شكل للمكان الفعلي بأبعادة الجمالية فهو منظور من خلال رحيق الحروف الذي خلق لنا فضاء تستطيع أن تحلق فيه الشاعرة كفراشة/
أدركت أني أُحلق
فراشة
أنهل من المياسم
رحيق الحروف
أُصيرها كلمات
اذا هي تدرك /تحلق/تنهل/تصير/انطلاقاًمن أدراكها بدأت الاستجابة التفاعلية للنص مع المثيرات الوصفية ووزعت علينا رحيق الحروف مما نهلت من المياسم فأي كلمات باذخة تدعونا للاستراحة داخل النص هذا النص المتكيف مع خيال الشاعرة الأنيقة الحرف التي تعطينا من روحها المشمسة/
بالعبير والياسمين
مزهوة بألواني الشمسية
لأول الغَبَشِ
تتملكني الضفاف والحدائق
والجدول الرقراق
هل كانت تكلمنا بأسلوب الهايكو
.هل كانت تريد ان تخبرنا ان خصوبة الانثى مثل خصوبة الطبيعة.
وكذا جاء النص أنيقاًً خصبا جسد لوحة تكاد تكون ناطقة وهي فعلا ناطقة على لسان الشاعرة التي تمتلكها الضفاف والجداول هذا الامتلاك يعيدنا الى لحظة الادراك الاولى لنلاحظ القيمة الخاصة لصفاء الدلالات ووضوحها
تصدح في الوادي العتيق
ف أميس غصين آس
و ضوع من أريج
تشاغلني النسائم
فيزهو بين جناحي
روح مفعمٌ بالربيع والحياة
هذا التلاعب باستخدم حرف{الفاء}و{الواو} لمنحنا السببية الحلميه التي ساعدتها على التحليق وأحدى الوسائل للتعبير عن الارتباط الوجودي المحقق للتألفة المساعد على الابتعاد عن التيه والاقترب من الرغائب
في هذا النص الأنيق الكثير من الذكريات هكذا هي مي السراج حين تحلق في المشهد.
أدركت أني أُحلق
فراشة
أنهل من المياسم
رحيق الحروف
أُصيرها كلمات
املأ الفراغات والحقل
بالعبير والياسمين
مزهوة بألواني الشمسية
لأول الغَبَشِ
تتملكني الضفاف والحدائق
والجدول الرقراق
وترانيم جذلى
تصدح في الوادي العتيق
ف أميس غصين آس
و ضوع من أريج
تشاغلني النسائم
فيزهو بين جناحي
روح مفعمٌ بالربيع والحياة
______________________
بقلم
مي السراج


خيمة الصبر .......... بقلم : فاهم المدني // العراق



كل شيء كان يُكتب بهدوء في تلك اللحظة؛ مأساة صغيرة تُضاف إلى ذاكرة الزمن، وخيمة مهترئة تصير شاهدًا على صبر لم يختره أصحابه، ولكنهم أتقنوا احتماله.

في الوحلِ خيمتُهم، والريحُ تنتحبُ
كأنها الأرضُ بالأحزانِ تلتهبُ
مطرٌ يَسوقُ الغمامَ نحوَ مأساتهم
والبردُ يَغرسُ في الأرواحِ ما يَثقبُ
طفلٌ يُخبئُ في الأحضانِ أنفاسَهُ
كأنما الخوفُ في عينيهِ يَضطربُ
وأمُّهُ.. جَفنُها سهرانُ من وَجَعٍ
كأنَّ دَمعَ الأسى في صَمتِها يَسكبُ
والأبُ مُثقَلُهُ الصَّبرُ الذي وَهَنَتْ
خطاهُ.. بينَ رُكامِ الحلمِ يَغتربُ
يا خيمةَ الصبرِ، في أرجائِكِ أملٌ
بأن يَعودَ غدٌ بالدفءِ يَنقلبُ
فالموتُ يَركضُ في الأوحالِ، لا جَسدٌ
سيسقطُ اليومَ ما دامَ الرضا يُعصِبُ
يا ربُّ.. إنَّ القلوبَ الآنَ ضامئةٌ
فَاسقِ الشقاءَ بفيضِ النورِ يَنشَطِبُ
فالعيشُ ليس لهم.. لكنهم حَفروا
في الطينِ مجدَ حياةٍ لم يَكُنْ كذبُ





ق.ق.ج ............. يقلم : ابراهيم الجنابي // العراق



كنت اعلّم أصابعي الخمس ان لا مناص من التخلي عن أرجوحة الوقت ..كان الإبهام يرقب شفاهي. وانا أتكلم عن (ميم) أصابعي ..ذلكم جزء من رحم الحقيقة قال ..وهل نحتاج لمشورة ...تنبه التالي قال انا سبابة رأيك.. نعمل بالهمس الخفي وانت قدوة ندوّن حضورها وهو جزء جسدك .. صمت رويدا... ...الوسطى كانت برفقة ميمي. يأكل ساعات الوجع هو ومن رافقه.. كان الخنصر بدمعة خافية... والبنصر انتزع لحظة غرقت بسفح المفاجاة... الميم خرج وبصق على كل الأصابع .