قـُـلْ لمِــاذا يا صَديقي كُلَّما حاوَلْتُ أنْ أقْطِـفَ حَرْفاً،
غَــــضِبَ الـبُــــرْكانُ مـــــنّــي ،
أعْــــدَمَ الشّــدو بِغُصْــني،
صادرَ الألحانَ، أَنْسَـانِي
الطَّــرَبْ.
***
أ أنــا مَنْ أَطْفــأَ الـنُّورَ على ظـلِّ
الأمــانـي ؛
كَيْمَا تـَأْتيـنِي قُبَيْلَ الفَجْرِ غربانٌ،
بأَنـْيابِ الغَضَـبْ.
***
أ أنــا مَـن ســلّـمَ الغيلانَ أزهارَ البساتينِ،
عَلى أَطْــرافِ حَقْلي؛ حتّـى أُرْمَى
مثلما تُرْمَى العُقَبْ.
***
لماذا كلّما جُلْتُ بـِفِكْــري،
باحِثـاً عنّـي بأوراقِ الكُتُبْ.
طالـَعَـتْـني
صَفْحَــةٌ سـَـوداءُ تــنْعي
صخْرةً تُدْعَى
الــعربْ!!؟؟
_________________
وهيك صار
وهيك صار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق