أبحث عن موضوع
الخميس، 20 ديسمبر 2018
دون اعتراف ............................. بقلم : ليلى الطيب / الجزائر
أعترف في حنايا اعتراف
لا ضير من أنفاس الدفء
بين سَرَوات صوته
ركبت المدى بتميمة عشق ..
وفيض احتراق عبأت اسمه
على دكة مبسمه
أحزمُ خُطاي
ملاءات ظمأ تنادي دون وجهه
حين يرحل عني الوضوح
مثلومةٌ بين أكتافِ اللّوعة
وقبسٌ مركون بعتمة الحزن
تحت وسائد ينازعُ ليالي كانون
وأُكَفِّن به الإنتظار
لستُ بلهاء ..
لأهديكَ غفراني
لكنني من ثدي الدمعَ رضعت
برد الشتاء..
وحين أحادث ظلك
يتلوك هيامي
عُمْري أنـا
لا تقل نعم !!..
قل لي :أحبك
يهفو الفؤادُ حين لقاء
باهرُ الانساق على حدود اعتراف
ميسرة تلملمني شفاهك
في جمراتِ توقي
رعشة تنتابني
في شفاه عاقر
دون اعتراف صريح
من ثقب إبرة انسدل
إنّني هنا ..
في غلائل ظلامي
مكممةٌ فاهي
سارجةٌ صهوة ندفةٍ
بملء شدقيَّ
منجل يحصد سنابل
عطرك الشهي
هذي العاصفة تسري
بفجرٍ صداه متناثر
على رفات الألم
صمت الخجل ........................... بقلم : محمد علي حسين أحمد القهوجي // العراق
بحركة أصبعيها تناديني
كأن دوران القمر روحها
أتنافس من أجل نورها
كي ترويني
أصبحنا نقاتل من أجلها
فسلاحي شعري
وبعض نظرات تبقيني
أحس بخجل الصمت
حين أسرقها
في سري وفي علني
جرحٌ يبكيني
تلاطفني في جلوسها
حول الأماكن أشياء
تقول لن أنهض
من جوف الظلال
حتى لو ترميني
أغار حتى من أنفاسها
ومن في جوارها
كأنه مهرج يصرخ
يتقلب في شراييني
يتلون مثل الحرباء
فوق الرؤوس ينادي
في همس الغراب
ينعق فوق سناديني
نجمها غَضِبَ خارجا
حول المدارات
تبتسم ملء شفتيها
يجن بها جنوني
لا ترحلي نحو الشمال
ففي جنوبي أملاً
يزهر بالحب كنارٍ
كل مياه الأرض
لا تطفيني
الموصل 2018
مختصر مفيد ............................. بقلم : عماد الصكار // العراق
قديما" قيل لا تنه استباقا"
عن الأفعال أن كانت سجايا
و تبدي بعض ما قارعت جهلا"
ففي الأقوال قد تخفى النوايا
وقل ما شئت أن أضمرت خيرا"
فنور الشمس ميقات البرايا
و هب للنفس شيئا" من وقار
وصنها أن دنت منها الرزايا
فما يدريك أن فاءت لأمر
وكشف الضر لن يمحو الخطايا
والله ما طلعت شمس ولا غربت ................................... شعر ورسم : /غزوان علي // العراق
مجاراة لقصيدة الحلاج
مـــا ضرَّني عذلكمْ يا معشــــــرَ النّاسِ
لولا الهوى كنتُ صخـراً دونَ إحساسِ
واللهِ ماغصّتِ الأجفـــــانُ دامعـــــــةً
إلاّ هــوى القلبُ محروقـــــاً بانفاسي
ولا ترنّمَ طيرُ الشّــــوقِ في سَحَــــــرٍ
إلاّ غــدوتُ صريعَ الشّـــوقِ واليأسِ
ولاجـرى الماءُ فوقَ الأرضِ منسرباً
إلاّ وسالتْ دموعي فوقَ قـــــرطاسي
ولا شممتُ عبيرَ الزّهـــــــــرِ منتشياً
إلاّ وكنتمْ شذا الأزهـــــــــــارِ والآسِ
ولاشربتُ كؤوسَ الخمــــرِ من نزقٍ
لكنّما حبّكم في ســـــــــــورةِ الكأسِ
لو كانَ لي أمرُ هذا الكونِ أجمعــــه
وضعتكـم بمكــــــــانِ العينِ والرّأسِ
طلّقتُ في حبّكـــم دنيايَ قــــــــاطبةً
حتّى تنكّرَ لي أهــلي وجـــــــــلاسي
لو يسألُ الصّحبُ عنْ حالي ومسكنتي
فالدّمعُ ينطــقُ عن حـــزني واتعاسي
ياساقيَ الكأسَ هاتِ الكأس نرشفُها
منْ كــفِّ بدرٍ رهيف الخصـــرِ ميّاسِ
وغنّني يا جميل القدِّ من طــــــــربٍ
داوِ الجــــروح فمــــا للقلبِ منْ آسِ
يا لائمينَ علــــى حبّي ومعتقـــــــدي
(ديني لنفسي ودينُ النّاسِ للناسِ)
الغريق ............................. بقلم : حسين علي جثير السراي // العراق
أحب زوجته ، مزاح
أحفاده ، السكاكر
والالعاب ، رغيف
الخبز المحشو باللحم
والشاي الساخن ، مكواة
ملابسه ، مناديله المعطرة
؛ضحكت له فتاة ذاب في
دنياها ، تاه عن الطريق
نسى نفسه والأولاد ، تغير
كأنه يعيش حلمه منذ سنين
...... طوال
ولو عرف الحب ماترك نافذته
شراع سفينةـ تلطمها الامواج
تغرق ، وأزهاره ذبلت ، وقلبه
خلا من ضحكات الدار؛ فما
نفع الندم والشيب خضب راْسه
وصار له دثار
عشتار ........................... بقلم : جعفر يونس العقاد // العراق
حين ينساب صوتك
كقيثارة سومرية
أراهن أن الجمال العربي
أجمل من الكاشان
الفارسية
وان لغة الضاد
وإن حرفت
وإن شوهت
تبقى جميلة الجميلات
يعربية
أحبك انت
لأن حروفك طلسم
يصعب
فك شفرته السرية
أحبك ولست باحثا
عن حروف الهجاء
في تاريخ
يضرب في عمق الأرض
فأهل سومر
بعض أهلي
وبيت إبراهيم
في صومعتي السومرية
من البردي والقصب
جاء أنين الناي
وعلى ضفاف ( دهلة) الطين
كانت
الرقم الطينية
عيناك
سومر وأكد
وملامحك بابلية
عيناك بغداد بزهوها
بالق الأمس
والمدرسة المستنصرية
أخاف التغزل فيك
أخاف التعلق فيك
فالحب هزة أرضية
أحيانا نشعر بها
وأحيانا منسية
وأحيانا تنسف مدنا
ومابين ليلة وضحاها
تغدو اكواما
حجرية
حبك
ليس على طاولة النقاش
فأنت مثل بغداد
أو دمشق
كلاهما قصيدة حب أزلية
وليس غريبا
أن توجت عشتار
على عرش النساء
بحلتها الذهبية
بغداد 11/12/2018
أراهن أن الجمال العربي
أجمل من الكاشان
الفارسية
وان لغة الضاد
وإن حرفت
وإن شوهت
تبقى جميلة الجميلات
يعربية
أحبك انت
لأن حروفك طلسم
يصعب
فك شفرته السرية
أحبك ولست باحثا
عن حروف الهجاء
في تاريخ
يضرب في عمق الأرض
فأهل سومر
بعض أهلي
وبيت إبراهيم
في صومعتي السومرية
من البردي والقصب
جاء أنين الناي
وعلى ضفاف ( دهلة) الطين
كانت
الرقم الطينية
عيناك
سومر وأكد
وملامحك بابلية
عيناك بغداد بزهوها
بالق الأمس
والمدرسة المستنصرية
أخاف التغزل فيك
أخاف التعلق فيك
فالحب هزة أرضية
أحيانا نشعر بها
وأحيانا منسية
وأحيانا تنسف مدنا
ومابين ليلة وضحاها
تغدو اكواما
حجرية
حبك
ليس على طاولة النقاش
فأنت مثل بغداد
أو دمشق
كلاهما قصيدة حب أزلية
وليس غريبا
أن توجت عشتار
على عرش النساء
بحلتها الذهبية
بغداد 11/12/2018
تخميس أبيات الأستاذ كريـــم الزيرجاوي ............................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق
لا أُحسِنُ الأوصاف , فوق نطاقي / ملأ الجمــــــال أيا مها آفاقي
فالثغـــر شامـــــيٌّ وجيــدُ عراقي / عيناكِ بحرٌ والرموش سواقي
:::::::::: والعشق حلمٌ غاص فـــــي أعماقي
قد عِمتُ في بحر الغرام بلوعتي / وجمالكِ الفتّاك أورى كربتي
بكِ يحسدوني فــي المرابع خلّتي / خدّاكِ أمواجٌ تلاعب مهجتي
:::::::::: فــي حمرةٍ طبعتْ علــــى أحداقي
نِلتِ المحاسن تلك مــن أمّ القُرى / أحداق ترمي بالسهام توجّرا
وكلبوةٍ تمشـــي الأناة تكبّرا / والحاجب المعقوف رمحاً يا ترى
:::::::::: أمْ انّـــــه سيفٌ علـــــــى الأعناقِ
إنْ رِمـتَ وصفاً للحجا فلبيبة / وأرى الدواهي العاتيات عجيبة
للخافقاتِ إذا نظــــرتَ سليبة / وإذا نزلت الـــى الشفاه مصيبة
:::::::::: فأنا الجريح وهــــنَّ لـــــي ترياقي
ظلال العدم .......................... بقلم : محمد الناصر شيخاوي/تونس
حِينَ صِرْتُ لِوَحْدِي
فِي ذَاكَ الْعَرَاءِ المٌجْحِفِ
عَارِيَ الرُّوحِ تَمَامًا
حَافِيَ الْجَسَدِ
تَشَهَّتْنِي كُلُّ الْخُطَى
وَ رَاوَدَنِي الْخَوَاءُ
عَنْ أَمْسِي وَ عَنْ غَدِي
ضِقْتُ ذَرْعًا بِمَآلِي
وَ أُسْقِطَ بَيْنَ يَدِي
وَ لَمْ أَجِدْ وَفِيًّا يُجِيرُنِي
غَيْرَ ظِلِّي
تَوَارَيْتُ فِيهِ ، أُدَارِي
سَيِّئَاتِي وَ سَوْءَتِي ...
نحلةٌ من بلادي ...................... بقلم : مرام عطية / سورية
كنحلةٍ ترافقُ الفجرَ في رحلتهِ إلى ربوعِ بلادي سهولها وتلالها ،تلبسُ سوار الشمسِ ، و تتزين بأقراطِ الحبِّ كلَّ صباحٍ ، وكراعيةِ ظباءٍ ، تستبشرُ بها الأحداقُ ،تشعُّ حيويَّةً وإشراقاً ، أيقظتني رائحةُ البنفسجِ في أنفاسها ، و أخبرتني خطاها عن أميرةٍ فينيقيةٍ في بساتينِ اللوزِ والتفاحِ ، كماقصَّت لي قامتها الوارفةُ العطاءِ عن نخلةٍ عريقةٍ على فراتٍ عذبٍ ، شبيهةُ أمِّي تدأبُ النهارَ لتعودَ برحيقِ السعادةِ لفراخها الصغارِ ، أنثى بلادي تقسو عليها القوانين الجائرةُ ، تضيَّقُ الخناقَ على حديقةِ الطفولةِ التي ترعاها بعيونٍ لاتنامُ ، و قلبٍ لايهدأُ ، تحاصرها محاكمُ ارتجاليةٌ وأنظمةٌ عمياءُ صمَّاءُ .
رأيتها اليومَ تنطلقُ ككلِّ الأمهاتِ اللائي يسرنَ دربَ الجلجلةِ ملكةً تحاربُ جيوشَ الكسلِ والرتابةِ في طريقها إلى العلياءِ ، تغدرُ بها ذئابٌ ترتدي أقنعةَ الحمائمِ
ترتطمُ بجرفٍ هائلٍ في بحرِ الغطرسةِ ، ينهالُ بسياطِ الأنانيةِ، و عسسِ القهرِ ، فتذرفُ الكثيرَ من الآهاتِ و تحتسي أباريقَ الصبرِ ، لتمرَّ الساعاتُ بسلام دون أنْ تريقَ نفسها أمامَ الآخرين
ماأقسى الحياةَعلى روحكِ الطيبةِ ! أيتها النخلةُ الأصيلةُ في هذا الشرقِ الكئيبِ ، لم تنتهِ رحلةُ الشقاءِ يا أمي تؤوبين لمنزلكِ منهكةً ومعكِ دنانُ العسلِ لأبنائكِ ، تبحثينَ في ثناياهُ عن كسرةِ راحةٍ ، أو ليمونةِ صفاءٍ ، فتجدينَ سلالَ التعبِ تنتظرُ أناملكِ لتفرغَ حمولتها ، و أكوامَ الفوضى ليعودَ إليها الترتيبَ ، وازدحامَ الاحتياجاتِ لتنتظمَ بحسبِ الأولوياتِ ، تشرقُ شمسكِ فتنقشعُ سحبُ الخوفِ ويتلاشى ضبابُ الأوهامِ ، يعودَ للأسرةِ الأمانُ ، أمَّا أنا فلا أملكُ إلا هذا القلبَ المترعَ بالحبِّ أقدِّمهُ لكِ .
رعاكِ المولى يا مصنعَ الأملِ ، و أدامكِ زيتونةَ الدارِ ياقزحَ السعادةِ ، منحكِ الصحةَ يا سنديانةَ العطاءِ ، طوبى لك ، فلولا يداكِ ما أعشبتْ قفارُ الإنسانية و ماسالَ نهرُ الحنانِ
الأربعاء، 19 ديسمبر 2018
على سبيل الحلم ........................ بقلم : عدنان العثمان / سورية
قبيل النوم بخيبة
يتلذذ بالندم
على حافة الذكرى
يعصر الانين نايا
يسكب تارات العشق حرائقا
يقلب أكف الرياح
ينثر فيها كل المآسي
علها ترحل إلى المثوى الأخير
لعل الجحيم يروي تعطشها للانتقام
فوحده يشبه عهودهم البالية
قبيل الحلم بنجوى
يتاجر بما تبقى من كرامة
يدعو الحلم كي يلون لوحة ناقصة
في عيون الليل ترحل السكينة
يعاند الظلام وحدة بائسة
يطول الحلم سارقا من الحياة الأمل
عائدا بما تبقى من هوية
مع صوت العصافير
ينضج الحلم أيقونة من رضا
يرسم مسار الحياة خزامى وجلنار
يسقي الحياة رحيقا بجوار أفق التحدي
من أوتار الغياب يعصر الروح رايات انتصار
وعلى حافة النضال يشمخ نجما لا يأفل
من شعاع الشمس يرسم الأفق بالسنابل
يشرب بكفيه من ينابيع الأمل
ومن طول المسافة ينسج فأسا
يكسر أصنام اليأس والبؤس
وعلى سبيل النجاح
يمسح جبين التعب بابتسامة كلها رضا.
طيف ليل أدهم............................... بقلم : هديل معتوق كاظم // العراق
أتيت..
حضرت..
وهل اصبح دليل وجودي إلابضع كلمات..؟؟
أنثرها على بياضي ..
اعرب بها عن وجودي ..
وأني مازلت على قيد نبضي..
الى وقت..
معلوم عند غيري.
أستهلك أيامي على جمر لظى الزمان..
رغم أنفي..
دون جدوى..
وأجبر من مجهول ..
على حقن رغباتي تحت جلد النسيان
ترضية للعرف..
(الأغم)
فبعمري لا يسمح لها التعبير
ولا التصويب..
ولا الخطأ
ولا التصريح
ولا الرجوع لممارسة..
مراهقتي.
صرت أمشي في الاسواق
أرجع منهامتخومة بحفظ الماركات
ومنشأ الصنع
ماذا افعل..
والخمسون دهرا..
تجاوزتها منذ حين ..
بألوان الألم
الأنين.
..مازال غير مسموح
الجنس ..
السياسة ..
الدين.
روحي حمامة تتوق للفرار..
للإنعتاق نحو الفضا
ووسع مدى الحرية
دون عيون تلاحقني..
او زيف حلال..
و حرام
لكن كيف السبيل
وانا بنصف جناح..
من عمري الباقي..؟
حلمي ليس له حول ولا
قوة
سأضيفه رقما جديدا ..
الى باقي أحلامي.. الموءودة
لذا..
لن أعدك..
ولو ضربا بالخيال
او حتى (كما يقولون) بكذب
أبيض..
أن ألقاك ..
حتى كعابر سبيل
في طيف ليل...
أدهم..
.........ثقيل.
لا أملكُ ثمنَ الكذبة ...................... بقلم : سليمان أحمد العوجي / سورية
في استراحةٍ بين أرقين
أفترشُ مرجاً من آهٍ ورماد
جناحي خانتهُ الريحُ
جرارُ طويتي لم تعد
ترشحُ زيتَ النوايا
كلُ المعابرِ إليكَ مقفلةٌ
ولاهدهد الوقت ِ
يأتيني بالنبأ اليقين
أعبرُ حينَ هدنةٍ
بينَ الصوتِ والصدى
في قيلولةِ الصراخِ
بينَ ( الحلاجِ) و( لوركا)
لاتمتعض أيها الجرح
إن أدارَ التاريخُ لكَ ظهراً
أو قالوا: إنكَ بلانسب
ولاتلبس غفلةَ الشراعِ
حينَ تواتي الريح
كالميثاقِ بين الوردةِ والندى
- عهدي لقلبكَ-
نم على يدي كعصفورٍ
خلعَ قفازَ الخوفِ..
ماءُ الكذبةِ لم يعد يمرُّ
من بينِ أصابعي...
ولاكفي عادَ مغفلاً
قل لمن مسخَ الجنانَ قفاراً
وجاءَ بالقشعريرةِ من أقاصي الصقيع:
كلبُ ( بافلوف) لم يعد
في حظيرتي مُنعَّماً
وأنت مخنثُ البختِ
تتناهبهُ فحولةُ الأقدار
فتحبلُ الرزايا بأنصافِ الرجال..
وذبابُ الوهمِ يحومُ على
موائدِ اليقين...
كماءِ العجزِ تطوفُ على
الأغراسِ مقطوعَ االسان
تطاردني ب( كيفٍ) كالسيف
كمن يطلبُ من النهرِ
تعليلَ مجراه...
ومن القصائدِ أن تشرحَ
موتها حين تنامُ القريحة
ومن البارودِ أن يتبرأَ
من دمِ الهديل...
حينَ يطفئُ الليلُ آخرَ
المدنِ وينام..
تنصبُ الأقدارُ فخَ الغياب
يحضرونَ كديدانِ المقابرِ
بعد الموت...
اخلع خف النسيان
وامشِ حافي الذاكرة
على بطاحِ القناعةِ
جيادُ الكراماتِ ركنت صهيلها
تلهو بأعشابِ الرضا
وتقيمُ قداديسَ القبول
لم يكترث مسيحكَ بصليبه
وهم يناكدونَ رُسُلَ السؤال
بجاحد الجواب...
كراهبٍ بالإكراه
لاتغويهِ قيامةٌ
ولاتُرفَعُ لغدهِ الأنخاب
- لابدَ أني أعرفكَ
- قلتُ: أنا من كانَ يبيعُ
كُحلَ الكآبةِ للعذارى
- لا.. لا أعرفكَ قبلَ ذلك
- قلتُ بلى قبلَ أن تمرَ
سبابةُ الطغاةِ على شفتي الحرون...
يومَ فتحتُ بابَ الكلامِ
واستيقظَ الحراسُ على الصرير...
قبلَ أن يغفرَ نخلُ المعروف
تجاهلَ النهر...
كنتُ عرافَ الجمرِ
في مواقدِ الشفاه
كل رعايا مملكتي
أقلياتٌ من ملحٍ وشمع
أقدارها نارٌ وماء
لاتقل عني ( مسيلمة)
فأنا لاأملكُ ثمنَ الكذبة.
حنين ........................... بقلم : نصيف الشمري // العراق
..
هُزَّ إِلَيْكَ
سِنِيْنَ العُمْرِ
يَأْتِيْكَ مِنَ الذِّكْرَى
حَنِيْناً مَنْسِيَّا.
...
أَنْتُمْ
مَنْ يَرْسُمُ
مَواوِيْلَ الوَجَعِ
حَنِيْناً لا يُنْسَى.
....
ثَمَّةَ
وَقْتٌ لِي وَلَكِ
نَتَبادَلُهُ حنِيْنا.
.....
الحَنِيْنُ
شِراعُ الحُبِّ
فِي بَحْرِ السَّلامِ.
.......
ما العُمْرُ ؟
سوَى أَرْقامِ سِنِيْنٍ
لا يَكْبُرُ مِنْ دُوْنِ أَنِيْنٍ
لِيَصِيْرَ حَياةً، تارِيْخاً
يُحْكَى مِنْ غَيْرِ
حَنِيْن.
أسطورة عشقي............................ بقلم : عبد القادر زرنيخ / سورية
عشقتها وعمري وراء الثالثة
أهي بحر أغرقني بأمواج أشواقه أم حورية أرعدتني وكلماتي السخية
وعدتك ألا أتقيد بهواك..وتقيدت
أعشق سجن حبك وإن كنت سجانا
........ أنظر لعينيك كرصيف أرنو بأدراجه جماليات الهوى........
........خبأت بأساطيرك ملاحم عشقك الخالدة.....
......نسجت الهوى وكأنني من أقمار السعادة بكل سعادة أتلو حكاية
.......أنت الحب حولي قد غاصت الرواية.....سأكتب اسمك من البداية.....سمراء أغرقني هواها حتى عادت كل عبرات الكتابة
.......سيدتي أنت روايتي أمام عصر الرواية...وإن عادت قافيتي سترسوا أشرعتي وإن مال الهوى ورائي
......ألقيت أشجاني حتى عادت ملامحك كعصفور أعادني من عصر الكتابة
.....عصرك سيدتي يوم ليست كأيام الولادة
المجد ولد أمامي والحب بين يديك روح السعادة
......هاك الهيام وتلك محبوبتي كرواية زودت البحر بأسرار العشق إذا غرقت أشرعة النهاية
......سيدتي قد أينعت حروفي لعينيك صبابة لاتضاهيها أغنية العصور ولا عبرات الروح أمام الرؤى والعشق قد عاد
...... أنت وحي الكتابة.....سيدتي تبرجي بقصائدي قد قلدتك كل أبجديات الحب ومعانيها.............................
ليس إلاك امرأة أحيت خواطري وإن.ماتت الرواية
.....ألقيت غربتي بهواك كي أعود من جديد...أرسمك لوحة سقطت لوحات الحروف أمامها فلا يعي حبك القصيد
توحدت بعشقك حتى كدت أسطورة من ربيع الأيام...أتلو الشموخ بأقلامي وإن رسمتني الحروف أمام الوراء...............
.......أنت الفصول إذ نادتني الحقول
حبك ثمرة أرعدت كل السطور
أغيبُ لأحضرَ .................... بقلم : عزيز قويدر / تونس
ظلمةُ كهفِي تُؤْذِنُ بعودتي إليّ
تسكنُ حواسّي فأسير
من أقاصي البعدِ أنطلق نحوي
يلوح شخصي على التّداني
كفكرةٍ تشرع في ارتداءِ الحروف
صمتُ الصّمتِ يسحرني بالبيان
تُسكرني فصاحتُه فأراني ...
أراني سؤالا يلتمع بيني وبيني
يتردّد صداه في جنباتِ كهفي
يرقّ ويصفو فيرتدّ لحنا بليغا ،
سؤالا وَلُودًا
يُداخلني ، يهزّني ...
كلّما لاح لمراكبي شطٌّ
ّ وخَامرني طيبُ الحلولْ
رفّ في الرّوحِ جناحٌ فلا وصولْ
.فلسفة الكيان _ خاطرة .......................... بقلم : جميلة بلطي عطوي / تونس
تلك الشّمس الهاربة مِنْ قمقم اللّيل ترسمُ على جبين الأفق قُبلة أنْس، تنثرُ شعاعها جدائل شقراء يُمشّطها الصّباح بِوَلَهِ اللّهفة فتتدلّى أراجيح بهجة تمتطيها الكائنات دون استثناء ، تفتحُ لها نوافذ الوجْد بعد أن اغتسلت في بركة الضّوء . تفرشُ لها المُهج سجّادا فارسيّ الصّنع، قزحيّ التلاوين ، تنصبُ لها موائد ممّا " لا عين رأت ولا أذن سمعت" . قهوة صباحيّة في كؤوس معتّقة وليدة دنان شوق كمّمها اللّيل فأسقط عنها الصّباح أختامها.
على الرّكح تضجُّ الحركة ، كلٌّ يعزفُ على آلته المفضّلة ، يترنّمُ بأهزوجته والغاية واحدة ، حلم ٌيتثنّى في كوامن النّفوس ، سيمفونيّات تؤثّثُ أعراسَ سعيٍ ، تتشابه،ُ تتنافرُ أو تتكاملُ لكنّ الجميع يدور في فلك الهالة الذّهبيّة ، يصبُّ كلّ جهده ، يسابقُ الحظّ إلى نهل الدّفء ونيل المطمح.
وهي بخطى ثابتة تسير، تشرفُ على عالمها ، ملكة ٌتحسن التّدبير، تتابع الفعل في سواقي الوقت ، تلبسُ لكلّ ساعة ثوبا يناسبها ، ترسم ُعلى صفحة الزّمن تفاصيل رحلة الحمل والولادة ، منذ البدء ، تسقط شرنقة ، تحبو ، تمشي ، تطير محلّقة . عند زمن الذّروة تلج خطّ الانحدار.
تلك الشّمسُ بين شروقها والمغيب تخطّ مصيرا ، تخطّني ، تخطّكَ ، تدوّن فلسفة الكيان. بين لحظة ولحظة تُقام ممالك وتُهدر أوطان. بين حكمة ونزوة تختار موقعك أيّها الإنسان .
تونس.....12 / 12 / 2018
بقلمي ....
أعاتب ......................... بقلم : جمال خليل عشا / الاردن
أعاتب من أحب بكل ود..........
سيبقى طالما بقي العتاب.....
كذا الأيام ما دانت لعهد.........
وان الخلق كلهمو تراب..........
وأدري ذا ربيعك سوف يمضي..
وتسلاه ويسلاك الشباب.........
فلم تنعم بقرب من حبيب.......
وناءت من تجلدك الهضاب......
وتمضي بين قبض وانفراج.....
وفيك لأجله طار الصواب........
وحالك سوف لا يصفو لحال.....
وحال مثل حالك قد يذاب........
حبيبك عنده صد وبعد............
وما لك عن محبته متاب.........
Jamal Khaleel Asha
مَعِي أَنْتِ فِي الأَحْلاَمِ والصَّحْوِ والْمُنَى .................... بقلم : محمد علي الهاني / تونس
تَمَكَّـــنَ فِــي قَلْبِــي هَـــوَاكِ فَلَـمْ يَعُـــدْ
لِغَيْــــرِكِ حُسْــــنٌ يَسْتَمِيــــلُ فؤادِيَــــا
فَلَـــوْ نِلْــتُ يَوْمًـا مِـــنْ رِضــاكِ أَقَلَّـــهُ
لَقَـــــرَّتْ بِــــهِ عَيْنِي طَـــوَالَ حَيَاتِيَــــا
حَمَلْـتُ الْهَــوَى طَوْعًا وخُضْـتُ غِمَارَهُ
فَمَــا أَذْعَنَــــتْ رِيــحٌ لِغَـيْــرِ شِرَاعِيَــــا
ولاَ هَـــــزَّنِي شَــــوْقٌ لِغَيْـــرِكِ ؛ إِنَّنِـي
وَجَدْتُــكِ فِي صَحْـــرَاءِ عُمــرِي دَوَالِيَـا
يَمُوتُ الْهَــوَى بَعْـدَ الْوِصَــالِ ويَنْتَهِـــي
ونَــزْدَادُ بَعْــــدَ الْوَصْــــلِ نَحْـــنُ تَدَانِيَـا
فَمَــــا الْحُـــــــبُّ إلاَّ أَنْ أَرَاكِ فَأَقْتَفِــــي
خُطَـــاكِ عَلَى الأَشَـوْاكِ والْجَمْـرِ حَافِيَـا
تَوَهَّجْـــتِ فِـــي كُـــلِّ الْفُصُــولِ خَمِيلَـةً
وجُلْـــتِ نُجُـومًـا فِـــي المَدى وأَقَاحِيَـــا
يُؤَرِّقُنِـــي ذِكْــــرُ الْفِـــــرَاقِ فَأَكْتَـــــوِي
فَكَيْــــفَ إِذَا يَــــــوْمُ الْفِـــــرَاقِ أَتَانِيَـــا؟
إِذَا مَــــــرَّ بِـــي يَـــوْمٌ وأَنْــــــتِ بَعِيـدَةٌ
رَسَمْتُــكِ وَعْـــدًا أَخْضَـرَ الرِّيشِ زَاهِيَـا
إِذَا أَبْصَـرَتْ عَيْنَــــايَ غَيـْرَكِ شَدّنِـــــي
حَنِينِـــي إِلَى عَيْنَيْــــكِ واشْتَـــدَّ مَـــا بِيَـا
مَعِي أَنْتِ فِي الأَحْلاَمِ والصَّحْوِ والْمُنَــى
وإِنْ غِبْـــتِ غَيَّبْـــتِ الشَّــذَا عَنْ حَيَاتِيَــا
عِتَابُـــكِ فِــــي كُــلِّ الْمَوَاعِـيـــدِ حَاضِـرٌ
يُحَاصِرُنِـــي بِالْـــوَرْدِ ؛أَنْسَـــى عِتَابِيَــــا
تَفَرَّدْتُ- لَمَّا أَنْ عَشِقْتُـكِ- بِالْهَــــــــــــوَى
فَسَـــارَتْ جُمُــــوع ُالْعَاشِقِيـــنَ وَرَائِيَـــــا
فَلَــــوْ جَمَّــــعَ الْعُشَّـــاقُ أَقْمَـارَ حُبِّهِـــــــمْ
لَظَـــــلَّ الْهَوَى بَيْنِــــي وبَيْـــنَكِ طَاغِيَــــا
فَعَــــنْ حُبِّنَــــا تَحْكِــي الْفَـرَاشَـاتُ لِلنَّـدَى
وتَــغْزِلُــــهُ كُـــــلُّ الطُّيُـــــورِ أَغَـانِيـــــا.
____________________________________
* ترجمها مشكورا بالفرنسية الدكتور التونسي محمد الناصر بلح
حنين بلا ذاكرة ..................... بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق
حبيبتي...
صدقيني كلما هممت
بذكراك تجاهلت
خوفي تجاهلت
حزني ولم ابك
ولم أندم
أبدا ..أبدا
بل أحس أن
الحنين صار
بلا ذاكرة
الروح الروح
هي الأخرى تطير
إليك فرحة
بأجنحة مبتورة
مذبوحة
رغم الجور والالم
تطير هكذا
من مكان الى مكان
تتخلى عن الجسد
أنها تهرب وتهرب
من عنق الحزن
الداكن في الأعماق
وكأنها تريد ان
ترحل تهرب
من قلبي
من جسدي
وإلى الأبد
إلى الأبد
ومضة ............................ بقلم : محمــد عبــد المعــز / مصر
بين الأشباهِ والأشباح، لايزالُ البحثُ مُستمِراً عن الأصلِ والأُصول...!
أما الأُصلاءُ فقد ندروا، لكنهم سيظلون، مهما تغيَّـرَ الناس، وتعددت الفُصول.
سَنابِكُ الشّوق ........................ بقلم : لبنى شرارة بزي / لبنان
حِينَ أشتاقُك..
أحتضنُ طيفكَ
تتلمّس أنفاسِي في الأثيرِ
بقايا عطرِكَ
مع مرورِ السنينْ..
كلُّ قواي تخورُ
و ذاكرة الشمّ.. تزيد الحنين
يتفطّرُ قلبي شوقاً اليك..
يتوهّجُ صبابةً..
تصيرُ عينايَ نجمتين..
تضيئانِ حروفَ
قصيدتِي الحزينةِ
قلبي يداعبُ طيفَ
ابتسامةٍ نديّةّ..
رسَمَتْها شفتاكَ
ذاتَ مساءٍ
على شواطئِ غربتِي
جرفَها الموجُ بقسوةٍ..
بعيداً عنّي..!!
أيا قدَرِي..
اتعبَنِي هذا السفرْ
في ليالٍ..
غابَ عنها القمرْ
أحلامي شاردةٌ..
تبحثُ عن فجرٍ
تشرقُ فيه عيناكَ.. شمساً
تبثُّ الدفءَ في ضلوعِي
آمالي عالقةٌ على نوافذِ الليّلِ
تترقّب مرورَ سحابةٍ..
تبشّرُ بهطولِ غيثِك..
أعيانِي هذا الجفافُ العقيمْ..
متى يهلُّ فصلُ اللقاءِ
فتُزهرُ روحُك.. حضوراً
ويملأُ حديقتي من جديدٍ
شذى عطرك..!!
ل.ش.ب
كَلِمَات صَغِيْرَة .......................... بقلم : ياسرحمّاد / فلسطين
فلسطين
لماذا اخترت هذه الثائرة ، بأن تكون حبيبتك ؟
- أتقصد تلك التي تصرخ بوجه الطغاة والظلم بلا رهبة ! ومن خلفهم وحولهم ، رجال مدججون بالعدة والسلاح ؟!
.....
فلسطين ..
كيف نعرف الرجال الرجال ؟
- تعرفونهم من أفعالهم ، وليس من أقوالهم ؟!
.....
وبرفقة فنجان قهوتي .. أصبحتُ أحب العزلة والوحدة ، أكثر مما مضى ! إنها تريحني جداً ، وتُشعرني بهدوء النفس ، ولا تجعلني أخوض نقاشاً وجدالاً ، مع أُناس لا يستحقون حتى مجرد النظر ، والإستماع إليهم ؟!
.....
" حتى وأنتِ متمردة كالبحر ،
كل تفاصيلك مدهشة ،
سمراء .. ؟! "
.....
( هذا ما تبقى من قصيدتي الأولى إليكِ )
....
" وقفت یوماً قرب دارھا
سائلاً جدرانھ :
ھل لي في الذاكرة مكان ؟! "
.....
هاتِ يدكِ
أعطر بها يدي
وألف بها خاصرتي
ك قبلة صيفية ؟!
مرساة الصباح ....................... بقلم : ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺮﻛﺎﺕ / الجزائر
تجمعين أحرفا شتى..
تبعثرينها في العاصفة..
وحيدة مع النورس كنت..
وكنت أعلم أسماك صمتك..
كيف تسبح في محيط الشفاه..
كيف تراجع ما حفظته من أناشيد..
والمراكب الحزينة كانت تصغي إليك..
تنطلق بأمنياتها الزرقاء نحوي..
***
وفي ليلة حالمة بالنجوم..
تفتقدين مرساة الصباح..
تطلين على همس الفجر..
تحدقين بمرساتي..
انكسر خاطرها..
***
يا مرساة أحلامها البحرية..
لم تعد أسماك الليل..
إلى شاطئ القصيدة..
ولا نوارس البوح المر عادت..
زارتني في دمع الأمنيات..
قطع من الليل / ممزقة صحوي..
¤¤¤
#بقلم #
٢٠١٨/١٢/١٤
2018/12/14
#أوﻻﺩ_ﺟﻼﻝ #ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
لن أتراجع .......................... بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق
لن أترك المسير ..
وحيدا بين أجنحة العابرين
أسأل عن أقداس العيون
لمحات من شيءٍ أنيق وذبول
بارقات الأمل لن تطول؟
خلف تلك الشجون
مآسٍ من نوع فريد
فيها الحب سيقرع الطبول
لن أخادع ماضيا لعهد التواصل
خلف تلك الاشرعة قلوبا حائرات
وعالما لن تجد له أوقات
يين ناصيات الدهر
قلبٌ سليب وقاهرات الردى
جياع عشقٍ وذكريات مارقات
قصورٌ فارهات بنتها أحلامي الباسمات ..
في محاجر العيون على شرفات ذلك القلب الأسير
حتما سأسير ..
لن أتراجع ..
سأدخل القصور
ولو بعد حين
القلب لن يقبل الخضوع
ولا الهزيمة في قاموس الرجال
سأقضي تلك الأيام
بين كل شيءٍ جميل
لا يهم أن كان حريرا كذابا
أو بهرجا خداعا
المهم في تلك الدروب
سأسأل أين أجد تلك الطروب؟
ضالتي هناك
ماعاد يهم أن كان قصرا أو كوخا
القلب يتبع العنوان
خلف تلك الجدران
تقطن سيدة البان
لن يخمد بعد اليوم ضياء
ولن يكون هناك شقاء
سأكون بكِ غنيا واهبا للحب معطاء
ومضات السعادة بين يديّ
أيتها السعيدة تجلي
ومن خلف برقعِ الحرية تدلي
عائدا لن أتراجع
لحظةٌ هي حياتي,............................ بقلم : اسماعيل خوشناو // العراق
سأسرجُ قلمي
وأُجنِّدُ حشداً
مِن فُرسانِ كلماتي
صفحاتي الْغابِرة
وأياميَ التي
مُنِعَتْ
مِنْ صُنعِ الذِّكرياتِ
تشحذُ بِلهفةٍ
وثورانِ ثأرٍ
نَصْلَ خطواتي
كي أبدَأَ غَارتي
وأَستوليَ
على مملكةِ الْوَقْت
وأَقطعَ أنفاسَ سُلطتِها
على حياتي
عقاربُ السَّاعةِ اِنْبَهرَتْ
ورؤوسٌ في حُفَرٍ
كأَنَّهمٍ في غيبوبةٍ
أَو سُباتٍ
وأُقَصِّرُ تعريفَ الزَّمن
وأُشِلُّ حركته
عَنِ الْعَدْوِ
والْإِنعكاسِ
فتبقى الْحياةُ
لحظةَ سعادةٍ
تُرْقِصُني الْآن
هي الوقتُ و الزَّمنُ
ومملكةُ حياتي
2016/9/27
وأُجنِّدُ حشداً
مِن فُرسانِ كلماتي
صفحاتي الْغابِرة
وأياميَ التي
مُنِعَتْ
مِنْ صُنعِ الذِّكرياتِ
تشحذُ بِلهفةٍ
وثورانِ ثأرٍ
نَصْلَ خطواتي
كي أبدَأَ غَارتي
وأَستوليَ
على مملكةِ الْوَقْت
وأَقطعَ أنفاسَ سُلطتِها
على حياتي
عقاربُ السَّاعةِ اِنْبَهرَتْ
ورؤوسٌ في حُفَرٍ
كأَنَّهمٍ في غيبوبةٍ
أَو سُباتٍ
وأُقَصِّرُ تعريفَ الزَّمن
وأُشِلُّ حركته
عَنِ الْعَدْوِ
والْإِنعكاسِ
فتبقى الْحياةُ
لحظةَ سعادةٍ
تُرْقِصُني الْآن
هي الوقتُ و الزَّمنُ
ومملكةُ حياتي
2016/9/27
قصة قصيرة .......................... بقلم : كريس قرقوط / لبنان
الخامسة الا واحد و عشرون دقيقة فجراً، ما زلت اطوي صفحات جريدة أمس بنشوة عسى أن تكون جريدة اليوم تعج بأخبار أفضل. أُشيح نظراتي عن أجساد اطفال اليمن الهزيلة حتى لا أُضطَر إلى لعن نفسي إذا ما فتحت ثلاجة بيتنا، و أقلب الصفحة عنوةً حتى لا تغازل قلبي صور بيوت حلب المهدومة فوق احلام اصحابها، فتمطر في احشائي دمعاً يذرف شوكاً يُدمي أصابعي فوق لافتة الحي في الصورة المُجمِّدة للحدث. يخطر في بالي بأن المصور الذي التقط كل تلك الصور ليس افضل بكثير من الميليشيات الارهابية التي زينت شوارع الجزائر بالجثث منذ قرابة عِقدين او اكثر، فما زال التاريخ على نفس الوجه لعملة الموت، لا يتربص الا بما يعبق بقدسية السماء، فيردم اشعار محمود درويش التي كبدته عمراً في حضرة المنفى على اعتاب الشوق، و يُشَرِّح قصائد نزار قباني حتى تنزف دماً مُسكِراً لكل ضمير عربي لا عناقيد عنب او تفاح يسكت بطون اطفال الزعتري التي شبعت موتاً. فيلتهم كل ما تبقّى من سكة حلب و تدمر حتى لا يتسنى لصباح فخري أن يتأمل اشجار الزيتون ولا لزنوبيا ان تمسك زمام الأمور في مملكتها في حال كانت نظرية التقمص واقعية. لعل مغفرة الرب لم تَحُلْ بعد لانها لم تجد اي كنيسة صامدة حتى تستقيها سبيلاً لنا. اخبار جريدة امس ليست سوى تكرار لبشاعة المصور الذي باع آلام الناس و شوه ابصارنا مقابل شهرة او قطع نقدية. لعله لم يكن يأبه بأن لكل منا منظوره الضيق لاستدراك ما يحدث قبل ان يتفوه كلاماً يقابل عمراً في زنزانة مجهولة، او زر احمر يبعثر كيانه على حدود حاجز ليعبر الى الجنة. النتيجة الجلية الآن ان الساعة اصبحت على مشارف السابعة. و آن موعد زفة الصباح على انغامٍ فيروزية من دكان السيدة مريم، التي تمتزج برائحة الفلافل و الفتة من مطعم العم علي الشعبي لتجبرني عنوةً ان ارتدي معطفي الصوفي و اخرج لشراء جريدة اليوم فهل عساي اشتري جريدة الثورة ب ٢٠ ليرة ام العروبة ب ١٠ ليرات ام الوطن بليرة واحدة.، 13-12-2018
ديمةٌ تستمطرُ الغَمام ......................... بقلم : كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي // العراق
تُراودني تلكَ الخَطَرَاتُ ، أَمْواجٌ منْ بحارِ الشَوقِ والحَنينِ تُداعِبُ الوَجْد تَتَسللُ لأروقَةِ الذاكِرَة تعبثُ بشريانِ النَبْض تعشعشُ في ضفافِ القَلب تتصاعدُ أَبْخرتُها لتعانقَ السَحَاب تسافرُ بِنَكْهتِها الريْحانيّةِ ونَسَمات الحَبق فوقَ جَبينِ القَمَر وَسَماواتِ اللازورد ، ينبجسُ الضِياء يَشِعّ في القَلب يشتعلُ الحنينُ على أَطْرافِ الوَرَق ، سَأَبُوحُ لكُمْ بسرّي الدَفينِ وغَيْبي المَكْنون .. لستُ ذلك الفارس الهَصُور ولا أملكُ سَطْوة الجَسُور وكيفَ أكونُ كذلكَ وقَدْ تَكَسّرتِ النُصُول واضْطَربتِ الفُصُول واخْتَلّتْ مسافاتُ العُصُور فكيفَ يكونُ الوُصُول !؟
لستُ قبلةَ الكُلّ ولا مَهوى كُلّ قَلب أوْ مَطْمحِ أَيّ لُبّ ، لكنّ كَلِماتي وخَطَرات جنوني المُتَمَرّدة تَجْذبُني تأسرُني تقيّدُني تستبيحُني وتعتقلُني مثلُ لحظةٍ هاربةٍ منْ زَمَنِ الأَشْواق ، أتشظّى مَعَها ألتَصِقُ بصمغِ أَبْجَديّتها أكونُ مكانَها وربّما تكونُ هيّ مَكَاني تَرْتَدي مِعْطَفي فتتمثلُ هَجْري وهَذَياني ، أتناثرُ على الوَرَق تمنحُني حِبْرَ مَدَامعِها أزفرُ تَجَليّاتها فتردّها شَهيقاً مُنْعِشاً .
عن المرأة _ خاطرة ...................... بقلم : ابراهيم حفني / مصر
...وعلي مًرِّ الأزمنة تظل التساؤلات والتصوّرات عن كينونة المرأة ...وما أكثر ما فاضت به قرائح المعنيين بشئون الإنسان عامة وبالمرأة خاصة ..فهل اكتملت الصورة الحقيقية للمرأة بعد في الأذهان ؟ ..أعتقد أنّ هذا الأمرَ يُعَدُّ من ضروب المُحال ..وسيبقي هناك الكثير من الجوانب الغامضة في عالم المرأة ،لم يتم الوصول إليه ...ومع كلِّ هذا تظلُّ المرأةُ أهم شواغل الإنسان .* من هنا أعود لرؤيتي ( دنيا بلا امرأة ،قَبْرٌ مفتوح ) ..المرأة التي هي الأم ..والأخت ..والزوجة ..والإبنة ..والحبيبة ...* هي في واقع الأمر تجسيدٌ مُخْتَزَلٌ للطبيعة بكل مافيها من ظواهر ..السماء(قمر وشمس ونجوم) ..الفضاء(النسائم والرياح والعواصف ) ..الأرض (الجبال ..والبحار ..والنبات والحيوان ) ..ولقد كان للمرأة نصيبٌ من كل هذه الظواهر شكَّلتْ تكوينَها وشخصيتها عفويا ..فكيف تم هذا؟ ...نراها بعيدة كالسماء ...فيها من القمر بهاؤه ...ومن النجوم لمعانها ..ومن الشمس حرارتها ...أخذَتْ من النسيم رقته ولطفه ..ومن الرياح تصاريفها وتقلباتها ..ومن العواصف قسوتها ..ومن الجبال ثباتها ..ومن البحر عمقه ..ومن النبات ارتعاشه ..ومن الأوراق خفَّتها ..رقَّتُها من قطر الندى ..فيها من الأغصان تمايلها ..ومن الأزهار عبيرها ..ومن حفيف الأشجار كان حنينها وأنينها ..وفيها من الغزال شروده ..ومن المها عيونها ومن الأرنب خجله ..ومن الطاووس زهوه وخيلاؤه ..ومن الحمامة هديلها ..ومن الببغاء ثرثرته ..ومن الثعلب مكره ...وأخذت من الزمن غموضه * أليس هذا يؤكد أنّ المرأةَ اختزالٌ حيٌّ للطبيعة ؟ ..........وإلي نبشٍ آخر في أغوار المرأة ...
أَبْجَدِيَّتي الجَديدَة ........................ بقلم : خالد اغباريه / فلسطين
هو عصرُ الفَوضى نعيشُه
وكلٌّ على لَيلاه يُغني
وسأُغنّي أنا على هوى قلمي
سأعيدُ صياغةَ حروفِ أبجدِيَّتي
سأُسقِطُ النُّقاطَ
وأخْطِفُ الهمزة
وأُغيِّرُّ القواعدَ والنحو
سأجمِّدُ المصروفَ
وأصرفُ الممنوعَ مِنَ الصَّرف
وأخلُقَ حرفًا لأبجديَّتي الجديدة
تسعةً وعشرين
أصبحتْ أبجديَّتي
وأكتبُكِ بعناقِ طيفِكِ
قصيدةً فريدة
فتُصبحين أنشودةَ مطر
وأعزوفةً عذبةً
تشتهي غفوةً من أناملي
على الحدِّ الفاصلِ بيني وبيني
سأكتبُكِ بخطٍّ يتخطّى لغاتِ العالم
لغةً مشفَّرةً
لا يُجيدُ قراءتِها إلا أنا
لُغتي وحدي
أكتبُها مَلحمةً شعريَّةً
دون فواصلَ ولا نقاط
وأرسمُكِ في كلِّ مكان
على أبجديَّتي الجديدة
حيث لا يقرأُكِ إلا أنا
أذيال الدخان .......................... بقلم : سمرا عنجريني/ سورية
قد يطول صمتنا ..
يصبح كثيفاً وصلباَ
يتجسد كأنه شيء محسوس
أذيال الدخان تملأ فضاءنا
حقيبة قصائدنا ندفنها
مد وجزر وانتهازية بحر
جفاف المشاعر يقتلنا ..
نصيبي منك أعرفه...
كأس فارغة حتى القعر
وقيثار مقطوع الوتر
نعزفه سوياً فيجرحنا ..
مازال في قلبي
غصن " أيلكس "
زهره ضارب إلى البياض
مغروس بعنفوان
على جسدي
قطيفة فرنسية الشهوة
روحي إكليل قمر
وعلى جبيني كلمة
" أحُّبُكَ "
مكتوبة بخفر ..
ثراء حقيقي في ضميري
أنت ثم أنت ..
تحفة كريستال تتلألأ
أختال بها بين البشر
وجهكَ لم أنكره يوماً
وأنكرتني ..!!!
الجرح كان رجلاً يا أنت ..
حاضر غائب
تتبختر في ألبوم الصور ..
الآن أو قبل ومابعد ..
أفرغُ آخر نقطة من قهوتي الشقراء
أكتفي بعشق الحجر ..!!!
سأكتب حكايتنا
على أحواض زهور جرداء
تترقب ربيعاً بعد شتاء
تزهو بزخ المطر ..
في الحب ..أشياء أخرى
علمتني إياها
فلا بأس
إن نظرت إليّ اليوم شزراً
سأمزق جلدي وأخرج جثتي.
بموعظة سماء
التقينا ...بوداع
فشكراً ..!!!!
15/ 12/ 2018
اسطنبول
وطن تحت خط الوجع ......................... بقلم : رند الربيعي // العراق
آخرُ رسالةٍ وَصلتني من (ريتا)
الصديقةُ المهاجرةُ خارجُ وطنٍ جريحٍ، مثلُ جُلِّ رسائلها، عبارةً عن أسئلةٍ أحزنتني كثيرًا
وَ جعلتني أذرفُ دمعًا سخيًّا في ليلٍ
طويلِ...
قالتْ تُخاطبني:-
- رند... أقسمتُ عليكِ بالمقدّسِ، وَ بما
آليتِ على نفسكِ من اِيمانٍ مطلقٍ بدينٍ
سماويٍّ... كيفَ هو العراق؟!
كيف جبينُ العربِ وبؤبؤ أعينهم؟!
كيف بغداد؟ هل مازالت عروسًا ترتدي
فستانًا ناصعَ البياضِ، هل الشموخ عنوانها؟
هل ما زالت كفّاها مضمختين بالحناء؟
أم طغى لونٌ آخرُ فيهما؟
باللهِ عليكِ... ما حالُها؟
أعرفُ أنَّ رأسَها يشاكسُ السّحابَ،
وغبطةَ اخواتها تزداد وهي تنعم وَ تَتَرعرعُ على جنباتِ الرافدين وَ تزدادُ
حُسنًا وَ جمالًا مع جنّاتِ الله في أرضهِ؟!
أَ حَقًا فراتُ الجنَّةِ وَ دَجلةُ الخيرِ
يشكوان الظمأ، وَ يكادان ان يُصبِحَا
مقابرَ لأبنائهما ؟
ضاقَ صدري وهي تستطرد حديثها معي!
- اخبريني عن الكريعات وَ ليالي السّمرِ،
وَ الفرحِ وَ مقامِ الخضر وَ زوّارهِ...
اخبريني عن أُمِّكِ، المرأةُ حاملةُ
همومِ
وَطنٍ أخذَ منها أكثرَ مِمّا أعطاها وَ هي
تتابِعُ كلَّ صغيرةٍ وَ كبيرةٍ...
مَنْ منّا ينسى توبيخَها لنا عندما نلهو
بأشيائنا الخاصةِ وَ نتركُ الكتابَ بعيدًا عنّا!
كُنّا نبتسمُ حينما تقول:-
- انظرا... ماذا أُخَبّئ تحت " شَيْلَتي" ؟
انهُ العراقُ الحبيبُ! وَ هو بانتظاركما!
آهٍ يا حبيبتي رند...
أكتبُ إليكِ وَ دموعي لا تتوقفُ...
كَمْ يَعزُّ علينا ان نطوّحَ بضفائِرنا على
جَنباتِ شَطِّ العرب، ونوقظَ نوارسَهُ
وَ هيَ تَغفو بينَ القصب وَ البردي ؟
الغشاقُ طيورُ الخضيري
يا إلهي...
جسرُ الشهداءِ... وَ ما أدراك ما ....؟!
المعظم وَ الأئِمّة...
بابُ إلى أين اتجهوا؟
هل اِستمرأوا أرضًا غير العراق؟!!
لِمَ السكوتُ المخيفُ...
أعلمُ أنّك عاشقَة للعراق بجبالهِ و سهولهِ
وَ أهوارهِ وَ بغدادهِ، عِشقُك من الطراز
الاوّلِ يَتقلَّبُ في الأصلابِ منذُ آلاف السنين...
وَ مَنْ يلتقيك .. يرى فيك عشتارَ
وَهي تصوغُ الحُبَّ بِجدائلها، أو نزيهةَ الدليمي مضربَ الأمثال بالنزاهةِ، أو زُها حديد، أو أُميّة وَ أُمَّ قصي... بل يرى؛
وَطنًا كاملًا وَ بأبهى ألوان الطيفِ
الشمسي!!!
لِماذا اخترتِنيْ..!! ........................ بقلم : عادل إبراهيم حجاج / فلسطين
لِماذا اخترتِنيْ..!!
أنفاسُكِ...
داعبتْ وجنتيَّ
و أتْْقَنتْ..
طيَّ جوارحي..!!
كيف أنجو ....
وأحمر الشفاه مازال
يشتعل على ياقتي...!!
يا أول شعري
كفاكِ تشبه كفي َّ
أنت ِ في خطوط يدي
لِمَ نسيتِ العهدَ !!
مازال كتفاك ِيحملان
حنان معطفي..!!
كان وجهُكِ نور الهلالِ
أين الياسمين الذي
أزهر عليه في زمني.!!
لماذا أسكنتِ قلبي
ألفَ جرحٍ
وملأت بالدمع ِمحجري..!!
لن يُذيب الخصامُ
حتى
اشتياقِ دفاتري
عودي
واملئي الكأس
من هواء تنفسي
وما نقص الفؤاد من شوقٍ
زيديه من رمقي
ضميني إلى ذراعيكِ
وفيكِ
أكملي غَرقي
أنت... خاتمةُ الجمالِ
أنتِ ..التي أدمنتُها
أنت ِ تهجدي
حين أقيم ُصلاتي
وأتلو بين َالطائفينَ
اسمَك ِ في كلِّ ذَِكْرِي
فلا تتركيني
أموتُ من عطشٍ
وأنتِِ الماء في كأسي..!
عوديني
أو سأمضي مرتحلاً
وأحتسي ألمي
راقــــــــــصني بك احـــــــــــتفي ........................... بقلم : المفرجي الحسيني // العراق
ما عاد لها رغبة من تفسير لصمته، صمت الموتى، يموت الموتى يصمتون
لا تؤلمنا الاحلام التي تبقى أحلاما ، لا نحزن على شيء تمنيناه، ولم يحدث على ما حدث لمرة واحدة، ما كنا ندري انه لن يتكرر، الأكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا، بل ما امتلكناه الى الابد.
..........
بكت شوقا اليه، تعطّر بعطر رجولته لِمنع عَرَقِ الذكريات،
........
قم وانفض عنك حزنك الابدي، افتح نوافذ الحياة غادر مرافئ الانتظار.
.........
أتوحد معك دون علمي، كنت كالوطن كل شيء يؤدي اليك، حبك متواصل حتى بصده وصمته.
.......
أحّنُ أسأل وانت معي، أحتاجك، وانت في سواد عيني وبين اضلعي.
........
تركتني لِعَراء الاشياء، أُداعب فروة سنّوري أُربّت على رأسه، ساهمة على ذكرى، أٌسعد حين أبكي.
........
أن نموت بعيدا عن قلبينا، نكابر، نشقى، نبكي سرا.
........
تمنيت أن اسبقك الرحيل، غادرتني حيا ،تخليت عني.
...........
عَبَرتَ حياتي كنهر، مضى الى صوب البحر، دون ان يلتفت الى ضفافه، البحر لا يلتفت الى الوراء.
........
بنيت قصورا فاتنة شاهقة بأحلامي، يكفيني الان خرائبها.
........
لم تكن قبلي حيا لم تكن قبلي امرأة، ولّيت ظهرك للحياة تغازل الموت
تستعجل الرحيل تطلق النار على ايامك، كئيب بريء المشاعر، التقيت بك احببت فيك طفولتك، اهديتك رجولتك، مضيت وعقدت قرانك على الحياة.
........
البارحة نسيتني، غدا ما زلت احبك.
.........
مُد لي يدك نسير معا في ازقة الذكرى، نضج الفراق على شفاهي، وأثمرت قبل الوداع، أُقطفني هَب لي قبلة، يا قدري يا املي، راقصني بك أحتفي، نحن لبعضنا ما زال الحب بيننا.
16/12/2018
لن أَكْبَر............................. بقلم : باسم جبار // العراق
مازالَ خوفُ الطفولةِ
يُلاحقني... يِلتحفني
ولا مِنْ ملاذٍ آمن ٍ
إلا في أحضانِ أمي
لن أكبرَ
قرأتُ كتبَ التاريخِ
تَقمّصتُ أسماءً للبطولةِ
فأرعبني سيلُ الدماءِ
ومواخرُ اللذاتِ
ونخاسُ ينادي
مَنْ يشتري الجمالَ خادماً
يُقبلُ أيديَ الرجالِ
ويشبعُ شبقاً بنفسكَ يامولاي
لن أكبرَ
الرّعدُ وبُحّةُ صوتهِ القاسيةِ
وسياطُ بروقهِ ..وكأني عبدٌ آبقٌ
لا يُعاقبُ إلا بالرمضاءِ
تُجلِدُ ظهري
يجعلني أطلقُ
صفير سُفني فرارا
إلى زوايا غرفتي
إلى سكون مدفأتي
وأُعلنُ الانتصارَ
على اجراسِ الخوفِ
في أوهامٍ تُداعبُ مُخيلتي
لن أكبرَ
ربما تساقطَ جُلّنارُ الشبابْ
ربما بخريفِ العمرِ
توشحتُ جبةَ فقيهٍ
بعوالمِ اليقينِ والارتيابْ
ربما بناتُ الدهرِ رَسمْنَ
على المُحيّا تعاريجَ البلى
فكنتُ كمَنْ دنا فتدلى
من جدثٍ عما قليلٍ
بهِ يُرمى ....حينها سيكونُ
المدفونُ جَسدَالترابْ
ومخاوفَ طفولتي
2018-12-16
خطبة مباركة .............................. بقلم : عادل نايف البعيني / سورية
أَعيا الفؤادُ هـــوىً فاعتلَّ واحتارا
من نفـــحَةٍ خطَرَتْ ورداً وأَزْهارا
من لهفةٍ - وَمضَت شوقاً- بِهِ عبقٌ
قد دُلِّهتْ شَغفاً والقــلب قــــد مارا
من حُبّ فاتِنَةٍ هــامَتْ بــها مُــقَلٌ
حلًّ الهوى. فَغَدا بالحُبّ مِــعْطارا
هذي الجُمُوعُ أَبا عـــمّارَ مُقْـــبلةٌ
من كلِّ حَدْبٍ أَتَوا أهـــلاً وزُوّارا
مُباركينَ حــبيبَ القلبِ خِطـــبتَهُ
وهاتفــــينَ رَعَــاك اللهُ عَـــمّارا
هــذِي نَدَاك تَمُـــدّ اليدّ غامِـــرةً
حُــلْماً يغرّدُ كالحــسّون أَسْرارا
يا ربُّ بـارِكْ رِباطاً بِتْـنا نَرْقُبُهُ
واجْعَلْ وِفاقَـهما نُوراً وأَنــوارا
أنّك أنثى ........................ بقلم : استيفات الوالي / المغرب
اكتبي ياسيدتي
اكتبي أنّك أنثى
و أنّك نصفي ......... الذي يشتاقه نصفي
اكتبي
مابين الصعود والهبوط
هسهسة قرطك ...... همساتك المجنونة
اكتبي أنّك أنثى
حين تزرعين الخريف ....... صيفا وشتاء
اكتبي ياسيدتي
أنّك أنثى
اكتبي بين النساء
عن خلوتك ........ عن رعشة شفاهك
عن لحافك الأخضر
والأحمر
وعن آخر ابيض
اكتبي
عن بناية صدرك
حين تطلب انهزامي
حين اجمع بين الحب .......... و فن الموت والحياة
اكتبي عن ماتقوله الكؤوس
وماتهمسه ألأنوثة
ياسيدتي
حين أكون أبلهَ......أصدق كلام الليل
وإنا أتبع حثحثة قلبي
إلى مابين ......... الهضاب والسهول
حيث ...... الملوسة و الخشونة
حيث يكون
الكلام غير الكلام
حين يختلط النفاق بالعناق ...... والحب بالكراهية
وحين تلتطم الشطآن .....يصبح كل شيء
كل شيء ....... كل شيء مباحاً
اكتبي
ياسيدتي
أنّك أنثى
و أنّك عزف المعاني ............ قافية الليل والنهار
لحن برقة الهادِّ للبحار
اكتبي
ياسيدتي
أنّك أنثى
من طين ونار
11/10/2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)