قضبان من ورق
ولوحة من إسفلت
.....رُسِم في قلبها
عصفورٌ حزين
...الغيمةُ المبتورة الجناحين
تمطر دمعا
قصيدة قارئها أبكم
ومتلقيها أصم
العتمة موغلة في تأريخ الإنسانية
منبعها قلب قابيل
الأسود
صراخ المظلومين
له ملامح
تتراءى للظالمين
ساعة إحتضارهم
لكنهم يتكاثرون
ربما الغنى
يديم تكرار وجودهم
منذ ليل السلالات
يكنسون فتاتهم
حتى لا يشبع منه النمل
......هناك ضحكت نملة
لن ينفعكم بخلكم
سنأكلكم حتما
ونوقد مصابيح من شحومكم
لتنير أقبيتنا المظلمة...