الى سمراء ................ بقلم : صادق الساهر // العراق

بلاء يسكن في جسدي
شيطان ومعي يتجول
يلقيني موتا فوق سريري
يجعلني فعلا كالتنبل ...................التنبل هو اسم رجل
يدق الخبث على رأسي كان في العصر الاموي
كدق العود على الحرمل
فيثير في قلبي ذكرى
عن قصة حب لا تعقل
فماذا أفعل ماذا أفعل
وانا يوميا اقتل
تقتلني سمراء وتذبحني
فتحول موتي أجمل
لا أتحمل لا أتحمل
عشقا في القلب هو الأول
ها قد مرت أعوامي
وامتدت في الأرض جذور
الصندل/وانا حبي ممتد
كخطوط العرض بل أطول
فصعب صعب سيدتي
أن تتركيني لا أقبل
قلبي المسكين يتفطر كتلال
ماحلة في الصيف تتحول
وأنا ماحلة أعضائي
والدم فيها سما ينزل
فدعيني أتنفسك عشقا
لا أتنفسك غاز الخردل

28/6/2016

.أمسية ( ق. ق. ج ).............. بقلم : فاطمة الشيري / المغرب

في صالون أنيق اجتمعوا
أزياؤهم راقية، حليهم ثمينة
الوجوه أعيد ترميمها والبطون شفطت زوائدها
القوام رشيق والملابس من دور الأزياء العالمية والعطور زكمت المكان بأصالتها الباريسية
كان كل شيء باهض الثمن إلا موضوع حديثهم

ها يكـــــــــــــو ------------------ بقلم : مجيد الزبيدي // العراق

وجهُ
تسطّحَ أنفُه خلفَ الزجاج
عاشقٌ يتلصص.

***
منقّبةٌ
تُسْفِرُ للناس صباحاً
زهرة اللوتس.
***
كريمٌ
مَنْ جاعَ؛ يُشبعه.
من ظمأَ ؛يرويه.
عيدُ الفطرِ .

نقمة حب................... بقلم : نرجس عمران / سوريا

تَجرعتُ من الحُّب
كأس ضِيقك حتى أبكاني

بسهامِ وجد
ٍ أصابتْ مقتلاً في وجداني
شهيداً يغسلني دمعي
أتدثر جلدي أكفاني
بل قتيلاً
بين صفوف الأحياء
وحيداً أرداني
أشكو لله البكاء
َ وخِلاني
لمَّا تعسفًا أبكياني ؟
يالَّا ..
مراركِ حسرتي !
ما به وفائي أضناني؟
إليكَ أسافرُ
بلا جوازٍ
بلا حقائبَ بلا عنوانِ
كَثُرت إليك الدُّروب
لكَّن عُيون الخُطا عُميان 

يا مُنقذ الدنيا ............ بقلم : هيثم الشمسي // العراق

عشقُ حبيبي المصطفى
في مهجتي
يا مُنقذ الدنيا من الجهالةِ
ومُنقذ العربِ
يا عشقَ آبائي وعشقَ اولادي والأممِ
يا نورَ أرضي وكل سماواتِ
يا مفزعَ الأعداء في سوحِ الوغا بطلاً
تخشاكَ أبطالُ وفرسانُ
يا مرعب الشجعانِ بسيفكَ الأمجدِ
ي عبقَ الدنيا والأكوانِ أجمعِها
يا منْ باسمك بشَّر أنبياءُ
اللهِ والرسلِ
زوجَ خديجةِ أنبلُ البشرِ
أبا الزهراءِ حُّبكَ يغزو كلَّ
أجزاءِ وجوارحي
أبنُ عمَّ عليٍ أشجعُ البشرِ
هذا الامامُ الذي بليلةِ الغدر
يفديهِ بأعزِ ما يملكُ البشرِ
جدُ الحسين الثائر البطلِ
يا مُنقذَ الدنيا من الجهالةِ
ومُنقذ العربِ

                                                                              

وجهٌ ٠٠ لا يغيب ............... بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق

 
عندما يحمل القناعُ الوجوهَ
يلجم الأفواه
تختفي حبات الدموع
تحمل التجاعيدُ السنينَ
الى القبو العتيق
تحوم فراشات النهار
على الزهرات الذابلات٠٠
في المساء
تذوب الألوانُ
كبكاء الشموع
تشنق الجناحات
على السيقان المنحنيات٠٠
جفاف الضوء
يصيب قمر الموج
كانت أمنيتي
مرايا تقطف
من عناقيد النضوج
أو شهيقاً
بلا زفير
أعزف نشيداً معروفاً
أمر به
على خدود أوراقي الخجولة
وخصلات العبارات
المسترسلة بالموضوع
عطر المداد الفواح
يفضح الأسرار
أنتظرُ بعد فوات الآوان
السحاب المصحوب
بدوامة إعصار
يبعثرُ البردَ والصقيعَ
وبقايا القش المنثور
حبُكَ يعبثُ
في حقولي الستة
منذ بداية الفصول
أسقي بندى العشق
الرمانَ والزيتونَ وأعذاق العقود٠٠
بلابل الشعر تغردُ
خارج المحيط
تطردُ غرابيب الليالي٠٠
كل عام تأخذني
في مثل هذا اليوم
بطاقات السفر
الى مدن الزمن البعيد
يحسبُ عليّ العمرَ
بثمنٍ زهيدٍ
وذكريات مركونة
على أعتابِ الفنادق
يقطنُ فيها وجهكَ المنير
يدور أينما أدور٠٠


٣٠-٦-٢٠١٦

إطفئيني...................بقلم : عماد عبد الملك الدليمي // العراق

تنفست
عطرك
كإنه عطر
مطر
في لجة
صيف
ولحظات
عطش
لإحياء
في الحب
ولا خجل
فقبليني
حبيبتي
وإطفئي
حرائقي
كما تخمد
حرائق الشمس
في لحظات
غسق

( Turn me off )
I have breathed
your perfume
lt like a perfume
rain in the abyss
of the summer
and moments of
thirst
No shame in love
and nor shyness , so
kiss me . darling
and turn my fires off
As the sun fires
are subsided
in the moments
of twilight

إرتعاش ........................ بقلم : قاسم الذيب // العراق

الارتعاش على قدم وساق
والوقوف على أبواب الجنة
مفتاحه قُبلة سرمدية
تخلع عن النخيل سعفه
وتقلم أظافر الجمود
لتطرد في لحظة اشتعال
وساوس الثلج ...

أرتجافٌ مَشعول ................. بقلم : هاني النواف // العراق

يا أيُّها الصّوتُ المَسموعُ
يا صدأَ السّكوت المذعورِ
ليلةٌ جاءَ بها التكرارُ
بعدَ اهوالٍ
يبعثرها أرتطامكَ الأوّل
وثبة انتصابٍ
سقطتْ
في نهرِ النداءِ القادمِ
من بقيّةِ
أصداءٍ هرمة
تسيلُ
آخرَ الثبات المُتصبّب
شهقة ملوحة تبهتُ
من تشوّقها
لأعماقٍ
تفاجيءُ منتهاكَ
المطارد بوساوس
أرتجافٍ مشعول
بأفيائكَ العاريات
أوسعُ
من بدايةٍ متهالكة
أكلتْ فزع الليل
وعته فراغ عطشٍ
مُكبّل الخيول
يُروّضُ بعض من ثرثرةٍ
تفزعُ
نداءات الظّلام الفائرِ
وتواثب الظِّلالِ
بلهاثِ طحالبها المضجرة
وشغف التياعٍ
مخنوقٍ
بأنشداهِ أنحدارٍ
يرافقُ
هلعَ الوقوف

أقدار ............... بقلم : علي فرمال // العراق

تمشـي معنا تتبـختـر
أقدارٌ ..مختالة الخطى
نرجســــية الســجية
لا تأبه كثيراً لما تراه في وجوهنا
مــن دمــعٍ متيـبسٍ
مــنذ بـكاء الـولادة        

                                           

أعجبني

تعليق

وطني ................. بقلم : علي اسماعيل // العراق

هل بَعدَ رِكَبِ الرَاحلينَ.. رِكابُ !!
وطني أستُبيحَ ..وعَشعَشَ الاغرابُ
***
تَشتاقُ دَجْلةَ للفراتِ .. وَمَاؤهُ
عذبٌ نقيٌ سائغٌ صَبْصَابُ
***
يا أرضَ أجْدادي دِماءُ أَحِبَّتي ...
سُفِكَتْ بِأرْضِكِ ...دونَها المِحْرابُ
***
ما زِلْتَ يا وَطَني ..لِحجّيَ قِبْلَةً
يأبى فُؤادي ..عنْ هواكَ مَتابُ
***

‬

قلعـوذات الـروح............. بقلم : المصيفي الركابي // العراق

روحي
طفلة تحبو اليك!
عطـــشى..
تـــرضع دموعــها
حــل...
بها الجـــدب
تائهة
بين العتـمتـين
آتــية...
لـدفء احضانك
تـربط ..على زندها..؟
حــرز...
القلعـوذات الثلاث
...اليـك تهديه
...ايــا...امــرأة
جـــــل ...
بالـــــروح مقامها
مشرقة ..
بـــلا.. افــــياء.

ولها يوما أهرقت حروفي بين يديها ............. بقلم : همام اليان / سوريا

- تعانق أصابعي المرتجفة قلمي الذي يبث خلجاتها وكأنها تتوسله لينثر خفقات خافقي المدنف حروفا حرى ، بينما ترقص طلعتك الباسقة مهفهفة كدلع الرئمان في باحة أفكاري . .
تهمس ذاكرتي لخافقي عن مياسة قدك الساحرة ويجترع فؤادي نشوى تلك الهمسات وملامحك تسلب الوسن من عيوني . .
عيونك آه من عيونك . . أجزم أنهما تسطران أعظم ملاحم الحسن . وبهما أنا أجزم أني أتفوق على جلجامش بالخلود وأضاهي أنليل بالألوهية بهما أنزل زيوس من ملكوته صاغرا أمامي . .
سيدتي أسمحي لي أن أناديك مليكتي . . فقبلك أنا ما كنت أحسب أنني قد أهزم فقط من عيني امرأة . . . وهاأنا قد سقطت إثر نبلي عينيك الفتاكتين . . . لم تحمني دروعي ولا براعتي المعهودة لي في الحؤول دون أن ترديني . كان فرسي الكبرياء قد جاوز الجوزاء وكان صهيله له دوي يغمر البسيطة والبيداء . . بعينيك فقط سقطت عنه . .
أيتها الفاتنة . . عندما إلتقت عيناي بعينيك قرأت بهما تاريخ الخلود وكيف ينهزم الفاتحين وتزوي حضارات وتضمحل أساطير الأولين . . أنت فقط الأسطورة والملحمة والحقيقة الأقدس . . ليتني فقط أجد ألف طروادة لأغزو حصن خافقك المتين . . في تاريخي ألافا من الأساطيل ولم تعبأ يوما بأنواء ولا أعاصير السنين ، وإذا بها أشرعتي تتحطم على صخور شواطئ عينيك .
يذوب الكلام على شفتيك كالسكر . بل وعليهما تهرق أعتق صهباء فيسكر منهما المدام .
كم تتبعت تنقل أناملك الندية الملائكية في ذلك اليوم عندما كنت تكتبين وكاد يذوب القلم بينها - وكان القلم قلمي - وكم حسدته يومها .
مليكتي الفاتنة اسمحي لي أن أفترش أمامك وبكل التبجيل والاحترام احدى طواسيني علي أصيب من وصفك شيئا :
1. أيا من يصور وليس كتصويره مثيل . . هب لي من البيان أحسنه جميل .
2. فأرسم أبدع ماخلقت بوافر . . الألفاظ لآلائك بها قبس الدليل .
3. أرنو إلى غادة مهفهفة الأعطاف . . تسبي النواظر إليها قسرا فتطيل .
4. فإذا مامشت وتمايلت تموج . . على أعتاب خصرها الخوافق وتجول .
5. فارعة وخصرها كالخيزران ألوى . . والجيد كجيد الرئمان أتلع مصقول .
6. تخوض عيناها الوغى بالهدب . . كأن كل رمش منها سيفه مسلول .
7. تخر الجبابر من فتك لحاظها . . فكل صنديد أمام عينيها مقتول .
8. وفي فاها تدير أشهى سلافة . . وعن طعمها عييت ماذا أقول .
9. رضابها عصير مسكر وشهد . . وعلى شفيها ينساب جوعي الوغيل .
10. فإذا ماتذوقته زادت ظامئتي . . فكيف إلى الإرواء منها السبيل .
11. بانت في محياها المحاسن كلها . . فكأنها في غياهب الدجى قنديل .
12. لاذ الحسن إلى صفحات نحرها . . فكأنه لوح رخام للنور مبتول .
13. سمت عليه حبات العقد تألقا . . كما لو شفها مقامها المأمول .
14. تميل الشمس -إذا ما بدت - خجلا . . من وجهها وفي ابتسامها تعليل .
15. هي أنسية وشاها الله ملاكا . . ففؤادي في صبها هائم كليل .

الحب يا سيدتي............. بقلم : رضا الموسوي // المغرب

الحب يا سيدتي
دمار
الحب
رعد و برق
خفقات إعصار
الحب
شفاه الأرض
تلهف عيون الامطار
الحب
جيش القلب
حين
فيك
لا يطلب
سوى جولات انكسار
الحب
حين يمم المصلون
عيونهم يمينا
وحدي انا يممت قلبي
شطر اليسار
الحب
تمرد ضد التيار ..
الحب يا سيدتي
سيف يقطع يد الاقدار ..
الحب انا ..
حين اصير أنا القضاء ..
اكتب جهنمك ..
بين العين و الاشفار ..
الحب جنات عدن ..
تملأها ساقيات الأوزار ..
فاقترفيني سيدتي ..
سيئات لهو ..
و اعبثي في ..
حتى تفيض هاذي الأنهار ..
ثم اشربيني نبيذ فجر ..
واشعلي شموس اللذة في هوانا ..
من غيرك
يا أنثى البراكين
يحرث الوديان في قلب القفار
من غيرك
يوقد في غاباتي
شلالات الجموح رجولة
من غيرك
يطلق سراح النهار

إدمان ................ بقلم : باسم النادي / الاردن

أدْمَنْتُكِ يا سَيِّدَتي كالخَمْرِ
لم أُدْرِكْ أنَّ الإدمانَ
يقود القَلْبَ الى القَبْرِ
فأنا يا سَيّدَتي
شرقيُّ القَلْبِ
وشرقِيُّ الإحساس
أحتاجُ إلى إمرأةٍ
تَفْهَمُني
أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ النَّاس
إمرأةٍ
تُدْرِكُ أنَّ العَشْقَ لهُ كالدِّينِ طُقوس
تُدْرِكُ أنَّ الأوجاعَ تُهَدِّئُها القُبُلات
ولقاءُ العشّاقِ هُوَ الفردوس..

ليالي السواتر.................. بقلم : جعفر صادق المكصوصي // العراق

أعشق أزيز الرصاص وليالي السواتر
أحبُ الذوبان بالقضية حد الانتشاء
والتقدم للأمام وبيان الانتصار,
لكني أحب السلام
وضحكات الأطفال
أنا محارب بالفطرة
ذاكرتي شريط حي على الساتر
أشواقي القديمة على أوراق شجرة الكالبتوس
ابتسامتي و دموعي وحبيبتي وقصصي
الوطن ينادي في أعماق الضمير
الراية أمانة الشجعان
وجوه الجنود وتساؤلهم عن النصر
تسابقهم للأمام يفسر القضية
المقاتل الجريح يرفض الإخلاء
ما زال في النبض دماء
يرقب ساعة الانتصار
على الساتر يكتمل المعنى
أن تكون إنسان أو لا تكون
فهل يفهم الخونة معنى الوطن
لن ننحني للعواصف
ولن نخشى سهامهم والدسائس
الأمل يزهر بين عينيك كالحلم
أرفع سلاحي وأقسم بالفرات
لن أتخلى عن القضية حتى تشرق شمس النصر
سأعبر الساتر
وأنادي يا عراق الصابرين ويا عراق الثائرين
القتلة تحت قدمي
الفلوجة عادت إلى حضن الوطن
حان وقت عزف نشيد الانتصار الكبير

.ومضة............... بقلم : رجاء احمد امير / المغرب

"عبرت سواحل
الضاد ظمآن
اتوق للارتواء
من عبق البيان
ان ابدى احسان
حروف الشعر
مضت بخافقي
كالسهام
تعد حوافي
الامس بصدري
مغترة السنان

تمتمات الطّين ........................ بقلم : هاني النواف // العراق

أبي الذي أنكرَ
صبوةَ الرّيح
هُناك
حيثُ يحينُ الحزنُ
تعودُ على مرأىً
من ذاكرةٍ مسدلة
البياض
هَدْأةَ إقْتفاءِ رغبةٍ
تهدرُ
اثرَ انزلاقٍ يُهدهدُ
انكسارات
رعشة تلعْثمكَ الرّتيبِ
كبعضٍ من عتهِ البدءِ
تستعيذُ
بمواسم قيلولةٍ
تغافلُ بردَ يقظة انحسارٍ
يطلُّ على أحزانِ
مسافةٍ تناهيتَ فيها
مُباغتاً
رائحة حبيسة
التضرّعِ
تلسعُ تهجّدَ الذّبول
حين تسجدُ بالظّلِ
معزول اللّحظةِ
مُلملماً الآسَ
المُتناثر نحوك
ضاحكاً
حتى تفيقَ حُشود
التيهِ أراها تُلاحقُ
خطاك بلا وُجهةٍ
تنضحُ من عذقها
قيامة الرّمادِ
مُنتعلاً زحامَ الأقاصي
تَحملُها قناديلُ
تمتمات طينكَ
المروّضِ الهذَيان..
فخذْ مشيئتي
التي عاثَ فيها
ضياعٌ ثقيلٌ،
حينَ تدورُ رقابُ المفارقِ
نحو سُرّةِ الفجرِ
المُبتلِّ بغيثِ
الغُبار...

ساحرتي ............... بقلم :هايل اشريفة / سوريا

أتت تجر أنفاسي تتبعها
لتنام بحضن هواها
ماثلة بذاكرتي
منذ ولادتي قبل رؤيتها
كل الأنوثة مرابعها
سحرتني بعينيها
وأشعلت رمادا كنت هيئته
منتظرا قدوم لقياها
قدوما زفني قدرا
لأمتطي جياد مبتغاها
فصورها تسكن ذاكرتي
وابتسامة شفتاها
وغمزة تلبس خدها
تطلقني للبعيد لأقبل مقلتاها
فساحرتي بعفافها
بطهارة روحها
بنقاء تجسد برعشة يداها
حين شاهدتها
تلعثمت قصيدتي خجلا
وقبلت راحتاها
تطلب عفوا ومغفرة
لتلثم جيدا تدلل غنجا
واستوى بمداها
فنهدها الشرقي أسطورة
حكتها الجدات كما تهواها
ونهدها الغربي يصرعني
لأكفن بين نهديها
فبعد ضياع ارقني
أخذني مصروعا لهداها
والعاج الممزوج في لهب
جبالا امتدت وتراخت
على امتداد رباها
لتمنحني لذة سكرى
سكرت بها
ابحث عن ضمة الجوري
الصامت بحمرة تنهاها
لو علمت امتزاجي بها
لذابت فوق صدري
تنتظر وصالا عشقته
يبتدئ وينتهي بهواها

حياة..! .................. بقلم : عادل قاسم // العراق

وَردَةُ اللهِ...
يا فيضَ .......
غدرانهِ الشاردة
زَهْرَتي التي...
تَضوعُ في...
لَيلتي البارِدة
ها أنا ذا وَحيد...
وحياتََنا كَوَمْضَةٍ
ٍ نَعيشُها..........
....لِمَرَةٍ واحِدهْْ ْ

قلقُ المرايا ................ بقلم : جبار هادي الطائي // العراق

جفّلْتُ سيلَ الشّوقِ تجفيلاْ
وَ جعلْتُ همسي فيكَ ترتيلاْ
................................
ماذا أُحِّدِّثُ ؟ وَ المدى ثمِلٌ
باقٍ كطيفِ العمرِ مذهولاْ
...............................
ذهبَتْ معَ الأسفارِ أزمنتي
حبلاً بكفِّ الرّيحِ موصولاْ
...............................
مُذْ كانَ عمري محضَ أُمنيةٍ
خطَّتْ ببالِ الرّملِ إنجيلاْ
..............................
راودْتُها ...، مقفولةٌ طرقي
سُدَّتْ ، و باتَ القلبُ مكبولاْ
..............................
العمرُ أطيافٌ ، و أكثرُها
فاضتْ بدربِ العشقِ تبجيلاْ
..............................
هطَلَتْ معَ الأمطارِ تحملُني
خيطاً بضوءِ الشّمسِ مفتولاْ
..............................
مِن أيّما الأكوانِ آتيةً ؟!
مَنْ فصَّلَ الأعضاءَ تفصيلاْ؟
...............................
من جنَّةِ الفردوسِ مَقدمها
نزلَتْ معَ الأمطارِ تنزيلاْ
..............................
يا خيبةَ المرآةِ لو عكسَتْ
وجهي ، و كانَ العذرُ مقبولاْ
..............................
قلقٌ....... قد كنتُ أرقبُها
منذُ انطلاقِ النظرةِ الأولى
...............................
حتّى تلألأَ ثغرُها ، وَ دَنَتْ
ماجتْ سراباً عادَ مشلولاْ
................................
يا واجماً ..هلّا تعاقرُني ؟
كأساً بهمِّ الصّبرِ مخذولاْ
..............................
هذي تراتيلي أُلمْلمُها
نُتَفاً ، و ظلَّ البعضُ مهمولاْ
..............................
سائلتُها المرآةَ عن قلقي
فرَّتْ ، وهامَ الجمرُ مشعولاْ
..............................
سقَطَتْ ، و كادَ الماءُ ينهمرُ
بينَ الشّظايا همَّ مجبولاْ
..............................
حتى ذوت و الكلُّ مُرتقبٌ ِ
في جمعِها قدْ صارَ مشغولاْ
...............................
اذْ كانَ وجهي في تناثرِها
عندَ التّكسّرِ باتَ مجهولاْ
..............................
يا لهفةَ المرآةِ لو جمعتْ
وجهي ، و كانَ العذرُ مقبولاْ
...............................
يا ويحَ عيني لا تشاطرُني
همّاً بدمعِ الرّوحِ مغسولاْ
.............................
اثنانِ : قلبي ، و احتراقُ دمي
مُزجا معاً للمرَّةِ الأولى

وتبقين اجمل اﻗـــــــــــﺪاﺭﻯ ................ بقلم : وجدي مصطفى / الاردن

وتبقين اجمل
اﻗـــــــــــﺪاﺭﻯ ....
ﻣـﺎ ﺑﻴﻦَ الحرف و الحرف
اكتبك انتي ..
و ﻣـﺎ ﺑﻴﻦَ همسي وهمسي
تبقين انتي
وﻣـﺎ ﺑﻴﻦَ كل العطور
عطرك ﺃنتي ..
وﻣـﺎ ﺑﻴﻦَ ﺷﻬﻴﻖّ ﻭﺯﻓﻴﺮّ
ﺍﺗﻨﻔﺴﻚَ ﺃنتي ..
لا ﺍﻋﺮﻑّ الا ان
ﺣُﺮﻭﻓـﻲِ ستبقي ﻟـكى ﺃﻧتى .

هكذا تحدث الشهيد .............. بقلم : نادر العزاوي // العراق

هكذا تحدث الشهيد ـ
دنا وانثنا صامتاً باسما
لكنه ضل واقفا ما انحنا
كسنبلة قمح
سلمت نفسها للرياح...

ودمعي إنهما
لفقدانه ودمع الرجال إزاء الفراق
مباح...........
قال لا تكرّموني بسرعه
أنا كنت اسمع منه الصراخ
دعوني أطوف ببغداد لآخر مرّه
طوفوا بجثتي نحو شاطئ الأعظمية
فقد قلت مرة لحبيبتي
إن برد الحدائق شيء مباح
قفوا بنعشي قرب جزرتها
لكي أستريح قليلا
واُعَِّمدُ نفسي برملِها قليلاً
كي أقول للحمامات اهنئي بأمان
فقد وفيت بعهدي أنا.............
ثم انزلوا بنعشي نحو السفينة
مرروني أمام بيت الحنينة
لأني أراها حزينة
لكي أقول لها
لا تحزني وفيت بعهدي
لا تيأسي تزوجي بعدي
وأنجبي وسَمّي وَليدَك إكراما لِعيني أنا
عراق....
ثم اصعدوا الجسر بنعشي رويدا
على مهلكم لا تستعجلوا
لقد كنت احلم أن يرقص الأصدقاء على الجسر
بزفةِ عُرسي
كان حلمي بأمسي
ثم طوفوا بنعشي حول الإمام
لكي أقول عليك مني السلام
يا إمامي وفيت بعهدي أنا
ثم اذهبوا بنعشي نحو المدينة
في شوارعها تعلمت السياقة
وفيها تعلمت فن الحديث
وفن اللباقة
ولي فيها إخوة حالمون
ثم مروا بنعشي نحو العطيفية
ففي بساتينها نخلة بانتظاري
ساوشوشها وشوشتين
لكي تقول لحبيبتي ما كان حبك
بين بين فقد وفا................
واوصيها بِعُدَّةِ صَيدي
التي تركتها أمانة عند جذعها
خيرا
اعبروا الجسر مرة أخرى
إلى شارع السعدون خذوني
إلى حيث ثقفت نفسي
وأول مرة فيه انتشيتْ
لكي أقول له يا سيدي السعدون
إني وفيت
رويدكم من هنا شارع الرشيد
كان أبي يشتري من هنا
ملابساً للعيد
برجله الوحيدة
لكي أقول للرشيد
يا رشيد إني وفيت
ثم انزلوا النعش بباب مقهى البرلمان
كي أتفقد وجوه من أحبهم
لكي انحني
لكل من قال شعر بحب بغداد
نعم دعوني انحني
لمن خط دربي
لمن تعلمت من أقلامهم معنى الوفاء
كي أقول يا سادتي وفيت
فاكتبوا بأمان
ولكم من ديار الأمان سلام
والان ادفنوني اين تحبون وكيف تحبون
واكتبوا على شاهدة قبري
فتىً للعراق وفا

همسات حائرة ................. بقلم : هدى علي // العراق

سئمت الكر
والفر
دعنا ننهي
الأمر
اما الوصال
واما
الهجر !!!!