هياكِلُ لأعمِدةٍ
نسيرُ بتؤَدَةٍ متنسِّمينَ عِطْرَ النُّورِ
يَضوعُ في الحنايا بخورُ فِكْرٍ ،
يَهْمِِي من العلاءِ نسيْمُ طُهرٍ ،
تتفتَّحُ القلوبُ بيضاءَ .
تتنسَّمُ الطُّيورُ الحريَّةَ ،
تحلِّقُ في البَعيْدِ ،
تُنْعِشُ الأرجاءَ بشَدْوِها ،
يهطِلُ مطَرُ الحُبورِ ،
تتهلَّلُ السَّواقِي في الوديانِ تنتَشِرُ .
أبوابُ الخيرِ مُشرَعَةٌ ،
سماؤُها صافيَةُ الأديمِ ،
تُظَلِّلُ هياكِلَ أُناسٍ ،
لفَظَتْهُمْ مآسي الوجودِ ،
أُرجوحَةً بيدِ القدَرِ .
غَرِّدْ زاهِيَ الوِفاضِ ،
واملأْ كأسَكَ رحيقاً ،
واشرَبْ من فيضِ العطاءِ ،
ترَ النَّعيمَ رفيقاً ،
لمثلِكَ يطيْبُ البَقاءُ ،
فكُنْ أنتَ أنتَ لنفسِكَ بريقاً .
تحلِّقُ في البَعيْدِ ،
تُنْعِشُ الأرجاءَ بشَدْوِها ،
يهطِلُ مطَرُ الحُبورِ ،
تتهلَّلُ السَّواقِي في الوديانِ تنتَشِرُ .
أبوابُ الخيرِ مُشرَعَةٌ ،
سماؤُها صافيَةُ الأديمِ ،
تُظَلِّلُ هياكِلَ أُناسٍ ،
لفَظَتْهُمْ مآسي الوجودِ ،
أُرجوحَةً بيدِ القدَرِ .
غَرِّدْ زاهِيَ الوِفاضِ ،
واملأْ كأسَكَ رحيقاً ،
واشرَبْ من فيضِ العطاءِ ،
ترَ النَّعيمَ رفيقاً ،
لمثلِكَ يطيْبُ البَقاءُ ،
فكُنْ أنتَ أنتَ لنفسِكَ بريقاً .