أحن إلى ظلي
قد غفا تحت عطر بيلسانة وتركني أقضم الوقت انتظارا
يقول الغريب :
دعيه يهنأ بنوم عميق
لقد أتعبه الطريق
فالمسير مؤلم مع لسع السلاسل ٠٠٠
_كيف لي أن أرحل وحدي
وأنا المكبلة بعشقه
و الشريدة في العراء٠٠٠
هل عشقت يوما ظلا مراوغا٠٠٠؟
يجوب بك الأرض ويغفو تحت عطر بيلسانه
_ سيلحق بك حين يجف النسيم وينسى الندى أن يبلل وجنتيه
سيلحق بك ليلم قلبك المتكسر بين يديه
ربما يصنع لك عطرا أبديا ليرحل إليك من جديد
لقد أتعبه ذاك النشيد
وأنتِ في الغياب تلوكين السنين وتُعتقين الحنين
هكذا يثمل بك ظلك
ويعود يُمسك بعنق المسافة و يشنق الشوق
بعناق طويل
تذوبين في بحر حضنه
وتصمتين ٠٠٠
تصمتين ٠٠٠!!!
______________
بوح السنديان