أبحث عن موضوع
السبت، 3 سبتمبر 2016
الولادة بعد الموت..................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق
لا تخبري أحداً بموتي
خوفَ اتهامكِ بقتلي
لا تزيدي عذابي
ابتعدي عن عيون المخبرين
أنا لا احتملُ
أن اراكِ مقيّدةً
من أجلي
حين أغضبُ
يتحوّلُ قبري بركاناً
وأكفاني سماواتٍ
فاعذريني
لو ارتدَّ جفنكِ خائفاً
من هول ما سيحدثُ
اعلمي
انّ الولادة من الموت
أطولُ عمراً
من لحظة الدنيا الهاربة
أكتمي سرَّ حبّنا
وانتظري فناء العالم
الذي لا يصدّقنا .
شموس ................... بقلم : فائق الجوراني // العراق
اعتدنا وهج الشموس
مشينا على كل التضاريس
لن نبالي بالقر والعواصف
كنا عشاقا
بغداد لنا مثابة
واطراف الوطن ضفاف
الاصحاب يتوزعون
على المساجد والحسينيات
على الكنائس والحانات
تلك تفاصيل
قاسمنا وطن
من نخل وفراتين وهلاهل
لا يقبل قسمة
حبلنا السري رافداه
وطن طاهر اللبن
وطن قمح
رائحة خبزه عطر شهيد
مازلنا اصحابا...مازلنا
مازالت بغداد لنا مثابة
رغم عبث اللحى والدشاديش القصار.
تساؤل .................. بقلم : إيمان عبد الستار بدير // العراق
أيبقى ما همسناهُ
شذى في روحنا عبقا ؟
أيبقى صمتنا هزجا
أيبقى في المدى أفقا ؟
أيبقى محضَ ذاكرةٍ
طواها الوهمُ وانغلقا ؟
أيبقى ؟ ..أم تغيّبه
وتخفي خلفه الألقا ؟
أأُغمضُ دونهُ جفنا
. أيغدو محرقاً مزقا ؟
أتنساه .. أتجعله
كميْتٍ في الرّدى غرقا
أتسمع خطو غيماتٍ
ببحر الأفق منتقلا ؟
أتسمع همسَ ألحاني
أتبصرُ طرفها الخجلا
ونجماتٍ وأقماراً
أنا من صاغها مُقلا
أتسمعها،، أتبصرها ؟
أتغلقُ دونها السُّبلا
زرعتُ هناك نيساناً
وقلباً مترعاً خضلا
ونرجسةً سقيناها
ترشُّ عبيرها أملا.
___
الرحيل ............... بقلم : سامية خليفة / لبنان
القميصُ بهتَ لونُه
تساقطتْ أزرارُهُ
إنّه زمنُ الخيباتِ
فيه المسافات ضاقت ْ
رحلنا بلا وجهةٍ
والهجرةُ بابُها عملاقٌ
سيُغلقُ خلفَنا
الغربةُ سكّينٌ أُغمِد في الهواءِ
ذبحَ رئتي الحياةِ
نرحلُ ، وأقدامُنا نتركُها متجذّرةً في الأرضِ
نرحلُ... وهناكَ
ينتظرُنا ماردٌ أسودُ
اسمُهُ الذّلُّ
يا ليتنا اقتلعْنا
من وجهِ الزمنِ
عيونَ الغربةِ
رأيتني البارحةُ في الحلم
على شاهدٍ أكتبُ
هنا الزمن مسجى
هنا دُفنَ زمنٌ
أورثَنا طفلاً صغيراً
اسمُهُ الأملُ
فليكبرِالأملُ ...لينموَ معهُ
زمنٌ جديدٌ بلا خيبات
ارسمني لوحة شعر ( نص مترجم للفرنسية ) ............. بقلم : علي مطرالمكصوصي // العراق
الشكر والامتنان الكبيرين للمترجمة لاله فطومه لترجمتها النص النثري ارسمني لوحة شعر
الى الفرنسية
Ali Matar
Dessine-moi comme une poésie
Lorsque la nuit s'endort
Laisse ta plume me brûler
Je cache mes souffrances avec un mélange de couleurs
Ne méprise pas ma vieillesse
Mon coeur est encore jeune
Je mène la folie des nuits
Je monte les chevaux des mots
Un rebelle farouche ainsi est la mélodie de ma peine Je contemple les dernières traces du départ
Des labyrinthes en bas du tableau
Tes doigts ma poésie le dessin et les mots
'
Dessine- moi comme une
'''''''''''''''''''''''''''
poésie ''''''''''''''''
Traduit par Raiss Fettouma Raiss
النص العربي
ارسمني لوحة شعر
عند ما ينام الليل
دع ريشتك تحرقني
اخفي عذاباتي بمزيح الالوان
لاتحتقر شيخوختي
ما زال قلبي فتي
اسرج جنون الليالي
أمتطي خيل الكلمات
ثوري مجنح هو هو
مزماري يغني نغم جرحي
ارقب محطات الرحيل
متاهات في اسفل الرسم
اناملكِ وشعري والرسم والكلمات
الى الفرنسية
Ali Matar
Dessine-moi comme une poésie
Lorsque la nuit s'endort
Laisse ta plume me brûler
Je cache mes souffrances avec un mélange de couleurs
Ne méprise pas ma vieillesse
Mon coeur est encore jeune
Je mène la folie des nuits
Je monte les chevaux des mots
Un rebelle farouche ainsi est la mélodie de ma peine Je contemple les dernières traces du départ
Des labyrinthes en bas du tableau
Tes doigts ma poésie le dessin et les mots
'
Dessine- moi comme une
'''''''''''''''''''''''''''
poésie ''''''''''''''''
Traduit par Raiss Fettouma Raiss
النص العربي
ارسمني لوحة شعر
عند ما ينام الليل
دع ريشتك تحرقني
اخفي عذاباتي بمزيح الالوان
لاتحتقر شيخوختي
ما زال قلبي فتي
اسرج جنون الليالي
أمتطي خيل الكلمات
ثوري مجنح هو هو
مزماري يغني نغم جرحي
ارقب محطات الرحيل
متاهات في اسفل الرسم
اناملكِ وشعري والرسم والكلمات
.هل ثمة مكان لله في هذا الكون ...؟.................. بقلم : عدنان طعمة // العراق
هل ثمة مكان لله في هذا الكون ...؟
كيف يدرك مخلوق بالغ الصغر هذه القوة العاقلة وهو يسكن في كوكب اقل ما اقول عنه انه دمويا وغير عادل..؟؟
وهل فعلا نغالي في احاسيسنا وتعزيزا لمبدأ اهمية ذواتنا فقلنا ان الله خلق الانسان على صورته ..؟؟
سأل نابليون الرياضي والفلكي الشهير سيمون لابلاس عن مكان الله في نظامه الميكانيكي الخاص بالأجرام السماوية فأجابه ما يلي (يا سيدي لست بحاجة الى هذا الافتراض)...قال لا بلاس ذلك واكتفى ....
وانا بمسيس الحاجة الى هذا الافتراض .....
لا ادرك هذه القوة العظيمة بعقلي ولا بعيني بل بإحساسي لان للأحاسيس نظام خارج دائرة العقل ...؟
ولا افسح مجالا للاادرية واطوف الكون بأحاسيسي...
وافسح مجال لوحي الاحاسيس ان ينطق واستوحي الأفكار من فهرس الجمال , فأرى الله في غروب الشمس ..في طبيعة خلابة ...في نظام قوس قزحي سماوي ...في دمعة الله اليتيمة تسقط في دير للصلاة ...في حبيبة يرسم الجمال على خدها صورته الفصيحة ...في رؤيا زيارة ابني سجاد لنومي الذي يشبه الموت وهو يقول لي : لا تبكي يا بابا ......
هذا العقل القائم وراء الطبيعة استشعره وبمهارة فائقة يقيم قداس للجمال في كل الاتجاهات رغم القبح الذي اغرق العالم بخرائبه ....
هذا العقل يحمل توقيع "الله"....الله بمحبته المطلقة
وبالمؤلف العظيم الذي قال لي هذه عظمة الجمال وجلاله تحملان توقيع : الله محبة مطلقة ....مطلقة .....
لن يتنازل عنه القلم ------------------- بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
ما كنتُ أدري في أخرِ الفصل من العمرِ ينفرطُ عقد الوحدة ويلتقطُ أنفاسه رئة الحُب العذري بأريجِ السَّمَاءِ والتراب والوطن٠٠قالوا أن شجرةَ الصبارِ تنبت في التربة وما علموا أن أشجار الصبر تنبت في قلبي وحبك يحتاج الى قلبٍ خصبٍ٠٠
بداية المشوار ترتدي وجوه الكلمات براقع الخجل ٠٠ شفيف اللحن وإفراط اللوعة هي نغمة حديثي ٠٠يتعرى إسمك وينزع ثياب الحروف في حضيرة اللهفة عند بوابة الدخان ينفثه أفواه الكلام ليستأنف الإنتقال من غصٍ الى غصٍٍ محملاً بعناقيد الغزل في غضونِ دوران الشمس حول نفسها مثمرةً بسلاسلِ الدفء تصل منافي النفوس تترك الظلال المكسورة على جوانب الإنسجام الذاتي لتكون كما أنا عندما أصطبغ بكحل عينيك من قمة رأسي الى أسفل قدميَّ ٠٠ عفيف الرعشة واقف على تلال المودة لأراك من وراء الرمش حبيبي الأول والأخير ومناسك عبادتي سجدة النبض الأزلية على حجر طيفك٠٠
يا وطني أنت قبلة القلوب من حيث أكتب أو لا أكتب٠٠
٢-٩-٢٠١٦
سيّدةُ الرّبى..!............... بقلم : ميساء زيدان / سوريا
إرهفِ السّمعَ لا تهزأ بقافيتي..
فالبحرُ يحملُ أشيائي وأشرعتي..
فتحتُ عيني وجدتُ الحرفَ في شفتي..
ومُذْ عشقتُ وجدتُ الشعرَ أغنيتي..
أستنطقُ اللوحَ،
هل في الطينِ من سغبٍ،؟
وكيفَ يبرأ جذمٌ خُزّ بالأبرِ..
ذكوتُ النارَ في جسدي وألسنها
تدبّ على رحيق الخبز
في الحُفرِ..
ولا يشكو فجيعُ الدار من لحدٍ
أشاعَ فيه غبارَ العُمرِ كالأزُرِ..
ترفّقْ أيها المكلومُ
يا نَفَساً،
تكسّرتْ جُرُماً أنّاتُها ونبتْ
في آخر الشوط
تستلقي على السّررِ..
يا واحة الخصبِ ..جفّتْ
أنهري.. ومضتْ
كلّ الثعابين في قبوٍ تصيّرها
كفّ الشياطين
أنداءً على السّحرِ..
ثم استحالتْ حواري البحر
من خورٍ
شنآن سوطٍ أراحَ الظعن
بالعطبِ..
بكروا وضاعوا وسط موج جنونها
لم يبلغوا الشطآن
تسحبهم رمال القحط
توغلُ في المسير
فوق المثابة.. بين كل دريئةٍ
ججرٌ أضاءَ
جبينَ سيّدة الربى..
تهتزّ أغنيةٌ على شفةِ القتيلْ..
يا سدرةَ المنتهى
قولي لهُ: ما انتهى..
الحبّ كـ لأغصان..
يسمعها الراعي،
ترددّها الجزيرةُ
تمتطي فرس الرهان
وآلاف من الأغنام
قد وصلت الى الوادي ..تنامْ..
حدّثنا الراوي:
عن قمرٍ يسكنُ في جيب الأمير
والناسُ تمشي في الظلامْ..
القمرُ المسروق من مال الرعية
يشتكي سجن الأمير
أوعدنا الراوي:
أن سيأتي بعدَ عامْ..
يخرجُ القمر الرهين
الى الفضاء
سوف يأتينا بثوب العصر
ينهضُ والفصولْ..
وعلى مجسات الطبولْ..
سنشم عطر الأرض
والبحرُ يقولْ:
الحبّ كالأغصان
لا يهوى الأفولْ..
الحبّ كالأغصان لا يهوى الأفولْ..
حلم ............... بقلم : قاسم عيدو // العراق
وأنا جالسٌ
افتشُ اوراقي
رأيتُ بركاناً يثورُ
يحرقُ حلمي
المرسومُ على الورق
وفجأةً تحولت الكلماتُ
الى رمادٍ
تتطاير مع الريح
الى حيثُ يشاءُ الريح
فما عساي ان افعل
حلمي كان بسيطاً
لقمة خبزٍ
وقطرة ماءٍ
وعبارة (انا حي)
فأصبحتُ ابحثُ عن صيدٍ
في غابةٍ مشتعلة
وعن وردةٍ في المزبلة
عن عودٍ بلا وتر
عن عشٍ بلا طير
عن مقبرةٍ بلا موتى
لأدفنَ حالي فيها
ورغم كل هذا
ابكي على جثمان حلمي
الجمعة، 2 سبتمبر 2016
مربع النشوة العذاب................ بقلم : عبدالزهرة خالد // العراق
لو كنتَ تراقبني
ما تركتني أسرح
مع قطيع الكلمات
وأجني هذا التصوف
بنغمةٍ سائغةٍ لذة للعاشقين•
***
على غرار النصيحة الساخنة
للتو إستخرجها النور
قلت لنفسي
لمَ لا أرمي
جسدي في اليم
قبل أخوتي
كيلا يلطخهم حبر اللوم•
***
لعمري
لم أكن
سهماً مستقيماً
أجرح قلباً
لقد انتظرت القوافل
تأخذني
عند التواءات النهر
أغفو كما يغفو صفصاف الحنين
بأحضان الضفاف•
***
من شزر عيونك
يغادرني الوعي
يعاتبني قلبي
تنتقدني العواطف
لقد تساوت أضلاع
النشوة والعذاب
في مربع كتاباتي•
١-٩-٢٠١٦
الرقصُ… مع الظل. ................. بقلم : ميثاق الحلفي // العراق
ذراتُ غبارٍ تعلو معطفَ ذاكرتي. تقعرٌ لصورةِ غيمةٍ عالقةٍ من ربيعِ قديم، كنتُ أُتابِعُ زحفَ النهاياتِ من نافذةِ الصباحاتِ المجذومة . لَمْ يُبِحْ لي ذلك البياضُ الاّ عن ترميمِ رقصتي مع ظلي. وأنْ أُجاريَ بلا ذاتيةٍ انزلاقَ قدمي. كنتُ سيئاً في كلِّ شيء… طبّالاً صوفياً يقرعُ على دفِ الهذيان. أُحاول مراراً رتقَ شراشفَ السماء ِ وأصطادُ اليابسة من جديد. أعشق فلسفة الطينِ ..الطينُ الذي يتورّد قضيةً ويصبحُ خطاً بين البقاء ِ والقبور القديمة. هل جربتَ رائحة الطينِ وانت مبتلٌ ذات ظهيرةٍ كاسدةٍ وحاولتَ أنْ تستردَ رعشةَ المساء. وكيفَ يَمطُ الهواء رئتكَ المعطوبة وانت تكرر اللاشيءَ. تعبثُ بالفراغات. تطلبُ هدنةً لإخراج رأسكَ من ثقب الاحتيال . سأدعُ الى توريطِ نفسي وأحلِمُ بالسقوطِ بعد سغبٍ طويلٍ. فالرقص يجلب النحس مع ظلك.
فتيت المسك ................... بقلم : فائق الجوراني // العراق
في تابوتي الأحمر كنت
اتنفس عطر الدم
من بين عقارب زمني الكسيح
طوافا حول المدينة
عائما بأوردتها المنشغلة بالموت
كنت حاملا بقايا قلب
وبقايا اقدام
وكنت احملك
وهنا على وهن
واستفهاما يشير الى اكثر من احتمال
كان الوقت بارودا والمطر رماد
لا متسع للبكاء
لا متسع للشعر
وهناك متسع للموت
الشناشيل تتهاوى على الاسفلت الحزين
تهسهس وترنو مويجات الشط
الى ملك الكلم
الامام المصلوب بآثام مريديه
كان الفم غضا والاسنان لبن
والزعاف مغلونا بالشهد الفاجر
جزر لا مد
دموع لابتسام
أي الكبائر غير الحب اقترفنا سيدتي
اخطيئة هو الحب والوفاء عقوق؟
وكنت كثكلى الطف
وكانت البصرة كربلاء
كان الخنجر اعجميا والظلمة صليبية
وعلى صراخ حرة استبيح عفافها
نهض العراق
متجلببا ببيرق الله
فنفخ بصوره
أحال الأبواب العاتية الى محض عصف
وعندما حطت الأيام الحمر اوزارها
بحثت عنك سيدتي
بين الانين والنشيج
بين اللهفة والذهول
بين البسيطة وذات البروج
لم اجدك سيدتي
لكني لمحت بقاياك
تذوب ...تتلاشى
في كؤوس ومياسم زهر الفردوس
فناجين باردة .................... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق
عنيدةٌ أنتِ
تحتمين بخيمةٍ
مزّقتها الريح
لم يبقَ منكِ
سوى جسدٍ
مفاتنهُ احترقتْ
أمستْ مواقد للانتظارات
والمواعيد فيها فناجين باردة
حين الامنيات دخانٌ
لا تجمعهُ أكفُّ السائلين
آهٍ على قدميك
ترقص الصخور كانت على خلخالها
كي يفيض الفرات من تحتها
آهٍ على خصركِ
ما عاد طوافاً للزائرين
والعيون غرقى
بدمعة مكابرة
آه من وحشة الليل
من يدلُّ تائهاً
لا يحمل غير سراجٍ
خانهُ الزيت منتصف الطريق
اعذريني
لو ابكيكِ
فحبّكِ ممنوعٌ أعلنهُ
واسمكِ تقتلني العادات القبليةُ
لو أذكرهُ
حبّكِ مملكةٌ للموتِ
محالٌ ادخلها
هو خطٌّ احمر
لا يمكن اعبرهُ
فزاعة أبي مسعود ................... بقلم : محمد اضويرفة / المغرب
"أبومسعود"
على ضفة الهامش أقام كوخه وسط حوش, حوطه بحزام من أغصان الشوك.
كتوم, يمضي بياض يومه يراقب غنيماته ويكسر الحجر حصى ,لكل راغب
في البناء. كل مجهول عزل نفسه عن قطيع البشر نسجوا له الحكايات. قال
بعض الرجال في شجون احاديثهم الليلية ,أمام دكان "اسماعيل" الخضار:
- والد أبي مسعود عبد آبق نزل هنا .
- من الرحامنة قالوا.. من أرض أحمر قالوا ..علق "التهامي " وفي نبرته
استفسار, ليقطع الشك باليقين.
ليل "أبي مسعود" حير الكثير من الأهالي . في حوشه عندما يتفقد غنيماته
ودواجنه ,كان يحمل "لمبة" يرافقه كائن يكسوه البياض . اشتغلت "ماكينة"
الخيال وصار أبو مسعود زوجا لجنية تملكته ,بسبب عزوبته ونفوره من
نسوان الانس. (يا خبر بفلوس) -بتعبير أرض الكنانة- (بكرى اجي بلاش)
ها هو "أبو مسعود" تفيض روحه في يوم شديد القيظ ,ويشيع في الأهالي
النبأ اليقين: لم تكن تلك الجنية الا فزاعة متنقلة ,صنعها "ابو مسعود"
من قش مربوط وكساها بثوب أبيض.
تقليليات................. بقلم : حميد الساعدي // العراق
1 -
فَكِّرْ
حينَ تُلاقي وجهكَ
في طُرقاتِ الوَحشَةِ
هل تَنظُر في وجهك َ
أمْ تعدو خَلفه
كي تتفادى نَظرَتَهُ
وهو يؤبنُ فيك َ الروح.
.
2 -
صوتك ِ :
موسيقى أناشيد الطفولة
همسك ِ الناعم
قبلات اشتياق
فلماذا
كلما غنت شفاهي
صار بين القلب والقلب
صراخات احتراق.
.
3 -
هل تَقتَحمينَ الليّلةَ بابي ؟
تعالي إن شِئت
نتطارح حُبّا ً
أو وَهما ً
أو نلعن هذا الزمن الخابي
ننتَظرُ معاً
آفاق الفجر بكل برودَته
كي نمنحَ ألقاً لسرابي .
.
4 -
الحلم الذي صار ذكرى
سأعيد ترتيبه في ذاكراتي
مرات ومرات
بما يجعل الليالي أكثر قابلية على الرضوخ
لفكرة أن لا حلم يعود
ولا ذاكرة تقتاد الهوس
الى الجهة الآمنة.
.
5 -
وتظل في حرفي تدور حكاية ً
تُحكى
وتنتظر انهمار الأسئلة
ما كان َ منك َ
ومن غيابك َ
غير أوجاع ٍ
وغير صداك َ
في وجه المرايا القاحلة .
تتمة ل قصيدة " سومر نادمة" .................... بقلم : عدنان طعمة // العراق
سومر نادمة , تلعب النرد مع جحيم
على شاطئ تتقيا فيه احزانها
سومر نادمة , اصبحت طريدة تحدق
في ظلامها الغزير وترتوي من وحشة الغروب
سومر نادمة , سلالة تتماهى وشمسها المحرقة
وفي المساء تسكن المتاهة
سومر نادمة , تجوب البسيطة بحثا عن قتلة
جدد يؤسسون ديارا لليتامى
سومر نادمة , تقيم في الحرف والحزن
وتضاجع الاسمال والبلادة
سومر نادمة , أكفانها منذورة للريح
ومقابرها مكشوفة العظام
سومر نادمة , شراينها قطعتها عصا الآيديولوجيا
الى خرائب معدومة الاحتجاج
سومر نادمة , اللحى تجوس في خرائبها
وثارات لاتنتهي
الخميس، 1 سبتمبر 2016
إلى هذا الحد .................. بلم : عبدالزهرة خالد // العراق
يغرفُ من وجه الصبح
ماء الحياء
بأقداح العرف
يستمتع بخرير النهر الأبكم
ساعي البريد
يحملُ رسائلاً فارغةً
كلماتها راحتْ أدراج الرياح
تتوقفُ النجمةُ
عند إنعكاس الفجر
أي الظلام تسلك
يرسمُ ذهنُ الصياد
الخط الوهمي
الممتد من الصفر
الى هذا الحد
قد يتشعب لعدة وجوه
يلتقي مع النسوة
عند البئر الأجرد
هناك وجهٌ قمريٌ
يناديه
أراد أبوها أن يبيع
بعض السنين
لأنه القوي الأمين
يحتفظ بالباقي
عند الصحبة
يشاطر نقاط الضعف
لاستعمار رجولته٠٠
٣١-٨-٢٠١٦
سيّدتي .................. بقلم : رائد الحسْن // العراق
إلى أين ستهربين
ما هي وجهتكِ؟
أضاقت الدنيا بكِ
هل اكفهرَّتِ السماءُ لكِ؟
حسّادكِ أعداؤكِ حاصروكِ
ليلة نفوق طيور الحب
واحتراق أغصان الزيتون
في مناقير الحمائم
أنّيتِ، بكيتِ، صرختِ
و لا مِن مُجيب
نسوا عندما كنتِ ترضعينهم
مِن خيراتكِ
لمّا ضمرتْ أثداؤهم
نسوا فيض أنواركِ
عندما وصلتْ آخر الدنيا
تآمرَ عليكِ مَن شرِبَ مِن فُراتيكِ
تيتَّمتِ، ثُكلتِ، بكيتِ
ودخان المنايا يحيط بكِ
مِن كلِّ جانبٍ
ودماءُ الشهداء
تستصرخ الضمائر الحية معكِ
وتتوحّد لتهزّ نخلتكِ
عسى أن يتساقط منها رطب نجاتكِ...
الكلُّ ترككِ
ضمائرٌ مُخدَّرة مُغيّبة تتهاوى
وتأبى الصحوة...
يا سيدة العصور
وقمر الليالي
يا حكايات شهرزاد
وأساطير أنكيدو
يا عزّة آشور
وجنائن نبوخذ نصر
وقوّة حمورابي
التاريخُ أنتِ
وأنت كل التأريخ...
عندما حطّموا مسلّتكِ
ماتت شرائع الحق
في أحداق الوحوش
عندما أحاطتكِ غربانهم
بكتِ السماء دمًا عليكِ
عندما غافلكِ القدر
تخلى عنكِ أشقاؤكِ
ونسوا أو تناسَوا
بأنكِ لو كبَوتِ سيسقطون، هُم تِباعًا
يا صهوة الفضائل
حقدتْ عليكِ وديان الرذيلة
يا قلادةٌ في جيدِ العالم
يا لؤلؤة ترصّعين بها غرّة الزمن
يا وسادة يرتاحُ إليها الحالمون..
المتخاذلون ترَكوكِ
وحيدة في وحشة النهار
عندما عانقتْ أسمالهم الرثة
ظِلمة الليل
واختفت الشمسُ خُجلة
خلف ظلام الجحور
يا ابنة الرافدين
الغافية على شواطئ
الانتظار الطويل
أما حان الفجر لتلدي رجالًا
تمسك بقرص الشمس
وتضعه في كبد السماء؟
أما وصلتكِ دعوات
الأولياء والأئمة الصالحين؟
أما شفعتْ لكِ
صلوات القديسين والأتقياء؟
....
صبرًا صبرًا صبرًا
أيتها العنقاء
فوليدكِ قريبٌ
وصدى صوته
سيملأ الآفاق
وسيصحّح
مسار التأريخ
ريح الصدى............... بقلم : احمد بياض / المغرب
ريح الصدى على أوراق الجفون
أتتْ
لم تستوف
غربة الشوق
على معدن الدجى...........
وصبي الشروق
في طي المغيب
يحمل سباتها............
دمع لها
من كروم الجفون٠
انهمر
حزنها
على أسورة الرماد‚
في زرقة الليل
وتمرد الأشعة٠
خرجتْ
من طي جفني
تقتل حلمي
مدّاحة الورد
في عصف الشتاء٠
انتشلت دمعها
من أعماق بئر٠
يا مولاتي:
أنا الأخير
على لحن المطر‚
والأخير
من أعراف ليل
تهاوت سنابل نجومه من السطوح
حمل
زغاريد نساء
عانقت
الحلم الأخير
لشهيد٠
في بحر عينيك
ضوء مشكاة
صبح أسير
خاتمة موج
يحمل حلم البداية
على سحابة الدخان
ومغازل
الأرق
ومعادن النهاية٠
لك
أنين الشواطئ
وصيحة النّّقع
وصدى لحن
طفولة
من نحيب الأقصى
و زمهرير الخيام‚
و ما بقي
من دم رصيف
ونزيف الأقدام..................
من طي جفني
تقتل حلمي
مدّاحة الورد
في عصف الشتاء٠
انتشلت دمعها
من أعماق بئر٠
يا مولاتي:
أنا الأخير
على لحن المطر‚
والأخير
من أعراف ليل
تهاوت سنابل نجومه من السطوح
حمل
زغاريد نساء
عانقت
الحلم الأخير
لشهيد٠
في بحر عينيك
ضوء مشكاة
صبح أسير
خاتمة موج
يحمل حلم البداية
على سحابة الدخان
ومغازل
الأرق
ومعادن النهاية٠
لك
أنين الشواطئ
وصيحة النّّقع
وصدى لحن
طفولة
من نحيب الأقصى
و زمهرير الخيام‚
و ما بقي
من دم رصيف
ونزيف الأقدام..................
أمة الموت................ بقلم : مصطفى الحاج حسين / سوريا
يتملقني الغياب
يسدّ عليّ لهفتي
يمطرني بصقيع الانتظار
أرنو إلى وجه الغبار
وأدفع عني البكاء
أزيح غصتي عن الدرب
وأرفع عني ثقل آهتي
لأمضي إلى كهوف
الذكريات
ويمتد وجعي لباطن
الرؤى
يهمس لي الصدى
عن بوح الانهيار
ماض نحو نفسي
لن أترك موتي
ينتظر مجيئي
سأباغته بضحكة مجلجلة
وأسرق منه مفاتيحه
وأسترد وجهتي
دمي على شباك
السراب
يتسلق مزراب وحشته
وصمته عالق برحى الشهيق
لا الأرض تعرف وجهتها
ولا السماء تجد مستقراً
تركن إليه
غربة الروح السامقة
في وطن المجون
الليل شابت ظلمته
وقد خانه قمره
والنهار ..
ثقبت رؤيته
الشمس عمياء .. تتلمس الجدران
والجدران تركض بها
على أجنحة الخراب
وطني مخصيّ الضوء
مغتصب الفراشات
صار الندى فيه رماد
والنسمة مصلوبة
والضحكة تفجرت من قهرها
أمشي ..
على ركام الهزيع
الماء يخرّش الحناجر
والوقت ينزف مدناً مستباحة
الشيطان صار وريث الله
باسم الله نُقتَل
باسم الحرية نذبح
وباسم الإنسانية
يتهافت علبنا الموت
من كلّ قريب وصديق
ويطلّ علينا الكره
من شقوق العطش
ويتفجر في لهاثنا الحقد
يا أمة الهذيان
بحّت أثمالنا
أكلنا الانقراض
لعقنا اليباس
حاصرنا التلاشي
وداستنا السخرية
أبكي على قوم .. كانوا
على عطر .. تفسخ
وعلى شجر
أثمر الجوع
قمحنا من حصى
لغتنا من بعوض
نحتجز أطفالنا .. رهائن
لنهدد بها السلام
نسبي أمهاتنا .. من نهودهنّ
نبيعهنّ ..
في سوق النخاسة
يا أمة الأموات
انتحرت
بوجدانها الأصوات
هل لنا .. يا الله
أن نعود ..
للحياة ..؟!.
31/8/2016
يمطرني بصقيع الانتظار
أرنو إلى وجه الغبار
وأدفع عني البكاء
أزيح غصتي عن الدرب
وأرفع عني ثقل آهتي
لأمضي إلى كهوف
الذكريات
ويمتد وجعي لباطن
الرؤى
يهمس لي الصدى
عن بوح الانهيار
ماض نحو نفسي
لن أترك موتي
ينتظر مجيئي
سأباغته بضحكة مجلجلة
وأسرق منه مفاتيحه
وأسترد وجهتي
دمي على شباك
السراب
يتسلق مزراب وحشته
وصمته عالق برحى الشهيق
لا الأرض تعرف وجهتها
ولا السماء تجد مستقراً
تركن إليه
غربة الروح السامقة
في وطن المجون
الليل شابت ظلمته
وقد خانه قمره
والنهار ..
ثقبت رؤيته
الشمس عمياء .. تتلمس الجدران
والجدران تركض بها
على أجنحة الخراب
وطني مخصيّ الضوء
مغتصب الفراشات
صار الندى فيه رماد
والنسمة مصلوبة
والضحكة تفجرت من قهرها
أمشي ..
على ركام الهزيع
الماء يخرّش الحناجر
والوقت ينزف مدناً مستباحة
الشيطان صار وريث الله
باسم الله نُقتَل
باسم الحرية نذبح
وباسم الإنسانية
يتهافت علبنا الموت
من كلّ قريب وصديق
ويطلّ علينا الكره
من شقوق العطش
ويتفجر في لهاثنا الحقد
يا أمة الهذيان
بحّت أثمالنا
أكلنا الانقراض
لعقنا اليباس
حاصرنا التلاشي
وداستنا السخرية
أبكي على قوم .. كانوا
على عطر .. تفسخ
وعلى شجر
أثمر الجوع
قمحنا من حصى
لغتنا من بعوض
نحتجز أطفالنا .. رهائن
لنهدد بها السلام
نسبي أمهاتنا .. من نهودهنّ
نبيعهنّ ..
في سوق النخاسة
يا أمة الأموات
انتحرت
بوجدانها الأصوات
هل لنا .. يا الله
أن نعود ..
للحياة ..؟!.
31/8/2016
ضاع ذات يوم .................. بقلم : زينب ابو عبيده / الجزائر
ضاع ذات يوم ...
أنت تلك التي تحمل في يديها
إسواره
من زهر
اليوم أذهب وأترك خلفي
عناوين قابلة
للضياع
وأنتظر العائدين وهم
يعرفون مواعيد موتي ويأتون
أنت الذي أحبك حين أحبك
جداول السمر ضيقة في النهار
واسعة وسعَ عينيك في ليل الدجى
ووجه منتشر في الشعاع
كأنك لم تولد بعد
لم نفترق بعد
وفوق سطوح الزوابع كله
كلام جميل
وكل لقاء وداع
وما غيرنا غير هذا اللقاء
وما بيننا غير هذا القاء
وما بيننا غير هذا الوداع
أحبك أو لا أحبك
يهرب من جبيني
وأشعر أنني لا شيء
وكأنك أنت غير قابل للضياع
أنت تلك التي تحمل في يديها
إسواره
من زهر
اليوم أذهب وأترك خلفي
عناوين قابلة
للضياع
وأنتظر العائدين وهم
يعرفون مواعيد موتي ويأتون
أنت الذي أحبك حين أحبك
جداول السمر ضيقة في النهار
واسعة وسعَ عينيك في ليل الدجى
ووجه منتشر في الشعاع
كأنك لم تولد بعد
لم نفترق بعد
وفوق سطوح الزوابع كله
كلام جميل
وكل لقاء وداع
وما غيرنا غير هذا اللقاء
وما بيننا غير هذا القاء
وما بيننا غير هذا الوداع
أحبك أو لا أحبك
يهرب من جبيني
وأشعر أنني لا شيء
وكأنك أنت غير قابل للضياع
في أحضانِ الرملِ .................. بقلم : عزيز السوداني // العراق
صحبةُ الرملِ تملأُ الأنفَ بحبّاتِ الملحِ ، تتأرجحُ على أهدابِ الجفنِ ، تضيعُ الآمال التي كان يرسمها في الليلةِ الماضية
...................................
بحرُ الرملِ هذا يُمكن عدّ حباته بحسابِ المدنِ والأحياءِ والأزقةِ ، فإذا جُمعتْ وطُرحَ منها المستقبلُ، يُصبحُ الناتجُ قيدَ المجهول
...................................
هذا الألمِ وإشتعال الدروبِ تحتَ أقدامِ المسيرِ، الصيفُ الحزين، المساءات الغريبة، الدموعُ الحمراء، اليومُ كالأمسِ وقد يُشبههُ الغدُ وقد يكونُ أكثرَ حزناً، لم تعدْ الأرصفةُ تحمل الخطواتِ، لم يحصلْ شيٌ يبعثُ على الأملِ سوى إنتظارِ السماء
..........................
السائرون الى غربِ البحرِ وشمالهِ ، لبسوا قلوبَ العشقِ على دروعِ الحربِ، ليمنحوه الحياة من ماءِ حياتهم، يكتبون على وجه الريحِ قصةَ وطنٍ جريح
رسالة من المنفى ……………… بقلم : قاسم حسين // العراق
أين انتِ صغيرتي ؟
الحياة دونكِ فناءٌ في بلدي
سيقتلني شعري يوماً
وانتِ بعيدة
الكرب سيقتلُ حروفي
وقصائدي
أين انتِ ... ؟
قد سرقوا الثمر مني
قطعوا بحد الترابَ الشجرِ
عندما رأيتكِ كان طولكِ شبراً
وقت ذاك لقاؤنا بلا وداع
لكن مهما هربتِ و زاد حجم غيابك
فما عني رحلتِ
فإني اراكِ في زوايا منزلي
في ملاح أمي
في قهوتي
اراكِ بين احرفي واسطري
أستنشقُ عبيركِ من الوردِ
سأكتبُ عنكِ قصيدتي
حتى تنشلُّ اناملي
و يموت حبري
وتحترقُ اوراقي
وينتهي امري
سأكتبُ عنكِ
اين انتِ ؟
كوني صديقتي .................... بقلم : رضا الموسوي / المغرب
لأنك حبيبتي ..
كوني أيضا صديقتي ..
كي تتحملي جنوني
و كي اركب الريح في حضرتك
كما لو انك لم تكوني
كي افتح جراح شقاواتي
اعيد مضاجعة الأيام في عيوني
في صدري الف حكاية
لا تفهمها الا صديقة
فكوني صديقتي
اصير فيك كل الرجال ..
تصيرين انت كل حياتي ..
تصيرين انت منوني
كوني صديقتي ..
كي اشكوك لك أحيانا
و كي تنصفينني منك أحيانا
فانا أحيانا احتاج
ان اقتص من شفاهك فوق رغبتك
مشكلتي يا حبيبتي
اني لا أقوى ان اوذي حبيبتي فيك
و مشكلتي الأخرى
اني لا أرى امرأة سواك
تستحق صداقتي
كوني صديقتي ..
هنا في راسي
قبيلة رجال
تخون بعضها بعضا
دون اذني
فدعيني ارخي احلامي على ركبتيك
و يداك تداعب ما تبقى من شعر راسي
فانا اعشقني طفلا
اطلق سراح طيوري على صدرك ..
كيف تلتقط حبات القمح بين نهديك ..
تصير شهدا في لساني
تصير مداما للسكر
كيف تناولينني حشاش الحب من سيقانك ..
يصير حماما يهذي
بين الوتين و النحر
فكوني صديقتي
ليس سواك يا حبيبتي
من يقبل مجنونا
يتشهد اسمك مع الله
على حافة القبر
كوني صديقتي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)